
"إنفيديا" تتوقع إيرادات أقل من المتوقع في الربع الثاني
توقعت شركة إنفيديا يوم الأربعاء تحقيق إيرادات في الربع الثاني من العام الجاري أقل من تقديرات السوق بسبب احتمال تأثر مبيعاتها بشدة من القيود الأميركية الصارمة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، وهي سوق أشباه الموصلات الرئيسي.
وأدت القيود الأميركية الجديدة على بيع رقائق (إتش-20) من "إنفيديا" إلى الصين، وهي معالجات الذكاء الاصطناعي الوحيدة التي يسمح لها قانونا بتصديرها إليها، إلى فقدان إيرادات قدرها 5.5 مليار دولار.
ووفقا لبيانات مجموعات بورصات لندن، تتوقع الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تحقيق إيرادات قدرها 45 مليار دولار، تزيد أو تقل عن ذلك بما يعادل 2%، في الربع الثاني من العام، مقارنة بمتوسط تقديرات المحللين البالغ 45.90 مليار دولار، وفق وكالة "رويترز".
وتتضمن التوقعات خسارة إيرادات من بيع رقائق (إتش-20) تبلغ نحو 8 مليارات دولار بسبب قيود التصدير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 27 دقائق
- الاقتصادية
أسعار النفط تتراجع بعد جلسة متقلبة مع عودة التوترات التجارية الأمريكية
تراجعت أسعار النفط بعد جلسة متقلبة، وسط تقييم التجار للإشارات المختلطة حول مصير المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. تحركت عقود خام غرب تكساس الوسيط في نطاق يناهز دولارين قبل أن تغلق منخفضة بشكل طفيف بالقرب من مستوى 61 دولاراً للبرميل. وتراجعت العقود بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين انتهكت الهدنة التجارية، وهدّد بتشديد القيود المفروضة على قطاعها التكنولوجي، ما أعاد المخاوف من أن تؤدي حرب الرسوم الجمركية بين أكبر اقتصادين في العالم إلى الإضرار بالطلب على النفط. لكن أسعار الخام قلّصت خسائرها لاحقاً بعدما أعرب ترمب عن انفتاحه على التحدث إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ. ترقب اجتماع "أوبك+" في الوقت نفسه، أفادت تقارير بأن تحالف "أوبك+" يدرس زيادة إنتاجه بأكثر من 411 ألف برميل يومياً في يوليو، في إطار سعيه للاستحواذ على حصة أكبر من السوق، وفق ما أوردته بلومبرغ. ومن شأن زيادة التحالف الإنتاج، بوتيرة أسرع من المتوقع، أن تعزز التوقعات بحدوث فائض في المعروض خلال العام الحالي. وقال محللو "سيتي غروب" ومن بينهم فرانشيسكو مارتوتشيا، في مذكرة، إن "أساسيات سوق النفط العالمية لا تزال هشة إلى حد ما في الوقت الحالي، ومن المرجّح أن تزداد ضعفاً في وقت لاحق من هذا العام مع نمو المعروض من خارج (أوبك) واستمرار تراكم المخزونات ولو بوتيرة معتدلة". أضافوا أن المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بروسيا وإيران تواصل دعم الأسعار في ظل الظروف المادية ضعيفة. ضغوط من المضاربين من جانب آخر، أظهرت بيانات من "بريدجتون ريسيرش غروب" أن مستشاري تداول السلع، الذين يميلون إلى تضخيم تقلبات الأسعار، زادوا مراكزهم البيعية لتبلغ 91% من إجمالي مراكزهم في عقود "برنت" يوم الجمعة، مقارنة بنحو 70% يوم 29 مايو. ورغم ذلك، تُظهر بعض المؤشرات قوة في السوق على المدى القريب. إذ كان عقد الشهر الأقرب استحقاقاً من خام غرب تكساس الوسيط يُتداول بسعر أعلى من العقد التالي بأكثر بنحو 93 سنتاً للبرميل، ما يمثل أكبر علاوة منذ مطلع يناير. اضطرابات في ليبيا وكندا تدعم الأسعار هددت الحكومة الليبية في الشرق بتقليص إنتاج النفط وصادراته احتجاجاً على اقتحام مسلحين لمقر المؤسسة الوطنية للنفط. وقالت "سيتي" إن وقف الإنتاج قد يؤدي إلى خسارة 600 ألف برميل يومياً لمدة شهر. وفي كندا، تُهدد حرائق الغابات نحو 9% من إنتاج البلاد من الخام، مع توسع الحرائق في منطقة الرمال النفطية في ألبرتا، ما يقدم دعماً إضافياً للأسعار.


