logo
دعوات للمستوطنين لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم

دعوات للمستوطنين لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم

جريدة الاياممنذ 3 أيام

القدس - "الأيام": اقتحم مستوطنون متطرفون، مساء أمس، ساحة البراق في المسجد الأقصى المبارك (الجدار الغربي للمسجد).
وذكرت محافظة القدس أن أعداداً كبيرة من المستوطنين اقتحمت ساحة البراق عشية ذكرى احتلال القدس، ورفعت علم الاحتلال.
ومن المقرر أن ينظم المستوطنون، بعد عصر اليوم (الإثنين)، ما تسمى مسيرة الأعلام اليمينية العنصرية في القدس الشرقية المحتلة؛ لمناسبة الذكرى السنوية لاحتلال المدينة وفق التقويم العبري.
وبالتزامن، فقد دعت جمعيات يمينية إسرائيلية متطرفة لرفع العلم الإسرائيلي خلال اقتحامات المسجد الأقصى، فيما يتوقع عقد اجتماع لحكومة الاحتلال في بلدة سلوان.
وأعلنت شرطة الاحتلال عزمها إغلاق الطرق في محيط البلدة القديمة، بعد ظهر اليوم؛ لتأمين المسيرة الاستفزازية.
وتنطلق المسيرة من القدس الغربية وتمر من جهة باب الجديد، ومن ثم تصل إلى باب العامود حيث تجري رقصة الأعلام الاستفزازية التي عادة ما تتخللها شعارات عنصرية مثل "الموت للعرب".
ويشارك عادة في المسيرة الاستفزازية، التي تتخللها اعتداءات على المواطنين والمحال التجارية في البلدة القديمة، وزراء ونواب من حكومة الاحتلال.
وعمدت شرطة الاحتلال في السنوات الماضية إلى إغلاق منطقة باب العامود أمام المواطنين؛ لتمكين المستوطنين من استباحتها بهتافاتهم العنصرية.
وتتواصل المسيرة في أزقة البلدة القديمة عبر حارة الواد وصولاً إلى حائط البراق.
وبالتزامن، فقد دعت جماعات يمينية متطرفة إلى تكثيف الاقتحامات للمسجد الأقصى اليوم، ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.
وفي السنوات الأخيرة كانت شرطة الاحتلال تغض الطرف عن رفع العلم الإسرائيلي وأداء الطقوس التلمودية خلال الاقتحامات.
ومن المتوقع أن تنعقد حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو في بلدة سلوان بالمدينة المحتلة.
وفي كل عام تتخذ حكومة الاحتلال قرارات لتهويد المدينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس
الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس

فلسطين اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • فلسطين اليوم

الاحتلال يهدم منزلا وأسوارا في "يطّا" وبركسا في "سلوان" بالقدس

فلسطين اليوم - الضفة الغربية هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا وأسوارا وبئر مياه في قرية إرفاعية شرق يطا في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال الناشط الإعلامي أسامة مخامرة، إن قوات الاحتلال التي ترافقها آليات الهدم، هدمت منزلا بمساحة 250 مترا مربعا، تعود ملكيته للمواطن جهاد شحادة العمور، ويؤوي خمسة أفراد، كما هدمت الأسوار المحيطة بالمنزل، وبئر مياه. وقال مدير بلدية تجمع خلة المي محمد العدرة، إن الاحتلال نفذ عملية الهدم بعد تسليم مالكه إخطارا يوم أمس، ولم يمهله لتقديم اعتراض لدى محكمة الاحتلال أو الجهات القانونية والحقوقية. وقال، إن الاحتلال صعّد إجراءاته القمعية التي طالت هدم العديد من المنازل وتدمير الممتلكات في التجمعات والقرى كافة في مسافر يطا وشرقها، وذلك في سياق الضغط على المواطنين، وتفريغ هذه المناطق من الأهالي بهدف ضم المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان. وفي القدس المحتلة، هدمت سلطات الاحتلال صباح اليوم، "بركسا" في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وحسب وكالة "وفا"، فقد اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في البلدة، وهدمت "بركسا" يعود للمواطن إسحق عودة. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال حي الصلعة، ببلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، برفقة جرافة، تمهيدا لتنفيذ عملية هدم، كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عند مدخل بلدة العيسوية، شمال شرق المحافظة، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم. وخلال نيسان الماضي، نفذ سلطات الاحتلال، 73 عملية هدم طالت 152 منشأة، بينها 96 منزلاً مأهولاً، و10 غير مأهولة، و34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات: طوباس بـ59 منشأة، والخليل بـ39، والقدس بـ17.

