
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم دورة تدريبية في مجال التفتيش النووي
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم دورة تدريبية في مجال التفتيش النووي
الدوحة - قنا :
انطلقت اليوم أعمال دورة تدريبية متقدمة تنظمها وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع، وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان "ترخيص وتفتيش أجهزة المقاييس النووية"، وتستمر حتى 29 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في مجال الرقابة الإشعاعية.
وتهدف الدورة إلى تأهيل مفتشي ومنتسبي إدارة الوقاية من الإشعاع، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، وتطوير قدراتهم الفنية والعلمية في التعامل مع التقنيات الإشعاعية المستخدمة في القطاع الصناعي، بما يسهم في تعزيز معايير السلامة الإشعاعية وترسيخ الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات في دولة قطر.
وشهدت الدورة حضور المهندس عبدالرحمن العبد الجبار مدير إدارة الوقاية من الإشعاع ومساعد ضابط الاتصال لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين والمختصين في مجالات الأمان الإشعاعي وتفتيش الأجهزة النووية.
وتناولت الدورة عدة محاور علمية وفنية، من أبرزها المتطلبات الدولية للأمان الإشعاعي المعتمدة، وآليات التفتيش الفني على أجهزة المقاييس النووية، بالإضافة إلى استعراض أحدث النظم والتقنيات المستخدمة في رصد وكشف الإشعاع، لا سيما الأجهزة المعتمدة في المؤسسات الصناعية القطرية.
كما شملت الدورة تدريبات نظرية وعملية، تضمنت محاكاة واقعية لعمليات التفتيش، وتطبيقات ميدانية لإجراءات الإنفاذ القانوني عند رصد المخالفات، مما أسهم في تعميق الفهم العملي لدى المشاركين وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع السيناريوهات المحتملة أثناء أداء مهامهم الرقابية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 4 أيام
- الراية
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم دورة تدريبية في مجال التفتيش النووي
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم دورة تدريبية في مجال التفتيش النووي الدوحة - قنا : انطلقت اليوم أعمال دورة تدريبية متقدمة تنظمها وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع، وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان "ترخيص وتفتيش أجهزة المقاييس النووية"، وتستمر حتى 29 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في مجال الرقابة الإشعاعية. وتهدف الدورة إلى تأهيل مفتشي ومنتسبي إدارة الوقاية من الإشعاع، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، وتطوير قدراتهم الفنية والعلمية في التعامل مع التقنيات الإشعاعية المستخدمة في القطاع الصناعي، بما يسهم في تعزيز معايير السلامة الإشعاعية وترسيخ الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات في دولة قطر. وشهدت الدورة حضور المهندس عبدالرحمن العبد الجبار مدير إدارة الوقاية من الإشعاع ومساعد ضابط الاتصال لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين والمختصين في مجالات الأمان الإشعاعي وتفتيش الأجهزة النووية. وتناولت الدورة عدة محاور علمية وفنية، من أبرزها المتطلبات الدولية للأمان الإشعاعي المعتمدة، وآليات التفتيش الفني على أجهزة المقاييس النووية، بالإضافة إلى استعراض أحدث النظم والتقنيات المستخدمة في رصد وكشف الإشعاع، لا سيما الأجهزة المعتمدة في المؤسسات الصناعية القطرية. كما شملت الدورة تدريبات نظرية وعملية، تضمنت محاكاة واقعية لعمليات التفتيش، وتطبيقات ميدانية لإجراءات الإنفاذ القانوني عند رصد المخالفات، مما أسهم في تعميق الفهم العملي لدى المشاركين وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع السيناريوهات المحتملة أثناء أداء مهامهم الرقابية.


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- العرب القطرية
وزارة البيئة والتغير المناخي تنظم دورة تدريبية في مجال التفتيش النووي
قنا انطلقت اليوم أعمال دورة تدريبية متقدمة تنظمها وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع، وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان "ترخيص وتفتيش أجهزة المقاييس النووية"، وتستمر حتى 29 مايو الجاري، وذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز كفاءة الكوادر الوطنية في مجال الرقابة الإشعاعية. وتهدف الدورة إلى تأهيل مفتشي ومنتسبي إدارة الوقاية من الإشعاع، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة، وتطوير قدراتهم الفنية والعلمية في التعامل مع التقنيات الإشعاعية المستخدمة في القطاع الصناعي، بما يسهم في تعزيز معايير السلامة الإشعاعية وترسيخ الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنيات في دولة قطر. وشهدت الدورة حضور المهندس عبدالرحمن العبد الجبار مدير إدارة الوقاية من الإشعاع ومساعد ضابط الاتصال لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، إلى جانب عدد من الخبراء الدوليين والمختصين في مجالات الأمان الإشعاعي وتفتيش الأجهزة النووية. وتناولت الدورة عدة محاور علمية وفنية، من أبرزها المتطلبات الدولية للأمان الإشعاعي المعتمدة، وآليات التفتيش الفني على أجهزة المقاييس النووية، بالإضافة إلى استعراض أحدث النظم والتقنيات المستخدمة في رصد وكشف الإشعاع، لا سيما الأجهزة المعتمدة في المؤسسات الصناعية القطرية. كما شملت الدورة تدريبات نظرية وعملية، تضمنت محاكاة واقعية لعمليات التفتيش، وتطبيقات ميدانية لإجراءات الإنفاذ القانوني عند رصد المخالفات، مما أسهم في تعميق الفهم العملي لدى المشاركين وتمكينهم من التعامل بكفاءة مع السيناريوهات المحتملة أثناء أداء مهامهم الرقابية. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام وزارة البيئة والتغير المناخي بتطوير البنية التحتية التنظيمية والرقابية في مجال الإشعاع المؤين، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، ويضمن حماية البيئة والصحة العامة في دولة قطر.


