logo
ضغط الدم والخرف.. دراسة تكشف الرابط الخفي

ضغط الدم والخرف.. دراسة تكشف الرابط الخفي

الوئام٢٢-٠٣-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة 'ويك فورست' الأمريكية أن التحكم بمعدلات ضغط الدم قد يلعب دورًا محوريًا في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، والحفاظ على صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ووفقًا لما نشرته مجلة 'Neurology' العلمية، شملت الدراسة 9361 شخصًا بالغًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بمتوسط أعمار يبلغ 50 عامًا.
وقام العلماء بمتابعة تأثير العلاجات على هؤلاء المرضى في الولايات المتحدة وبورتوريكو، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تلقت علاجات للحفاظ على ضغط الدم الانقباضي عند 120 ملم زئبق، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجات أبقت هذا المعدل عند 140 ملم زئبق.
وعلى مدار سبع سنوات من المتابعة، أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين تمكنوا من ضبط ضغطهم عند 120 ملم زئبق تمتعوا بصحة دماغية وإدراك أفضل مقارنةً بالمجموعة الأخرى، مما يشير إلى أن التحكم طويل الأمد في ضغط الدم قد يكون مفتاحًا للوقاية من الخرف وضعف الإدراك.
يُذكر أن الأبحاث العلمية السابقة ربطت الإصابة بالخرف بعدة عوامل، من بينها إصابات الرأس، ومشكلات الأوعية الدموية التي تعيق تدفق الأكسجين إلى الدماغ، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، والسكتات الدماغية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار
يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار

صحيفة عاجل

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة عاجل

يعاني من شلل رباعي.. الأونروا تسلط الضوء على أزمة طفل في غزة وصل وزنه لـ5 كيلو بسبب الحصار

سلطت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الضوء على أزمة طفل فلسطيني في غزة مصاب بشلل رباعي، فيما وصل وزنه لـ5 كيلو جرامات جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني. وقالت الوكالة إن الطفل غسان، البالغ من العمر خمس سنوات، يعاني منذ ولادته من شلل رباعي ناجم عن انقطاع الأكسجين أثناء الولادة، إلا أن معاناته تفاقمت مع اندلاع الحرب في قطاع غزة. وكان غسان يعتمد على الدواء والرعاية الطبية المتخصصة للحفاظ على وضعه الصحي، حيث حافظ على وزن ثابت يبلغ 13 كيلوجرامًا، لكنه الآن يعاني من فقدان وزن حاد، حيث انخفض وزنه إلى 5 كيلوجرامات فقط، مع استمرار معاناته من الألم والجوع. وأكدت الأونروا أن شعب غزة لا يمكنه الانتظار أكثر، مشددة على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل دون عوائق، بما في ذلك الدعم الذي تقدمه الأونروا، لضمان تقديم الرعاية الضرورية للأطفال والمرضى والأسر المتضررة. Ghassan, 5, a boy that UNRWA met, was born with quadriplegia after oxygen deprivation at birth. His real suffering began when the war started in # and specialised care kept him stable at he weighs just 5kg. He is in pain and starving. The people of Gaza… — UNRWA (@UNRWA) May 28, 2025

