
الحيوانات تصل الدارالبيضاء بعد طول انتظار
ط.غ
بعد ترقب وانتظار، وصلت أولى دفعات الحيوانات إلى حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء، في خطوة تمهيدية نحو إعادة افتتاح هذا الفضاء البيئي والترفيهي المنتظر من قبل الساكنة.
وقال كريم الكلايبي النائب الأول لرئيس مقاطعة عين السبع، المفوض له الأشغال والشؤون البيئية، في تصريح توصلت به الأيام 24، أن المرحلة تأتي بعد سنوات من الأشغال وإعادة التأهيل، حيث من المرتقب أن تحتضن الحديقة أصنافا متنوعة من الحيوانات ضمن فضاءات طبيعية تحاكي بيئتها الأصلية.
واعتبر المتحدث أنه هذا من شأنه أن يعيد الحياة لهذا المرفق العمومي ويجعله وجهة مفضلة للزوار والعائلات.
وتبلغ مساحة الحديقة تبلغ 13 هكتارا، بما في ذلك 10 هكتارات مخصصة للحيوانات و3 هكتارات المرافق الترفيه. وستأوي الحديقة حوالي 45 نوعًا من الحيوانات المتنوعة. ويتضمن المشروع الجديد ثلاث مناطق جغرافية تمثل افريقيا وآسيا وأمريكا، إلى جانب تشكيلة من الحيوانات، ومزرعة تعليمية، ومصحة بيطرية وفضاءين للنزهة، ومطعم، بالإضافة إلى متجر وأكشاك.
وسبق أن رصد مبلغ 25 مليار سنتيم من أجل إعادة تهيئة هذه الحديقة، حيث خصصت له وزارة الداخلية ميزانية تقدر بـ130 مليون درهم، بينما ساهم مجلس جماعة الدار البيضاء بـ80 مليون درهم، في مقابل 40 مليون درهم من جهة الدار البيضاء-سطات، والجماعة ستصرف 10 ملايين درهم سنويا، من أجل صيانة الحديقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ ساعة واحدة
- 24 طنجة
✅ طنجة وتطوان تترقبان نصيبهما من استثمارات كاتالونية تعد بخلق 700 منصب شغل
من المرتقب أن تحتضن مدينتا طنجة وتطوان مشاريع صناعية جديدة تقودها شركات كاتالونية، في إطار اتفاقات استثمارية تشمل أيضا القنيطرة، بقيمة إجمالية تناهز 500 مليون درهم، وتستهدف خلق أكثر من 700 منصب شغل مباشر في قطاعات إنتاجية متنوعة. وأبرمت الاتفاقات يوم الأربعاء بالرباط بين الحكومة المغربية واتحاد فومنت ديل تربال، أكبر هيئة تمثل أرباب العمل في إقليم كاتالونيا، خلال لقاء رسمي ترأسه الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، بحضور وفد اقتصادي كاتالوني رفيع المستوى، يقوده رئيس الاتحاد جوزيب سانشيز ييبري. وتشمل المشاريع مجالات صناعية حيوية من قبيل صناعة السيارات، وتثمين النفايات، والتغليف، ومواد البناء، وهي قطاعات تراهن عليها المملكة في تعزيز تنافسيتها الصناعية وخلق فرص الشغل، خصوصا في الأقطاب الجهوية ذات الجاهزية التحتية، مثل طنجة وتطوان. وأكد كريم زيدان أن هذه المبادرة تعكس الثقة المتزايدة التي يحظى بها المغرب لدى الشركاء الاقتصاديين الدوليين، مشيرا إلى أن التحسينات التشريعية والإدارية، من تبسيط المساطر إلى رقمنة الإجراءات، أسهمت في ترسيخ جاذبية مناخ الأعمال بالمملكة. من جهته، عبر رئيس اتحاد فومنت عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم، معلنا عن تنظيم زيارة جديدة خلال الأشهر المقبلة، تضم نحو عشرين مقاولة كاتالونية لاستكشاف فرص إضافية. وتندرج هذه الاتفاقات ضمن الدينامية المتصاعدة للعلاقات الاقتصادية بين الرباط ومدريد، بعد المحطات الترويجية التي نظمتها منصة Morocco Now في برشلونة ومدريد، وزيارة سابقة لوفد فومنت إلى المغرب في يونيو 2024.


