
ما العلاقة بين جودة العضلات والتدهور الإدراكي المبكر؟
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Doshisha في اليابان العلاقة بين صحة العضلات الهيكلية والوظيفة الإدراكية لدى البالغين فوق سن الـ40، لكشف المؤشرات التي تعكس التدهور المعرفي المبكر.
وشملت الدراسة 263 مشارك من اليابان، حيث قاس الباحثون عدة مؤشرات عضلية، منها كتلة العضلات الهيكلية وقوة قبضة اليد وزاوية الطور (PhA) التي تعكس جودة العضلات وسلامة الخلايا، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".
ولتقييم الوظيفة الإدراكية، استخدمنا النسخة اليابانية من اختبار مونتريال المعرفي (MoCA-J)، الذي يغطي جوانب الذاكرة، الانتباه، اللغة، والوظيفة التنفيذية."
وأظهرت النتائج أن زاوية الطور (PhA) كانت الأكثر ارتباطًا بتحسن الوظيفة الإدراكية، خاصةً الذاكرة. تبين أن تأثيرها يختلف بين الجنسين: فقد ارتبطت زاوية الطور بتحسن مجالات معرفية متعددة لدى النساء، في حين كان تركيز تأثيرها على الذاكرة أكبر لدى الرجال.
وأوضح الباحثون أن قياس جودة العضلات، وخصوصا زاوية الطور، يمكن أن يصبح أداة فعالة في الفحوصات الطبية الروتينية للكشف المبكر عن خطر التدهور المعرفي، ما يتيح فرصا لتدخلات وقائية، مثل برامج التمارين الرياضية والتغذية لتحسين صحة العضلات والحد من مخاطر الخرف.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا لفهم العلاقة المعقدة بين صحة العضلات وصحة الدماغ طوال مراحل البلوغ، مؤكدة أهمية العناية بالعضلات ليس فقط لدى كبار السن، بل أيضا في منتصف العمر للوقاية من الاضطرابات الإدراكية.
"السم في العسل.. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية
وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي، بحسب ميديكال إكسبريس. واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما. وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام. ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم. وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم - مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي - تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا. ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر. وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث. وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
احذر.. الكدمات الغامضة في جسمك علامة على مشكلة صحية خطيرة
يعاني بعض الأشخاص من ظهور الكدمات في أماكن مختلفة بالجسم، لكن هل تعرف ما أسباب الإصابة بها بسهولة أكثر من غيرك؟. وبحسب موقع onlymyhealth، فإن ظهور هذه الكدمات الأرجوانية بكثرة أو استمرارها فترة طويلة، قد تشير إلى مشكلة صحية خطيرة تسمى الهيموفيليا ب، فما هو؟. ما هو الهيموفيليا ب؟ الهيموفيليا ب اضطراب نزيف نادر لا يشخَص، ويؤثر بشكل طفيف على كيفية تعامل جسمك مع حتى أصغر الإصابات، ويعانى المرضى من تخثر دموي غير طبيعي عندما تعجز أجسامهم عن إنتاج مستويات كافية من عامل التخثر البروتيني. وتؤثر هذه الحالة الوراثية بشكل رئيسي على الذكور لأن جين الكروموسوم X المسئول لا يظهر عادة في الإناث، اللواتي قد يحملن الحالة ويظهرن أعراضا خفيفة. لماذا يسبب الهيموفيليا ب الإصابة بالكدمات بسهولة؟ يعاني المصابون بالهيموفيليا ب بكدمات كبيرة أو غامضة لعدم قدرتهم على تذكر أحداث محددة سببتها، إذ تنكسر الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة تحت سطح الجلد بسبب التلامس الجسدي، وينتشر الدم عبر الأنسجة المجاورة، وعادة ما يحدث تكوين في الجسم لوقف النزيف فورا. أعراض أخرى لمرض الهيموفيليا ب بعيدا عن الكدمات السهلة، هناك أعراض أخرى لمرض الهيموفيليا ب: استمرار النزيف وقتًا أطول من المعتاد بعد الجروح والإصابات. نزيف الأنف المستمر، الذي يحدث بشكل متكرر. دم في البول أو البراز. مضاعفات خطيرة إذا لم يتم اكتشاف الهيموفيليا في مراحله المبكرة، فإن النزيف غير المعالج قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك تلف المفاصل الشديد ونزيف العضلات والوفاة. علاج الهيموفيليا يعتمد على العلاج التعويضي الذي يتطلب إعطاء مركزات عبر مجرى الدم لضمان تخثر الدم بشكل كاف. اقرأ أيضا: "خطر صامت"".. عادة يومية شائعة قد تضر بالدماغ والقلب "جميلة الجميلات".. اعتقال ملكة جمال فيتنام السابقة لسبب صادم "السم في العسل.. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 أيام
- أخبار اليوم المصرية
بسبب «لابوبو».. شجار جماعي في لندن يدفع «بوب مارت» لتعليق المبيعات
