
رغبة في تمديد العقد.. «الطليان» يغرون إنزاجي بالأموال
يفتح الإيطالي جوسيبي ماروتا، المدير التنفيذي لنادي إنتر ميلان، المفاوضات لتجديد عقد مواطنه سيموني إنزاجي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم، بعد نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت المقبل، وفقًا لما أشارت إليه صحيفة «لا جزيتا ديلو سبورت»، الثلاثاء.
وسيعرض ماروتا، المدير العام للقطاع الرياضي بيوفنتوس سابقًا، أجرًا بمقدار 6.5 مليون يورو سنويًا بزيادة قدرها مليونين ونصف المليون، لإنزاجي، الذي يتبقى في عقده الجاري مع النادي عام واحد، إضافة إلى حوافز إضافية ما بين 7ـ8 ملايين يورو سنويًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الإيطالي زاد المدة، التي عرضها على المدرب، لتمتد حتى يونيو 2028، بعد أن تقدمت سابقًا بعقد بلغت مدته عامًا واحدًا، ليمتد حتى 2027.
ويضع إنزاجي، بطل دوري 2023ـ2024، البقاء مع الفريق كأولوية له، ووفقًا للمصدر ذاته يؤكد أنه لن يتحدث عن عقده، وسيجلس مع إدارة النادي بعد نهاية دوري أبطال أوروبا.
وقال: «الهدف دائمًا مصلحة إنتر، وإذا وجدت كل الظروف والفرضيات المناسبة للاستمرار، سنكمل معًا. لكن الأولوية الآن هي نهائي دوري الأبطال».
وكان حساب «الرياضية ـ عاجل» نشر بتاريخ 26 يونيو أن الهلال تلقى موافقة الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان، لتدريب الفريق الأول لكرة القدم، على أن تُحسم بقية التفاصيل النهائية بين الطرفين بعد نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتسعى إدارة الهلال لإتمام التعاقد مع إنزاجي عقب نهائي دوري أبطال أوروبا في 31 مايو الجاري، إذ يواجه إنتر ميلان نظيره باريس سان جيرمان على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ.
ويأمل النادي العاصمي تعيين مدرب جديد قبل مواجهة ريال مدريد في مباراته الافتتاحية بميامي، 18 يونيو، في مونديال الأندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 2 ساعات
- البلاد السعودية
في نهائي دوري أبطال أوروبا.. سان جيرمان يحلم بأول لقب.. وإنتر يتسلح بالخبرة
البلاد- جدة تتجه الأنظار مساء السبت إلى استاد 'أليانز أرينا' في مدينة ميونيخ الألمانية؛ الذي سيحتضن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي، وإنتر ميلان الإيطالي. وتُعد هذه المواجهة الأولى بين الفريقين في جميع المسابقات، ويطمح إنتر لتحقيق لقبه الرابع في البطولة، بعد تتويجاته في 1964، 1965، و2010، بينما يسعى باريس سان جيرمان للفوز باللقب الأول في تاريخه بالمسابقة العريقة. بدأ موسم إنتر ميلان الحالي بحلم الثلاثية، على أمل تكرار الإنجاز التاريخي لعام 2010، لكن ذلك الحلم بدأ يتلاشى تدريجيًا، حتى أصبح نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرصة الوحيدة لإنقاذ الموسم. ويسعى الإنتر بقيادة المدرب سيموني إنزاغي؛ لتعويض خيبات الموسم بعد خسارة نصف نهائي كأس إيطاليا أمام الجار اللدود ميلان، التي أنهت حلم الثلاثية، ثم جاء نابولي ليقضي على آمال الثنائية وخطف لقب الدوري، ولم يتبق سوى 'تشامبيونز ليج'، فيما يظل كأس العالم للأندية مسابقة جديدة وخارج الحسابات. نقطة تحول قبل العودة كان شهر أبريل نقطة التحول. الإرهاق الناجم عن جدول المباريات المزدحم، إضافة إلى إصابات مؤثرة، أحبط جماهير إنتر، رغم التأهل إلى نصف نهائي دوري الأبطال بالفوز على بايرن ميونيخ. تعرض الفريق إلى ثلاث هزائم متتالية: اثنتان في الدوري الإيطالي أمام بولونيا وروما؛ ما منح نابولي أفضلية عززت تتويجه لاحقًا بلقب الدوري، وأقساها كانت الخسارة 0-3 أمام أحد أسوأ النسخ من فريق ميلان في العقد الأخير، في نصف نهائي الكأس، التي شكلت ضربة موجعة من الغريم التقليدي، ومع أنها كانت الكبوة الوحيدة، لكنها كانت مكلفة. ومنذ ذلك الحين، لم يخسر الفريق أي مباراة، محققا تعادلًا وانتصارًا أمام برشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، الذي كان مثيرًا للغاية، قبل أن يخوض 4 جولات دون هزيمة في الدوري المحلي. تعادل واحد فقط في تلك الجولات الأربع، لكنه كان مؤلمًا؛ لأنه جاء أمام لاتسيو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري، في نفس اليوم الذي تعثر فيه نابولي أمام بارما، وكانت الفرصة سانحة للعودة إلى الصدارة، لكن ثنائية الإسباني بيدرو رودريغيز لاعب لاتسيو أجهضت الآمال. أدار سيموني إنزاغي جهود لاعبيه بحكمة، مدركًا تضاؤل حظوظه في لقب الدوري. لم يُشرك لاوتارو مارتينيز في الجولة الأخيرة، وأراح بعض الأساسيين الآخرين. النجم الأرجنتيني لم يشارك منذ إياب نصف النهائي الأوروبي، لكنه سيكون جاهزًا للموقعة الكبرى، كقائد وأبرز نجم في تشكيل 'نيراتزوري'. قدم إنتر موسمًا مميزًا، رغم فشله في حصد لقبين كانا في المتناول، لكنه ما زال، بكل المقاييس، أفضل فريق في إيطاليا من حيث الإدارة والتشكيل والمدرب.