logo
احذروا وضع هذه المادة على الحروق

احذروا وضع هذه المادة على الحروق

الإمارات نيوز١٤-٠٣-٢٠٢٥

ما يجب تجنبه عند التعامل مع الحروق
الحروق هي من الإصابات المؤلمة التي قد نتعرض لها في حياتنا اليومية، وفي مثل هذه الحالات، يسعى الكثيرون إلى أسرع طريقة لتخفيف الألم وتسريع الشفاء. لكن يجب أن نكون حذرين فيما نضعه على الحرق لتفادي الأضرار الإضافية.
المواد التي ينصح بتجنبها
قد يكون هناك العديد من العلاجات المنزلية الشائعة التي يعتقد الناس أنها تساعد في علاج الحروق، لكنها في الواقع قد تفاقم الحالة. من بين هذه المواد:
الزبدة أو الزيت : على الرغم من اعتقاد بعض الناس أن دهن الحروق بالزبدة أو الزيت يمكن أن يخفف الألم، إلا أنها قد تؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجلد وتفاقم الأضرار.
: على الرغم من اعتقاد بعض الناس أن دهن الحروق بالزبدة أو الزيت يمكن أن يخفف الألم، إلا أنها قد تؤدي إلى احتباس الحرارة داخل الجلد وتفاقم الأضرار. الثلج أو الماء المثلج : وضع الثلج مباشرة على الحروق يمكن أن يسبب تلفاً أكبر للجلد، حيث أن التبريد المفرط قد يؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء.
: وضع الثلج مباشرة على الحروق يمكن أن يسبب تلفاً أكبر للجلد، حيث أن التبريد المفرط قد يؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء. المعجون أو الكريمات غير المخصصة للحروق: تجنب استخدام أي كريمات أو معجون ليس مخصصاً لعلاج الحروق بشكل خاص، فقد تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تسبب تهيجاً للجلد.
الخطوات الصحيحة لعلاج الحروق البسيطة
إذا تعرضت لحروق بسيطة، يمكن اتباع بعض الخطوات البسيطة للمساعدة في التخفيف من الألم وتعزيز الشفاء:
تبريد المنطقة المتضررة تحت ماء جاري بارد لمدة 10 إلى 15 دقيقة.
تغطية الحرق بشاش معقم وغير لاصق لتجنب التلوث والحفاظ على الجرح نظيفاً.
تناول مسكنات الألم مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا كان الحرق كبيراً أو عميقاً، أو إذا لاحظت علامات العدوى مثل الاحمرار المفرط أو التورم أو خروج صديد، يجب عليك طلب الرعاية الطبية فوراً. حروق الوجه أو المناطق الحساسة أو التي تشمل مساحات كبيرة من الجسم تستدعي أيضاً عناية طبية فورية.
عند التعامل مع الحروق، الحرص والتوعية يمكن أن يكونا العامل الأساسي في تخفيف الألم والمحافظة على صحة الجلد وسلامته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وصفات منزلية لتخفيف آلام الأسنان
وصفات منزلية لتخفيف آلام الأسنان

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

وصفات منزلية لتخفيف آلام الأسنان

قالت غرفة أطباء الأسنان بولاية ساكسونيا الألمانية إنه يمكن تخفيف آلام الأسنان بالوصفات المنزلية التالية: التبريد يساعد وضع كيس من الثلج على الخد على تخفيف آلام الأسنان والتورم. ولتجنب البرودة الشديدة، من الأفضل لف الكيس بقطعة قماش. غسول الفم بالشاي أو الماء المالح يساعد شاي المريمية أو البابونج على تخفيف آلام الأسنان، وذلك بفضل تأثيره المضاد للالتهابات. كما يمكن مواجهة التهاب اللثة من خلال المضمضة بالماء المالح. ولهذا الغرض، يتم خلط ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ حتى تذوب، ثم تتم المضمضة بالماء المالح. القرنفل يساعد مص القرنفل أو مضغه برفق على تخفيف آلام الأسنان؛ حيث إنه يحتوي على مادة "الأوجينول"، التي تمتاز بتأثير مسكن للألم. مسكنات الألم تساعد مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والباراسيتامول على تخفيف آلام الأسنان.