البوابة الوطنية
منذ ساعة واحدة
- البوابة الوطنية
إعطاء الانطلاقة الرسمية لخارطة طريق التجارة الخارجية للفترة 2025-2027
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يوم الأربعاء 28 ماي بالدار البيضاء، حفل الإطلاق الرسمي لخارطة طريق قطاع التجارة الخارجية للفترة 2025-2027. وترتكز خارطة الطريق هذه على ثلاثة أهداف استراتيجية تتمثل في إحداث حوالي 76 ألف منصب شغل جديد، وتوسيع قاعدة الصادرات من خلال إحداث 400 مقاولة مصدرة جديدة سنويا، بالإضافة إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات يقدر بـ 84 مليار درهم. وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد أخنوش أن خارطة طريق التجارة الخارجية تهدف إلى خلق إطار منسجم وطموح لتطوير هذا القطاع الحيوي، وجعله رافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب. وأبرز أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يولي عناية خاصة لهذا القطاع الاستراتيجي، بالنظر إلى أهميته الاقتصادية ودوره في تعزيز القيمة المضافة للصادرات وخلق فرص شغل مستدامة. وأضاف رئيس الحكومة أنه من هذا المنطلق، اختار المغرب، انسجاما مع الرؤية المستنيرة لجلالة الملك، "خيار الانفتاح الاقتصادي بشكل حاسم، انطلاقا من قناعة راسخة تتمثل في كون الاندماج في التجارة الدولية يعد رافعة أساسية للنمو الاقتصادي". وفي هذا السياق، اعتبر السيد أخنوش أن التجارة الخارجية تحتل مكانة استراتيجية ضمن المسار التنموي للمملكة، إذ تعكس القدرة التنافسية للنسيج الوطني الاقتصادي، وتبرز مدى قدرة المغرب على جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز تموقعه في سلاسل القيمة العالمية. وتابع قائلا : "نطمح من خلال خارطة الطريق هذه، إلى تحقيق رقم إضافي من الصادرات المغربية يقدر بأزيد من 80 مليار درهم. كما يتوخى من هذا العمل توسيع قاعدة المصدرين بهدف الوصول إلى 400 مصدر إضافي كمعدل سنوي". ولتحقيق هذه الأهداف، أوضح السيد أخنوش أنه تم اعتماد نهج متكامل وتشاركي يرتكز على أربع رافعات للتدخل، وستة إصلاحات متقاطعة، مضيفا أنه سيتم في إطار تنفيذ خارطة الطريق القيام بإجراءات أفقية، من بينها تقوية صادرات الصناعات التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وإنشاء مكاتب جهوية لدعم التجارة الخارجية في جميع جهات المملكة. وشدد رئيس الحكومة على أن "الحكومة تعول على التنزيل الأمثل لهذا البرنامج، ليساهم بدوره في تحقيق مختلف الأهداف الحكومية في ما يتعلق بالتشغيل، وهو الرهان الذي يشكل بالنسبة إلينا أولوية قصوى"، مبرزا أن الهدف يتمثل في خلق 76 ألف منصب شغل مباشر خلال الفترة 2025-2027. وأضاف قائلا: "كما نعول عليه كذلك لتحسين مستوى تغطية الصادرات بالواردات، عبر تعزيز الصادرات الوطنية وتوجيه سياساتنا الاقتصادية نحو ضمان الاستدامة المالية والتجارية". وجدد السيد أخنوش التأكيد على التزام الحكومة بمواصلة تنفيذ مختلف الأوراش