logo
الجزائر.. حملة تنظيف تطوعية للمقابر كشفت طقوس شعوذة غريبة

الجزائر.. حملة تنظيف تطوعية للمقابر كشفت طقوس شعوذة غريبة

العربية١١-٠٥-٢٠٢٥

كشفت حملة تنظيف تطوّعية للمقابر أطلقها ناشطون في الجزائر، عن وجود أعمال سحر وشعوذة مدفونة بين الأموات، في مشاهد أعادت النقاش حول تفشّي ظاهرة السحر والشعوذة في المجتمع.
وأطلق المبادرة عدد من النشطاء الشباب والمتطوعين من المجتمع المدني، على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين وضعها البيئي، غير أنها تحوّلت إلى حملة "تطهير من السحر"، بعدما تمّ العثور على طلاسم وأغراض غريبة مخبأة تحت التراب أو بين الأحجار والقبور.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت مقاطع فيديو وصور صادمة، منذ نهاية الأسبوع الماضي، توّثق حجم انتشار ظاهرة السحر المدفون داخل المقابر الجزائرية، التقطها المتطوعون خلال حملة التنظيف، حيث كشفت عن أعداد كبيرة من الأعمال السحرية التي تم دفنها عمدا داخل الأرض.
ومن داخل إحدى مقابر مدينة المشرية من ولاية النعامة، نشر ناشطون صورا لأغراض متنوّعة تمّ جمعها بعد استخراجها من باطن الأرض ومن بين القبور، بينها طلاسم مكتوبة بخطوط ورموز غريبة وخصلات شعر وملابس نسائية وصور أطفال ونساء ورجال، وبقايا عظام حيوانات وقطع قماش وبيض، وكلها أدوات استخدمت على ما يبدو في طقوس سحرية تهدف إلى الإيذاء.
واعتبر ناشطون أن ما كشف عنه لا يمثّل فقط خرقا للدين والمجتمع، بل يعدّ فضيحة وجريمة، تعبّر عن مدى تغلغل الجهل وممارسات السحر والشعوذة في بعض فئات المجتمع.
وكتب أحد الناشطين معلّقا "كميّة السحر التي تمّ إيجادها بعد حملات تنظيف بعض المقابر، يندى لها الجبين وتقشعر منها الأبدان، خاصة بعد أن تمّ الكشف عن أنّ بعض ضحاياها تعرّضوا بالفعل لمصائب في حياتهم، ينبغي على السلطات تركيز كاميرا مراقبة في محيط المقابر وملاحقة الدجّالين والمشعوذين الذين يعيشون بيننا".
وينّص القانون الجزائري على عقوبات مشدّدة في أعمال السحر والشعوذة تصل إلى 10 سنوات سجنا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر: قائد ميداني في مكافحة الإرهاب على رأس مديرية الأمن الداخلي
الجزائر: قائد ميداني في مكافحة الإرهاب على رأس مديرية الأمن الداخلي