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
ترامب: اجتماعي مع باول كان جيدًا.. وماسك لن يغادر الإدارة تمامًا
أشاد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الجمعة، بلقاء جمعه برئيس مجلس الاحتياطي "جيروم باول"، وأثنى على الملياردير "إيلون ماسك" قبل رحيله من منصبه. وخلال حدث في البيت الأبيض، قال "ترامب" إن اجتماعه بـ "باول"، أمس الخميس، كان جيدًا، رغم تمسكه بضرورة خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعارضه البنك المركزي في الوقت الراهن. وقال الفيدرالي في بيان، الخميس، إن "باول" أخبر الرئيس الأمريكي أن قرارات السياسة النقدية المتعلقة بأسعار الفائدة سوف تُتخذ بناءً على تحليلات لا تتعلق بعوامل سياسية. فيما قال البيت الأبيض إن "ترامب" أخبر رئيس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعهما، أن عدم خفض أسعار الفائدة "موقف خاطئ". على جانب آخر، أشاد الرئيس الأمريكي بجهود "ماسك" في قيادة وزارة كفاءة الحكومة وخفض الإنفاق الفيدرالي، وذلك تزامنًا مع مغادرة الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" منصبه بعد فترة شهدت إلغاء آلاف الوظائف وعقود بقيمة مليارات الدولارات. وقال "ترامب" في مؤتمر صحفي حضره "ماسك": "لقد عمل 'إيلون' بلا كلل للمساعدة في قيادة برنامج الإصلاح الحكومي الأكثر شمولًا وتأثيرًا منذ أجيال.. لكنه لن يغادر تمامًا وسيعود بين الحين والآخر". من جانبه، قال "ماسك" إنه سيبقى "صديقًا ومستشارًا" للرئيس "دونالد ترامب"، مؤكدًا أنه سيواصل دعم الفريق الذي "يسعى بلا هوادة للبحث عن هدر بقيمة تريليون دولار". ونظم "ترامب" حفلًا وداعيًا في المكتب البيضاوي لـ "ماسك"، كما سلّمه مفتًاحا ذهبيًا كهدية وداع.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
اتفاق جنيف ارتكز على تعهد بكين بتسريع إصدار تراخيص تصدير المعادن الحيوية
تواجه هدنة التجارة بين الولايات المتحدة والصين خطر الانهيار، في ظل تباطؤ الصين في تصدير المعادن النادرة، ما أثار اتهامات أميركية لبكين بالتراجع عن التزاماتها بموجب الاتفاق. وبحسب مصادر مطلعة على التفاصيل، فإن التوصل إلى الاتفاق في جنيف في وقت سابق من هذا الشهر كان مشروطاً بتنازل من بكين بشأن تصدير المعادن الحيوية. فقد قدم المفاوضون الأميركيون لنائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ، طلباً صريحاً باستئناف صادرات الصين من المعادن النادرة، مقابل التزام أميركي بهدنة جمركية تمتد لـ90 يوماً. ووافق "هي" على هذا الطلب في الساعات الأخيرة من محادثات ماراثونية جمعته بوزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت والممثل التجاري جيميسون غرير، وفقاً لما ذكرته المصادر ضمن تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" واطلعت عليه "العربية Business". ترامب يتهم الصين بـ"انتهاك" الاتفاق بشأن التعريفات الجمركية وبموجب الاتفاق، علّق الطرفان معظم الرسوم الجمركية المفروضة بينهما، وهو ما لاقى ترحيباً كبيراً من المستثمرين العالميين والشركات. إلا أن بكين، ومنذ اتفاق جنيف، تواصل التباطؤ في إصدار تراخيص تصدير المعادن النادرة وعناصر أخرى تدخل في صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية وغيرها من المنتجات الحيوية. ويوم الجمعة، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب ممثله التجاري، الصين علناً بعدم الوفاء بالتزاماتها. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال":"الصين، وربما ليس من المستغرب للبعض، انتهكت الاتفاق بالكامل معنا". وأعقب ذلك تصريح للممثل التجاري غرير قال فيه إن الصين "تتلكأ" في تنفيذ الاتفاق، مشيراً إلى المعادن النادرة كمصدر للخلاف. ووفقاً للمصادر، فإن نائب رئيس الوزراء هي ليفنغ، والذي يعد الذراع الاقتصادية للرئيس شي جين بينغ، بدأ في التراجع عن الالتزامات المتعلقة بالمعادن النادرة بعد أن أصدرت وزارة التجارة الأميركية، في 12 مايو، تحذيراً ضد استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي "Ascend" التي تنتجها شركة "هواوي" في أي مكان حول العالم، وهو ما اعتبرته بكين تصعيداً أميركياً جديداً، وقدمت احتجاجاً رسمياً لواشنطن. أوضح المسؤولون الأميركيون لفريق "هي" أن التوجيه بشأن رقائق Ascend ليس سوى إعادة تأكيد للسياسة الأميركية المعمول بها، مؤكدين أن على الصين تنفيذ ما تعهدت به. غير أن هذه الرسائل لم تؤتِ ثمارها حتى الآن، إذ لا تزال بكين تعرقل الموافقات على التراخيص. وتكشف هذه التفاصيل، التي لم تُكشف من قبل، سبب تراجع اتفاق جنيف واقترابه من الانهيار. فكل من الولايات المتحدة والصين تمضي قدماً في مواجهة اقتصادية متصاعدة تشمل أدوات جديدة تتجاوز الرسوم الجمركية، في مسعى من الطرفين لكسب النفوذ. وتزامنت تصريحات إدارة ترامب مع تصاعد شكاوى الشركات الأميركية، لا سيما شركات صناعة السيارات، من تباطؤ بكين في إصدار التراخيص اللازمة لصادرات المعادن النادرة، التي تُعد أساسية في العديد من مكونات السيارات الحديثة. ووفقاً لمصدر مطلع، حذّرت تلك الشركات البيت الأبيض من أن استمرار التأخير قد يدفع مصانع السيارات إلى التوقف المؤقت عن العمل على غرار ما حدث خلال جائحة كوفيد-19.