
أخبار التكنولوجيا : دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر تطبيقات التتبع على عادات القيادة
الجمعة 4 أبريل 2025 03:46 مساءً
نافذة على العالم - قد تكون تطبيقات الهواتف الذكية التي تتعقب سلوكنا أثناء القيادة هي المفتاح لظروف طريق أكثر أمانًا، حيث نشرت مؤسسة AAA للسلامة المرورية الامريكية دراسة وجدت أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة سلوك السائق، ثم تقديم ملخصات لهذا السلوك عبر رسالة نصية أو لوحة بيانات، يؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا.
واستعار الباحثون تقنيات من برامج التأمين القائم على الاستخدام (UBI)، حيث تستخدم شركات التأمين تطبيقات الهواتف الذكية لقياس سلوكيات القيادة الخطرة، مثل الكبح المفاجئ والتسارع المفاجئ والسرعة الزائدة.
بدلاً من الاعتماد على البيانات الاكتوارية، مثل سجلات القيادة ونوع السيارة، تستخدم برامج التأمين القائم على الاستخدام بيانات آنية من متتبعات التطبيقات لتحديد أقساط التأمين ، عادةً ما تكون هذه برامج اختيارية، تُسوّق كوسيلة لخفض أقساط التأمين، ولكن إذا لم تكن قيادتك آمنة كما تعتقد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أقساطك الشهرية.
ويرفض معظم الناس من تتبع شركات التأمين لهم بشكل فوري، لكن مجموعة AAA أثبتت أن هذه الأساليب يمكن أن تؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا ، حتى بعد إيقاف تشغيل تطبيقات التتبع ، وأُبلغ المشاركون أن بياناتهم قيد المراجعة كجزء من دراسة بحثية، ولا تستخدمها شركات التأمين لخفض أو رفع أسعارها.
يشعر معظم الأشخاص بالنفور من أن يتم تعقبهم في الوقت الفعلي من قبل شركة التأمين الخاصة بهم.
وقام فريق البحث بجمع 1400 مشارك وتقسيمهم إلى أربع مجموعات: مجموعة التحكم ، ومجموعة ردود الفعل القياسية، والتي أعطيت ردود فعل أسبوعية عبر النص على جميع السلوكيات التي تمت مراقبتها، ومجموعة هدف محددة، والتي أعطيت ردود فعل نصية أسبوعية على سلوك واحد ، ومجموعة هدف مختارة، اختارت سلوكها الخاص الذي ستتلقى ردود الفعل عليه.
ومن بين مجموعات الملاحظات الثلاث، أظهر 13% من المشاركين انخفاضًا في السرعة، وأظهر 21% انخفاضًا في الكبح المفاجئ، وشهد 25% تسارعًا أقل.
كما أبدى المشاركون آراءهم الخاصة حول التكتيكات المستخدمة لتغيير سلوكهم في القيادة: حيث قال 67.4% منهم إنهم سوف يقتنعون بإمكانية كسب أموال إضافية ، وأعجب 53.9% منهم بالملاحظات الأسبوعية عبر الرسائل النصية ، وفضل 45.8% منهم لوحة معلومات أسبوعية توفر معلومات مفصلة عن القيادة خلال الأسبوع.
راقب فريق البحث أيضًا استخدام المجموعات للهواتف الذكية أثناء القيادة، وفوجئوا ببقاء السلوكيات السيئة دون تغيير في معظمها ، وافترضوا أن تقديم درجات السلامة الأساسية في بداية الدراسة دفع السائقين إلى الاعتقاد بأنهم أكثر أمانًا مما هم عليه بالفعل، وبالتالي، أقل حاجة إلى تحسين.
