logo
المحكمة الوطنية الإسبانية ترفع السرية عن ملف 'نفق سبتة'

المحكمة الوطنية الإسبانية ترفع السرية عن ملف 'نفق سبتة'

كش 24منذ 7 أيام

رفعت المحكمة الوطنية الإسبانية السرية عن ملف عملية "هاديس" التي كشفت عن قضية النفق السري بين سبتة المحتلة والمغرب، حسب ما تداولته تقارير إخبارية.
وقالت مصادر إخبارية، أن جلسات محاكمة المتورطين ستبدأ في الأسابيع المقبلة، وتضم القائمة النائب محمد علي دواس وشقيقه وابن شقيقه إلى جانب شخصيات سياسية وأمنية.
وكشفت التحقيقات عن تورط المتهمين في تأمين الحماية اللوجستية والمالية لمرور شحنات الحشيش عبر الموانئ، في تنسيق مع عناصر أمنية تابعة للحرس المدني.
ورصد المحققون مشاركة الدواس ومساعديه في اجتماع بتاريخ 8 دجنبر 2023، ناقشوا فيه دفع رشاوى لعناصر من الحرس المدني مقابل 10 آلاف أورو، بهدف تسهيل مرور شحنات الحشيش.
ووصل عدد المعتقلين في قضية النفق السري بين سبتة والمغرب، إلى 15 شخصا، بناءا على تعليمات من المحكمة الوطنية المختصة بمدريد.
وكانت السلطات تُحقق منذ عدة أشهر في الطريقة التي تمكنت بها المنظمة الإجرامية من إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى المدينة المحتلة، دون اكتشاف الطريقة التي اعتمدتها هذه الشبكات.
وكان النفق يستخدم منذ سنوات لنقل كافة أنواع البضائع ، وخاصة المخدرات، والتي كانت تنقل بعد ذلك إلى الميناء لتوزيعها بكميات كبيرة عن طريق البحر. وتشتبه مصادر قريبة من التحقيق، على رأس وحدة الشؤون الداخلية، في أن هذا النفق استخدم أيضا لتهريب المهاجرين غير الشرعيين.
وتم بناء النفق، الذي كان ضيقاً للغاية وعمقه نحو 12 متراً، باستخدام معدات ثقيلة وتم دعمه بالخشب. وتأتي هذه العملية في إطار عملية مكافحة الاتجار بالمخدرات المسماة "هاديس"، والتي اعتقلت خلالها قبل أسبوعين نائب من حركة الكرامة والمواطنة بالإضافة إلى عنصرين من الحرس المدني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السجن 10 سنوات لمرشحين تجرؤوا على منافسة "عبد المجيد تبون" في الانتخابات
السجن 10 سنوات لمرشحين تجرؤوا على منافسة "عبد المجيد تبون" في الانتخابات

الجريدة 24

timeمنذ يوم واحد

  • الجريدة 24

السجن 10 سنوات لمرشحين تجرؤوا على منافسة "عبد المجيد تبون" في الانتخابات

عشر سنوات سجنا نافذة هي كلفة التجرؤ على منافسة "عبد المجيد تبون"، الرئيس الصوري في الجزائر والسعي لكرسي رئاسة الجزائر، دون مباركة من العسكر الحاكمين في الجارة الشرقية، وهو ما طال ثلاث اشخاص قرروا خوض الاستحقاقات الرئاسية 2024. وحكم على كل من "سعيدة نغزة"، وهي سيدة أعمال، و"بلقاسم ساحلي"، وزير سابق ورئيس ما يعرف بـ"حزب التحالف الجمهوري" و"عبد الحكيم حمادي"، رجل الأعمال، بعشر سنوات سجنا نافذا، بتهمة دفع أموال مقابل جمع التوقيعات الضرورية لقبول طلباتهم الترشح لمنافسة "عبد المجيد تبون". ووفق "Algeria Times"، "لم تأمر هيئة الحكم بإيداع المتهمين الثلاثة السجن، وهو ما يسمح لهم بالبقاء أحرارا حتى يتم الفصل الاستئناف الذي سيتقدمون في أجل أقصاه عشرة أيام"، على أن "النيابة العامة طلبت خلال المحاكمة التي استمرت تسعة أيام (بين 5 و14 ماي 2025) بمعاقبة المتهمين الثلاثة بالسجن النافذ عشر سنوات وغرامة مليون دينار (6600 أورو). ولم يتوقف الأمر عند معاقبة من تجرؤوا على منافسة "عبد المجيد تبون"، بل امتد إلى من وقعوا لفائدتهم، وقد أفاد نفس المصدر بأن "المحكمة أدانت نحو سبعين متهما بالسجن بين 5 الى 8 سنوات، أغلبهم أعضاء مجالس محلية"، واتهموا بالتوقيع لصالح الراغبين في الترشح مقابل تلقي أموال. كذلك، كشفت "الجزائر تايمز" أن القضاء الجزائري حكم على ثلاثة أبناء لسيدة الأعمال الجزائرية، بست سنوات وثماني سنوات سجنا نافذا على التوالي لاثنين منهم، فيما دون أحدهم وهو هارب خارج البلاد على صفحته في "فايسبوك"، ما دار بين شقيق له وهيئة الحكم. وجاء في التدوينة أن أحد أبناء سيدة الأعمال، قال لمن حكم عليه لقد "أخطأت لما وثقت بكم سيدي القاضي أنا فخور بأني ابن "سعيدة نغزة" وسيأتي اليوم الذي يتحمل كل شخص تبعات أفعاله". وكانت النيابة العامة الجزائرية أعلنت قبل الاستحقاقات الرئاسية في غشت 2024، عن توجيه ما وصفتها بـ"تهم بالفساد من خلال شراء توقيعات لثلاثة راغبين في الترشح مع توقيف 68 شخصا".

