
ميلانيا تحظى بالثناء من بوتين وترامب يُظهر غيرته.. ما القصة؟
أثنى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وجاء رد الأخير غير متوقع، إذ أظهر بعضا من الغيرة.
وقال ترامب خلال حفل توقيع قانون «أسقطوه!»، وهو قانون يجرم أي نشر يتمّ من دون رضا الطرف المعني لأي صور إباحية، في حديقة البيت الأبيض، إن 'بوتين أشاد بملانيا خلال مكالمتهما لمناقشة وقف إطلاق النار في أوكرانيا'،
وفقا لصحيفة التايمز.
وأوضح: 'قال بوتين للتو: إنهم يحترمون زوجتك كثيراً، وحين سألت: ماذا عني؟ أجاب: إنهم (الروس) يحبون ميلانيا أكثر'.
وأردف: 'لم يكن ذلك جيداً، لا أعرف إن كان جيداً'.
🚨⚡️ زوجة ترامب تحظى باحترام أكثر من الرئيس الأمريكي نفسه — هذا ما قاله بوتين في حديثه مع الزعيم الأمريكي. 🤣🤣
ترامب:
'أمضينا ساعتين ونصف في الحديث مع فلاديمير بوتين، وأعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم..
تحدثنا أيضاً رؤساء معظم الدول الأوروبية.
قال لي بوتين: نحن نحترم زوجتك…
pic.twitter.com/wE5J47e2vz
— الموجز الروسي | Russia news 🇷🇺 (@mog_Russ)
May 19, 2025
وجاءت تعليقات ترمب قبيل توقيع قانون يهدف إلى مكافحة ظاهرة 'مشاركة الصور الفاضحة بالإكراه' عبر الإنترنت، بما في ذلك الصور المُعدلة بالذكاء الاصطناعي، وكان القانون بدعم مباشر من السيدة الأولى التي اعتبرته 'نصرًا وطنيًا'.
وانتقدت ميلانيا تأثير الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، واصفة إياها بأنها 'حلوى رقمية' قد تؤثر سلبًا على النمو العقلي، وتُستغل كسلاح لتشكيل المعتقدات والتأثير على المشاعر.
ومن جانبه، أشاد ترامب بالوحدة السياسية التي أحاطت بمشروع القانون، قائلاً: 'لقد أثبتنا أن التعاون الحزبي ممكن'، حيث تم تمرير القانون بإجماع مجلس الشيوخ وبأغلبية ساحقة في مجلس النواب 409 مقابل 2.
يذكر أنه خلال عهدة ترامب الرئاسية الأولى، انبرى بوتين للدفاع عن ميلانيا حين واجهتها سيول من الانتقادات الساخرة مفادها أنها تغازل وتداعب الرئيس الروسي، وذلك بسبب نظرها إليه خلال إحدى فعاليات 'قمة العشرين'
في الأرجنتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 4 ساعات
- الخبر
ترامب: حذرت نتنياهو من ضرب إيران
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه حذر رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، من شن ضربة عسكرية ضد إيران. ونقلت وسائل إعلام غربية، اليوم الأربعاء، عن الرئيس الأمريكي أنه سبق وحذر نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات تعطل بدورها مسار المحادثات النووية الجارية بين واشنطن وطهران. وقال ترامب: "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن"، موضحا أنه لدى الولايات المتحدة الأمريكية محادثات جيدة مع إيران. وشدد الرئيس الأمريكي على أن إيران تريد إبرام صفقة، ومن الممكن التوصل إلى حل خلال الأسابيع المقبلة، متابعا "نبلي بلاء حسنا بشأن غزة وإيران". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران إذا لم توقف برنامجها النووي. من جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية على استعدادها للتفاوض بشرط الاحترام المتبادل. يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وانسحبت الولايات المتحدة، خلال ولاية ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في ماي 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.


