
بوتين يروي تفاصيل أمره بوقف هجوم إحدى الفرق العسكرية بسبب الظروف غير الملائمة
وقال بوتين في فيلم وثائقي من إنتاج "في غي تي آر كا" الروسية، نُشر مقطع جديد منه ضمن برنامج "موسكو. الكرملين. بوتين": "لدينا الآن موقف مثير للاهتمام. لن أذكر المكان أو الأسباب المحددة، ولكن في أحد قطاعات التماس القتالي، يصر جنودنا على تنفيذ المهمة القتالية. بينما تشير الظروف - بما في ذلك الأحوال الجوية وبعض العوامل الأخرى - إلى أن هذا غير ممكن، لأنه سيؤدي إلى خسائر كبيرة غير مبررة".
وأضاف الرئيس: "أنا ورئيس الأركان العامة أعطينا تعليمات مباشرة لقائد الفرقة بعدم تنفيذ هذه الخطط. لكنهم يعيشون مأساة داخلية حقيقية. إنهم متلهفون للقتال".
وأوضح رئيس الدولة أن الجنود شرعوا رغم ذلك في تنفيذ المهمة، ولكن بأساليب أخرى أكثر حفاظا على الأرواح.
وأكد الرئيس بوتين أن الأعمال البطولية للمشاركين في العملية العسكرية الخاصة لا تختلف في شيء عن بطولات ألكسندر ماتروسوف، ونيكولاي غاستيلو، في سنوات الحرب الوطنية العظمى، لافتا إلى أنه يتلقى تقارير عن الوضع على خط التماس في منطقة العمليات الخاصة يوميا.
وقال بوتين: "أتلقى تقارير خلال النهار وفي وقت متأخر من المساء، ليلا.. لأنه بحلول هذا الوقت، تكون المعلومات قد جُمعت من كامل خط التماس القتالي.. أتلقى معلومات كل يوم تقريبا عن الأحداث في أجزاء مختلفة من الجبهة".
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 30 دقائق
- روسيا اليوم
أكاديمية العلوم الروسية: روسيا قادرة على تطوير نموذج بديل لغواصات "مير" القديمة في فترة قياسية
وذلك في حال الموافقة الحكومية على تمويل المشروع. وقال إن عمر غواصات "مير" العلمية المأهولة المشهورة قد انتهى. لكن هناك مشروع خاص بتطوير غواصات أحدث يمكن أن تعمل على عمق يصل إلى 6 كيلومترات. وفي حال موافقة الحكومة الروسية على تمويل هذا المشروع يمكن إنجازه خلال 3 أو 4 أعوام فقط. وسيصل ارتفاع الغواصات الجديدة 3 أمتار، وطولها 7.8 متر، وعرضها 3.8 متر، وستتسع لـ 3 أفراد. يذكر أن أكاديمية العلوم السوفيتية وقعت في 16 مايو عام 1985 مع شركة "Rauma Repola" الفنلندية اتفاقية بناء غواصتين مأهولتين من طراز "مير" تعملان في أعماق البحر. وبدأت عملية بناء الغواصتين في مايو 1985 وانتهت في نوفمبر 1987. وأجريت تجارب أولى للغواصتين في ديسمبر 1987، حيث غطست غواصة "مير-1" إلى عمق 6170 مترا، أما غواصة "مير – 2" فغاصت إلى 6120 مترا. وبعد ذلك بدأ استثمار كلا الغواصتين. يذكر أنه تم تعديل سفينة "الأكاديمي مستيسلاف كيلدش" العلمية المبنية في فنلندا أيضا عام 1981 خصيصا للعمل مع غواصتي "مير" بعد إنشائهما. وساهمت هاتان الغواصتان في تصوير مشاهد من فيلم "تايتانيك" الشهير، حيث مكنت المخرج جيمس كاميرون من تصوير حطام السفينة على عمق 3750 مترا. وفي عام 2009، تناقل العالم صورا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يغوص بغواصة "مير" في مياه بحيرة بايكال. المصدر: تاس كشف مؤتمر" القطب الشمالي، الحاضر والمستقبل" الـ14 الدولي في بطرسبورغ عن غواصة مدنية غير مأهولة جديدة.


