logo
واشنطن تدعو موسكو إلى "حوار بناء" مع كييف لإنهاء الحرب

واشنطن تدعو موسكو إلى "حوار بناء" مع كييف لإنهاء الحرب

الشرق السعوديةمنذ يوم واحد

دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، نظيره الروسي سيرجي لافروف إلى إجراء حوار "بنَّاء وبحسن نية" مع أوكرانيا، باعتبار ذلك "السبيل الوحيد" لإنهاء الحرب، فيما ناقش الوزيران "الاستعدادات الجارية" لجولة مقبلة من المفاوضات بين موسكو وكييف في إسطنبول، 2 يونيو المقبل، وذلك بعد أن عبّر الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن روبيو جدد لنظيره الروسي لافروف، خلال اتصال، الأربعاء، تأكيد دعوات ترمب لإجراء حوار "بناء وبحسن نية" مع أوكرانيا باعتباره "السبيل الوحيد" لإنهاء الحرب.
وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن الوزير الأميركي رحب بتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا بمعدل ألف مقابل ألف الذي جرى نهاية الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق الأربعاء، أوضحت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف بحث مع روبيو، خلال اتصال هاتفي، "الاستعدادات للجولة المقبلة من المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول، وإعداد موسكو لمقترحات محددة لجولة المفاوضات".
وأوضحت الوزارة الروسية، في بيان، أن لافروف أطلع روبيو على "التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، والمُبرمة في 19 مايو".
ووفقاً للبيان الروسي، قال روبيو، إن ترمب "يركز على إنهاء الصراع الأوكراني في أسرع وقت"، معرباً عن استعداد واشنطن لـ"تسهيل تقريب مواقف الطرفين".
وذكر البيان، أن الجانبان أعربا عن نيتهما المشتركة في "مواصلة الحوار البناء والقائم على الاحترام المتبادل بين وزارتي الخارجية الروسية والأميركية".
جولة جديدة من المفاوضات
وقال لافروف في وقت سابق الأربعاء، إن روسيا تقترح عقد الجولة المقبلة من المحادثات المباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو المقبل بهدف تحقيق تسوية سلمية مستدامة.
وأشار إلى أنه وفقاً لما تم الاتفاق عليه في إسطنبول، الأسبوع الماضي، سارع الجانب الروسي إلى إعداد "مذكرة تفاهم" تُحدد موقف موسكو من التغلب على الأسباب الجذرية للأزمة.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، أن بلاده سلمت روسيا "مذكرة تفاهم" تحدد رؤيتهم للخطوات المقبلة باتجاه وقف إطلاق النار.
وقال عمروف على منصة "إكس"، إنه "في أعقاب الاجتماع الذي عُقد بتركيا في 16 مايو، كان العالم يتوقع من الجانب الروسي أن يُعد ويسلم لأوكرانيا وشركائها مذكرة توضح رؤيتهم للخطوات المؤدية إلى وقف إطلاق النار".
وأعرب عن آسفه لمحاولة الجانب الروسي "تأخير هذا المسار، لكن الضغط أثمر"، مضيفاً: "لقد سلمتُ مذكرتنا إلى رئيس الوفد الروسي، والتي تعكس الموقف الأوكراني".
وأشار إلى أن "أوكرانيا أكدت على استعدادها لوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط، وعلى استمرارها في المسار الدبلوماسي".
وأردف: "نحن لسنا ضد عقد مزيد من الاجتماعات مع الروس، وننتظر مذكرة الطرف الروسي، حتى لا يكون الاجتماع شكلياً، بل يُقرّبنا فعلياً من إنهاء الحرب".
"سنكتشف التلاعب"
وجاءت هذه التصريحات بعدما عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، عن تردده بشأن فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا قائلاً، إنه لا يريد أن تتعارض العقوبات مع التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وفي حديثه مع الصحافيين في المكتب البيضاوي، قال ترمب: "إذا كنت أعتقد أنني على وشك التوصل إلى اتفاق، فأنا لا أريد إفساد الأمر بفعل ذلك".
وأشار إلى أن الرئيس الروسي ربما تعمد تأخير المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في الحرب في أوكرانيا، معرباً عن خيبة أمله بسبب القصف الروسي على أوكرانيا. وتابع: "سنكتشف ما إذا كان يتلاعب بنا أم لا، وإذا كان يفعل ذلك، فسنرد بشكل مختلف قليلاً".
وبضغط من الرئيس الأميركي لإنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، التقى مندوبون من البلدين المتحاربين في وقت سابق هذا الشهر في إسطنبول للمرة الأولى منذ مارس 2022، أي بعد شهر من إرسال روسيا قوات إلى جارتها.
وفشلت المحادثات التي أجريت في 16 مايو في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سعت إليه كييف وحلفاؤها الغربيون. وقالت موسكو إنه يجب توفر شروط محددة قبل تحقيق هذه الخطوة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاقتصاد التركي يسجّل نمواً دون المتوقع في الربع الأول
الاقتصاد التركي يسجّل نمواً دون المتوقع في الربع الأول