خبر للأنباء
منذ 5 ساعات
- خبر للأنباء
المبعوث الأمريكي يعلن عن "مسودة جديدة" بشأن اتفاق غزة ويأمل في حل "طويل الأمد"
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن "مسودة جديدة" لاتفاق غزة "على وشك الإرسال"، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "سيراجعها"، معرباً عن أمله في أن يتم تسليمها اليوم (الأربعاء)، وذلك بعد ساعات من إعلان حركة "حماس" موافقتها على مقترح من ويتكوف. وأوضح ويتكوف، في تصريحات صحافية، أن المسودة تنص على وقف إطلاق نار مؤقت، لكنه استدرك: "لدي شعور إيجابي جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد وسلمي لهذا الصراع". وتابع: "أعتقد أننا على وشك إرسال مسودة شروط جديدة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم (الأربعاء)، الرئيس سيقوم بمراجعتها". من جانبه، قال ترمب، الأربعاء، إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف الرئيس الأميركي، للصحافيين في البيت الأبيض، "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان القطاع، الوضع سيء للغاية". "حماس" تنتظر وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، على "إطار عام" يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق. وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان عبر تليجرام، إنها تبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب التي وصفتها بأنها همجية على قطاع غزة، موضحة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لافتة إلى أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار. وقال قيادي بحركة "حماس"، في تصريحات لـ"الشرق"، إن "هذا البيان يمثل إعلاناً من الحركة بموافقتها على المقترح الذي قدمه ويتكوف وتسلمته الحركة عبر الوسطاء". وأوضح القيادي، أن المقترح يتضمن أيضاً هدنة تمتد لـ70 يوماً، تتخللها مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها. إشارات إسرائيلية "سلبية" واعتبر قيادي "حماس"، أن الإشارات الواردة من إسرائيل "سلبية"، إذ أن "نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) لا يزال يواصل سياسة التعطيل لمواصلة الحرب". لكنه تابع أن "حماس" تنتظر الرد النهائي الإسرائيلي عبر الوسطاء. وقبل يومين انتهت إحدى جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، وفور انتهائها ظهرت تصريحات متضاربة من الطرفين، عكست مدى التعقيد الذي يعتري مسار الوساطة، وطرحت تساؤلات بشأن جدية النوايا في التوصل إلى اتفاق. وقلل مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" من إعلان "حماس" الموافقة على مقترح ويتكوف، قائلاً إن الحركة الفلسطينية "أرسلت تعديلات جديدة على مقترح ويتكوف بعد أن تراجعت إسرائيل عن بعض التفاهمات في وقت سابق من هذا الأسبوع". وأوضح المصدر: "تمّت مراجعة المقترح المعدل من قبل ويتكوف ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي كان في واشنطن، الثلاثاء، لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة ترامب بشأن إيران وغزة". وأضاف المصدر: "حماس الآن في انتظار استلام التعديلات الإسرائيلية على مقترح ويتكوف". كما نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن "اقتراح حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل والإدارة الأميركية على حد سواء"، بحسب قوله.


الخبر
منذ 11 ساعات
- الخبر
روسيا تحذّر..
حذّر مسؤولون روس من أن الاتحاد الأوروبي يسير نحو مواجهة عسكرية محتملة مع روسيا، بالتوازي مع اندلاع سجال كلامي حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، على خلفية التطورات الميدانية في أوكرانيا. نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، صرّح لصحيفة 'إزفيستيا' الروسية بأن توجهات الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن تعبّر عن "استعداد لصدام عسكري مع روسيا". وأشار إلى أن السياسات الأوروبية، خصوصًا في ما يتعلق بالتسوية في أوكرانيا، تفتقر لأي مؤشرات على السعي لحل سياسي، بل تهدف – حسب قوله – إلى "إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا، وتضييق الخناق الاقتصادي عليها". وأضاف غروشكو أن الحزمة الأخيرة من العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ستكون ذات تأثير عكسي، وستؤثر سلبًا على بعض دوله الأعضاء، مشيرًا إلى أن هذه هي الحزمة السابعة عشرة منذ بداية الحرب، وأن العمل جارٍ لإقرار الحزمة الثامنة عشرة. وفي سياق موازٍ، تفجر جدل واسع بين ترامب والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، بعد أن علّق ترامب على الهجمات الروسية الأخيرة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على الأراضي الأوكرانية، قائلًا: "فلاديمير بوتين يلعب بالنار… ما لا يدركه بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت قد وقعت أشياء سيئة للغاية لروسيا". تصريحات ترامب التي نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، جاءت وسط مساعٍ أعلن عنها لإنهاء الحرب عبر التوسط بين موسكو وكييف، وسط حديث عن أن بوتين وعد مسبقًا بإرسال "مذكرة سلام" تتضمن شروط روسيا لوقف إطلاق النار، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن، وفقًا لمصادر أمريكية. وفي رد عنيف، كتب ميدفيديف على منصة "إكس": "في ما يخص كلام ترامب عن بوتين يلعب بالنار، لا أعرف شيئًا أسوأ من الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا". وكان ميدفيديف قد استخدم لهجة مشابهة، في فيفري الماضي، حين اقتبس تصريحًا لترامب يتهم فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"المقامرة بالحرب العالمية الثالثة"، قائلًا حينها: "أخيرًا، تلقى الخنزير الوقح صفعة في المكتب البيضاوي. ترامب مُحق: نظام كييف يقامر بالحرب العالمية الثالثة".