منظومة متكاملة حلمت بالثلاثية، ولم يتبق لها الآن سوى نهائي ميونيخ لرفع لقب تاريخي، وسيكون التتويج الأمثل لجعل الموسم عظيمًا بالفعل. باريس يطارد الحلم سبق لباريس سان جيرمان الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرة واحدة، في 2019-2020، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 1-0. ويأمل باريس سان جيرمان بأن يصبح ثاني نادٍ فرنسي يفوز بدوري الأبطال، بعد مرسيليا في 1992-1993. وشدد مدرب باريس، الإسباني لويس إنريكي على أن فريقه يستحق التأهل للمباراة النهائية، لكنه يدرك أن كل جهودهم ستضيع هباء، إذا لم يحققوا الفوز باللقب القاري الذي يحلم نادي العاصمة الفرنسية بالحصول عليه للمرة الأولى في تاريخه. وفرض سان جيرمان هيمنته على الساحة المحلية في السنوات الأخيرة، لكن الفوز بدوري الأبطال ظل بعيد المنال حتى الآن. ولم يكن طريق الفريق الباريسي نحو النهائي مفروشًا بالورود على الإطلاق، فقد احتاج للفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة بمرحلة الدوري على سالزبورغ النمساوي ومانشستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، قبل أن يصعد لدور الـ 16 في البطولة من خلال الفوز على بريست الفرنسي، ثم تفوق على ثلاثي الدوري الإنجليزي المكون من أندية ليفربول وأستون فيلا وآرسنال؛ من أجل السفر إلى ميونيخ لمطاردة الحلم.وتحدى إنريكي لاعبيه وطالبهم بأن يصنعوا التاريخ في النهائي المرتقب، معبرًا عن احترامه لمنافسه الذي أقصى برشلونة بعد مباراتي نصف نهائي مجنونة.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
مانشستر سيتي يعلن رحيل 3 من مساعدي جوارديولا
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن ليلو ودومينجيز سيغادران بمجرد نهاية عقودهما في الأسابيع المقبلة، فيما سيتولى مواطنهما الإسباني فيسنز مسؤولية تدريب سبورتنج براجا البرتغالي. وقال مانشستر سيتي في بيان له إن ليلو، والذي جاء كمساعد لبيب جوارديولا في عام 2020 ثم غادر للسد القطر في 2022 قبل العودة مجددا إلى سيتي في 2023، أبدى رغبته في العودة إلى بلاده إسبانيا. وتم تعيين دومينيجيز حينما بدأ ليلو فترته الثانية مع النادي، فيما انضم فيسنز للفريق في عام 2017، حيث ساعد فريق أقل من 18 عاما في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ثم أصبح في الجهاز الفني لجوارديولا منذ عام 2020 ولمدة أربعة أعوام. وكان فريق المدرب جوارديولا قد أنهى الموسم بدون أي لقب للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، لكنه ضمن مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بعدما أنهى الدوري في المركز الثالث خلف البطل ليفربول والوصيف أرسنال.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
رومينيجه : بايرن لن يبرم صفقات جديدة استعدادا لكأس العالم للأندية
وتنطلق البطولة الموسعة يوم 14 يونيو/حزيران المقبل في أمريكا ، وقام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتعديل قواعد فترة الانتقالات للسماح بالتعاقد مع لاعبين جدد للمشاركة في البطولة. ومع ذلك، قرر بايرن ميونيخ الانتظار حتى ما بعد البطولة لتسجيل أي صفقات جديدة. وقال الرئيس التنفيذي السابق لبايرن لصحيفة "شبورت بيلد" :" لن يقوم النادي بشراء أي لاعب إضافي لبطولة كأس العالم للأندية". وستقام البطولة المجددة كل أربعة أعوام وستضم 32 فريقا بدلا من 7. وتأهل بايرن ميونيخ إلى البطولة بفضل فوزه بدوري أبطال أوروبا في عام 2020، ومن المقرر أن يتلقى رسوم مشاركة تزيد عن 25 مليون يورو (3ر28 مليون دولار). وستكون الأموال والمكافآت اللاحقة مفيدة بالتأكيد، لكن رومينيجه قال إن استبدال بطولة كأس القارات للمنتخبات بالنسخة الموسعة من كأس العالم للأندية يضع بايرن ميونيخ على مستوى جديد تماما. وأضاف :" الآن سيلعب لاعبونا الدوليون في أمريكا ولكن بقميص بايرن ميونخ، ونحن نحصل على مكافأة مناسبة مقابل ذلك. تغيير نظام البطولة يرفع البطولة لمستوى جديد للغاية". وأضاف :"الأموال لعبت دورا أيضا، لا حاجة لأن نضخم من ذلك، لكن ما هو أهم بكثير هو أن لدينا تغييرا في نظام البطولة. الدوري الألماني (بوندسليجا) هو الأساس للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، والذي يعد بمثابة الكرز فوق الكعكة، ويكتسب أهمية رياضية أكبر لأنه يؤهلك لكأس العالم للأندية".