وبعد الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، خضع المشاركون للمراقبة لمدة ستة أسابيع إضافية دون أي ملاحظات لتحديد مدى استمرار تحسن قيادتهم ، وقد وجدت الدراسة أنهم عمومًا استمروا في القيادة بأمان أكبر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر تطبيقات التتبع على عادات القيادة
الجمعة 4 أبريل 2025 03:46 مساءً نافذة على العالم - قد تكون تطبيقات الهواتف الذكية التي تتعقب سلوكنا أثناء القيادة هي المفتاح لظروف طريق أكثر أمانًا، حيث نشرت مؤسسة AAA للسلامة المرورية الامريكية دراسة وجدت أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة سلوك السائق، ثم تقديم ملخصات لهذا السلوك عبر رسالة نصية أو لوحة بيانات، يؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا. واستعار الباحثون تقنيات من برامج التأمين القائم على الاستخدام (UBI)، حيث تستخدم شركات التأمين تطبيقات الهواتف الذكية لقياس سلوكيات القيادة الخطرة، مثل الكبح المفاجئ والتسارع المفاجئ والسرعة الزائدة. بدلاً من الاعتماد على البيانات الاكتوارية، مثل سجلات القيادة ونوع السيارة، تستخدم برامج التأمين القائم على الاستخدام بيانات آنية من متتبعات التطبيقات لتحديد أقساط التأمين ، عادةً ما تكون هذه برامج اختيارية، تُسوّق كوسيلة لخفض أقساط التأمين، ولكن إذا لم تكن قيادتك آمنة كما تعتقد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أقساطك الشهرية. ويرفض معظم الناس من تتبع شركات التأمين لهم بشكل فوري، لكن مجموعة AAA أثبتت أن هذه الأساليب يمكن أن تؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا ، حتى بعد إيقاف تشغيل تطبيقات التتبع ، وأُبلغ المشاركون أن بياناتهم قيد المراجعة كجزء من دراسة بحثية، ولا تستخدمها شركات التأمين لخفض أو رفع أسعارها. يشعر معظم الأشخاص بالنفور من أن يتم تعقبهم في الوقت الفعلي من قبل شركة التأمين الخاصة بهم. وقام فريق البحث بجمع 1400 مشارك وتقسيمهم إلى أربع مجموعات: مجموعة التحكم ، ومجموعة ردود الفعل القياسية، والتي أعطيت ردود فعل أسبوعية عبر النص على جميع السلوكيات التي تمت مراقبتها، ومجموعة هدف محددة، والتي أعطيت ردود فعل نصية أسبوعية على سلوك واحد ، ومجموعة هدف مختارة، اختارت سلوكها الخاص الذي ستتلقى ردود الفعل عليه. ومن بين مجموعات الملاحظات الثلاث، أظهر 13% من المشاركين انخفاضًا في السرعة، وأظهر 21% انخفاضًا في الكبح المفاجئ، وشهد 25% تسارعًا أقل. كما أبدى المشاركون آراءهم الخاصة حول التكتيكات المستخدمة لتغيير سلوكهم في القيادة: حيث قال 67.4% منهم إنهم سوف يقتنعون بإمكانية كسب أموال إضافية ، وأعجب 53.9% منهم بالملاحظات الأسبوعية عبر الرسائل النصية ، وفضل 45.8% منهم لوحة معلومات أسبوعية توفر معلومات مفصلة عن القيادة خلال الأسبوع. راقب فريق البحث أيضًا استخدام المجموعات للهواتف الذكية أثناء القيادة، وفوجئوا ببقاء السلوكيات السيئة دون تغيير في معظمها ، وافترضوا أن تقديم درجات السلامة الأساسية في بداية الدراسة دفع السائقين إلى الاعتقاد بأنهم أكثر أمانًا مما هم عليه بالفعل، وبالتالي، أقل حاجة إلى تحسين. وبعد الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، خضع المشاركون للمراقبة لمدة ستة أسابيع إضافية دون أي ملاحظات لتحديد مدى استمرار تحسن قيادتهم ، وقد وجدت الدراسة أنهم عمومًا استمروا في القيادة بأمان أكبر.