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 أيام

  • الشرق الأوسط

الجزائر: قائد ميداني في مكافحة الإرهاب على رأس مديرية الأمن الداخلي

تسلَّم قيادة جهاز الأمن الداخلي الجزائري، اليوم السبت، الجنرال عبد القادر آيت وعرابي، العائد إلى الخدمة بعد مشاكل مع القضاء، خلفاً للجنرال عبد القادر حداد، الذي قضى 11 شهراً فقط على رأس المخابرات. وأكد بيان لوزارة الدفاع أن الفريق أول سعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، أشرف على مراسيم تولي آيت وعرابي مهامه الجديدة بمقر المديرية العامة للأمن الداخلي بالعاصمة، خلفاً للعميد حداد. مؤكداً أن التنصيب «كان فرصة سانحة للفريق أول للالتقاء بأطر هذه المديرية، الذين قدم لهم جملة من التعليمات والتوجيهات العملية، لا سيما في مجال السهر على أداء المهام الجسيمة الموكلة لهم، التي تقتضي بذل المزيد من الجهود المثابرة والمخلصة وأدائها على الوجه الأمثل». مدير الأمن الداخلي المعزول على اليمين (متداولة) ولم يذكر البيان أي شيء عن أسباب هذا التغيير، ولا عن مصير حداد (56 سنة)، علماً أن خبر عودة آيت وعرابي (73 سنة) إلى الجهاز الأمني جرى تداوله في حسابات ناشطين سياسيين بالإعلام الاجتماعي منذ أيام. وقاد العميد عبد القادر آيت وعرابي، الشهير بـ«الجنرال حسان»، فصيلاً أمنياً ميدانياً تابعاً لجهاز المخابرات العسكرية بين 1995 و2015، وعرف عنه إشرافه على فريق من الضباط على درجة كبيرة في الفعالية في تنفيذ سياسة مكافحة الإرهاب. وأطلق هذا الفريق عمليات عدة ضد «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، وهي أخطر التنظيمات المسلحة، أسفرت عن مقتل واعتقال المئات من أفرادها. ومن ضمن هذا الفريق برز عبد القادر حداد، الشهير بـ«ناصر»، ويقول عارفون بالجهاز الأمني إن حداد كان المساعد الرئيسي لآيت وعرابي في أخطر العمليات الأمنية، التي تمت ضد الجماعات الإرهابية. عبد القادر حداد قاد الأمن الداخلي لمدة 11 شهراً (متداولة) لكن رغم المكانة التي وصل إليها آيت وعرابي في المخابرات، اتهمته النيابة العسكرية عام 2015 بـ«عدم احترام التعليمات العسكرية»، و«إتلاف وثائق عسكرية رسمية دون ترخيص»، ودانته محكمة عسكرية بغرب البلاد بالسجن 5 سنوات مع التنفيذ. وتعود خلفية القضية إلى عملية اختراق لجماعة متطرفة تنشط بين مالي وليبيا عام 2012، انتهت بمصادرة كميات كبيرة من السلاح بإشراف شخصي من آيت وعرابي ومدير الأمن الداخلي يومها، الفريق محمد مدين الشهير بـ«توفيق». وبحكم أن المحاكمة تمت في جلسة مغلقة، لم تعرف أسباب ملاحقة «الجنرال حسان»، فيما كانت مصادر مطلعة أكدت أن رئيس أركان الجيش الراحل قايد صالح هو مَن حرَّك الدعوى العسكرية ضده، بسبب إخفاء أمر العملية الأمنية عنه. وبعد انتهاء العقوبة أعيدت محاكمة آيت وعرابي، وحصل على البراءة مع «إعادة الاعتبار». من اجتماع سابق للمجلس الأعلى للأمن (الرئاسة) أما حداد فقد غادر البلاد عام 2019، إثر حملة اعتقال أطلقها قايد صالح ضد عدة ضباط محسوبين على مدين وآيت وعرابي، ثم عاد في 2021 وعيَنه رئيس البلاد عبد المجيد تبون مديراً للأمن الداخلي في 2024. ويأتي هذا التغيير في ظروف سياسية وأمنية دقيقة تواجهها الجزائر، بسبب توتر العلاقات مع مالي إثر إسقاط سلاح الجو الجزائري طائرة مسيَّرة مالية، بداية أبريل (نيسان) الماضي، حيث عدت باماكو الحادثة «إعلان حرب ضدها». وأعلنت النيجر، الجارة الجنوبية للجزائر، وبوركينافاسو تضامنهما مع مالي في هذه الخلاف، الذي ما زال مستمراً. رئيس الأركان الراحل قايد صالح ومعه قائد الجيش الحالي سعيد شنقريحة (وزارة الدفاع) كما يأتي هذا التغيير في ظرف سياسي وأمني حساس تمر به الجزائر، حيث تتواصل الأزمة مع المغرب منذ قطع العلاقات في 2021، في وقت تبقى الحدود مع ليبيا مصدر قلق، بسبب نشاط الجماعات المتطرفة والتهريب والهجرة غير النظامية. وإلى جانب ذلك، تشهد العلاقات الجزائرية - الفرنسية مؤخراً تدهوراً ملحوظاً.

