نائب المستشار الألماني: موقف برلين بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لم يتغير
أعلن نائب المستشار الألماني ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينجبيل أن برلين لم تغير موقفها بشأن إمداد أوكرانيا بالأسلحة، خلافا لتصريحات المستشار فريدريش ميرتس.
وكان ميرتس قد صرح يوم الاثنين في مقابلة مع قناة "WDR" التلفزيونية أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود المفروضة على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا، مما يتيح لكييف استهداف مواقع داخل الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى.لكن كلينجبيل أوضح في مؤتمر صحفي ببرلين أنه "فيما يتعلق بمدى الأسلحة، أود أن أؤكد أنه لا يوجد أي اتفاق جديد يتجاوز ما كانت تفعله الحكومة السابقة".وفي منتصف أبريل، لم يستبعد ميرتس في مقابلة مع قناة "ARD" إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "توروس" الألمانية بعد التنسيق مع الشركاء الأوروبيين. بينما أشار وزير الدفاع بوريس بيستوريوس إلى وجود "حجج كثيرة" ضد هذه الخطوة.من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ "توروس" الألمانية على أهداف روسية بمثابة مشاركة برلين في القتال إلى جانب كييف.وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا تعيق تسوية النزاع وتجر دول الناتو مباشرة إلى الصراع. وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا للجيش الروسي. بينما أكد الكرملين أن ضخ الغرب للأسلحة في أوكرانيا لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.اقرأ أيضا | ألمانيا تلمح إلى التخلي عن معارضتها للطاقة النووية وتقربها من الموقف الفرنسي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 دقائق
- الدستور
نيويورك تايمز: ألمانيا تعزز مساعداتها لأوكرانيا في ظل سعي أوروبا لتولي دور أمريكا
رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية لأوكرانيا يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير أمس الأربعاء- أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون روسيا. كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
نيويورك تايمز: ألمانيا تعزز مساعداتها لأوكرانيا في ظل سعي أوروبا لتولي دور أمريكا
رأت صحيفة /نيويورك تايمز/ الأمريكية أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية ل أوكرانيا يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير اليوم /الأربعاء/ - أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون روسيا. كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا.


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي: ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يعكس المصالح المشتركة
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الإعلان عن ترفيع العلاقات المصرية الأوروبية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة تم في مارس 2024. وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الاتحاد الأوروبي لديه مثل هذه العلاقة مع دول محدودة، وهو ما يعكس أهمية العلاقة المصرية الأوروبية والمصالح المشتركة بين الطرفين وإدراك كل طرف لمحورية علاقته مع الطرف الآخر والاعتماد المتبادل فيما بينهما. وتابع: "لا شك في أن تزايد التحديات الإقليمية والدولية والفرص المتاحة في ظل هذه التحديات كان سببا أساسيا في دفع هذه العلاقة إلى الأمام وهذا المستوى الذي نتحدث عنه". وأكد، أن الشراكة الاستراتيجية عميقة وشاملة ولها محاور 6 تعكس أولويات كل طرف، سواء كانت العلاقات السياسية والتفاعل على المستوى السياسي والقيادات السياسية من خلال لقاءات تتم كل عامين أو دعم الاستقرار الاقتصادي في مصر في ظل التحديات الإقليمية والاقتصادية العالمية التي يواجهها الاقتصاد المصري. وواصل: "هناك البعد المرتبط بالتجارة والاستثمار، وشاهدنا المؤتمر الدولي للاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي في العام الماضي وما تضمنه من اتفاقيات عديدة ومذكرات تفاهم للاستثمار في مصر تجاوزت 50 مليار يورو".