بحماية الاحتلال .. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"
بحماية الاحتلال .. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"

فلسطين اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • فلسطين اليوم

بحماية الاحتلال .. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى"

فلسطين اليوم - القدس المحتلة اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. وأضافوا أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين.

اجتماع حكومة الاحتلال في سلوان.. رسائل تلمودية وسياسية
اجتماع حكومة الاحتلال في سلوان.. رسائل تلمودية وسياسية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 19 ساعات

  • فلسطين أون لاين

اجتماع حكومة الاحتلال في سلوان.. رسائل تلمودية وسياسية

القدس المحتلة-غزة/ محمد الأيوبي في خطوة تحمل أبعادًا سياسية وتلمودية خطيرة، عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماعًا لافتًا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، في رسالة واضحة لتكريس السيطرة على القدس المحتلة ودمجها ضمن دولة الاحتلال. الاجتماع الذي جاء أول من أمس في ذكرى الاحتلال الكامل للقدس، ليس مجرد إجراء رمزي، وفق ما يقول مختصون، بل يأتي في إطار خطة استراتيجية تستهدف ترسيخ الرواية التلمودية لتكون أساسًا للسيطرة السياسية على القدس، وفرض وقائع جديدة على الأرض تخدم المشروع الاستيطاني والتهويدي، وسط صمت دولي وتراجع في الموقفين العربي والإسلامي. ومنذ عام 2017 تحرص حكومة الاحتلال على عقد اجتماعها في إحدى قاعات النفق الغربي أسفل المسجد الأقصى المبارك، لكنها قررت هذا العام ولأول مرة عقده فيما تسمى "مدينة داود" الاستيطانية التي أُقيمت بقوة الاحتلال في أقصى شمال سلوان، وتقع بالتحديد في حي وادي حلوة، الملاصق للسور الجنوبي للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، ويمتد على مساحة 750 دونما. وورد في موقع "والا" العبري، أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "قرر عقد جلسة حكومية خاصة في (ما تسمى) حديقة مدينة داود، في قلب حي سلوان الفلسطيني في شرقي القدس، على الرغم من أن جهاز الأمن العام (الشاباك) أثار صعوبات أمنية جدية في عقد الحدث في قلب حي فلسطيني وفي تأمين طرق الوصول ومرافقة رئيس الوزراء والوزراء". وأوصى جهاز الشاباك بالبحث عن أماكن بديلة، لكن مكتب نتنياهو أصدر تعليماته إلى مسؤولي الأمن بالتحضير والإعداد لخطة أمنية لعقد اللقاء في المكان المحدد وفقا لعدد من المواقع الإخبارية العبرية، التي تحدثت أيضا عن أن جلسة الحكومة هذه ستتضمن الموافقة على القرارات المختلفة المتعلقة بما سمتها "عاصمة (إسرائيل)" المزعومة. ويدير مشروع ما تسمى "مدينة داود" السياحي الاستيطاني جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وهي اختصار لـ "إل عير ديفيد"، وتعني بالعربية "نحو مدينة داود"، وتأسست عام 1986، وترمي وفقا لموقعها الإلكتروني لـ "تعزيز العلاقة اليهودية في القدس عبر الأجيال من خلال الجولات، والإرشاد والإسكان وإصدار مواد ترويجية". وتدعي سلطات الاحتلال