النفس الذي يغير الإحساس
النفس الذي يغير الإحساس

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

النفس الذي يغير الإحساس

كم مرة سمعنا عبارة (خذ نفسًا)، أثناء سحب دم، تلقي لقاح، الأمهات أثناء طلق الولادة لا بد أن تأخذ نفسًا. يا ترى لماذا؟ أساس معظم تقنيات الاسترخاء هو إجراء يومي بسيط، التنفس، أنفاسك هي أداة قوية يمكنك استخدامها في حياتك للمساعدة في إدارة الألم وتهدئة التوتر وتقليل الأرق وتحسين النفسية. عادة عندما نكون متوترين أو قلقين، نتنفس بطريقة سريعة وسطحية، وهذا يؤدي إلى نقص في تركيز الأكسجين في الجسم وزيادة في هرمونات التوتر، بينما التنفس العميق يساعد على تقليل هذه الأضرار، مما يقلل من التوتر والقلق، وبالتالي يقلل من الشعور بالألم. التنفس الحجابي هو تمرين للتنفس العميق يعمل عن طريق تنشيط الجهاز السمبتاوي، المسؤول عن استجابة الاسترخاء في الجسم، والذي يساعد في تقليل إشارات الألم الواصلة للدماغ وتجعل الإنسان يشعر بالراحة، التنفس العميق يُسمى أيضًا التنفس البطني، ويمكن لتقنية التنفس هذه أن تخفف التوتر وتخفض ضغط الدم وتبطئ معدل ضربات القلب، سواء كان الألم حادًا أو مزمنًا أو ألم ما بعد الجراحة، فإن التنفس الحجابي يعمل على تخفيف حالة القلق المتزايدة التي يسببها الألم، كذلك يحسن التنفس العميق مستوى الأكسجين في الأنسجة ما يقلل من توتر العضلات، ويسهم بشكل أكبر في تخفيف الآلام. يسمح التنفس الحجابي بتبادل أكثر كفاءة للأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ما قد يساعد في تحسين الدورة الدموية بشكل عام وتقليل تراكم حمض اللاكتيك، الذي يسبب آلام العضلات وعدم الراحة. الشعور بالألم يسبب التوتر ويبعث على القلق، ما قد يؤدي إلى تفاقم الألم، يمكن أن يساعد التنفس العميق في خفض التوتر والقلق، ما يجعله طريقة فعالة لإدارة الألم، كذلك يخفض مستويات هرمونات التوتر في الجسم، ما يساعد على تخفيف الشعور بالألم، أثناء التنفس العميق ينشغل العقل بالتفكير في عملية التنفس ذاتها وينشغل عن شعور الألم، ألا نقول (صاحب بالين كذاب)، الدماغ الذي ينظم عملية التنفس الحجابي يتناسى أمر الألم والشعور به. حتى في حالات الصداع النصفي، ممارسة التنفس العميق أحد طرق العلاج، حيث يُنصح المصاب بالجلوس في مكان هادئ ومريح مع إغلاق العينين، وبعدها يبدأ بالتنفس العميق من خلال الأنف، يكرر هذه التقنية لمدة عشر دقائق على الأقل ليشعر بتحسن واسترخاء عام. التنفس العميق ليس فقط للألم، بل يعزز المناعة، ويبطئ الشيخوخة، وجيد للتخفيف من أعراض الاكتئاب، كما أثبتت الدراسات بعد ممارسة عدد من مرضى الاكتئاب تقنية التنفس العميق يوميًا لمدة 12 أسبوعا، تحسنت حالتهم. كيفية ممارسة التنفس العميق: * اختر مكانًا هادئًا واتخذ وضعية مريحة، جلوسًا أو استلقاء. * استنشق الهواء ببطء وعمق عبر الأنف، احتفظ بالهواء لبضع ثوان ثمّ أخرج الهواء من خلال الفم ببطء. * كرّر هذه العملية عدة مرات، من خمس إلى 10 دقائق كل يوم، مع التركيز على التنفس. يمكنك تجربة التنفس الحجابي في أي مكان وفي أي وقت، في مكتبك، وسط الزحام، في أماكن الانتظار رغم أن ممارسته في الأماكن الهادئة أكثر نفعًا، إذا كان لديك أطفال في المنزل، فادعهم للانضمام إليك لبضع دقائق لإعادة شحن الطاقة خلال النهار أو للاسترخاء قبل النوم.

تقنية غير جراحية لتشخيص مضاعفات «السكري»
تقنية غير جراحية لتشخيص مضاعفات «السكري»

المدينة

timeمنذ 2 أيام

  • المدينة

تقنية غير جراحية لتشخيص مضاعفات «السكري»

يعكف علماء روس على تطوير تقنية مبتكرة، تُمكِّن من قياس مؤشرات الأنسجة في مناطق يسهل الوصول إليها من الجسم -كأطراف الأصابع- لتقييم احتمالية حدوث مضاعفات سكريَّة في أعضاء مختلفة.ويشرح البروفيسور «فاليري توتشين»، عالم الفوتونات الحيويَّة الروسي، أنَّ الفريق يعمل على تطوير جهاز استشعار تشخيصي يشبه في مبدأ عمله جهاز قياس الأكسجين النبضي.ويضيف: «تُشكِّل أمراض السكري أحد أهم التحدِّيات الطبيَّة في عصرنا، ومن هذا المنطلق، نعمل على تطوير منهجيَّة بصريَّة غير جراحيَّة لرصد الحالة المرضيَّة، تركز أبحاثنا على ظاهرة glycation (تجلط الأنسجة)، حيث تتحد جزيئات الجلوكوز مع البروتينات والدهون عبر روابط كيميائيَّة».ويوضِّح: «عند اكتمال تطوير المؤشر التشخيصيِّ، ستتيح هذه الطريقة التنبؤ بالتسلسل المحتمل للمضاعفات، مثل تحديد ما إذا كان المريض معرَّضًا للإصابة باحتشاء عضلة القلب أوَّلًا، ثم اعتلال الشبكيَّة السكري وفقدان البصر».ويختتم: «هذه النتائج تستدعي تدخُّلًا طبيًّا عاجلًا لمنع تطور المضاعفات الخطيرة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store