
الأمم المتحدة: لا معلومات لدينا عن توزيع مؤسسة غزة مساعدات بالقطاع
متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بأن لا معلومات لديها حول ما إذا كانت منظمة إغاثة مدعومة من الولايات المتحدة سلّمت أي مساعدات داخل قطاع غزة.
وأعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية' التي ظهرت للمرة الأولى في فبراير، وهي مثال جدل، الاثنين أنها بدأت توزيع مواد غذائية في شاحنات في قطاع غزة.
لكن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أفادا خلال مؤتمر صحفي في جنيف بأن لا علم لهما بتوزيع مساعدات.
وقالت الناطقة باسم الأونروا جولييت توما في اتصال عبر الفيديو: 'لا معلومات لدينا'، وفق وكالة فرانس برس.
وأضافت: 'نعرف ما هي الحاجات ونعرف ما هو غير متوافر ونحن بعيدون جدا عن هذا الهدف اليومي'.
وتابعت: 'ثمة حاجة إلى دخول 500 إلى 600 شاحنة محمّلة إمدادات كحد أدنى إلى غزة. والامر لا يقتصر على المواد الغذائية، بل كذلك أدوية ومعدات طبية ولقاحات للأطفال والوقود والمياه وغيرها من الأساسيات الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة'.
من جانبه، أشار الناطق باسم 'أوتشا' ينس لايركه إلى أن الأمم المتحدة لا تشارك في عمليات الإغاثة التي تنفذها 'مؤسسة غزة الإنسانية'.
وواجهت المؤسسة اتهامات بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي من دون مشاركة الفلسطينيين.
وقال لايركه: 'الأمر يصرف الأنظار عن الاحتياجات الفعلية، وهي إعادة فتح جميع المعابر إلى غزة وتوفير بيئة آمنة ضمن غزة وتسهيل التصاريح والموافقات النهائية بشكل أسرع لجميع الإمدادات الطارئة الموجودة لدينا مباشرة خارج الحدود والتي يتعيّن أن تدخل'.
وقالت توما إن أي إمدادات من الأونروا لم تدخل منذ الثاني من مارس، بينما أفاد لايركه بأن لا معلومات لديه عن عدد شاحنات الأمم المتحدة التي مرت عبر معبر كرم أبو سالم، لأسباب من بينها أن إسرائيل لم تسمح بأن يكون لديها أي حضور ثابت هناك.
وتحوم 'الكثير من الشكوك' حول 'مؤسسة غزة الإنسانية' لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني المدمر، حيث أعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق أن هذه المنظمة 'غير محايدة وغير نزيهة.
ويوم أمس الأثنين، أعلن المدير التنفيذي لـ'مؤسسة غزة الإنسانية'، المدعومة أميركيا، استقالته بشكل مفاجئ وفوري، قبل يوم من بدء توزيع المساعدات حسب خطة المؤسسة.
وقال في استقالته ، انه مثل كثيرين حول العالم، 'أصبت بالهلع وانفطر قلبي' بسبب أزمة الجوع في غزة، ورأى أنه ملزم ببذل كل ما بوسعه للتخفيف من معاناة المدنيين، حسب البيان.
لكنه أشار إلى أن تنفيذ هذه الخطة يبدو مستحيلا دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية الأساسية من حياد وعدم تحيز واستقلالية، وهي مبادئ قال إنه لن يتنازل عنها.
.
الجدير بالذكر أن آلية توزيع المساعدات في غزة من قبل ' مؤسسة غزة' فشلت فشلاً ذريعاً منذ اليوم الأول للتوزيع، واضطر المسلحون الأمريكيون الى الهروب أمام الحشود الهائلة التي تدفقت على مركز التوزيع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
#عاجل – المتحدث باسم الأمم المتحدة: قصف مطار صنعاء يأتي في الوقت الذي يستعد فيه آلاف الحجاج لأداء فريضة الحج
Prev Post #عاجل – المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: قصف مطار صنعاء وتدمير الطائرة المدنية يحرم الكثير من اليمنيين من وسيلة أساسية لمغادرة البلاد إلى وجهات طبية وغيرها خاصة


يمنات الأخباري
منذ 8 ساعات
- يمنات الأخباري
المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. والتقى برغ بكبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء من قيادة أنصار الله، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، وفقا لما اورده مكتب المبعوث الاممي. وركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي. كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن. ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل أنصار الله.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 9 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
وصفت بالساديه.. ردود فعل غاضبة حول الآلية الإسرائيلية المزعومة لتوزيع المساعدات في غزة
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// أثار مشهد تدافع المواطنين في غزة، للحصول على مساعدات في غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وسقوط شهداء وجرحى بعد إطلاق جيش الاحتلال النار باتجاههم، حالة من الاستنكار الدولي، خصوصاً على صعيد المؤسسات الأممية، التي وصفت الأمر بـ'السادي' و'المفجع'. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ، وصف الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ'المفجع'، وقال في بيان، مساء أمس الثلاثاء، إن صور الحشود الفلسطينية التي تتدافع للحصول على المساعدات الغذائية في قطاع غزة 'تدمي القلب'. وأضاف أنه لا يوجد وقود متوفر حالياً في جنوب غزة، ولم يتم استلام سوى ثلث الإمدادات المطلوبة الأسبوع الماضي، داعيا إلى 'فتح جميع نقاط العبور للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية'. من جانبه، انتقد المقرر الأممي الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال طريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، ووصفها بأنها 'سادية'، وقال في منشور عبر منصة إكس تعليقاً على صور ومشاهد توزيع المساعدات على المدنيين في غزة: 'عاجز عن الكلام عن إيصال المساعدات السادي إلى غزة إذا كان هذا صحيحاً. جريمة أميركية إسرائيلية بكل معنى الكلمة باستخدام توصيل المساعدات الإنسانية للإذلال والقتل والتعذيب'. المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، رأى اليوم الأربعاء أن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركياً في غزة 'هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع'. وأوضح لازاريني في مؤتمر صحافي من اليابان: 'أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل أونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين'. وأضاف: 'في هذه الأثناء، الوقت يداهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بعملها المنقذ للحياة'. ويأتي هذا فيما قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إن 47 شخصاً أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية أمس في مواقع توزيع في قطاع غزة تديرها مؤسسة غزة الإنسانية. وقال مدير مكتب المفوضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي للصحافيين في جنيف نقلاً عن معلومات من شركاء على الأرض: 'أصيب 47 شخصاً جراء إطلاق نار'، مضيفاً أن مطلق النار كان الجيش الإسرائيلي. وجدّدت الأمم المتحدة انتقاداتها لمخطط الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، ، في مؤتمر صحافي من جنيف، إن عمل مؤسسة 'إغاثة غزة' المدعومة من الولايات المتحدة 'ليس إلا تشتيتًا للانتباه عما هو مطلوب بالفعل'، مشددًا على أن المطلوب هو 'فتح جميع المعابر إلى غزة، والمزيد من الموافقات الإسرائيلية على إدخال الإمدادات الطارئة'. وأوضح لايركه أن الأمم المتحدة 'لا تشارك في هذا النهج للأسباب التي سبق توضيحها'، مشيرًا إلى أن ما يُسمح بدخوله 'لا يلبّي الاحتياجات الفعلية'، كما دعا إلى 'إنهاء القيود الإسرائيلية المفروضة على نوعية المساعدات'، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي الإشراف الكامل على فحص الشحنات، وترفض إدخال مواد تدّعي أن حماس قد تستخدمها لأغراض عسكرية. وعبرت خارجية النرويج ، عن قلقها بشأن انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وعسكرة المساعدات . من جانب آخر ، وجه الاتحاد الأوروبي نتقادات حادة إلى الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الأربعاء، مشدداً على أنه لا يمكن التسامح مع العملية الإسرائيلية في غزة والاستخدام المفرط وغير المتناسب للقوة. وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية أمر غير مقبول، ودعا إلى العودة إلى وقف إطلاق النار «بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء دائم للأعمال القتالية من خلال المفاوضات». وأكد الاتحاد الأوروبي ضرورة عدم «تسييس أو عسكرة» المساعدات الإنسانية تحت أي ظرف، مجدداً دعوته إلى استئناف تدفق المساعدات على نطاق واسع بشكل فوري ومستدام ومن دون عوائق. وفي سياق متصل، أفاد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده في تغريدة عبر منصة 'إكس'، بأن 'المساعدات التي جرى توزيعها اليوم في رفح جنوبي قطاع غزة، سرقتها الشركة الإسرائيلية الأمريكية والجيش الإسرائيلي من مؤسسة رحمة العالمية'. وأضاف عبده أن 'الشركة الإسرائيلية الأمريكية خدعت مؤسسة رحمة، واستولت على عدد من شاحناتها ثم وزعتها'. وكانت مؤسسة 'إغاثة غزة' (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة والتي كشفت تحقيقات صحافية عن ارتباطها بالاحتلال الإسرائيلي قد فشلت فشلاً ذريعا ، في توزيع المساعدات منذ اليوم الأول . وأفادت مصادر محلية اعلامية، مساء امس الثلاثاء، بفشل الآلية الإسرائيلية الأمريكية لتوزيع المساعدات باليوم الأول، وهروب عناصر المؤسسة الأمريكية تزامناً مع عمليات إطلاق نار من قوات الاحتلال على المكان. وأظهرت مشاهد متداولة اقتحام عشرات الآلاف من الغزيين لمراكز توزيع المساعدات. وذكرت قناة كان العبرية أن المسلحون التابعون للشركة الأمريكية فقدوا السيطرة على مركز توزيع المساعدات، ويطلقون النار داخل الموقع. وأشارت إلى أن الأمر قد ينتهي بشكل سيئ ومأساوي، خصوصا بالنظر إلى أن المشروع بدأ قبل ساعات فقط. ورتبت 'إسرائيل' لهذه الخطة على مدار عدة أشهر، ومنعت دخول الطعام والشراب لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات عالمية من انتشار مجاعة في غزة. وأكدت منظمات دولية أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم 'التجويع سلاحَ حرب' في ظل إصرارها على منع دخول الطعام والدواء.