العرب القطرية
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
مكتبة قطر الوطنية تقود جهود تطوير خدمات المكتبات في العالم العربي
قنا أصدرت مكتبة قطر الوطنية التقرير السنوي لعام 2024 للمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "الإفلا" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يوجد مقره في المكتبة، حيث يوثق التقرير عاما حافلا بالإنجازات والشراكات والبرامج التي أسهمت في تطوير خدمات المكتبات، وتنمية مهارات العاملين في هذا القطاع، وإرساء التعاون المعرفي على مستوى المنطقة. وكانت مكتبة قطر الوطنية قد اختيرت رسميا لتكون المكتب الإقليمي لاتحاد "الإفلا" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على هامش مؤتمر الإفلا العالمي 2023، وأقيم حفل توقيع الاتفاقية في ديسمبر 2024 مصحوبا بسلسلة من ورش بناء القدرات التي تؤكد التزام المكتبة بتعزيز التعاون المهني على المستويين الإقليمي والعالمي. وتناول التقرير السنوي عددا من الإنجازات البارزة في العام الأول منها إطلاق برنامج "أخصائيي المكتبات من أجل المكتبات"، الذي استقطب 1,259 مشاركا من 31 دولة، وتضمن 16 ورشة تدريبية متخصصة قدمها نخبة من الخبراء من قطر وسلطنة عمان وسوريا ومصر وأفغانستان وفلسطين، وكان لهذه الجلسات إسهام كبير في نقل المعرفة وتبادل الخبرات وتعزيز كفاءة العاملين في مجال المكتبات بالمنطقة. وأشار التقرير إلى إنجاز آخر وهو الدور الريادي لمكتبة قطر الوطنية في تحديث بيانات المكتبات في دولة قطر ضمن مبادرة "خريطة مكتبات العالم" التابعة لاتحاد الإفلا، وهي مبادرة عالمية تسعى إلى إبراز دور المكتبات وتأثيرها حول العالم، ومنذ سبتمبر 2024، قادت المكتبة جهودا تنسيقية شملت 400 مكتبة في الدولة بمعدل استجابة بلغ 80.7 في المئة، وبمشاركة واسعة من مكتبات المدارس الحكومية والخاصة، والمكتبات الجامعية والعامة والخاصة. ومن الإنجازات اللافتة التي تناولها التقرير أيضا مبادرة المكتبة لتطوير قدرات العاملين في القطاع عبر برنامج "أخصائيي المكتبات الصاعدين" وورش العمل التي نظمتها المكتبة لطلبة جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وجمعت بين الجانبين النظري والعملي، وأتاحت للمشاركين إمكانية التعرف على الأقسام الرئيسية في المكتبة مثل المكتبة التراثية، ومركز الرقمنة، ومختبر الصيانة والحفظ، بالإضافة إلى الجولات الثقافية الميدانية، وقد حظي البرنامج بتقدير دولي، ودعت رابطة أخصائيي المكتبات والمعلومات في المملكة المتحدة المكتبة لتوثيق تجربتها في مقال نشر في مجلة ILIG Focus التابعة للرابطة. وقالت السيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، في تعليقها على إصدار هذا التقرير: "تجسد هذه المبادرات الدور المتنامي للمكتبات في دعم المجتمعات بوسائل متعددة، تشمل دعم التعلم، وتوفير الوصول إلى المعرفة، وتنظيم الفعاليات الإبداعية والثقافية، وتعزيز إمكانيات بناء مجتمع متماسك". وأضافت قائلة: "بصفتنا مقر المكتب الإقليمي لاتحاد الإفلا في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نؤكد التزامنا الراسخ بدعم التعاون الإقليمي من أجل تبادل الخبرات والمعارف، وحفظ التراث الثقافي، وتعزيز الابتكار في قطاع المكتبات". ومن جانبها علقت السيدة إيمان الشمري، مدير إدارة المجموعات الوطنية بالإنابة في مكتبة قطر الوطنية، ومدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات "IFLA" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد برهن هذا العام على ما يحققه التنسيق بين الجهود الإقليمية في بناء مجتمع مهني مزدهر من أخصائيي المكتبات الذين يشتركون في القيم والمبادئ نفسها". تعتزم المكتبة في ضوء ما حققته في العام الماضي توسيع برامج التدريب، وإطلاق مبادرات تعاونية جديدة في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى إقامة حوارات استراتيجية دورية مع اتحاد الإفلا لضمان مواءمة الأولويات العالمية لاحتياجات تطوير خدمات المكتبات في العالم العربي. وستواصل المكتبة كذلك النهوض بدورها بصفتها مركزا إقليميا للابتكار وبناء القدرات وتبادل الخبرات والمعارف، بما يمكن مؤسسات المكتبات والعاملين بها من تطوير خدماتهم وتحقيق أهدافهم التعليمية والثقافية.