
ترامب: بوتين «يلعب بالنار» ويقصف أوكرانيا بلا مبرر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إن فلاديمير بوتين "يلعب بالنار"، مجددا هجومه على نظيره الروسي بسبب تعثر جهود السلام في أوكرانيا.
وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" إن "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا تدخلي، لكانت حدثت الكثير من الأمور السيئة للغاية لروسيا"، مضيفا "إنه يلعب بالنار!".
ولم يقم ترامب بتوضيح "الأمور السيئة للغاية" أو أي تهديد محدد.
أتى ذلك، بعدما وصف ترامب الأحد بوتين بأنه "مجنون" بسبب الهجمات التي يشنها الأخير على المدن الأوكرانية، محذرا من أن أي محاولة للسيطرة على أوكرانيا كلها "ستؤدي إلى سقوط روسيا".
وقال المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ الثلاثاء على قناة فوكس نيوز إن "استياء الرئيس الأميركي أمر مفهوم"، مشيرا إلى أن المفاوضات المستقبلية، في حال جرت، "من المرجح" أن تعقد في جنيف.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ومحطة سي إن إن أفادتا بأن ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يزال بإمكانه تغيير رأيه.
وكان ترامب أكد لصحافيين الأحد بأنه "يفكر بالتأكيد" في زيادة العقوبات على موسكو.
وفي وقت سابق الأحد أعرب ترامب عن "استيائه" من بوتين بسبب الهجمات الروسية بالمسيرات على أوكرانيا.
ومع أن ترامب دائما ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إستياء متزايدا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة المتعثرة مع كييف.
ودعا عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، الديموقراطي ريتشارد بلومنثال والجمهوري ليندسي غراهام، بشدة إلى فرض ما يُسمى بعقوبات "ثانوية" شديدة للغاية.
وتستهدف هذه العقوبات، بالاضافة إلى روسيا، الدول التي تشتري الوقود والمواد الخام الروسية، بهدف تجفيف مصدر دخل أساسي للبلاد.
واقترح السناتوران فرض ضريبة بنسبة 500% على جميع السلع الواردة إلى الولايات المتحدة من الدول التي لديها مبادلات تجارية مع موسكو.
كتب السيناتور المحافظ تشاك غراسلي على إكس "لقد حان الوقت لفرض عقوبات شديدة تجعل بوتين يدرك أن اللعبة قد انتهت".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
وسط ضعف القدرات الدفاعية.. أوكرانيا تتأهب لهجوم روسي واسع خلال الصيف
توقع مسؤولون عسكريون أوكرانيون ومحللون، أن تشن روسيا هجوماً واسع النطاق هذا الصيف على إقليم دونيتسك شرقي أوكرانيا، وهو الإقليم الذي تسعى موسكو للسيطرة عليه منذ بداية الحرب، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأربعاء. وتزامنت التحذيرات من الهجوم المرتقب، والذي يقول بعض المحللين إنه بدأ بالفعل، مع تعثر مسار السلام الذي تتوسط فيه الولايات المتحدة، إذ اقتصر حتى الآن على اجتماعات غير حاسمة ولم يفضِ إلى نتائج ملموسة. في المقابل، رفضت روسيا مراراً دعوات أميركية وأوروبية إلى وقف فوري لإطلاق النار، بينما تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن حشد روسي لـ50 ألف جندي قرب منطقة سومي شمالي أوكرانيا. وقال محللون أميركيون إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبدو واثقاً من قدرته على حسم الحرب عسكرياً، رغم أن العقوبات الغربية والخسائر البشرية الفادحة بدأت تُضعف آلة الحرب الروسية تدريجياً. ويرون أن أشهر الصيف الحالية ربما تكون فرصته الأخيرة لشن هجوم واسع النطاق. وتمثل السيطرة الكاملة على دونيتسك، أولوية لروسيا منذ بداية الحرب في عام 2022. وفي سبتمبر من العام نفسه، أعلن بوتين ضم دونيتسك وثلاثة أقاليم أوكرانية أخرى إلى الاتحاد الروسي، رغم أن أياً منها لم يكن تحت سيطرة قواته بالكامل حينها. مكاسب ميدانية وتأتي التحليلات التي تشير إلى سعي روسيا لكسب المزيد من الأراضي في وقت تؤكد فيه موسكو اهتمامها بمناقشة السلام، لكنها تشدد على أن وقف الأعمال القتالية لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاع. وعقب المحادثات المباشرة التي جرت بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول في 16 مايو الجاري، اتفق الطرفان على صياغة مذكرة تتضمن مبادئ كل منهما لأي اتفاق محتمل. وفي الأثناء، شنت روسيا خلال نهاية الأسبوع واحدة من أكبر موجات القصف الجوي على أوكرانيا منذ بداية الحرب. وإلى جانب الهجوم الرئيسي على دونيتسك، التي تسيطر روسيا على نحو 70% منها، يخطط الكرملين لتنفيذ هجمات أصغر على طول الحدود الشمالية الشرقية لأوكرانيا في منطقتي سومي وخاركيف، بهدف زيادة الضغط