روسيا اليوم
منذ 30 دقائق
- روسيا اليوم
"ديلي تلغراف": بريطانيا ستنفق 1.35 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي وتمويل الهاكرز
أفادت بذلك صحيفة ديلي تلغراف، ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي قوله إن "لوحات مفاتيح أجهزة الكمبيوتر، تحولت إلى وسيلة للحرب"، وبالتالي فإن استخدام مثل هذه التقنيات والوحدات سيشكل "معايير جديدة" في الدفاع. ووفقا للصحيفة، سيتم سرد السياسة الجديدة في هذا المجال في المراجعة الشاملة التي تجريها الحكومة للأمن والدفاع والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة، والتي من المقرر أن تنشر في الثاني من يونيو المقبل. وتشير الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية تعرضت خلال العامين الماضيين لنحو 90 ألف هجوم إلكتروني، وهو ضعف العدد المسجل في البيانات المنشورة عام 2023. وتزعم صحيفة ديلي تلغراف بأن مصدر هذه الهجمات كان من روسيا والصين. وكانت صحيفة الغارديان قد ذكرت في وقت سابق أن الجيش البريطاني يختبر بالفعل تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دول مثل إستونيا، حيث يمكن للأنظمة "تحديد التهديدات المحتملة تلقائيا وتحديد الأسلحة التي ستكون الأكثر فعالية في هزيمتها". من جانبها أكدت السفارة الروسية في لندن أن روسيا لا تشكل أي تهديد لبريطانيا. وشددت السفارة على أن السلطات البريطانية، بمثل هذه التصريحات والمنشورات الإعلامية، "تحاول صرف الانتباه عن تفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في البلاد" و"تحاول تبرير زيادة الإنفاق العسكري في سياق تشديد إجراءات التقشف في الميزانية". المصدر: تاس كشف الباحث الأمني، جيريميا فاولر، عن اختراق ضخم لقاعدة بيانات تضم أكثر من 184 مليون حساب إلكتروني مسروق، تشمل أسماء مستخدمين وكلمات مرور خاصة بشركات كبرى، مثل آبل وفيسبوك وغوغل. أعلنت شركة Positive Technologies أنها ستتعاون مع مؤسسات روسية لتعزيز الأمن السيبراني في القطاع المالي. أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية أنها ستكشف عن برمجيات تعمل بالذكاء الاصطناعي لمكافحة القرصنة الإلكترونية خلال فعاليات مهرجان "Positive Hack Days" للأمن السيبراني. قال عضو في مجموعة الهاكرز الروسية "RaHDIt"إن الهاكرز الروس سيجدون ويبتكرون دائما أسلحة جديدة بفضاء الحرب الالكترونية (السيبرانية) لاختراق أنظمة الدفاعات الأوكرانية وصد هجماتهم أيضا


روسيا اليوم
منذ 42 دقائق
- روسيا اليوم
موسكو: لن نسمح بتضرر مصالحنا عند إصلاح مجلس الأمن الدولي
وقال لوغفينوف في حوار مع وكالة "تاس": "بدون أن ننكر ضرورة زيادة تمثيل دول الأغلبية العالمية في مجلس الأمن الدولي، يجب أن نتأكد من أن أي إصلاح للمجلس سيعزز فعاليته وليس العكس، والأهم من ذلك، أن يكون متوافقا تماما مع مصالح سياسة روسيا الخارجية". وأشار لوغفينوف إلى أن هذه القضية، مثل إصلاح مجلس الأمن بشكل عام، تناقش في إطار المفاوضات الحكومية الدولية بهذا الشأن، وأضاف: "يظل هذا الإطار هو المنصة الوحيدة للبحث عن أرضية مشتركة بين جميع الدول الأعضاء حول إصلاح مجلس الأمن. لكن الوضع الحالي يظهر أن الخلافات الكبيرة القائمة بين مجموعات الدول المختلفة تجعل أي نموذج مقترح غير قادر على أن يكون أساسا للتوافق". وذكر المسؤول أنه رغم تعثر المفاوضات الحكومية الدولية تواصل بعض الأطراف بما فيها روسيا، السعي لإيجاد حلول مقبولة للجميع فيما يخص مسار الإصلاح، بينما تدعو دول أخرى إلى تسريع العملية وانتقال المفاوضات الحكومية الدولية إلى مرحلة جديدة تتمثل في صياغة نص، على أن يصدر في شكل مشروع قرار للجمعية العامة كأحد الخيارات". واعتبر لوغفينوف أن تشدد مواقف "أنصار الإصلاحات المتسارعة" يحمل مخاطر جسيمة، خاصة فيما يتعلق بمصالح الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وبعض اللاعبين الإقليميين المؤثرين. وتابع: "إضافة إلى ذلك، يجب معالجة المشكلات الحالية في عمل مجلس الأمن نفسه أولا، والمقصود بذلك على سبيل المثال، سعي الغربيين إلى فرض إرادتهم على المجلس بأي ثمن، والإخفاق المزمن في تنفيذ القرارات التي تم اعتمادها.. في سياق الأزمة الأوكرانية وغيرها". وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أشار إلى إن توسيع مجلس الأمن من خلال زيادة عدد الدول الغربية فيه أمر مستحيل، لأن عددها في الوقت الحالي كبير جدا. المصدر: "تاس" أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي، لكنه انتقد سعي الولايات المتحدة لمنح عضوية دائمة في المجلس لحليفتيها اليابان وألمانيا. دعا نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى حرمان الغرب من إمكانية "التلاعب بمجلس الأمن الدولي" من خلال استغلال حق الفيتو.