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الاقتصاد التركي يسجّل نمواً دون المتوقع في الربع الأول

أظهرت بيانات رسمية، يوم الجمعة، أن الاقتصاد التركي سجَّل نمواً بنسبة 2 في المائة خلال الرُّبع الأول من العام، وهو ما جاء دون التوقعات. وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1 في المائة على أساس فصلي، بعد التعديل الموسمي والتقويمي. وكان استطلاع أجرته «رويترز» قد أشار إلى توقعات بنمو قدره 2.3 في المائة خلال الرُّبع الأول. وكان الاقتصاد التركي قد سجَّل نمواً بنسبة 3 في المائة في الرُّبع الأخير من عام 2024، ليبلغ معدل النمو السنوي 3.2 في المائة، متجاوزاً التوقعات رغم تأثير السياسات النقدية المُتشدِّدة وأسعار الفائدة المرتفعة. وأظهر الاستطلاع أن المحللين يتوقَّعون نمو الاقتصاد بنسبة 3 في المائة خلال عام 2025، وهو ما يمثل تباطؤاً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي، نتيجة استمرار تأثير تشديد السياسة النقدية. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شرع البنك المركزي في دورة تيسير نقدي بعد أن أبقى سعر الفائدة الرئيسي ثابتاً عند 50 في المائة لمدة 8 أشهر. وكان التضخم قد تراجع من ذروته البالغة 75 في المائة في مايو (أيار) 2024. وفي أبريل (نيسان)، رفع البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 350 نقطة أساس، ليصل إلى 49 في المائة، في محاولة لاحتواء اضطرابات السوق التي أعقبت اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يُعدُّ أبرز منافسي الرئيس رجب طيب إردوغان. وعلى صعيد سوق العمل، أظهرت البيانات أن معدل البطالة في تركيا ارتفع بمقدار 0.6 نقطة مئوية على أساس شهري ليصل إلى 8.6 في المائة في أبريل. كما انخفض معدل مشاركة القوى العاملة بمقدار 0.2 نقطة مئوية ليبلغ 53.4 في المائة. في المقابل، ارتفع مؤشر نقص استخدام العمالة، المعدل موسمياً، بمقدار 3.4 نقطة مئوية ليصل إلى 32.2 في المائة.

مع ترقب السوق زيادة إنتاج أوبك+النفط يسجل ثاني انخفاض أسبوعي
مع ترقب السوق زيادة إنتاج أوبك+النفط يسجل ثاني انخفاض أسبوعي

