"ديب سيك".. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة تصميم المقاتلات الصينية
تُستخدم منصة الذكاء الاصطناعي الصينية " ديب سيك" (DeepSeek) للمساعدة في البحث والتطوير لأكثر الطائرات الحربية الصينية تطورًا.
وقال وانغ يونغ تشينغ، كبير مهندسي التصميمات في معهد شنيانغ لتصميم الطائرات، لموقع "Chinanews" الإخباري الصيني التابع للدولة، إن فريقه بدأ باستخدام تقينة الذكاء الاصطناعي من "ديب سيك" لتطوير تقنيات جديدة للطائرات الحربية.
وأضاف أنهم أجروا أيضًا أبحاثًا معمقة حول الاستخدامات المحتملة للنماذج اللغوية الكبيرة في تحليل وحل المشكلات المعقدة بناءً على الاحتياجات العملية، بحسب تقرير لصحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست، اطلعت عليه "العربية Business".
وتابع: "أظهرت هذه التقنية بالفعل إمكانات واعدة للتطبيق، حيث قدمت أفكارًا ومناهج جديدة لأبحاث وتطوير الطيران في المستقبل".
والنماذج اللغوية الكبيرة هي التقنية التي تقوم عليها روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" من شركة "OpenAI" و"ديب سيك".
ومعهد معهد شنيانغ لتصميم الطائرات هو تابع لشركة "صناعة الطيران الصينية" المملوكة للدولة.
وساعد المعهد في تصميم عدد من الطائرات المقاتلة للجيش، بما في ذلك طائرات حربية متقدمة متعددة المهام مثل طائرة "J-15 Flying Shark" والمقاتلة الشبح "J-35" التي تصنعها شركة شنيانغ للطائرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
رئيس "إنفيديا" ينتقد ضوابط ترامب للرقابة على الرقائق
على الرغم من رضا وول ستريت عن النتائج الفصلية لشركة إنفيديا يوم الأربعاء، صرح الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، بأن الشركة تُضيع مليارات الدولارات من الإيرادات لأنها لم تعد قادرة على بيع الرقائق للصين. وقال هوانغ للمحللين في بداية تصريحاته المُعدة مسبقاً حول مكالمة الأرباح: "إن السوق الصينية، البالغة قيمتها 50 مليار دولار، مغلقة فعلياً أمام الصناعة الأميركية. ونتيجة لذلك، نجري عملية شطب بمليارات الدولارات من المخزون الذي لا يمكن بيعه أو إعادة توظيفه". حتى مع عدم إمكانية الوصول إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أعلنت "إنفيديا" عن نمو في الإيرادات بنسبة 69% على أساس سنوي لتصل إلى 44 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية، متجاوزةً توقعات المحللين. وارتفع السهم بنحو 4% في التداولات الممتدة إلى مستوى سيكون الأعلى منذ يناير إذا استمر على هذا المستوى اليوم الخميس، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". ارتفعت أسهم إنفيديا هذا العام، بعد بداية صعبة في عام 2025، مما أضاف إلى ارتفاعٍ في القيمة السوقية للشركة بنسبة تقارب 240% في عام 2023، وأكثر من 170% في العام الماضي. مع ذلك، يُعرب هوانغ عن استيائه من الوضع في الصين بوضوح. في أبريل، أبلغت إدارة ترامب "إنفيديا" أن معالج H20 الذي