موجز نيوز
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- موجز نيوز
دراسة جديدة تكشف كيف تؤثر تطبيقات التتبع على عادات القيادة
قد تكون تطبيقات الهواتف الذكية التي تتعقب سلوكنا أثناء القيادة هي المفتاح لظروف طريق أكثر أمانًا، حيث نشرت مؤسسة AAA للسلامة المرورية الامريكية دراسة وجدت أن استخدام تطبيقات الهواتف الذكية لمراقبة سلوك السائق، ثم تقديم ملخصات لهذا السلوك عبر رسالة نصية أو لوحة بيانات، يؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا. واستعار الباحثون تقنيات من برامج التأمين القائم على الاستخدام (UBI)، حيث تستخدم شركات التأمين تطبيقات الهواتف الذكية لقياس سلوكيات القيادة الخطرة، مثل الكبح المفاجئ والتسارع المفاجئ والسرعة الزائدة. بدلاً من الاعتماد على البيانات الاكتوارية، مثل سجلات القيادة ونوع السيارة، تستخدم برامج التأمين القائم على الاستخدام بيانات آنية من متتبعات التطبيقات لتحديد أقساط التأمين ، عادةً ما تكون هذه برامج اختيارية، تُسوّق كوسيلة لخفض أقساط التأمين، ولكن إذا لم تكن قيادتك آمنة كما تعتقد، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة أقساطك الشهرية. ويرفض معظم الناس من تتبع شركات التأمين لهم بشكل فوري، لكن مجموعة AAA أثبتت أن هذه الأساليب يمكن أن تؤدي إلى قيادة أكثر أمانًا ، حتى بعد إيقاف تشغيل تطبيقات التتبع ، وأُبلغ المشاركون أن بياناتهم قيد المراجعة كجزء من دراسة بحثية، ولا تستخدمها شركات التأمين لخفض أو رفع أسعارها. يشعر معظم الأشخاص بالنفور من أن يتم تعقبهم في الوقت الفعلي من قبل شركة التأمين الخاصة بهم. وقام فريق البحث بجمع 1400 مشارك وتقسيمهم إلى أربع مجموعات: مجموعة التحكم ، ومجموعة ردود الفعل القياسية، والتي أعطيت ردود فعل أسبوعية عبر النص على جميع السلوكيات التي تمت مراقبتها، ومجموعة هدف محددة، والتي أعطيت ردود فعل نصية أسبوعية على سلوك واحد ، ومجموعة هدف مختارة، اختارت سلوكها الخاص الذي ستتلقى ردود الفعل عليه. ومن بين مجموعات الملاحظات الثلاث، أظهر 13% من المشاركين انخفاضًا في السرعة، وأظهر 21% انخفاضًا في الكبح المفاجئ، وشهد 25% تسارعًا أقل. كما أبدى المشاركون آراءهم الخاصة حول التكتيكات المستخدمة لتغيير سلوكهم في القيادة: حيث قال 67.4% منهم إنهم سوف يقتنعون بإمكانية كسب أموال إضافية ، وأعجب 53.9% منهم بالملاحظات الأسبوعية عبر الرسائل النصية ، وفضل 45.8% منهم لوحة معلومات أسبوعية توفر معلومات مفصلة عن القيادة خلال الأسبوع. راقب فريق البحث أيضًا استخدام المجموعات للهواتف الذكية أثناء القيادة ، وفوجئوا ببقاء السلوكيات السيئة دون تغيير في معظمها ، وافترضوا أن تقديم درجات السلامة الأساسية في بداية الدراسة دفع السائقين إلى الاعتقاد بأنهم أكثر أمانًا مما هم عليه بالفعل، وبالتالي، أقل حاجة إلى تحسين. وبعد الدراسة التي استمرت 12 أسبوعًا، خضع المشاركون للمراقبة لمدة ستة أسابيع إضافية دون أي ملاحظات لتحديد مدى استمرار تحسن قيادتهم ، وقد وجدت الدراسة أنهم عمومًا استمروا في القيادة بأمان أكبر.


