logo
4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا

4 أطعمة شائعة تخفض ضغط الدم المرتفع- تناولها يوميا

مصراوي١٧-٠٥-٢٠٢٥

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Surrey البريطانية تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب على القلب.
وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، أوضح الباحثون أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس".
وأظهرت الدراسة أن هذه المركبات تؤثر إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية.
وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع.
وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم".
وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز".
وبالرغم من أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع.
اقرأ أيضا:
تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : وضع الريموت في الفرن.. تصرفات يفعلها كبار السن قد تكون جرس إنذار مبكر للخرف
صحة وطب : وضع الريموت في الفرن.. تصرفات يفعلها كبار السن قد تكون جرس إنذار مبكر للخرف

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

صحة وطب : وضع الريموت في الفرن.. تصرفات يفعلها كبار السن قد تكون جرس إنذار مبكر للخرف

الاثنين 26 مايو 2025 01:31 مساءً نافذة على العالم - حذر خبراء الصحة من بعض السلوكيات اليومية التي قد تبدو بسيطة، والتى يفعلها كبار السن فى المنزل، لكنها في الحقيقة مؤشرات مبكرة لتدهور القدرات العقلية، بحسب موقع surrey، وقال الخبراء إن الانتباه لهذه العلامات قد يُحدث فرقًا كبيرًا في التشخيص المبكر والعلاج. علامات مقلقة في روتين الحياة اليومية أوضح الأطباء أن نسيان موقع الأشياء يحدث للجميع من حين لآخر، لكن عندما يُصبح النسيان مصحوبًا بسلوك غير منطقي، فهنا تكمن الخطورة. إذا وجدت جهاز التحكم عن بعد أو الريموت داخل الفرن، أو الحليب داخل خزانة الأواني، أو الطعام داخل أدراج الملابس، فربما يكون الوقت قد حان للقلق. كما أشارت إلى مظاهر أخرى غير معتادة، مثل تغير ترتيب الخزائن بعد سنوات من الاستقرار، أو وضع أكواب الشرب مع أدوات الطهي، وهي تصرفات قد تعكس اضطرابًا معرفيًا بدأ يتسلل إلى حياة الشخص. ما هو الخرف؟ الخرف هو مصطلح عام يشير إلى مجموعة من الأمراض العصبية، أبرزها مرض ألزهايمر، والتي تؤدي إلى تدهور تدريجي في وظائف الدماغ، أبرزها الذاكرة، التركيز، والقدرة على التواصل. وتختلف الأعراض باختلاف النوع، لكنها تتشارك غالبًا في بعض السمات الأساسية. علامات تحذيرية أكثر خطورة استمرار هذا التدهور قد يؤدي إلى تصرفات تهدد سلامة الشخص ومن حوله، مثل وضع أواني معدنية في الميكروويف، أو غلاية كهربائية على الموقد، أو بلاستيك في الفرن. إذا بدأت تلاحظ هذه التصرفات، فقد تكون مؤشرًا واضحًا على ضرورة طلب تقييم طبي عاجل. اختبار بسيط من الحياة اليومية لمن يشعر بالقلق تجاه أحد أفراد أسرته، يوصى الخبراء بإجراء تجربة يومية بسيطة: "اطلب من الشخص إعداد كوب من الشاي." من خلال هذه المهمة البسيطة، يمكن ملاحظة ما إذا كان الشخص قادرًا على تذكّر ترتيب الخطوات، مثل غلي الماء، وإيجاد كيس الشاي، ومعرفة مكان السكر والملاعق. الخطوات المفقودة أو المنفذة بترتيب خاطئ قد تكون مؤشراً مهماً على وجود خلل معرفي. العلامات الأولية الأكثر شيوعًا للخرف من بين العلامات المبكرة التي تستوجب الانتباه: صعوبة التركيز فقدان الذاكرة قصير المدى الارتباك في المهام اليومية، مثل دفع الحساب بشكل صحيح صعوبة في المحادثة أو في تذكر الكلمات الارتباك في الزمان والمكان تقلبات المزاج الخرف ليس جزءًا طبيعيًا من التقدّم في العمر، بل حالة صحية تتطلب وعيًا وتشخيصًا مبكرًا. الانتباه للسلوكيات اليومية الصغيرة قد يكون هو الخطوة الأولى لحماية من نحب من التدهور المعرفي، وفتح الباب أمام التدخل المبكر الذي يُحدث فرقًا حقيقيًا في جودة الحياة.

تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية
تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية

وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي، بحسب ميديكال إكسبريس. واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما. وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام. ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم. وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم - مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي - تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا. ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر. وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث. وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي.

ما العلاقة بين جودة العضلات والتدهور الإدراكي المبكر؟
ما العلاقة بين جودة العضلات والتدهور الإدراكي المبكر؟

مصراوي

timeمنذ 4 أيام

  • مصراوي

ما العلاقة بين جودة العضلات والتدهور الإدراكي المبكر؟

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Doshisha في اليابان العلاقة بين صحة العضلات الهيكلية والوظيفة الإدراكية لدى البالغين فوق سن الـ40، لكشف المؤشرات التي تعكس التدهور المعرفي المبكر. وشملت الدراسة 263 مشارك من اليابان، حيث قاس الباحثون عدة مؤشرات عضلية، منها كتلة العضلات الهيكلية وقوة قبضة اليد وزاوية الطور (PhA) التي تعكس جودة العضلات وسلامة الخلايا، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". ولتقييم الوظيفة الإدراكية، استخدمنا النسخة اليابانية من اختبار مونتريال المعرفي (MoCA-J)، الذي يغطي جوانب الذاكرة، الانتباه، اللغة، والوظيفة التنفيذية." وأظهرت النتائج أن زاوية الطور (PhA) كانت الأكثر ارتباطًا بتحسن الوظيفة الإدراكية، خاصةً الذاكرة. تبين أن تأثيرها يختلف بين الجنسين: فقد ارتبطت زاوية الطور بتحسن مجالات معرفية متعددة لدى النساء، في حين كان تركيز تأثيرها على الذاكرة أكبر لدى الرجال. وأوضح الباحثون أن قياس جودة العضلات، وخصوصا زاوية الطور، يمكن أن يصبح أداة فعالة في الفحوصات الطبية الروتينية للكشف المبكر عن خطر التدهور المعرفي، ما يتيح فرصا لتدخلات وقائية، مثل برامج التمارين الرياضية والتغذية لتحسين صحة العضلات والحد من مخاطر الخرف. وتفتح هذه الدراسة آفاقا لفهم العلاقة المعقدة بين صحة العضلات وصحة الدماغ طوال مراحل البلوغ، مؤكدة أهمية العناية بالعضلات ليس فقط لدى كبار السن، بل أيضا في منتصف العمر للوقاية من الاضطرابات الإدراكية. "السم في العسل.. استشاري نفسي يحذر من تأثير دمية "لابوبو" على الأطفال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store