المبرمجة، حتى يتمكن المغرب من تعزيز مكانته على الصعيد الدولي والاستفادة على النحو الأمثل من الإمكانيات الكبيرة المتاحة في مجال التصدير. حضر هذا الحفل، على الخصوص، كل من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، ووزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وكاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، ورئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب العلج. (ومع: 28 ماي 2025)


أريفينو.نت
منذ ساعة واحدة
- أريفينو.نت
مدينة مغربية تستيقظ من سباتها العميق! تهدد مراكش و تغزو ألمانيا؟
أريفينو.نت/خاص بعد سنوات من تراجع الجذب السياحي، خاصة من السوق الألمانية، بدأت مدينة أغادير منذ عام 2023 في استعادة زخمها السياحي، مسجلة اتجاهاً تصاعدياً في أعداد الوافدين. ويُعزى هذا الانتعاش إلى تزايد استثمارات المستثمرين الفندقيين، بدعم من الشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، التي تسعى لجعل المدينة وجهة شاطئية جاذبة على مدار السنة. ووفقاً لمصدر موثوق، من المتوقع أن تجذب إعادة افتتاح فندق 'قصر الورود' الشهير ما لا يقل عن 100 ألف زائر ألماني إضافي. وكشف مصدر من الشركة المغربية للهندسة السياحية، التي تواكب المرشحين لإعادة إحياء المؤسسات الفندقية المتعثرة، قائلاً: 'في إطار خارطة الطريق التي أخذت في الاعتبار الإغلاقات العديدة للفنادق الكبرى، بدأ نمو الاستثمارات الفندقية في المنطقة الشاطئية داخل أسوار مدينة أغادير يتجاوز الآن نظيره في مراكش'. 'نمو برقمين يعيد لأغادير بريقها' بعد أن واجهت انخفاضاً في العرض الفندقي بإغلاق 21 فندقاً بين عامي 2013 و2023، بسبب تراجع الرحلات الجوية المباشرة مع أسواق شمال أوروبا، تشهد أغادير حالياً 'عودة قوية' تجعل منها وجهة لا غنى عنها للسياح والمستثمرين على حد سواء. فقد حققت لؤلؤة الجنوب في عام 2024 نمواً بنسبة 14% في عدد الوافدين إليها، ليصل إلى 1.4 مليون وافد، ونمواً بنسبة 18% في ليالي المبيت بإجمالي 6.6 مليون ليلة، فيما بلغ متوسط معدل إشغال الفنادق 69%، أي بزيادة 8 نقاط مقارنة بالعام السابق. وبطاقة إيوائية تبلغ 49,800 سرير موزعة على 296 فندقاً مصنفاً، تمكنت عاصمة سوس، التي تتميز بموقعها كوجهة شاطئية بشكل شبه حصري، من تعزيز جاذبيتها عبر تطوير مناطق تنافسية داخلية (مثل المارينا ومنطقة فونتي) وفي محيطها بمنطقة تغازوت. 'استثمارات موجهة لكسر موسمية السياحة الشاطئية' بهدف تعزيز جاذبيتها السياحية، استقطبت أغادير العديد من المستثمرين الخواص الذين أطلقوا مشاريع فندقية كبرى ساهمت في إنعاش إقبال السياح بمنتجات مستهدفة. وكان لهذه المشاريع أثر كبير في تحويل المدينة من مجرد محطة شاطئية موسمية إلى وجهة عالمية ذات قدرة جذب قوية على مدار جميع الفصول، فضلاً عن تنشيط خلق فرص الشغل المحلية. وأوضح مصدرنا قائلاً: 'الهدف هو قيادة تطوير مزيج متنوع من المنتجات والانتقال بالمدينة من منطق المحطة ذات المنتج الواحد إلى وجهة سنوية ذات علامة تجارية تقدم تجارب متعددة، مع الاستفادة من صورتها التجارية الراسخة'، مضيفاً أنه يجري حالياً رسم ملامح وجه جديد للمدينة تحت مسمى 'أغادير خليج الفصول الأربعة، وجهة عالمية'. 