عالم المال
٠٤-١١-٢٠٢٤
- عالم المال
طريقة الحصول على رخصة القيادة الدولية.. قيادة آمنة في 150 دولة
أصبحت إجراءات الحصول على رخصة القيادة الدولية 'IDP' مطلبا أساسيا للكثير من المسافرين الراغبين في القيادة خارج حدود بلادهم، حيث تتيح هذه الوثيقة الدولية لحامليها التنقل بأمان في أكثر من 150 دولة حول العالم. تصدر الرخصة الدولية في الولايات المتحدة من قبل الجمعية الأمريكية للسيارات 'AAA'، وتعمل كترجمة رسمية لرخصة القيادة المحلية المعترف بها، مما يسهل عملية التفاعل مع السلطات المحلية وشركات تأجير السيارات. ما شروط الحصول على رخصة القيادة الدولية؟ للتقيدم على رخصة القيادة الدولية، يجب على الشخص أن يكون حاملا لرخصة قيادة محلية سارية، بالإضافة إلى بلوغه سن 18 عاما كحد أدنى. لا تمنح الرخصة الدولية لحاملي رخصة القيادة المؤقتة أو 'learner's permit'، إذ يشترط أن تكون الرخصة المحلية دائمة وسارية. يتطلب التقديم إحضار صورتين شخصيتين بحجم صور جواز السفر، مع التوقيع على ظهر الصور، ويمكن للمتقدمين الحصول على الصور المطلوبة مباشرة من مراكز AAA التي توفر خدمة التصوير. كما يشترط ملء نموذج الطلب المتاح في فروع AAA أو تحميله عبر الإنترنت من مواقع الجمعية. إجراءات التقديم على رخصة القيادة الدولية ومواقع الفروع يمكن تقديم طلب الحصول على رخصة القيادة الدولية إما بالحضور الشخصي في فروع 'AAA' المنتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، أو من خلال إرسال الطلب بالبريد، ويشمل ذلك ملء النموذج المطلوب وإرفاق الصور وتقديم نسخة من رخصة القيادة المحلية. تبلغ رسوم التقديم 20 دولارا، مع إمكانية دفع رسوم إضافية للشحن السريع للرخصة في حال الرغبة في الحصول عليها بسرعة. تتفاوت فترة المعالجة من عدة أيام إلى أسبوع، اعتمادا على نوع الخدمة المطلوبة. ولأن خدمة التقديم الإلكتروني غير متاحة حتى الآن، فإن الحضور إلى أحد فروع AAA يعد الخيار الأكثر فعالية للحصول على الرخصة الدولية. ولتفادي أي تأخير في الحصول على الوثيقة، ينصح المتقدمون بالتقديم قبل موعد السفر بمدة كافية تصل إلى ستة أشهر. أهمية الرخصة الدولية للمسافرين توفر الرخصة الدولية فوائد عديدة للمسافرين، إذ تسهم في تسهيل استئجار السيارات والتعامل مع السلطات القانونية في دول متعددة. تعمل هذه الرخصة كوثيقة ترجمة رسمية للمعلومات الموجودة في رخصة القيادة المحلية إلى عشر لغات معترف بها عالميا، مما يجعلها مفيدة أيضا في بعض الدول التي تتطلب قانونيا رخصة دولية للسماح للأجانب بالقيادة فيها. توفر الرخصة الدولية وسيلة بسيطة وآمنة للمسافرين لتجنب الغرامات أو أي مشكلات قانونية قد تنشأ أثناء رحلتهم. وباختصار، يعد الحصول على الرخصة الدولية خطوة مهمة لتسهيل حياة المسافرين وتجنب أي تعقيدات عند القيادة في الخارج، مما يتيح لهم تجربة سفر أكثر مرونة وأمانا.