اختفت عقب أداء آخر امتحان.. مروة تشغل الجزائريين
اختفت عقب أداء آخر امتحان.. مروة تشغل الجزائريين

العربية

timeمنذ 5 أيام

  • العربية

اختفت عقب أداء آخر امتحان.. مروة تشغل الجزائريين

في ظروف غامضة أعادت للأذهان حوادث الاختطاف التي راح ضحيتها عشرات الأطفال، اختفت فتاة جزائرية تبلغ من العمر 13 عاما، في ولاية قسنطينة شرق الجزائر، ما دَفَعَ الجزائريين لمساعدة الجهات الأمنية وإطلاق حملة واسعة للبحث عنها. وبدأت الواقعة بعد انتهاء الطالبة مروة بوغاشيش، من أداء آخر امتحان لها يوم الخميس في الزيادية بولاية قسنطينة (391 كيلومترا شرق الجزائر)، حيث خرجت رفقة صديقاتها بشكل عادي، حسبما بينته كاميرات المراقبة في محيط المؤسسة التربوية في حدود الساعة التاسعة والنصف. لا صراعات لها وأوضح والد الفتاة، في تصريحه لـ"العربية.نت"/"الحدث.نت قائلا: ".. لا أدري إن كان الأمر يتعلق باختطاف أو اختفاء، فابنته على حد قوله كانت تدرس بشكل عادي، ولها نتائج ممتازة في الدراسة، وليس لها أيّ صراعاتٍ في المنزل أو العائلة أو مع أشخاص غرباء آخرين"، لافتاً إلى أنها تحيا بمنزلها حياة طبيعية، لا يوجد أي سبب يجعلها تقرر المغادرة بمحض إرادتها". وعن حملة البحث عنها، قال والد مروة متأثرا: ".. الجميع يشارك في حملة البحث، عنها، طبعا مصالح الأمن تشرف على عملية البحث واتخذت الإجراءات اللازمة، ولكن أفراد العائلة يبحثون عن أي معلومات أيضا يمكن أن تفيدنا"، وعن المعلومات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، حول العثور عليها رد قائلا: ".. كل ما يتم تداوله على الإنترنت حتى الآن غير صحيح، لا توجد أي معلومات مؤكدة عن مكان تواجدها أو مرورها". مخاوف كبيرة وتثير الحادثة، تخوفا كبيرا لدى الجزائريين، من أن يكون الأمر عبارة عن عملية اختطاف مدبرة، مثلما كان الأمر في سنوات ماضية، وعلى رأسها قضية الطفل ياسر، الذي اختفى عام 2012. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع اختفاء الفتاة مروة، وقال أحدهم "هذه القضية غامضة ومخيفة، نتمنى أن يتمَّ العثور عليها في أقرب وقت"، وقال آخر: ".. يجب أن نراقب أبناءنا باستمرار، حتى الأطفال في سن الدراسة المتوسط يمكن أن يعبث بعقولهم أو يتم اختطافهم، هذا أمر جد مخيف". ودعا آخرون إلى تركيب كاميرات مراقبة في المحاور الرئيسية، قائلا ".. يجب تكثيف كاميرات المراقبة، التي قد تساهم بشكل كبير في كشف ملابسات القضايا المماثلة، سواء تعلق الأمر باختطاف أو اختفاء، أو أي جرائم أخرى".

جثث "حراقة" في مستشفيات إسبانيا.. غموض يؤرق عائلات جزائرية
جثث "حراقة" في مستشفيات إسبانيا.. غموض يؤرق عائلات جزائرية