'تحسين تجربة الزبون وتنويع العروض' إقرأ ايضاً لتحقيق هذا الهدف، ترتكز عملية إعادة الهيكلة التي تم إطلاقها في إطار خارطة الطريق بشكل أساسي على تحسين تجربة العملاء الباحثين عن منتج شاطئي غير موسمي، وكذلك على تنويع المنتجات المقدمة بهدف جذب شرائح جديدة من الزوار. وسيشمل ذلك تحديث الصورة السياحية لأغادير (من حيث حركة السير، والجاذبية البصرية، والإضاءة، والتنشيط الليلي)، وإضفاء طابع خاص على المقاطع التي تشكل الواجهة البحرية لتنويع العروض السياحية والأجواء المحيطة بالمنتج الشاطئي الأساسي، بالإضافة إلى إرساء خدمات جديدة لإكمال التجربة السياحية الشاطئية. وأخيراً، سيتم تطوير حياة ليلية وأجواء حضرية ديناميكية من خلال التحسين المتزايد لمستوى العروض التي يقدمها أصحاب المطاعم والتجار، وكذلك عبر تكثيف الأنشطة الترفيهية النهارية والليلية. 'إعادة إحياء بـ600 مليون درهم لجذب 100 ألف سائح ألماني إضافي' واعتبر ذات المصدر أن 'فندق قصر الورود، الذي تم افتتاحه يوم الجمعة 23 مايو بعد تجديده بالكامل إثر إغلاق دام خمس سنوات، يساهم في هذه الديناميكية التي حشدت مستثمراً خاصاً كبيراً والسلطات المعنية'، مشيراً إلى مجموعة 'بيكالباتروس' المصرية التي ضخت أكثر من 600 مليون درهم في إعادة إطلاق هذا المجمع الفندقي الضخم الذي يضم 430 غرفة. وأضاف أن إعادة افتتاح هذا الفندق من فئة الخمس نجوم من شأنه أن يعيد إطلاق إقبال شريحة من الزبائن العائليين، خاصة من السوق الألمانية، بحد أدنى يبلغ 100 ألف زائر إضافي بحلول نهاية عام 2026، أي ما يقرب من 10% من إجمالي 1.4 مليون وافد تم تسجيلهم في عام 2024. وهو هدف أصبح ممكناً بفضل الخبرة التي يتمتع بها المستثمر المصري في السوق الألمانية، حيث يستقبل مئات الآلاف من السياح سنوياً في فنادقه بمنتجع شرم الشيخ. 'استثمار فندقي يجر آخر' علاوة على ذلك، يعتقد محاورنا أن إعادة الافتتاح هذه ستؤدي إلى ديناميكية إيجابية تشجع المستثمرين الوطنيين أو الأجانب على إعادة إحياء الفنادق الأخرى العديدة التي لا تزال مغلقة، مثل فندق 'كلوب ميد' سابقاً الذي استحوذت عليه مجموعة 'توي' الألمانية. ومع توقع إعادة افتتاحه في أقل من عام، حرص مصدرنا على التذكير بأن التجديد الكامل لفندق 'قصر الورود' لم يتطلب سوى 8 أشهر من الأشغال التي نفذتها شركات مغربية، بعد إطلاق دعوة لإعادة التشغيل أثارت اهتمام العديد من المستثمرين. وخلص إلى أن الديناميكية الشاملة لإعادة فتح جميع الفنادق الكبرى المغلقة، والتي من المتوقع أن تكتمل بحلول عام 2026، تندرج في إطار تشجيع المبادرات الخاصة لتطوير المنظومة السياحية لأغادير، التي بدأت تتفوق على مراكش من حيث حجم الاستثمارات.