logo
نقل دفعة جديدة من أطفال غزة المصابين بالسرطان للعلاج في الأردن

نقل دفعة جديدة من أطفال غزة المصابين بالسرطان للعلاج في الأردن

النهار١٤-٠٥-٢٠٢٥

نقل الجيش الأردني اليوم الأربعاء أربعة أطفال مصابين بالسرطان من غزة، في دفعة ثانية من أصل ألفي طفل تعهد الملك عبدالله الثاني علاجهم في المملكة.
وعبر الأطفال برا مساء اليوم عبر جسر الملك حسين (اللنبي) برفقة 12 من ذويهم، يرافقهم أطباء وعناصر من الجيش الأردني، وفق مصور فرانس برس.
ونقلوا عبر مروحيتين تابعتين لسلاح الجو الملكي الى مطار ماركا العسكري، وأدخلوا مركز الحسين للسرطان.
وقالت زينب الأسطل، وهي أم للطفلين أحمد وقاسم أياد المصابين بالسرطان إن "الوضع هناك (في غزة) موت، ضرب...ضرب... ضرب.. كان هناك ضرب فوق رؤوسنا اثناء إخلائنا".
وأكد الجيش الأردني في بيان أن إخلاء الأطفال وذويهم "يأتي ضمن الدفعة الثانية من الممر الطبي الأردني".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية (بترا) أفادت بأن 17 طفلا عادوا من عمان الى غزة ليل الثلاثاء عبر جسر الملك حسين بعد استكمال علاجهم في المملكة.
وكان هؤلاء وصلوا مطلع آذار/مارس ضمن دفعة أولى تضم 29 طفلا و44 من ذويهم نقلهم الجيش الأردني برا وجوا من غزة.
وباشرت عمّان حينها عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، كان العاهل الأردني تعهد بها خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن منتصف شباط/فبراير.
ويتم توزيع الأطفال على مستشفيات حكومية وخاصة بإشراف وزارة الصحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السودان 'على شفا' كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا #عاجل
السودان 'على شفا' كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سيدر نيوز

السودان 'على شفا' كارثة صحية بسبب تفشي الكوليرا #عاجل

AFP حذرت منظمة لجنة الإنقاذ الدولية من أن السودان الذي مزقته الحرب بات 'على شفا' كارثة صحية عامة، مع تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى. وخلال أسبوع واحد فقط، سجلت وزارة الصحة السودانية 172 وفاة بسبب تفشي الكوليرا، مشيرة على فيسبوك إلى أن أغلب الحالات الجديدة سُجلت في ولاية الخرطوم. وأفاد أطباء محليون، نقلاً عن وسائل إعلام سودانية، بأن هجمات بالطائرات المسيّرة تسببت في انقطاع الكهرباء عن محطات تنقية المياه، ما اضطر السكان لاستخدام مياه غير نظيفة. وقالت إعتزاز يوسف، مديرة منظمة الإنقاذ الدولية في السودان، إن الحرب الأهلية، التي تدخل عامها الثالث، 'تغذي عودة ظهور الكوليرا'. وأشارت المنظمة في بيان لها إلى أن تغطية اللقاحات ضد الكوليرا 'منخفضة' وأن 'الإمدادات الأساسية تتضاءل'. من جهتها، حذّرت منظمة أطباء بلا حدود من وجود 'آلاف الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا' في الخرطوم منذ منتصف الشهر الماضي. وقال منسقها الطبي في السودان، سليمان عمار، إن 'النزاع أثّر بوضوح على البنية التحتية الأساسية'، مضيفاً أن الرعاية الصحية في أجزاء من العاصمة 'إما غير متوفرة أو باهظة الثمن'، وأن 'العديد من العاملين في القطاع الصحي لم يكن أمامهم خيار سوى المغادرة بسبب القتال'. كما أشار إلى أن المنشآت الصحية المتبقية تعاني من ضغط هائل. وأفادت المنظمة أن ما يصل إلى 500 حالة كوليرا تم تسجيلها في يوم واحد خلال الأسبوع الماضي في الخرطوم. وبحسب وكالة فرانس برس، تم تسجيل حالات أخرى في شمال السودان وجنوبه. وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أبريل/نيسان أنّ ما بين 70% إلى 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتا. ويُذكر أن معظم المصابين بالكوليرا تظهر عليهم أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، ولكن المرض قد يكون قاتلاً إذا تسبب في إسهال شديد، ما يتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. 'قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين' قال مصدر عسكري إن قوات الدعم السريع شنت هجوما بمسيرة يوم الثلاثاء ما أدى إلى إصابة هدفين استراتيجيين في جنوب البلاد. وقال المصدر العسكري لوكالة فرانس برس إنّ 'مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعا للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية ما تسبّب في إشعال النار بالمستودع'. وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دويّ انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بُعد حوالى 350 كيلومترا جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض. وأودى الصراع في السودان بحياة أكثر من 150 ألف شخص منذ اندلاعه قبل أكثر من عامين، عندما اندلع القتال بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب 'حميدتي'. وأدى الصراع إلى نزوح الملايين، وأدخل البلاد فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أسوأ أزمة إنسانية في العالم'.