العربية

timeمنذ 6 أيام

  • العربية

جثث "حراقة" في مستشفيات إسبانيا.. غموض يؤرق عائلات جزائرية

لايزال ملف المهاجرين غير القانونيين أو ما يعرف في الجزائر بـ"الحراقة" المتوفين والمتواجدة جثثهم في مستشفيات إسبانيا، يثير غموضا كبيرا بين عائلات تطالب باسترجاع جثامين ذويها. ومن بين تلك العائلات التي تنتظر تسوية ملف ذويها، عائلة بوروبة، التي فقدت ابنها (26 سنة) إثر غرقِ القارب الذي كان يقله و10 آخرين، من شواطئ مستغانم (343 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، بتاريخ 14 نوفمبر 2023. وأوضح خال المتوفى، عبد العزيز بلحسن لـ"العربية.نت"، أن "أغلب المتوفين الـ11 شابا الذين يسكن جميعهم بلدية فوكة بولاية تيبازة (60 كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، فُقِدوا في البحر، ولم يظهر لهم أي أثر". كما أضاف قائلا: "بتاريخ 18 نوفمبر علمنا بوفاته، وأنه نقل إلى مصلحة حفظ الجثت في الميريا في إسبانيا". "دون جدوى" غير أنه أكد أن مساعي العائلة باسترجاع جثمانه تخضع لإجراءات إدارية معقدة. وقال: "حتى الآن، ومنذ أكثر من سنة ونصف لم نتمكن من استرجاع رفاته". إلى ذلك، أشار إلى أن العائلات رفعت مطالبها إلى مختلف الهيئات، وأهمها وزارة الخارجية الجزائرية، ونظمت وقفات احتجاجية، لكن دون جدوى. وأردف أن العائلة تواصلت مع جمعيات مكلفة بالملف، سواء في إسبانيا أو في الجزائر، لكن الملف لا يزال معقدا، ما يزيد من معاناة والدة الشاب المتوفى، وكل عائلة نود معرفة مصير أحبائها. بدوره، قال عبد الرحمن عزيزي، والد، أحد الحراقة المتوفين الذين غادروا الجزائر في أغسطس 2024، إن جثة "ابنه متواجدة في ذات المستشفى، الذي تنقل إليه كل جثت الحراقة المتوفين". كما أكد أنه رغم إثارة القضية أكثر من مرة، لم يحصل على إجابة مقنعة حول سبب تأخر الإجراءات، لاسيما أن الوفاة أعلنت منذ أشهر طويلة. "ملف قديم" من بين المسؤولين الذين تابعوا الملف عن قرب، النائب السابق عن الجالية نورالدين بلمداح بالمنطقة الرابعة (أميركا، كندا، روسيا، تركيا وكل الدول الأوروبية)، الذي أوضح أن "الملف قديم، وقد بادر إلى معالجته بين 2004 و2005". وأضاف: "أعتقد أن الصدمة النفسية التي تتلقاها عائلات الحراقة هي السبب وراء تمسكها بأي أمل في العثور على أبنائهم". كما قال للعربية.نت: "هناك إجراءات إدارية تنجز على مستوى مختلف الهيئات، حيث تقدم بداية شكوى على مستوى المصالح الأمنية، للتحقيق فيما إذا كان الأمر يتعلق فعلا بمهاجر غير قانوني، وليس مفقودا، ثم ينقل الملف إلى وزارة الخارجية التي تتواصل مع القنصليات المعنية (أي حسب البلد) لمتابعة القضية". وأوضح أن الملف ينتقل لاحقا على مستوى مصلحة حفظ الجثت للمستشفى المعني، حيث يتحققون باستعمال مختلف الوسائل العلمية، من تطابق الجثة، ثم تتكفل الدولة الجزائرية ماديا ولوجيستيا بنقل الجثمان. وأردف أنه "في حالات معينة، تتخذ الإجراءات مسارا آخر، إذا تدخلت العدالة الإسبانية (مثلا)، للتحقيق في الوفاة، وبالتالي تطول الإجراءات نوعا ما". إلى ذلك، أكد بلمداح أنه "في حال كانت الجثة معروفة الهوية فلا يمكن ألا يتم نقلها مباشرة"، نافيا حتى وجود حالات استثنائية. وقال: "لا أعتقد أنَّ هناك حالات استثنائية تخرج عن المسار الذي حددته، فقط أرجع الأمر إلى أنَّ تلك العائلات تتشبث بأي أمل، بعضها يدعي أيضا أنّ ذويها في السجون التونسية والمغربية، وهذا لا يمكن". وختم حديثه بدعوة الشباب الجزائري إلى تفادي هذه المغامرات غير محمودة العواقب: "فكروا في أوليائكم قبل اتخاذ مغامرة الإبحار بطريقة غير قانونية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store