أن ما تسمى "مدينة داود" التلمودية كانت قد أقيمت في هذه البقعة من حي وادي حلوة، بينما تشير الآثار التي وجدت في هذا الموقع في سلوان إلى أنها تعود إلى حقب زمنية مختلفة لما قبل التاريخ وبعده، وفق تقرير سابق لمؤسسة الحق الفلسطينية. توظيف تلمودي وقال مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، د. خليل تفكجي، إن عقد حكومة الاحتلال اجتماعها في بلدة سلوان، بالتزامن مع ذكرى الاحتلال الكامل للقدس يأتي في سياق تكريس البعد الديني في الصراع على المدينة. وأوضح تفكجي لـ "فلسطين أون لاين"، أن اختيار سلوان ليس عبثياً، بل يستند إلى رواية تلمودية تزعم أن النبي داوود أقام دولته ومركز حكمه في هذه المنطقة، التي يطلق عليها الاحتلال اسم "مدينة داوود"، وتعتبر جزءاً من ما يسمى بـ"الحوض التاريخي المقدس". وأضاف أن هذا الحوض، الذي تزيد مساحته عن 2.5 كيلومتر مربع، يشمل إلى جانب سلوان: نبع سلوان، وقبور الأنبياء، والمقبرة اليهودية، ووادي الربابة، وكلها مواقع تسعى (إسرائيل) لربطها بروايتها التلمودية لتبرير سيطرتها على القدس. وأشار إلى أن الاجتماع الحكومي في سلوان يحمل رسالة سياسية واضحة، مفادها أن القدس، بروايتها التلمودية، هي "عاصمة (ما يسمى) الشعب اليهودي" المزعومة، وأن "(إسرائيل) لم تحتلها بل حررتها"، كما جاء على لسان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع. وأكد تفكجي أن هذا التحرك يُظهر بوضوح كيف توظف حكومة الاحتلال الدين كغطاء لتحقيق أهداف سياسية، ولفرض مزيد من السيطرة على المدينة المقدسة، في ظل استمرار مشاريع التهويد والاستيطان في القدس. رسائل إسرائيلية وأضاف تفكجي أن هذا الاجتماع يوجه عدة رسائل، أبرزها للأردن بوصفه صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مفادها: "أين هي رعايتكم؟"، وثانيها للعالمين العربي والإسلامي، بأن القدس "غير قابلة للتقسيم"، وأنها "القلب والرأس لـ(ما يسمى) الشعب اليهودي"، بحسب الرواية الصهيونية. وأشار إلى أن توقيت الاجتماع جاء بعد القمة العربية في بغداد، وفي ظل صمت عربي ودولي متصاعد، لافتاً إلى أن الاحتلال يواصل استثمار زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة والتي لم ينجم عنها شيء، إضافة لإعلانه القدس عاصمة مزعومة لدولة الاحتلال لتكريس سيطرته عليها. وأشار إلى وجود تناغم واضح بين حكومة الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، الذين يشكّلون "الأداة التنفيذية" للمشروع السياسي الإسرائيلي، حيث ينفذون سياسات التهويد والاستيطان تحت غطاء رسمي، رغم أن المستوى السياسي قد لا يعلن ذلك صراحة. وتابع: "الاحتلال يسلّح المستوطنين، ويدعمهم في السيطرة على منازل الفلسطينيين، ويتم كل ذلك في إطار منظومة متكاملة بين السياسي والعسكري والاستيطاني، دون أي ضغوط دولية حقيقية على حكومة الاحتلال". وختم تفكجي بالتأكيد أن حكومة الاحتلال تستغل الأوضاع الإقليمية والدولية لتنفيذ أهداف استراتيجية، في مقدمتها فرض الأمر الواقع بأن القدس هي "عاصمة" مزعومة لدولة الاحتلال فقط. المصدر / فلسطين أون لاين

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store