وافقت عليه سابقاً للصين سيتطلب ترخيص تصدير، مما أدى فعلياً إلى قطع المبيعات "بدون فترة سماح"، وفقاً لما ذكرته الشركة يوم الأربعاء. وقد سلطت الحكومة الأميركية الضوء على مخاوف الأمن القومي من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا إلى خصم رئيسي. طرحت إنفيديا معالج H20 بعد أن فرضت إدارة بايدن قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي في عام 2022. وهو إصدار مُبطأ يهدف إلى الامتثال لضوابط التصدير الأميركية. صرحت شركة إنفيديا يوم الأربعاء أن مبيعات الربع الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لو استطاعت الشركة بيع رقائق H20 طوال الربع، بدلاً من التوقف في أبريل عندما تلقت خطاب الحكومة. واضطرت الشركة إلى شطب 4.5 مليار دولار من المخزون الذي لم تعد بحاجة إليه. في الربع الحالي، صرحت "إنفيديا" أن لديها طلبات شراء مخططة لشريحة H20 بقيمة 8 مليارات دولار، والتي يتعين إلغاؤها الآن. وتشير توقعات إنفيديا إلى 45 مليار دولار في الفترة الحالية، وهو رقم كان سيرتفع بنحو 18% لولا القيود. يرى هوانغ أن ضوابط التصدير لا تضر بـ"إنفيديا" فحسب، بل تضر بالولايات المتحدة بأكملها. وقال إن الصين "ستمضي قدماً" سواءً برقائق إنفيديا أم لا، وأن باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين سيتجهون إلى الرقائق والتكنولوجيا المحلية من شركات مثل هواوي. وقال هوانغ: "استندت الولايات المتحدة في سياستها إلى افتراض أن الصين لا تستطيع تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. كان هذا الافتراض دائماً موضع شك، والآن أصبح خاطئاً بشكل واضح". وأضاف هوانغ: "السؤال ليس ما إذا كانت الصين ستمتلك الذكاء الاصطناعي، فهي تمتلكه بالفعل". في حين أن هوانغ أصبح أكثر علنية في معارضته لسياسة مراقبة الصادرات، إلا أنه يحرص بشدة على عدم انتقاد الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتاد على تضييق الخناق على الشركات والأفراد الذين يعارضونه علناً. شكر هوانغ ترامب على إلغائه قاعدة "نشر الذكاء الاصطناعي" المعلقة التي كانت ستفرض حصصاً على معظم الدول من شرائح الذكاء الاصطناعي، وأشاد به لمساعدته في إبرام صفقات مع السعودية والإمارات لبناء مراكز بيانات ضخمة في الشرق الأوسط. وقال إن شركة إنفيديا تُصنع أحدث شرائحها وأنظمتها على الأراضي الأميركية، في إشارة إلى خطة ترامب لجلب التصنيع عالي التقنية إلى الولايات المتحدة. وقال هوانغ: "نتشارك هذه الرؤية" للتصنيع عالي الأتمتة مع ترامب. لكن هوانغ أقر بأن إنفيديا ليس لديها حل آخر لمشكلة الصين. عندما سُئل يوم الأربعاء عما إذا كانت الشركة تعمل على شريحة جديدة مُخصصة للصين لبيعها في المنطقة، أو ما إذا كانت إنفيديا تتوقع الحصول على أي إعفاء من الإدارة، قال هوانغ إنه لا يوجد منتج بديل في الوقت الحالي، وأن القيود الأميركية الأخيرة "صارمة للغاية". وقال هوانغ: "الرئيس لديه خطة. لديه رؤية، وأنا أثق به".


