صفقة "هيوماين" و"إنفيديا" تضع السعودية في صدارة سباق الذكاء الاصطناعي عالمياً
قال دان آيفز، المدير العام لشركة ويدبوش للأوراق المالية، إن صفقة الرقائق بين شركة السعودية و"إنفيديا" تُعدّ "لحظة فاصلة" في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي، حيث تمنح السعودية ومنطقة الشرق الأوسط ميزة ضخمة على الصين في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستحصل "هيوماين" -وهي مشروع الذكاء الاصطناعي الجديد في السعودية وتابعة لصندوق الاستثمارات العامة- على 18,000 شريحة "Blackwell" متطورة من "إنفيديا".
وقال آيفز، في تصريحات لمجلة فورتشن، إن السعودية ستحصل من "إنفيديا" على معاملة تفضيلية مقارنةً بدول أخرى إلى جانب الولايات المتحدة في ما يتعلق بصفقات الرقائق، بحسب تقرير للمجلة اطلعت عليه "العربية Business".
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن عملاء الولايات المتحدة، مثل "ألفابت" و"أمازون"، من المؤكد أنهم سيظلون أولوية لشركة إنفيديا، لا سيما مع توقعات شركات التكنولوجيا الكبرى بإنفاق 320 مليار دولار على استثمارات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في عام 2025.
وقال متحدثًا عن السعودية: "هذا يضعهم في الصدارة.. إنها منطقة (الشرق الأوسط) يمكن أن تضيف في نهاية المطاف تريليون دولار إلى فرص سوق الذكاء الاصطناعي خلال العقد المقبل".
جاء الإعلان عن صفقة "هيوماين" و"إنفيديا" أثناء انعقاد منتدى الاستثمار السعودي الأميركي (يوم 13 مايو) في الرياض على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية.
وإلى جانب صفقة "إنفيديا"، وقعت "هيوماين" -التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل انعقاد المنتدى - اتفاقية تعاون مع شركة "AMD" للرقائق بقيمة 10 مليارات دولار لتوفير 500 ميغاوات من قدرة الحوسبة للذكاء الاصطناعي لمراكز بياناتها.
وأبرمت شركتا أمازون وسيسكو أيضًا شراكات مع "هيوماين".
وتسعى "هيوماين"، التي يرأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مجلس إدارتها، إلى تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.
وتستهدف الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي للمملكة، التي تدعم رؤية 2030، أن تصبح السعودية ضمن أعلى 15 دولة في الذكاء الاصطناعي، بحسب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع ترقب نتائج "إنفيديا"
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، صباح الأربعاء، بعد يوم من إنهاء مؤشر داو جونز الصناعي سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. ويترقب المستثمرون صدور نتائج "إنفيديا" الفصلية الأخيرة. تداولت عقود داو الآجلة دون تغيير يُذكر، فيما ارتفعت عقود "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 0.1%، وأضافت عقود "ناسداك 100" نسبة 0.2%. ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وسط ترقب للمحادثات التجارية بين واشنطن وبروكسل جاء ذلك بعد جلسة قوية للأسواق يوم الثلاثاء، حيث قفز مؤشر داو المؤلف من 30 سهمًا بأكثر من 700 نقطة، أي ما يعادل نحو 1.8%، بينما صعد "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 2%، منهياً بذلك سلسلة تراجعات دامت لأربعة أيام. أما "ناسداك المركب"، فقد ارتفع بنحو 2.5%، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". جاءت هذه التحركات في أعقاب تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد، بأنه سيؤجل فرض تعريفة جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، بعدما صرّح يوم الجمعة بأنه "لا يسعى إلى صفقة". وقد عزز ذلك آمال المستثمرين بأن السوق يمكن أن يتجاوز أسوأ فترات الفوضى المرتبطة بالتعريفات الجمركية. وقال ريتش سابرستين، كبير مسؤولي الاستثمار في "تريجري بارتنرز" : "من المهم أن ينظر المستثمرون إلى ما بعد اضطرابات التعريفات الجمركية، ويركزوا على بيئة تشهد مزيدًا من تخفيف القيود التنظيمية، وزيادة توطين الصناعات. فكّروا في قانون الضرائب، وسياسة الإهلاك الفوري من الناحية الضريبية، وفرص أكبر للاندماجات والاستحواذات. بيئة ما بعد التعريفات ستكون مواتية جدًا للاستثمار". وأضاف سابرستين: "لكن في الفترة الانتقالية، قد نشهد بعض التباطؤ خلال الربعين القادمين، إلا أنني أفضل النظر إلى ما بعد هذه المرحلة، أي إلى عام 2026، بدلاً من التركيز على التقلبات الآنية". ويترقب المستثمرون نتائج أرباح شركة إنفيديا التي من المقرر صدورها بعد إغلاق الأسواق يوم الأربعاء. وسيركزون على تأثير القيود المفروضة على الصين على الشركة الرائدة في مجال شرائح الذكاء الاصطناعي، والتي لا تزال ترى طلبًا قويًا على معالجاتها الرسومية. في المقابل، تراجعت أسهم شركة أوكتا بأكثر من 12% بعد أن أبقت شركة إدارة الهويات الرقمية على توقعاتها دون تغيير بسبب حالة الغموض الاقتصادي، رغم أنها تفوقت على التوقعات في الإيرادات والأرباح للربع المالي الأول. ومن المتوقع أن يولي المتداولون اهتمامًا لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر مايو، المقرر صدوره عصر الأربعاء، للحصول على مؤشرات حول كيفية تفكير صانعي السياسات النقدية في ظل تزايد الغموض الاقتصادي الكلي.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
العدالة المؤسسية بين التمكين والإقصاء
في بعض الشركات والمؤسسات التي يُفترض بها أن تقود التغيير وتجسِّد الكفاءة، يتكرر مشهد إداري عبثي: مسؤول جديد غير مُلم يعتلي المنصب، لا ليعزز الموجود، بل ليهدم ما بُني، ويعيد تشكيل المنظومة على مقاس دوائر معارف قديمة. يُقصي الكفاءات المتميزة، ويستقدم فريقًا جديدًا لا بناءً على احتياجات أو مؤهلات، بل بناءً على توصيات وعلاقات شخصية سابقة، تحت ذريعة «بناء فريق منسجم». حينها، تبدأ في دفع الأثمان؛ يتراجع الأداء، ويُهدر الوقت والجهد والمال، وتتهاوى الروح المعنوية. والمفارقة أن استبعاد الأكفاء لا يكون لقصور في أدائهم، بل لأنهم خارج دوائر الولاءات الضيقة. يدرك بعض المستقطبين ضعف كفاءتهم، فيرون في زملائهم تهديدًا، فيشرعون في تشويه سمعتهم، وتلفيق الشكاوى ضدهم، بل وبناء تحالفات مع إدارة الموارد البشرية، التي يفترض أن تكون جهة ضامنة للعدالة المؤسسية تحمي الموظفين، لكنها تُستغل أحيانًا لتسخير صلاحياتها في تصفية الحسابات الشخصية. وتحت شعارات التحول المؤسسي، وإعادة الهيكلة، والحوكمة، تبدأ عمليات الإقصاء الممنهج. وتُستخدم المصطلحات البرّاقة لتضليل المجالس العليا وخداع الواقع. بعضهم يُتقن ترديد خطاب الاحتراف، لكنه لا