على القوات الأوكرانية المنتشرة بكثافة على خطوط المواجهة، وفقاً لمحللين. وقال ميكولا بيلييسكوف، الباحث في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في أوكرانيا، إن خطة روسيا تقوم على "محاولة تثبيت القوات الأوكرانية على طول خط الجبهة، بما في ذلك في منطقتي سومي وخاركيف، لكنها ستركز بشكل أساسي على بوكروفسك وكوستيانتينيفكا"، في إشارة إلى المدينتين الواقعتين في دونيتسك، واللتين تحاول روسيا السيطرة عليهما منذ قرابة عام. وأضاف أن مدينة كوستيانتينيفكا، ليست على وشك السقوط حالياً، لكنها تُعد هدفاً "واعداً" بالنسبة للروس في الوقت الراهن، نظراً لقدرتهم على مهاجمتها من ثلاث جهات مختلفة. الدفاعات الأوكرانية كان محللون قد توقعوا في صيف العام الماضي أن تسقط المدينتان بحلول ديسمبر الماضي، إلا أن تعثر روسيا في السيطرة عليهما يعكس حجم الجهود الهائلة التي تبذلها أوكرانيا في الدفاع عنهما. ومع ذلك، لا تزال كييف تواجه صعوبات في التجنيد وتوفير القوة النارية، ما يعني أن الأشهر المقبلة ستكون تحدياً جديداً لها. وفي المقابل، تجاوزت روسيا أهدافها في عمليات التجنيد العسكري، لكنها لا تزال تفتقر إلى الأعداد اللازمة لتنفيذ عدة هجمات ناجحة في آنٍ واحد، وفقاً لما قاله محللون ومسؤولون عسكريون أوكرانيون لـ"واشنطن بوست". وقال بيلييسكوف: "أتوقع أن يركزوا على منطقة دونيتسك، وكل ما عدا ذلك سيكون مجرد تشتيت للموارد والانتباه الأوكراني"، مضيفاً أن إعطاء الأولوية لمنطقتي سومي أو خاركيف لن يمنح الروس مساحة الأراضي التي يسعون إلى السيطرة عليها. احتاجت روسيا إلى 80 ألف جندي للسيطرة على مدينة أفدييفكا الصغيرة في دونيتسك في فبراير 2024، بعد حصار مرهق. وفي الوقت الراهن، ينتشر نحو 125 ألف جندي روسي على حدود منطقتي سومي وخاركيف، وهو عدد لا يكفي للسيطرة على عاصمتين إقليميتين، بحسب أرقام أوردتها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية. ورجح أندريي تشيرنياك، ممثل الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أن تُستخدم هذه القوات لاحتلال أجزاء صغيرة من الأراضي الأوكرانية على طول الحدود. "مناطق عازلة" وكانت روسيا قد أعلنت بالفعل أنها تسعى إلى إنشاء "مناطق عازلة" على طول الحدود لمنع أي توغلات أوكرانية جديدة في منطقتي كورسك أو بيلجورود الروسيتين. مع ذلك، قال تشيرنياك إن القوات الروسية ستستغل هذه الجيوب الجديدة داخل الأراضي الأوكرانية للضغط على العاصمتين الإقليميتين، وخصوصاً مدينة سومي. وقد استولت القوات الروسية بالفعل على أربع قرى حدودية، وفق ما كتبه حاكم سومي، أوليه هريهورو، على فيسبوك، الثلاثاء. وتفتقر أوكرانيا حالياً إلى الأعداد الكافية من الجنود والعتاد لتنفيذ هجوم، لذلك ستستمر في تبني الاستراتيجية الدفاعية التي اعتمدتها منذ عام 2024، من خلال التمسك بخطوط المواجهة وجعل استيلاء قوات موسكو على أي أرض مكلفاً قدر الإمكان. ويُعد استمرار تدفق الأسلحة الأجنبية عنصراً أساسياً في تلك الاستراتيجية، وهو أمر غير مضمون من جانب الولايات المتحدة. أما أوروبا، فقد سعت في الآونة الأخيرة إلى تعزيز مساهماتها في هذا الجانب.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
واشنطن تدعو موسكو إلى "حوار بناء" مع كييف لإنهاء الحرب
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، نظيره الروسي سيرجي لافروف إلى إجراء حوار "بنَّاء وبحسن نية" مع أوكرانيا، باعتبار ذلك "السبيل الوحيد" لإنهاء الحرب، فيما ناقش الوزيران "الاستعدادات الجارية" لجولة مقبلة من المفاوضات بين موسكو وكييف في إسطنبول، 2 يونيو المقبل، وذلك بعد أن عبّر الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا. وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو جدد لنظيره الروسي لافروف، خلال اتصال، الأربعاء، تأكيد دعوات ترمب لإجراء حوار "بناء وبحسن نية" مع أوكرانيا باعتباره "السبيل الوحيد" لإنهاء الحرب. وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير الأميركي رحب بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا بمعدل ألف مقابل ألف الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي. وفي وقت سابق الأربعاء، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف بحث مع روبيو، خلال اتصال هاتفي، "الاستعدادات للجولة المقبلة من المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول، وإعداد موسكو لمقترحات محددة لجولة المفاوضات". وأوضحت الوزارة الروسية، في بيان، أن لافروف أطلع روبيو على "التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، والمُبرمة في 19 مايو". ووفقاً للبيان الروسي، قال روبيو، إن ترمب "يركز على إنهاء الصراع الأوكراني في أسرع وقت"، معرباً عن استعداد واشنطن لـ"تسهيل تقريب مواقف الطرفين". وذكر البيان، أن الجانبان أعربا عن نيتهما المشتركة في "مواصلة الحوار البناء والقائم على الاحترام المتبادل بين وزارتي الخارجية الروسية والأميركية". جولة جديدة من المفاوضات وقال لافروف في وقت سابق الأربعاء، إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة. وأشار إلى أنه وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إسطنبول، الأسبوع الماضي، سارع الجانب الروسي إلى إعداد "مذكرة تفاهم" تُحدد موقف موسكو من التغلب على الأسباب الجذرية للأزمة. من جهته، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن بلاده سلمت روسيا "مذكرة تفاهم" تحدد رؤيتهم للخطوات المقبلة باتجاه وقف إطلاق النار. وقال عمروف على منصة "إكس"، إنه "في أعقاب الاجتماع الذي عُقد بتركيا في 16 مايو، كان العالم يتوقع من الجانب الروسي أن يُعد ويسلم لأوكرانيا وشركائها مذكرة توضح رؤيتهم للخطوات المؤدية إلى وقف إطلاق النار". وأعرب عن آسفه لمحاولة الجانب الروسي "تأخير هذا المسار، لكن الضغط أثمر"، مضيفاً: "لقد سلمتُ مذكرتنا إلى رئيس الوفد الروسي، والتي تعكس الموقف الأوكراني". وأشار إلى أن "أوكرانيا أكدت على استعدادها لوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، وعلى استمرارها في المسار الدبلوماسي". وأردف: "نحن لسنا ضد عقد مزيد من الاجتماعات مع الروس، وننتظر مذكرة الطرف الروسي، حتى لا يكون الاجتماع شكلياً، بل يُقرّبنا فعلياً من إنهاء الحرب". "سنكتشف التلاعب" وجاءت هذه التصريحات بعدما عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا قائلاً، إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار. وفي حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي، قال ترمب: "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك". وأشار إلى أن الرئيس الروسي ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا، معرباً عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي على أوكرانيا. وتابع: "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلاً". وبضغط من الرئيس الأميركي لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق هذا الشهر في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس 2022، أي بعد شهر من إرسال روسيا قوات إلى جارتها. وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إيلون ماسك يعلن اقتراب نهاية فترة عمله الحكومي
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الأربعاء، اقتراب انتهاء فترة عمله المحددة كموظفي حكومة خاص والتي ترأس خلالها مكتب كفاءة الحكومة. وكتب ماسك على منصته "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص أود أن أتوجه بالشكر إلى الرئيس دونالد ترمب على منحي الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي". وأضاف أنه يؤمن بأن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستزداد رسوخاً مع مرور الوقت، لتصبح نهجاً ثابتاً يعتمد عليه في مختلف مؤسسات الدولة". وفي وقت سابق الأربعاء، انتقد ماسك مشروع قانون الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي حمل اسم مشروع "القانون الموحد والجميل والكبير"، وقال إنه "يشعر بخيبة أمل"، وهو ما يشكل "شرخاً كبيراً" في شراكة بين الرجلين كان ينتظر أن تعيد تشكيل السياسة الأميركية والحكومة الفيدرالية، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". وقال ماسك، في حديثه مع شبكة CBS، إنه "مشروع قانون إنفاق ضخم" يزيد العجز الفيدرالي و"يقوض عمل" وزارة كفاءة الحكومة التابعة له، والمعروفة باسم DOGE. وأضاف ماسك الذي دعم ترشيح ترمب بما لا يقل عن 250 مليون دولار خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعمل في إدارته كمستشار كبير: "أعتقد أن مشروع القانون قد يكون كبيراً أو جميلاً، لكن لا أظن أنه يمكن أن يكون الاثنين معاً". ودافع ترمب الذي كان يتحدث في المكتب البيضاوي، الأربعاء، عن أجندته بالحديث عن الجوانب السياسية الدقيقة المتعلقة بالتفاوض على التشريع. وقال:"أنا لست سعيداً ببعض جوانبه، لكنني سعيد بجوانب أخرى منه". وذكر أيضاً أنه من الممكن إجراء المزيد من التغييرات، وقال: "سنرى ما سيحدث، لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه".