
شبكات استفزاز وعنصرية وتواطؤ.. هكذا علق مغردون على اقتحامات الأقصى
أثار اقتحام أكثر من ألفي مستوطن للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ردود فعل غاضبة واسعة النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ رآها نشطاء تمثل استفزازا غير مسبوق من الاحتلال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 23 دقائق
- الجزيرة
قصف متواصل على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين
أفادت مصادر طبية باستشهاد 13 فلسطينيا فجر اليوم الخميس وإصابة آخرين في قصف على شمالي غزة ، في حين ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين في القطاع إلى 221. ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية قولها إن الشهداء منذ فجر اليوم بينهم 3 أطفال وامرأة إلى جانب إصابة عدد آخر إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلا وروضة للأطفال في شارع غزة القديم وميدان الحلبي في جباليا البلد شمالي القطاع. وأفاد مراسل الجزيرة، بنقل الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، فيما تواصل طواقم الخدمات الطبية والدفاع المدني البحث عن مفقودين أسفل الركام. كما أعلنت طواقم الخدمات الطبية في غزة أنها تمكنت من انتشال جثمان شهيد عقب قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلًا يعود لعائلة أبو الكاس قرب مفترق السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة. وذكرت الطواقم أن هناك ما يقارب 20 شخصًا ما زالوا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في عمليات إنقاذهم نتيجة القصف المتواصل ونقص المعدات اللازمة. وكانت وزارة الصحة في غزة قد أفادت باستشهاد 63 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أمس الأربعاء. كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بينهم أطفال، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة تابعة لمؤسسة خيرية كانت تقدم المساعدات والطعام للنازحين، في شارع النفق بمدينة غزة. وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف ونسف أحياء سكنية في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالي القطاع مما أسفر عن دمار واسع في المكان. شهداء الحقيقة من جهة أخرى، أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن عدد الصحفيين الشهداء ارتفع في قطاع غزة إلى 221 شهيدا عقب استشهاد الصحفي معتز محمد رجب مساء الأربعاء. وأدانت نقابة الصحفيين في بيان لها جريمة اغتيال الصحفي معتز رجب الذي استشهد أثناء تأديته تغطية الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت طائرات الاحتلال مركبة مدنية في شارع النفق بمدينة غزة، مما أدى إلى استشهاده على الفور. ويأتي ذلك في حين يواصل الاحتلال حربه بعد أن انقضت 600 يوم منذ بدئه حرب الإبادة على غزة وإغلاقه المعابر ومنعه إدخال المساعدات في ظل شبح المجاعة الذي أودى بحياة عدد من أطفال القطاع. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
طبيبة تفقد 9 من أولادها.. 10 قصص مبكية من القتل الجماعي لأطفال غزة
ليس في فلسطين أسرة إلا ولها قصة مع الفقد وتاريخ مع الأسى، وفي كل خافقة تئد الصواريخ طيف طفل طال انتظاره، وتطبع بحرقة اللهب والفقد على قلب أم مكلومة في الزوج والوالدين ثم الأبناء. للموت أكثر من عنوان وصورة في فلسطين ، وله هوس مجنون بالأطفال، يأخذهم دارجين ورضّعا، بل يأخذهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم قبل أن تبتسم لهم الحياة. ومع محنة الطوفان وما سقيت به الأرض بعدها من لهب بات عداد الموت يأخذ بالجملة، ولا يرضى دون ما فوق منتهى الجموع من الأكباد الرطبة والأجساد الوديعة. آلاء النجار.. الرقم الأعلى والصبر الجميل لم تكن الطبيبة آلاء النجار أول فلسطينية يفجعها الاحتلال الإسرائيلي في فلذات أكبادها، لكنها كانت الأكبر حظا من الألم والأكبر نصيبا من المأساة، وصاحبة الرقم الأعلى بين أمهات فلسطين حينما تلقت على حين غرة ودون أي ميعاد جثامين أبنائها التسعة الذين قضوا حرقا في غارة جوية حانقة بحي قيزان في مدينة خان يونس. كانت الأم -التي تعمل طبيبة في مجمع ناصر الطبي- يملأ قلبها الأسى لما ترى من أهوال ومصائب وأجساد تحولت إلى مزع، قبل أن يكون قلبها المفعم حبا مسرحا لحرقة لا تنتهي. وإذا كانت آلاء قد تسنمت العالي من حرق المأساة، والأقسى من لهب الفقد فقد تسنمت أيضا العالي من درجات الصبر، فكان ردها عند الصدمة الأولى عندما بلغها أن تسعتها الناضرين قد تحولوا إلى حمم وذكريات وأشلاء "هم أحياء عند ربهم يرزقون". إعلان يحيى، راكان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا، كانت سيدرا هي الصغرى، قدمت إلى الحياة تحت اللهب، وقبل 6 أشهر فقط كانت قد التقطت أولى صور الحياة، لتعود إلى الخلود شهيدة تأخذ مكانها في طابور طويل من الأطفال الذين اقتطف اللهب الإسرائيلي أعمارهم وهم دون السنة، أما يحيى فقد كان الأكبر بين أخوته، ولم يكن يزيد على 12 سنة. ومن الجميع لم يبق لآلاء غير ابنها آدم الذي نجا بصعوبة من الموت، وما زال تحت العناية المركزة بعد عمليتين مستعجلتين. وأخشى ما تخشاه أسرة آلاء أن تهد صدمة الفقد جبل صبرها المكين، أو أن يلحق آدم بأخوته الراحلين، وبين ذلك ملاذ من الصبر تأوي إليه أمهات فلسطين وهن مسافرات في مداءات الكفاح، وترميهن الجراح إلى الجراح. الشهيد هنية.. أبو الشهداء وسابقهم إلى الخلود أخذ بيت الشهيد إسماعيل هنية نصيبا غير منقوص من الفقد، وجالت بين أرجائه راجمات اللهب، فأخذتهم وهم في ميعة الصبا وعنفوان الطفولة عندما استشهد في 10 أبريل/نيسان 2024 أحفاد خمسة كانوا في سيارتهم يجوبون مخيم الشاطئ، صلة لرحم ماسة وتهنئة بعيد الفطر الذي لم يفطر فيه الفلسطينيون بغير الدم والفقد، كان من بين الشهداء الخمسة 3 من أبناء الشهيد هنية واثنان من أحفاده، ليؤدي ضريبة القيادة والمواطنة في غزة، وهي ضريبة لا تقدر بغير الدم والشهداء. العم أحمد.. قربان من 11 شهيدا بين ابن وحفيد لم تكن الشقق الخمس لبيت العم أحمد غير سعي حثيث من أب حنون ليحيط نفسه ببنيه وأحفاده، قسّم بيته ذا المساحة الكبيرة إلى 5 شقق عامرة بالأبناء والأحفاد، كان البيت مجمع مدخرات العمر ومنتدى الذكريات ومستقر الشيخوخة التي أرادها العم أحمد عامرة بالعطف والحنان والاحتضان. لكن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي كانت تحمل رأيا آخر ونارا حارقة، فأتى اللهب الشقق الخمس من كل جانب وحوّلها إلى ما يشبه "الكفتة" وفق تعبير الشيخ المكلوم، توالت 3 صواريخ فأحالت البيت رمادا، وضجيج الفرح الذي كان يغمره دماء وعويلا وأشلاء ممزقة. ومضى العم أحمد في سيارة إسعاف، وبعد 4 عمليات أفاق على الخبر المأساة، فقد استشهد بذلك اللهب الحارق 11 شخصا من أبنائه وأحفاده، ثم امتدت للحزن آماد لا تنتهي، وذوت زهرة الحياة في جسد خرقه حديد المنزل المنهار، وروح اكتوت بـ11 جرحا و11 ذكرى مؤلمة. الملائكة الصغار.. دم طفولي يصبغ جدران الكنيسة لم تكن الكنائس في غزة أكثر أمنا من مساجدها، ليس فوق تلك الأرض ما يستحق غير الموت والإحراق وفق العقيدة والسياسة الإسرائيلية الحالية. في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أوى العشرات إلى كنيسة برفيريوس (أقدم كنائس غزة) فاحتضنتهم صور يسوع، قبل أن تحرقهم صواريخ إسرائيل ، قضى في تلك الحادثة 18 شخصا، من بينهم 3 أفنان صغيرة، هم رامز السوري وجولي وماجد، كان أكبرهم في الـ14 والأصغر في العاشرة. ضم الوالد إليه الجثامين الممزقة وهو يبكي بحرقة من خذله المكان الذي كان يعتقد فيه الأمان" "لقد قصفوا ملائكتي دون إنذار، قتلوا أطفالنا، أطفال الأقارب". يوسف شرف.. موت يعم كل الأرحام تطوع شرف في لجان الإنقاذ، كان يحمل روحه في راحة، ويحمل في الأخرى طعاما وماء وبسمة يوزعها على النازحين من غزة، قبل أن يتلقى صباح 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خبر استشهاد والديه وابنه وبناته الثلاث وإخوته وعماته وخالاته، وكأن الموت كان يصول بين الأرحام ليقطع حظها من الحياة. لم يكن حزن شرف على بناته الثلاث وابنه أشد من حزنه على أخيه وزوجته وابنهما الصغير الذي وُلد قبل القصف بأيام بعد 16 سنة من الانتظار، وفي بيت شرف كان 13 آخرون من أبناء إخوته وأخواته بين شهداء البرج الذي كانوا يسكنون فيه. لانا (16 عاما)، وهالة (11 عاما)، وجانا (9 أعوام)، وجوري (6 أعوام)، وتولين (4 أعوام)، وكريم (عامان)، وعبيدة الذي لم يزد عمره على عام واحد. لم تكن هذه الأسماء وتلك الأرقام غير سطر في كتاب عريض من أسماء الأطفال الذين أحرقتهم إسرائيل وأحرقت من ورائهم قلوب من لم يسبقهم إلى الشهادة من آباء وإخوة وأرحام. أم محمود.. عويل على ضفة الدم في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 فقدت أم محمود 5 من أبنائها إثر قصف تعرّض له منزل العائلة في شمال غزة غير بعيد عن مستشفى كمال عدوان الشاهد على كثير من المآسي. لم تطق الأمة المكلومة صدمة الفقد المفاجئ، فهوت تحتضن الركام وتلوذ بالأنقاض معولة تنادي من لن يرد عليها (محمود وبراء وتيسير ومعتز وآية)، كان الحزن يأكل ذلك القلب المحترق، ولم يُجدِ النداء، فقد أسرج الشهداء الصغار خيل الرحيل وحلقت بهم إلى الخلود تاركين قلب أمين مكلوم، ربما تكون قد التحقت بهم في الشهداء، وخلف الجميع قصة أخرى من قصص لا تنتهي ما لم تضع الحرب المجنونة في غزة أوزارها. أبو القصمان.. رحلت مع 8 من أبنائها وأحفادها "نحنا بخير، ديروا بالكم على حالكم" ولم يكن الأمر كذلك، بل كانت رسالة وداع لترحل فاتن أبو القمصان مع 17 آخرين من أسرتها، من بينهم 5 من أولادها و3 أحفاد. تلقى شقيقها الرسالة، ولم يطل الانتظار حتى تلقى الخبر القاتل، حاول أن يعوذ من ألمه بما يرى من يوميات الفقد، لكن دفقات الأسى كانت أكبر من الصمود العاطفي "كيف لي أن أعبّر عما يختلج صدري من ألم وقهر، نعم نحن في غزة اعتدنا على الموت، لكن أيا يكن فراق الأحبة صعب". مضت في تلك المأساة 18 نفسا زكية، من بينها 9 أطفال، وبقيت لساعات أو أيام 6 تحت الأنقاض، من بينهم 3 أطفال آخرين، ومضت قصة أخرى وصفحة حمراء من ديوان الموت المجنون في غزة. إياد الرواغ.. صوت الأقصى الذي رحل مع 11 من أفراد عائلته "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اضطرت زوجتي للسفر مع ابني المصاب، واضطرت لظروف ترك طفلها الرضيع بغزة معي، ويبدو أن رحلة العلاج ستطول لأكثر من شهرين، لذلك أبحث عن شخص من مرافقي المصابين يستطيع أخذ ابني الرضيع معه من غزة وإيصاله إلى والدته في سيناء". إعلان كان ذلك آخر ما دوّن إياد على فيسبوك، ثم جاءت إسرائيل بالحل السريع، فقصفته ليستشهد فورا هو و4 من أولاده هم طفله الرضيع أحمد وأخوته لؤي وندى ويزن. ولم يبق من الذكرى غير الألم الذي أخرجته أم لؤي من غربتها في مصر ، وأحرقت به قلوب عالم مُبَنَّج منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. إسلام أبو جزر.. أم 5 أبناء في قطار الشهادة السريع أخذت مدينة رفح نصيبها من كل ما تعرضت له غزة من قصف ودمار وشهادة، وكانت الشهيدة إسلام أبو جزر وأطفالها الخمسة حسن وإبراهيم ونور وسيلين وسيلا خليل حسن أبو جزر إحدى قصص الفقد المروعة في غزة. ومرة أخرى يخون المكان الذي كانت إسلام تظن أنه آخر مثوى للأمان، لكن حضنها لم يخن أطفالها، فجمعها وإياهم اللهب الغادر، وألقت بهم صواريخ الاحتلال إلى لائحة طويلة من الشهداء الأطفال والأمهات الداميات المحاجر. حضن الجدة.. قبر صغير لـ4 أشقاء شهداء في خان يونس كان أحد المنازل الصغيرة يكتب قصة عناق بين الأجيال، تتوكأ الجدة على عكاز الأيام وتحتضن أحفادها الأشقاء الأربعة، ليتحول إلى عناق طويل من الدم ورحلة استشهاد جماعية، ليكون للفقد صوته وصيته في كل بيت غزي. تلك 10 قصص من مآسي الفقد وفظائع اللهب الحاقد، وما هي إلا عينة صغيرة ونموذج من نهر الدم الأحمر الذي يجرف غزة منذ أكثر من عام ونصف في واحدة من أفظع مآسي التاريخ وأفظع حروب الغدر والانتقام الهمجي من الحياة وكل ما يمت إليها بصلة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
تشيلي تسحب ملحقيْها العسكرييْن من إسرائيل وتوقعات بقطع العلاقات
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن رئيس تشيلي غابرييل بوريك وجّه بسحب الملحقيْن العسكرييْن لبلاده من إسرائيل، في خطوة رحبت بها فلسطين، ودعت الدول الأخرى إلى أن تحذو حذو تشيلي. وقالت الخارجية التشيلية على موقعها الإلكتروني إن سفارتها أبلغت السلطات الإسرائيلية سحب الملحقيْن العسكرييْن اللذين كانا يؤديان مهامهما في بعثتنا في تل أبيب. وأرجعت القرار إلى الحالة الإنسانية البالغة الخطورة التي يعيشها السكان الفلسطينيون في قطاع غزة نتيجة العملية العسكرية غير المتناسبة والعشوائية للجيش الإسرائيلي. كما أرجعته إلى العقبات المستمرة التي تحول دون السماح بدخول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية. ودعت تشيلي إسرائيل إلى وقف حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واحترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. ووفق يديعوت أحرونوت، كان لدى تشيلي 3 ملحقين عسكريين للبحرية والبر وسلاح الجو، لكن أحدهم سُحب قبل أشهر، أما الآن فقد تم سحب الاثنين المتبقيين نهائيا. وقبيل خطاب بوريك السنوي للأمة الأحد المقبل قدرت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن هناك احتمالا كبيرا أن يعلن الرئيس قطع العلاقات تماما مع إسرائيل، حسب الصحيفة. ووصفت الصحيفة هذه الخطوة بأنها تصعيد جديد في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ اندلاع حرب غزة، والاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بارتكاب جرائم حرب. من جانبها، أشادت فلسطين مساء الأربعاء بقرار تشيلي سحب ملحقيْها العسكرييْن من سفارتها لدى إسرائيل، ووصفت القرار التشيلي بالخطوة المهمة والشجاعة التي تعبر عن الرفض الدولي لما تقوم به سلطات الاحتلال من إجرام وقتل وتدمير وتجويع بحق الشعب الفلسطيني. ودعت إلى مواقف دولية جادة وفورية لإجبار دولة الاحتلال على وقف حربها الدموية في قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية ، وامتثالها لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في غزة بدعم أميركي تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري ، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 177 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين، بينهم أطفال.