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"إنفيديا" تتوقع إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثاني
توقعت شركة إنفيديا يوم الأربعاء تحقيق إيرادات في الربع الثاني من العام الجاري أقل من تقديرات السوق بسبب احتمال تأثر مبيعاتها بشدة من القيود الأميركية الصارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، وهي سوق أشباه الموصلات الرئيسي. وأدت القيود الأميركية الجديدة على بيع رقائق (إتش-20) من "إنفيديا" إلى الصين، وهي معالجات الذكاء الاصطناعي الوحيدة التي يسمح لها قانونا بتصديرها إليها، إلى فقدان إيرادات قدرها 5.5 مليار دولار. ووفقا لبيانات مجموعات بورصات لندن، تتوقع الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تحقيق إيرادات قدرها 45 مليار دولار، تزيد أو تقل عن ذلك بما يعادل 2%، في الربع الثاني من العام، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 45.90 مليار دولار، وفق وكالة "رويترز". وتتضمن التوقعات خسارة إيرادات من بيع رقائق (إتش-20) تبلغ نحو 8 مليارات دولار بسبب قيود التصدير.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
من الاستهلاك الواعي للذكاء الاصطناعي .. كيف تسعى اليابان للحد من هدر الطعام؟
"موتايناي" مصطلح شهير في المجتمع الياباني يعني "يا له من إهدار" يشير إلى الأشياء التي لا تستغل بكامل طاقتها، للحث على عدم الهدر وإعادة الاستخدام والتدوير، سواء مياه غسل اليدين أو حتى في المطبخ التقليدي والمطاعم الفاخرة بما يضمن عدم هدر الطعام عبر طلب كميات كافية بدقة، في علامة على الاستهلاك الواعي في الحياة اليومية. تحديات رئيسية تشكل مساحة اليابان الصغيرة وتضاريسها الجبلية تحديات أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، إذ تستورد ما يقرب من ثلثي غذائها وثلاثة أرباع علف مواشيها، ورغم ذلك تهدر الدولة ملايين الأطنان من الغذاء سنويًا، معظمه صالح للأكل، ويشكل الغذاء حوالي 40% من النفايات التي تحرقها اليابان. لكن في العام المالي 2022، انخفض هدر الطعام المقدر في اليابان على أساس سنوي بمقدار 510 آلاف طن ليصل إجماليه إلى 4.72 مليون طن (ما يعادل 38 كيلوجرامًا سنويًا للفرد) محققًا هدف الحكومة المتمثل في الحد من الهدر إلى مستوى 4.89 مليون طن قبل ثماني سنوات من الموعد المحدد الوصول إليه في 2030. الهدر المنزلي مقارنة مع مستوى العام المالي 2000 البالغ 9.8 مليون طن، لكن هدر الطعام المنزلي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2.16 مليون طن، وهو ما سبب خسارة اقتصادية في 2022 تقدر بحوالي 40 تريليون ين (277 مليار دولار)، و10.46 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. أظهرت ورقة بحثية عن فريق في جامعة "ريتسوميكان" أن أعلى مستويات للهدر لوحظت لمن تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر، مقارنة بالفئة الأصغر سنًا (29 عامًا أو أقل) التي تميل لتناول الطعام خارج المنزل، بينما يميل كبار السن لشراء المزيد من الأطعمة القابلة للتلف. كما أن أسباب الهدر تختلف بين الأجيال، فمثلاً كبار السن يهدرون الطعام في الغالب عن طريق إزالة الكثير من الأجزاء الصالحة للأكل عند الطهي، أما الشباب فيهدرون الطعام بطريقة مختلفة من خلال ترك بقايا الطعام من الوجبات المطبوخة. التصدي للمشكلة تتصدى اليابان لمشكلة هدر الطعام من خلال استراتيجية وطنية شاملة تتضمن التوعية العامة والابتكار التكنولوجي بما يشمل الذكاء الاصطناعي، ومبادرات منها إعادة تدوير مخلفات الطعام وتحويلها لأسمدة وأعلاف، وتقديم حوافز للعاملين بسلسلة توريد الغذاء ودعم أنشطة بنوك الطعام. مشكلة عالمية حسب تقرير مؤشر هدر الغذاء لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تم إهدار حوالي 1.05 مليار طن من الغذاء في 102 دولة عام 2022، وأن هدر الغذاء يمثل ما بين 8% و10% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية. الخلاصة من المتوقع استمرار ارتفاع أسعار الغذاء العالمية بسبب تغير المناخ وعدم الاستقرار الجيوسياسي، ورغم ذلك لا تزال الكميات التي تهدر من الطعام كبيرة، لذا أصبحت جهود الحد من هذا الهدر أولوية عالمية ليس فقط من أجل تخفيف الأعباء المالية على الأسر، ولكن للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فهل هناك أفكار أخرى يمكن اتباعها بخلاف ما تنتهجها اليابان؟ المصادر: موقع وزارة الزراعة والغابات ومصايد الأسماك اليابانية – موقع المنظمة الوطنية للسياحة في اليابان - المنتدى الاقتصادي العالمي – بي بي سي - موقع "طوكيو ويكندر"