عادات يومية تضر بصحة الكلى
عادات يومية تضر بصحة الكلى

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

عادات يومية تضر بصحة الكلى

الكلى من الأعضاء الحيوية التي تعمل على تصفية الفضلات، وتنظيم مستويات السوائل في الجسم، والمساعدة في ضبط ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء. ومع ذلك، هناك عادات يومية تؤثر سلبًا على صحة الكلى، أوردها موقع "ساينس ديلي" العلمي ولخصها بما يلي: استخدام مسكنات الألم تناول مسكنات الألم الشائعة مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد يضر بمسالك الكلى الدقيقة ويؤثر على تدفق الدم إليها. هذا الخطر يزداد عند كبار السن أو من يعانون من أمراض أخرى. لذا تكمن النصيحة في استخدام هذه الأدوية بأقل جرعة ممكنة ولفترة قصيرة، وبعد استشارة الطبيب لمرضى الكلى المزمنة. عدم شرب كمية كافية من الماء قلة شرب الماء تؤدي إلى تركيز البول، ما يزيد من احتمالية تكون حصى الكلى والتهابات المسالك البولية. لذا ينصح دوما بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا، مع مراعاة الحالات الصحية الخاصة. التدخين يسبب التدخين تلفًا مباشرًا للكلى من خلال السموم التي يحتويها مثل الكادميوم، ويزيد من مخاطر أمراض أخرى مثل الضغط والسكري، وكلاهما يضران الكلى. لذا من الأفضل بالطبع التوقف عن التدخين بمساعدة مختص صحي. زيادة الوزن السمنة، خاصة دهون البطن، تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري، وهما من الأسباب الأساسية لمرض الكلى. وهنا تكمن النصيحة في اتباع نظام غذائي صحي مع ممارسة ثلاثين دقيقة من التمارين الهوائية 5 أيام أسبوعيًا. الأطعمة غير الصحية الأطعمة المصنعة مثل النقانق، المشروبات الغازية، والخبز المعبأ، ترتبط بالسمنة والسكري وأمراض القلب. دراسة أمريكية أثبتت زيادة خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن بنسبة 24٪ لدى من يكثرون من تناولها. وبالتالي ينصح بتقليل تناول الأطعمة المصنعة، وعدم تجاوز 6 جرامات من الملح يوميًا. قلة النوم قلة النوم أو الإفراط فيه يزيد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن. وينصح هنا بالحفاظ على نوم صحي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا. ويشير المقال أن هناك عوامل وراثية وعمرية لا يمكن التحكم بها، لكن هذه العادات السبع يمكن تعديلها بسهولة لتحسين صحة الكلى وتقليل خطر الإصابة بمشاكلها المزمنة.

«العقل أقوى من المورفين».. التأمل والعلاج السلوكي يكبحان آلام الظهر
«العقل أقوى من المورفين».. التأمل والعلاج السلوكي يكبحان آلام الظهر

العين الإخبارية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

«العقل أقوى من المورفين».. التأمل والعلاج السلوكي يكبحان آلام الظهر

في تحول لافت في فهم طرق علاج آلام الظهر المزمنة، كشفت دراسة جديدة عن أن العلاج النفسي قد يكون أكثر فعالية وأمانا من استخدام العقاقير القوية مثل المسكنات الأفيونية، والتي ارتبطت بآلاف الوفيات سنويا. الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي بنسلفانيا وويسكونسن ماديسون، تابعت 770 شخصا يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة لمدة عام كامل، بهدف تقييم تأثير نوعين من العلاجات الذهنية، وهما "العلاج بالتأمل القائم على اليقظة الذهنية"، "العلاج المعرفي السلوكي". وتوصل الباحثون إلى أن كلا العلاجين أسهما في تقليل شدة الألم وتحسين قدرة المرضى على الحركة، بل وساهما أيضا في تقليل الاعتماد على الأدوية، بما في ذلك العقاقير الخطيرة مثل الإيبوبروفين والمورفين. ويعتمد "العلاج بالتأمل القائم على اليقظة الذهنية" على تدريب الأشخاص على التركيز في اللحظة الحالية وتقبل المشاعر، بينما يهدف"العلاج المعرفي السلوكي" إلى تغيير طريقة التفكير والسلوك تجاه الألم والمواقف الحياتية، وهما أسلوبان ثبت علميا أنهما فعالان في تحسين جودة الحياة. وتأتي هذه النتائج في وقت تشير فيه إحصاءات مؤسسة الألم الأمريكية إلى أن أكثر من 51 مليون أمريكي يعانون من الألم المزمن، ما يكلّف الاقتصاد نحو 635 مليار دولار سنويًا، تشمل الرعاية الصحية وفقدان الإنتاجية وتعويضات العجز. والأخطر من ذلك، أن الاعتماد على العقاقير القوية لعلاج الألم يساهم في تفاقم أزمة الوفيات المرتبطة بالإدمان، حيث شهد عام 2022 وحده وفاة حوالي 110 آلاف شخص بسبب الجرعات الزائدة، معظمها مرتبط بمسكنات أفيونية. ويأمل الباحثون في أن يُسهم التوسع في استخدام العلاجات الذهنية، مثل التأمل والعلاج المعرفي، في تقليل الاعتماد على الأدوية وتعزيز الحلول الآمنة والمستدامة لعلاج الألم. وفيما اعتقد الفريق البحثي أن التأمل سيكون أكثر فعالية، فقد أظهرت النتائج أن كلا العلاجين كانا متقاربين في الفعالية، ما يفتح الباب أمام اعتماد هذه الأساليب على نطاق أوسع. وتدعم هذه النتائج أبحاثا سابقة، مثل دراسة نُشرت في "ذا لانسيت" عام 2015، أظهرت أن التأمل القائم على العلاج المعرفي يمكن أن يكون بنفس فعالية مضادات الاكتئاب في الوقاية من انتكاسات المرضى النفسيين. aXA6IDQ1LjM5LjE5LjE5MSA= جزيرة ام اند امز CZ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store