السودان... الدعم السريع تقصف مستودعاً للوقود ومقراً للجيش
السودان... الدعم السريع تقصف مستودعاً للوقود ومقراً للجيش

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

السودان... الدعم السريع تقصف مستودعاً للوقود ومقراً للجيش

أصابت ضربة بمسيّرة نُسبت إلى قوات الدعم السريع الثلاثاء هدفين استراتيجيين في جنوب دولة السودان، بحسب مصدر عسكري، في وقت تعاني البلاد الغارقة في الحرب منذ عامين من تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بـ172 شخصاً في أسبوع. وقال المصدر العسكري لوكالة "فرانس برس" إن "مليشيا الدعم السريع قصفت مستودعاً للوقود في مدينة كوستي ومقر الفرقة 18 بمسيرة استراتيجية ما تسبّب في إشعال النار بالمستودع". وقال شهود عيان في المكان إنهم شاهدوا أعمدة دخان كثيفة، كما سمعوا دوي انفجارات في هذه المدينة الواقعة على بعد حوالى 350 كيلومتراً جنوب الخرطوم في ولاية النيل الأبيض. يشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حرباً دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي". وعلى الصعيد الصحي، أعلنت وزارة الصحة السودانية في بيان ارتفاعاً حاداً في حالات الكوليرا، إذ سُجلت 2729 إصابة و172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وشهدت ولاية الخرطوم وحدها 90% من الإصابات الجديدة، بحسب المصدر ذاته. وأشار تقرير سابق إلى أن 51 شخصاً لقوا حتفهم في الأسابيع الثلاثة الأولى من أيار/مايو في البلد الغارق في الحرب، حيث نزح 70% من السكّان وأصبح 90% من محطات ضخ المياه خارج الخدمة، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. قبل انسحابها الأسبوع الماضي، نفّذت قوات الدعم السريع ضربات عدة بمسيّرات، لاسيما في ولاية الخرطوم ضد ثلاث محطات كهرباء، ما أدّى إلى حرمان العاصمة من الكهرباء لأيام. وقال المنسّق الطبي لمنظمة "أطباء بلا حدود" في الخرطوم سليمان عمار الجمعة "انقطعت الكهرباء عن محطّات معالجة المياه ولم يعد بإمكانها توفير المياه النظيفة من النيل". وقال بشير محمد، أحد سكّان أم درمان بولاية الخرطوم، لوكالة "فرانس برس" إن عائلته تشرب "مياها تُسحب مباشرة من النيل، وتشتريها من بائعين باستخدام عربات تجرها الحمير". وقال طبيب في مستشفى النو في أم درمان لوكالة "فرانس برس" إن هذه المياه غير المعالجة هي "السبب الرئيسي لانتشار" الوباء. الكوليرا مرض متوطّن أصلاً في السودان، لكن العدوى أصبحت أكثر تواتراً وضراوة بسبب انهيار المنشآت الصحية والأضرار الناجمة عن الحرب. تنتشر هذه العدوى المعوية الحادة عن طريق الطعام والماء الملوثين ببكتيريا ضمة الكوليرا، وغالباً من خلال البراز. ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة خلال ساعات إذا تُركت من دون علاج. تدهور النظام الصحي وفي مواجهة التدفّق الهائل للمرضى، أطلق المتطوّعون في غرف الطوارئ نداءً عاجلاً للمتخصصين في الرعاية الصحية من ذوي الخبرة لتعزيز الفرق الطبية في المستشفيات. وقال أحد المتطوّعين الذين اتصلت بهم وكالة "فرانس برس" إن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات جرى تخطيها بدرجة كبيرة، وأصبح النقص في العاملين في مجال الرعاية الصحية محسوساً بشكل خطير. ولفت إلى أن "بعض المرضى يرقدون على الأرض في ممرات" المستشفيات. وبحسب نقابة الأطباء، اضطر ما يصل إلى 90% من مستشفيات البلاد إلى الإغلاق موقتاً في وقت ما بسبب الاشتباكات. وقدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نيسان/أبريل أن ما 70% إلى 80% من المرافق الصحّية في المناطق المتضررة أصبحت خارج الخدمة موقتاً. وقد أدّت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسبّبت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" لا تزال قائمة في العالم.

في ضربة واحدة.. غارة تقتل 9 إخوة في غزة وإسرائيل تعلّق
في ضربة واحدة.. غارة تقتل 9 إخوة في غزة وإسرائيل تعلّق

بيروت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • بيروت نيوز

في ضربة واحدة.. غارة تقتل 9 إخوة في غزة وإسرائيل تعلّق

في مأساة جديدة هزّت قطاع غزة، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني مقتل 9 أطفال أشقاء دون سن الثانية عشرة، جميعهم من أبناء الطبيبين حمدي وآلاء النجار، إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في خان يونس جنوبي القطاع، ظهر الجمعة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة فرانس برس، إن فرق الإنقاذ نقلت جثامين الأطفال من بين ركام المنزل، مشيرًا إلى أن بعض الجثث كانت متفحمة بشدة. وأضاف بصل أن الأب الدكتور حمدي النجار وابنه آدم، البالغ من العمر 10 أعوام، أُصيبا بجروح بالغة، بينما نُقلت والدتهم، الدكتورة آلاء النجار، إلى مستشفى ناصر، حيث تعمل. وكتب منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، عبر منصة 'إكس'، أن القصف وقع بعد وقت قصير من عودة حمدي النجار إلى المنزل، عقب إيصال زوجته إلى عملها، وقال: 'يرقد الآن في العناية المركزة. هذا ما تعيشه كوادرنا الطبية. الكلمات لا تكفي لوصف الألم'. وأضاف البرش: 'الاحتلال لا يكتفي باستهداف الكوادر الطبية، بل يعمد إلى محو عائلات بأكملها'. من جهته، علّق الجيش الإسرائيلي على الواقعة قائلاً إنه قصف 'عدداً من المشتبه بهم الذين تم رصدهم وهم ينشطون من مبنى قرب قواته'، مضيفًا أن منطقة خان يونس تُعد منطقة حرب خطرة، وأن 'الادعاء المتعلق بسقوط مدنيين قيد المراجعة'. (سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store