يفقه مضمونه، ويرتدي قناع المهنية الزائفة ليُقنع من لا يرى الميدان. ويُضاف إلى ذلك تعيين مسؤولين في إدارات ذات طبيعة فنية معقدة بلا خلفية أو خبرة في مجالها، فتغيب الرؤية، وتُتخذ القرارات على أساس تصورات سطحية، وتتحول الاجتماعات إلى مساحات استعراض لا صناعة قرار. الأخطر حين تتحول إدارات الموارد البشرية من ضامن للعدالة إلى أداة بيد المتنفذين، تبرر التجاوزات وتلوّح بعبارات مثل «الباب مفتوح»، في غياب ثقافة التمكين والتحفيز، وسيادة نهج الإقصاء والإخضاع. أخبار ذات صلة تتكرر الدورة: يُجلب قائد، يفشل، يُستبدل، ولا مساءلة. بينما تدفع الشركة الثمن من ميزانيتها، وسمعتها، واستقرارها الداخلي، وثقة موظفيها وشركائها. أيها القادة، التغيير الحقيقي لا يكون بتدوير المقاعد وتبديل الوجوه، بل بردّ الاعتبار للكفاءة، وتحقيق العدالة المؤسسية، ووقف هدر الطاقات والخبرات. المسؤولية لا تُمنح بالعلاقات، بل تُكتسب بالكفاءة. وقد آن الأوان لمراجعة معايير التعيين، وتفكيك شبكات التوصيات، واستعادة الشركات من قبضة المصالح الضيقة. قال تعالى: «إن خير من استأجرت القوي الأمين» (القصص: 26). فخير القادة من يجمعون بين القوة والأمانة، وإن كنا لا نعمم بما جاء في المقال، فإن المؤسف أن مثل هذه الممارسات ما زالت حاضرة في القليل من المؤسسات، وهي بحاجة إلى تصحيح لا تأجيل.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
خواطر مستهلك !
هل يحق لتطبيقات التوصيل والمطاعم تحميل المستهلك قيمة العمولة، في الوقت الذي تفرض عليه دفع رسوم التوصيل؟! سؤال أطرحه أمام التباين بين أسعار المنتجات في التطبيقات وأسعارها في المطاعم نفسها، وهو تباين يصل في بعض المطاعم إلى زيادة السعر 25% في التطبيقات عنه في المطاعم ! عرضت الأمر مرة على مسؤول في أحد تطبيقات التوصيل، فألقى باللائمة على المطاعم، لكن بعض ملاك ومديري المطاعم رفضوا هذا الاتهام، وقالوا، إن التطبيقات تفرض عليهم عمولات كبيرة ! السؤال الذي يطرح نفسه أمام وزارة التجارة وجهات حماية المستهلك: هل يجوز الجمع بين العمولات ورسوم التوصيل مع السماح بتباين الأسعار؟! أم أن جدار المستهلك هو الأقصر دائماً ؟! *** أسوأ شيء عندما تقوم مؤسسة بتعيين مديرين أجانب برواتب عالية، مقابل تسريح عدد كبير من موظفيها المواطنين؛ لتجنب ارتفاع تكاليف المديرين الأجانب ! اللافت عندما يكون راتب المدير يساوي مجموع رواتب 10 موظفين، ناهيك عن فوارق الميزات والمكافآت، ثم يكون عذر الفصل تقليص النفقات ! أما المستفز، عندما يكون هذا المدير الأجنبي أقل كفاءة، وميزته الوحيدة حروف اسمه اللاتينية وعيونه الزرق ! *** أخبار ذات صلة أفضل توصيف للفارق بين الثرى والثريا، هو فارق تعامل أقسام المبيعات في بعض وكالات السيارات والأجهزة الكهربائية، وأقسام صيانتها ! حتى ملامح الوجوه ونغمات الألسن تختلف ! *** معظم حسابات خدمات العملاء في منصات التواصل الاجتماعي لا تقدم في الحقيقة أي حلول لمشكلات العملاء، إما أن تجد نفسك في محادثة صماء مع ذكاء اصطناعي هو أقرب للغباء، أو موظف خلف الكيبورد يحيلك لرابط موقع الجهة ! ما فائدتكم بالضبط ؟! *** باختصار.. قيل في الأمثال، اسأل عن الخال قبل الوالدين، واسأل عن الأم قبل البنت، ونصيحتي للمستهلك اسأل عن خدمات ما بعد البيع قبل الشراء !