تحول الهوس العالمي بجمع دمى "لابوبو"الظريفة إلى مشهد فوضوي في أحد أكبر مراكز التسوق بلندن، حيث اندلع شجار جماعي داخل متجر "بوب مارت"، ليعيد الجدل حول الظواهر الاستهلاكية المرتبطة بالمنتجات الفيروسية، ومدى تأثيرها على السلوك الجماهيري،القصة التي بدأت كلعبة محشوة ذات تصميم غريب وجذاب، تحولت إلى مصدر توتر وعنف، ما دفع الشركة لاتخاذ قرار عاجل بإيقاف بيع هذه الدمى موقتا في بريطانيا. اقرا أيضأ| شهد مركز "وستفيلد ستراتفورد" التجاري في العاصمة البريطانية لندن، حادثة غير معتادة، حين اندلع شجار عنيف بين مجموعة من المتسوقين داخل فرع متجر "بوب مارت"، بسبب الإقبال الهائل على شراء دمى "لابوبو" التي أصبحت هوساً عالميا في وقت قياسي، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تُظهر تبادل اللكمات والصراخ داخل المتجر، ما استدعى تدخل عناصر الأمن لاحتواء الفوضى. هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث سبق وأن شهد نفس المتجر مشادة بين موظف وزبون على خلفية التزاحم على شراء الدمى، وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، فإن العنف المرتبط بمنتجات "لابوبو" بات مصدر قلق حقيقي في بريطانيا. ورداً على ذلك، أعلنت شركة "بوب مارت" الصينية، المالكة للعلامة التجارية، عن قرارها بسحب جميع دمى "لابوبو" من فروعها الستة عشر في بريطانيا حتى يونيو المقبل،وذكرت في بيان رسمي أن هذا الإجراء يهدف إلى ضمان "سلامة العملاء" وتحقيق "تجربة تسوق عادلة ومنظمة"، موضحة أنها تعمل على تطوير آلية بيع جديدة تحد من الفوضى. ومع ذلك، قوبل هذا القرار بغضب واسع من المعجبين، حيث اعتبره البعض "عقابا جماعيا" للمستهلكين الملتزمين،وأشار آخرون إلى أن الندرة المقصودة في كمية الطرح كانت السبب الحقيقي وراء زيادة التوتر، وارتفاع الأسعار في السوق السوداء، حيث تباع بعض الدمى التي لا يتجاوز سعرها الرسمي 13.50 جنيهًا إسترلينيًا بأكثر من 600 جنيه على مواقع مثل "فينتد" و"إيباي". هواية أم هوس؟ توضح آشلي بوشي، مشرفة مقهى تبلغ من العمر 32 عامًا من مقاطعة نورثهامبتونشير، أنها أنفقت أكثر من 1000 جنيه إسترليني لشراء 13 دمية من سلسلة "لابوبو"، وتقول: "إنها ساحة معركة أتابع البث المباشر للمتجر يوميًا من الساعة 2 ظهرا حتى 7 مساء، وغالبا ما أشاهد اللايف خلسة خلال العمل لمحاولة شراء واحدة". تعرف دمى "لابوبو" بكونها تباع ضمن ما يسمى بـ"الصناديق العمياء" "Blind Boxes"، حيث لا يعلم المشتري أي تصميم سيحصل عليه حتى يفتح العلبة، ويزيد هذا النظام من حدة التنافس بين الجامعين، الذين يسعون لاستكمال مجموعاتهم بأي ثمن. ومن بين النسخ النادرة، دمية باسم "زيمومو"وهي من التصاميم الذكورية القليلة في سلسلة تهيمن عليها الشخصيات الأنثوية، وقد اشترتها بوشي مقابل 200 جنيه، وتصل أسعار الإصدارات المحدودة إلى 600 جنيه في السوق غير الرسمي. انتشار عالمي مدفوع بالمشاهير بدأت شهرة "لابوبو" بالتصاعد في عام 2024 عندما ظهرت نجمة الكيبوب ليسا من فرقة 'بلاك بينك' بصورة مع الدمية، ما أثار موجة من الاهتمام تبعتها نجمات عالميات مثل ريهانا ودوا ليبا، ومنذ ذلك الحين، تحولت الدمية إلى أيقونة ثقافية ومكمل للأزياء، واجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي بعشرات آلاف المقاطع المصورة. وتقول الشركة إنها لاحظت طوابير طويلة أمام متاجرها في بريطانيا منذ ساعات الصباح الباكر، بل وحتى منذ الليلة السابقة، ما دفعها إلى مراجعة سياسة التوزيع، وجاء في بيان نُشر على حسابها في إنستجرام: "شهدنا خلال الأسابيع الماضية حماساً هائلاً من الجمهور، ونحن ملتزمون بتقديم تجربة عادلة وآمنة للجميع، ولهذا نعمل على نهج جديد لضبط عملية الشراء". مع تصاعد الطلب، ظهرت أيضا سوق موازية للنسخ المزيفة التي يطلق عليها اسم "لافوفو"، وتحذر بوشي من أن بعض البائعين يقومون بفتح الصناديق الأصلية من الأسفل واستبدال الدمى بنسخ مقلدة ثم يعيدون تغليفها، وتضيف أن الطريقة الوحيدة للتحقق من الأصالة هي باستخدام رمز "QR" الموجود أسفل العلبة. وتتميز النسخ الأصلية بعدد من الخصائص الدقيقة، منها وجود تسعة أسنان في فم الدمية، بينما تحتوي النسخ المزورة غالبا على أطراف ملتوية أو رؤوس مشوهة، في محاولة لتقليد التصميم الغريب الذي يعد سببا في جاذبيتها. تحولت دمى "لابوبو"من مجرد منتج ترفيهي إلى ظاهرة ثقافية واجتماعية تعكس تحولات في أنماط الاستهلاك، وتأثير الإعلام الرقمي، وارتباط التسوق بالعاطفة والتقليد الجماعي، وبينما تحاول شركة "بوب مارت" احتواء الأزمة بتنظيم آلية البيع، يبقى السؤ ال مفتوحا: إلى أي حد يمكن أن تصل ظاهرة ترفيهية قبل أن تتحول إلى حالة اجتماعية مزعجة؟