
أبل تُخطط لإطلاق الآيفون المثالي في غضون عامين فقط
يبدو أن النزاع الطويل بين شركتي Apple وEpic Games قد عاد إلى الواجهة مجددًا، وهذه المرة بسبب مصير لعبة Fortnite على متجر التطبيقات.
فبعد أيام من إعلان Epic أن Apple قامت بحظر اللعبة عالميًا، جاء الرد من Apple لينفي الرواية ويقدّم رواية مختلفة.
تصريحات متضاربة حول "الحظر العالمي"
النزاع تجدد عندما صرّح الرئيس التنفيذي لشركة Epic، تيم سويني، عبر منصة X (تويتر سابقًا) بأن Apple رفضت إعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات في الولايات المتحدة، بل وسحبتها من متجر الاتحاد الأوروبي أيضًا.
وذكر أن Apple تجاهلت طلبًا تقدمت به Epic لإعادة إطلاق اللعبة عبر Epic Games Store الجديد الخاص بها في أوروبا، مستغلة بذلك قوانين الاتحاد الأوروبي الجديدة.
إلا أن Apple سارعت إلى نفي هذه المزاعم، وصرحت لصحيفة Bloomberg أن ما أعلنه سويني بشأن "الحظر العالمي" غير دقيق.
ولم توضح Apple تفاصيل كثيرة، لكنها أكدت أن المطورين هم من يحددون المناطق الجغرافية التي يريدون إتاحة تطبيقاتهم فيها عند التقديم، وهو ما قد يعني ضمنًا أن Epic هي من أدرجت الولايات المتحدة ضمن قائمة المناطق، رغم أن اللعبة غير مرحب بها هناك في الوقت الراهن.
عودة مشروطة في أوروبا... وغموض في أميركا
عودة Fortnite إلى نظام iOS كانت قد أُعلنت في يناير الماضي بعد دخول قانون الأسواق الرقمية (DMA) حيز التنفيذ في أوروبا، ما أجبر Apple على السماح بمتاجر تطبيقات بديلة.
حينها، أعلنت Epic خططها لإطلاق متجرها الرقمي Epic Games Store، مع عودة مرتقبة للعبة Fortnite على أجهزة iPhone في الاتحاد الأوروبي.
لكن الأمور لم تسر كما هو متوقع. ففي وقت سابق من هذا الشهر، اختفت Fortnite مجددًا، ما دفع Epic إلى اتهام Apple بإعاقة إطلاق المتجر واللعبة معًا، ليس فقط في أوروبا، بل في الولايات المتحدة أيضًا.
ومع أن Apple لم تشرح موقفها بالكامل بشأن السوق الأمريكي، إلا أن Epic بدورها لم توضح لماذا وصفت الأمر بأنه "حظر عالمي".
الوضع الحالي: أوروبا فقط
حتى لحظة إعداد هذا التقرير، فإن التقدم الوحيد المؤكد يقتصر على أوروبا، حيث سمحت Apple لـ Epic بإعادة تفعيل حساب المطور الخاص بها، وهي خطوة أساسية نحو إطلاق المتجر وإعادة Fortnite إلى متجر التطبيقات.
أما في الولايات المتحدة، فلا تزال الأمور غامضة، وسط توتر متواصل بين الشركتين العملاقتين، وتأجيل مستمر لعودة Fortnite إلى مستخدمي iOS خارج أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 7 ساعات
- التحري
هل ستختفي الهواتف الذكية؟
في وقت لا يكاد يمر فيه يوم دون أن نستخدم الهاتف الذكي عشرات المرات، بدأ يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة في أوساط خبراء التقنية: هل يمكن أن تختفي الهواتف الذكية في المستقبل القريب؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح أحد السيناريوهات الواقعية التي يدرسها مطورو التكنولوجيا حول العالم. التحول نحو ما يُسمى 'عصر ما بعد الهاتف' لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل أصبح جزءًا من الخطط الاستراتيجية لكبرى شركات التكنولوجيا مثل Apple وGoogle وMeta، والتي بدأت بالفعل بتطوير أجهزة وتقنيات يمكنها أن تحل محل الهاتف الذكي، أو على الأقل تقلل الاعتماد عليه بشكل جذري. في مقدمة هذه التقنيات تأتي النظارات الذكية وسماعات الرأس المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة Apple، عبر تقارير مسربة نشرها حساب 'Apple Club' المتخصص، أنها تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية لها بحلول عام 2026. النظارات ستتيح للمستخدمين وظائف متعددة مثل الترجمة الفورية، التنقل عبر GPS، التصوير بالفيديو، بل وتشغيل الموسيقى، وكل ذلك من دون الحاجة لرفع الهاتف أو لمس شاشة. ad وفي السياق ذاته، تستثمر شركة Meta بقوة في