نفق المخدرات بين المغرب وسبتة يتحول إلى فيلم من إنتاج شركة إسبانية
نفق المخدرات بين المغرب وسبتة يتحول إلى فيلم من إنتاج شركة إسبانية

يا بلادي

timeمنذ يوم واحد

  • يا بلادي

نفق المخدرات بين المغرب وسبتة يتحول إلى فيلم من إنتاج شركة إسبانية

تستعد شركة الإنتاج الإسبانية Esto también pasará لإطلاق مشروع سينمائي جديد مستوحى من العملية الأمنية السرية المعروفة باسم "عملية هاديس"، التي كشفت عنها الحرس المدني الإسباني، والمتعلقة بشبكة دولية لتهريب المخدرات عبر نفق سري يربط بين المغرب وسبتة. وسيتولى إنتاج الفيلم ألبارو أريثا، فيما يكتب السيناريو فرناندو نافارو، صاحب أعمال بارزة مثل Verónica وBajocero. ومن المرتقب أن ينطلق التصوير خلال العام المقبل، بينما لا تزال مرحلة التوثيق والبحث قائمة. ويعتمد الفيلم على وقائع حقيقية تم رفع السرية عنها مؤخرا، وتتعلق باكتشاف نفق ضخم استُخدم على مدى سنوات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات بين المغرب وسبتة، وقد شملت الشبكة المتورطة عناصر أمنية، ورجال أعمال، وبرلمانيين، بالإضافة إلى شبكات لوجستية معقدة سهّلت تمرير الشحنات دون إثارة الشبهات. وكشف المنتج أريثا أنه تعرّف على تفاصيل العملية من خلال الأخبار، تزامنا مع عرض فيلمه السابق Tierra de nadie، مضيفا أن علاقاته الوثيقة بالحرس المدني الإسباني فتحت أمامه الباب للوصول إلى معطيات دقيقة شكلت أساس بناء القصة. وقال أريثا متسائلً "كيف يمكن بناء نفق بطول 50 مترا وعرض 12 مترا دون أن يلاحظه أحد؟ إنها قصة تتجاوز الخيال، وتستحق أن تُروى على الشاشة".

✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة
✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة

24 طنجة

timeمنذ 2 أيام

  • 24 طنجة

✅ فيلم سينمائي يستغل قضية "نفق المخدرات" للترويج لسردية "إسبانية" سبتة

تعمل شركة انتاج اسبانية على تطوير مشروع فيلم سينمائي يستند الى ما بات يعرف بعملية 'هاديس'، التي قادت في وقت سابق من هذه السنة الى كشف نفق سري يربط بين مدينة سبتة المحتلة ومنطقة الفنيدق، وكان مخصصا لتهريب كميات كبيرة من الحشيش انطلاقا من مستودع مهجور داخل الثغر المحتل. وكلفت الشركة، التي تحمل اسم 'Esto también pasará'، الكاتب فرناندو نافارو بكتابة سيناريو الفيلم، وهو الذي سبق له الاشتغال على اعمال سينمائية معروفة من بينها 'Verónica' و'Bajocero'، في حين يشرف المنتج ألفارو أريزا على قيادة المشروع. ومن المرتقب الشروع في التصوير خلال السنة المقبلة، بعد الانتهاء من جمع المعطيات الميدانية المرتبطة بالعملية الامنية التي نفذتها السلطات الاسبانية في فبراير 2025. وتم خلال هذه العملية اكتشاف نفق يتجاوز طوله 40 مترا وعمقه 12 مترا، يمتد من مستودع مهجور في منطقة الطراخال بسبتة، نحو منطقة وادي الضويات في ضواحي مدينة الفنيدق. وكشفت التحريات عن استغلال هذا النفق من طرف شبكة اجرامية منظمة لتهريب المخدرات، حيث تم حجز اكثر من ستة اطنان من الحشيش وتوقيف 14 شخصا. وتضمنت قائمة الموقوفين منتخب محلي عن سبتة وموظفا بالسجون وعددا من عناصر الحرس المدني الاسباني، وهو ما كشف عن اختراق واضح للمنظومة الامنية داخل الثغر المحتل، وطرح علامات استفهام حول طبيعة الحماية التي توفرها السلطات الاسبانية في منطقة تعرف انتشارا لعمليات التهريب بمختلف اشكاله. ورغم المعطيات التي تؤكد انطلاق عمليات التهريب من منطقة تقع خارج السيادة المغربية الفعلية، يتم الاشتغال على تقديم الفيلم في صيغة توحي بان سبتة جزء من التراب الاسباني، مع تغييب السياق السيادي المغربي الذي يدرج المدينة ضمن المناطق المحتلة، ويشدد على ضرورة استرجاعها عبر الحوار. ولا تستبعد مصادر اعلامية ان يشكل هذا العمل محاولة جديدة لتكريس الرواية الاسبانية بشأن المدينة المحتلة، خاصة من خلال الاعتماد على 'السينما الواقعية' كوسيلة لاضفاء شرعية سردية على واقع استعماري قائم، في تجاهل تام لاعتبارات القانون الدولي ولموقف المغرب الثابت من هذه القضية. وتعد مدينة سبتة، الى جانب مدينة مليلية والجزر المجاورة، من الملفات التي لا تزال مدرجة ضمن اجندة استكمال الوحدة الترابية للمملكة، حيث يؤكد المغرب باستمرار ان هذه المناطق جزء لا يتجزأ من التراب الوطني، ويحتفظ بحقه الكامل في استرجاعها بكافة الوسائل المشروعة، وفق ما تنص عليه المواثيق الدولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store