تطوير نظارات ذكية مدمجة مع تقنيات الواقع المعزز لتتكامل مع مشروع 'الميتافيرس'، ما يمهد لبيئة افتراضية تفاعلية جديدة لا تتطلب هاتفًا محمولًا على الإطلاق. رغم هذه التطورات، لا يزال الهاتف الذكي يمثل العصب الأساسي للتواصل في الحياة اليومية، ويصعب على معظم الناس تخيل بديل له في الوقت الراهن. لكن التاريخ التقني يعلّمنا أن الأجهزة التي كانت يومًا ما ضرورية – مثل الهواتف الأرضية وأجهزة 'البيجر' والكاميرات الرقمية – اختفت عندما ظهرت بدائل أكثر تطورًا وكفاءة. ما يميز التحول المحتمل القادم هو أنه لا يعتمد فقط على جهاز بديل، بل على نمط جديد تمامًا للتفاعل مع التكنولوجيا يعتمد على الأوامر الصوتية، الواقع المعزز، والمساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحديات: خصوصية وتكلفة وقبول اجتماعي رغم أن مستقبلًا بلا هواتف قد يبدو جذابًا للبعض، إلا أن هذا التغيير لا يخلو من التحديات، هناك تساؤلات حول الخصوصية، ومدى استعداد الناس لوضع أجهزة على وجوههم طوال الوقت، بالإضافة إلى التكاليف المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة، والتي قد تكون مرتفعة في بداياتها. كما أن المجتمعات المختلفة قد تتفاوت في تقبلها لهذه النقلة النوعية، لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو حتى بسبب البنية التحتية التقنية. من أبرز محركات هذا التحول هو الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح قادرًا على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المستخدم يدويًا على الهاتف الذكي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت توفر تجربة استخدام سلسة، سواء في البحث أو التصوير أو التفاعل مع الأنظمة المختلفة، وهو ما يسهم تدريجيًا في تقليص دور الهاتف التقليدي. (اليوم السابع)


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
هل ستختفي الهواتف الذكية؟
في وقت لا يكاد يمر فيه يوم دون أن نستخدم الهاتف الذكي عشرات المرات، بدأ يطرح سؤال جوهري نفسه بقوة في أوساط خبراء التقنية: هل يمكن أن تختفي الهواتف الذكية في المستقبل القريب؟ هذا السؤال لم يعد مجرد خيال علمي، بل أصبح أحد السيناريوهات الواقعية التي يدرسها مطورو التكنولوجيا حول العالم. التحول نحو ما يُسمى "عصر ما بعد الهاتف" لم يعد احتمالًا بعيدًا، بل أصبح جزءًا من الخطط الاستراتيجية لكبرى شركات التكنولوجيا مثل Apple وGoogle وMeta، والتي بدأت بالفعل بتطوير أجهزة وتقنيات يمكنها أن تحل محل الهاتف الذكي، أو على الأقل تقلل الاعتماد عليه بشكل جذري. في مقدمة هذه التقنيات تأتي النظارات الذكية وسماعات الرأس المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة Apple، عبر تقارير مسربة نشرها حساب 'Apple Club' المتخصص، أنها تستعد لإطلاق أول نظارات ذكية لها بحلول عام 2026. النظارات ستتيح للمستخدمين وظائف متعددة مثل الترجمة الفورية، التنقل عبر GPS، التصوير بالفيديو، بل وتشغيل الموسيقى، وكل ذلك من دون الحاجة لرفع الهاتف أو لمس شاشة. وفي السياق ذاته، تستثمر شركة Meta بقوة في تطوير نظارات ذكية مدمجة مع تقنيات الواقع المعزز لتتكامل مع مشروع 'الميتافيرس'، ما يمهد لبيئة افتراضية تفاعلية جديدة لا تتطلب هاتفًا محمولًا على الإطلاق. رغم هذه التطورات، لا يزال الهاتف الذكي يمثل العصب الأساسي للتواصل في الحياة اليومية، ويصعب على معظم الناس تخيل بديل له في الوقت الراهن. لكن التاريخ التقني يعلّمنا أن الأجهزة التي كانت يومًا ما ضرورية - مثل الهواتف الأرضية وأجهزة "البيجر" والكاميرات الرقمية - اختفت عندما ظهرت بدائل أكثر تطورًا وكفاءة. ما يميز التحول المحتمل القادم هو أنه لا يعتمد فقط على جهاز بديل، بل على نمط جديد تمامًا للتفاعل مع التكنولوجيا يعتمد على الأوامر الصوتية ، الواقع المعزز، والمساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. التحديات: خصوصية وتكلفة وقبول اجتماعي رغم أن مستقبلًا بلا هواتف قد يبدو جذابًا للبعض، إلا أن هذا التغيير لا يخلو من التحديات، هناك تساؤلات حول الخصوصية، ومدى استعداد الناس لوضع أجهزة على وجوههم طوال الوقت، بالإضافة إلى التكاليف المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة ، والتي قد تكون مرتفعة في بداياتها. كما أن المجتمعات المختلفة قد تتفاوت في تقبلها لهذه النقلة النوعية، لأسباب ثقافية أو اقتصادية أو حتى بسبب البنية التحتية التقنية. من أبرز محركات هذا التحول هو الذكاء الاصطناعي ، الذي أصبح قادرًا على أداء العديد من المهام التي كان يقوم بها المستخدم يدويًا على الهاتف الذكي. تطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت توفر تجربة استخدام سلسة، سواء في البحث أو التصوير أو التفاعل مع الأنظمة المختلفة، وهو ما يسهم تدريجيًا في تقليص دور الهاتف التقليدي. (اليوم السابع)


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
واتساب يثير الحماس لتطبيق iPad المنتظر… دون كشف موعد الإطلاق
بعد سنوات من الانتظار، يبدو أن مستخدمي أجهزة iPad قد باتوا أقرب من أي وقت مضى للحصول على تطبيق واتساب رسمي مخصص لأجهزتهم. فقد أشار الحساب الرسمي للتطبيق على منصة X (تويتر سابقًا) إلى اقتراب الإطلاق بطريقة غير مباشرة، حينما رد على تغريدة لأحد المستخدمين المتسائلين عن تطبيق iPad بإيموجي 'العين'، في تلميح أعاد إشعال آمال المستخدمين بطرح قريب. ورغم أن الرد لم يتضمّن أي إعلان رسمي أو موعد محدد، فإن التلميح جاء بعد فترة تجريبية طويلة استمرت قرابة عامين، أجرت خلالها شركة Meta المالكة لتطبيق واتساب اختبارات على نسخة iPad من خلال برنامج TestFlight الخاص بأبل. لطالما شكّل غياب تطبيق واتساب المخصص لأجهزة iPad نقطة ضعف بالنسبة لمستخدمي نظام iPadOS، خاصة مع انتشار التطبيق على كافة المنصات الأخرى، بما في ذلك أجهزة Mac وهواتف iPhone وأجهزة أندرويد، وحتى أجهزة التابلت العاملة بنظام Android. واضطر مستخدمو iPad إلى استخدام واتساب Web أو الاعتماد على حلول مؤقتة، لم تكن تقدم تجربة استخدام مثالية أو واجهة مهيّأة للشاشات الكبيرة. مرحلة التجارب تُبشّر بنسخة مستقرة منذ قرابة عامين، بدأت Meta اختبار نسخة تجريبية من التطبيق على iPad ضمن نطاق محدود، من خلال منصة TestFlight، غير أن البرنامج امتلأ سريعًا وتوقف عن استقبال مختبرين جدد. ومع ذلك، أشار العديد من المستخدمين الذين حصلوا على النسخة التجريبية إلى أنها مستقرة وسلسة، ما يعزز التوقعات بقرب طرح النسخة النهائية لعامة المستخدمين. مزايا مرتقبة في نسخة iPad من المنتظر أن تشبه نسخة iPad من واتساب تلك الخاصة بأجهزة Mac من حيث الشكل والأداء، مع دعم ميزة 'الوضع المصاحب' (Companion Mode) التي تتيح تشغيل التطبيق على iPad بشكل مستقل دون الحاجة إلى اتصال الهاتف الرئيسي بالإنترنت. كما سيكون التطبيق مُصممًا للاستفادة من حجم شاشة iPad، حيث يُتوقع تقديم واجهة استخدام أكثر مرونة، ودعمًا أفضل لتعدد المهام، إلى جانب تحسينات في عرض الوسائط والرسائل، بما يواكب تجربة واتساب على المتصفح وأجهزة أندرويد اللوحية. كل الرسائل والمكالمات ستظل مشفّرة من طرف إلى طرف حتى عند استخدام أجهزة متعددة، وهو ما تحرص عليه الشركة في جميع إصداراتها. متى يصل التطبيق؟ رغم المؤشرات المتزايدة على قرب إطلاق تطبيق واتساب الرسمي لأجهزة iPad، فإن Meta لم تعلن حتى الآن عن موعد طرحه. ومع ذلك، فإن التحركات الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستقرار الذي شهدته النسخة التجريبية، يدفعان كثيرين للاعتقاد بأن الانتظار شارف على نهايته. في وقتٍ أصبحت فيه الأجهزة اللوحية جزءًا أساسيًا من حياة المستخدمين الرقمية، يبدو أن واتساب يستعد أخيرًا لسدّ هذه الفجوة، وتقديم تجربة متكاملة لطالما طالب بها ملايين المستخدمين حول العالم. (اليوم السابع)