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

مع ترقب السوق زيادة إنتاج أوبك+النفط يسجل ثاني انخفاض أسبوعي

سجلت أسعار النفط اليوم الجمعة انخفاضًا أسبوعيًا ثانيًا على التوالي، متأثرة بتوقعات زيادة أخرى في إنتاج أوبك+ في يوليو، وتجدد حالة عدم اليقين بعد أن أبقى أحدث تطور قانوني رسوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سارية. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 21 سنتًا، أو 0.33%، لتصل إلى 63.94 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 06:26 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 22 سنتًا، أو 0.36%، ليصل إلى 60.72 دولارًا للبرميل. وينتهي عقد برنت الآجل لشهر يوليو يوم الجمعة. وانخفض كلا العقدين بنسبة 1.3% حتى الآن هذا الأسبوع. ويعزى هذا الانخفاض بشكل كبير إلى احتمال ارتفاع الإمدادات، حيث وضع المستثمرون في الحسبان زيادة أخرى من أوبك+، عندما يجتمع ثمانية من أعضائها يوم السبت لاتخاذ قرار بشأن زيادة محتملة في الإنتاج في يوليو. تراجعت توقعات زيادة الإنتاج إلى حد ما بعد أن أبقت أوبك+ على حصته الإنتاجية الرسمية دون تغيير في وقت سابق من هذا الأسبوع. وقال روبرت ريني، رئيس قسم أبحاث السلع والكربون في بنك ويستباك، في مذكرة: "الوضع مهيأ لزيادة كبيرة أخرى في الإنتاج"، وهو ما قد يتجاوز الزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي اتُفق عليها في الاجتماعين السابقين. تأتي هذه الزيادة المحتملة في الوقت الذي اتسع فيه الفائض العالمي إلى 2.2 مليون برميل يوميًا، مما يستلزم على الأرجح تعديلًا في الأسعار لتحفيز استجابة من جانب العرض واستعادة التوازن، وفقًا لمحللي جي بي مورغان في مذكرة. ويتوقع المحللون أن تبقى الأسعار ضمن نطاقاتها الحالية قبل أن تتراجع إلى ما يقارب 50 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام. في الولايات المتحدة، ستظل رسوم ترامب الجمركية سارية المفعول بعد أن أعادت محكمة الاستئناف الفيدرالية فرضها مؤقتًا يوم الخميس، مانعةً بذلك قرار محكمة تجارية يوم الأربعاء بوقف فوري لأكثر الرسوم شمولًا. دفع هذا الوقف أسعار النفط إلى الانخفاض بأكثر من 1% يوم الخميس، حيث كان المتداولون يقيّمون آثاره. وقال المحللون إن حالة عدم اليقين ستستمر مع استمرار معارك الرسوم الجمركية في المحاكم. وانخفضت أسعار النفط بأكثر من 10% منذ إعلان ترمب عن رسومه الجمركية بمناسبة "يوم التحرير" في 2 أبريل. على صعيد الطلب، ألقت مخاوف الركود، التي غذّتها حرب الرسوم الجمركية، بظلالها على التوقعات. ومما زاد من حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أمرت واشنطن مجموعة واسعة من الشركات بوقف شحن البضائع، بما في ذلك الإيثان والبيوتان، إلى الصين دون ترخيص، وألغت التراخيص الممنوحة بالفعل لبعض الموردين. وأشار محللو جي بي مورغان إلى أن الطلب العالمي على النفط قد تحسن مقارنةً بالأسبوع السابق، مدفوعًا بانتعاش استهلاك النفط في الولايات المتحدة مع حركة سفر قوية خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة يوم الذكرى. ومع ذلك، قال المحللون إن التوسع الشهري في الطلب العالمي على النفط يبلغ حوالي 400,000 برميل يوميًا اعتبارًا من 28 مايو، أي أقل بمقدار 250,000 برميل يوميًا عن التوقعات. اتجه النفط نحو الانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أثرت حالة عدم اليقين بشأن رسوم ترامب الجمركية وتأثيرها الاقتصادي على توقعات الطلب، لا سيما على المديين المتوسط والطويل. ومع ذلك، حُدِّدت بعض الخسائر في أسعار النفط الخام بفضل بيانات أظهرت انخفاضًا غير متوقع في مخزونات الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 2.8 مليون برميل. يتأثر النفط بتقلبات الرسوم الجمركية الأمريكية حيث حقق النفط بعض المكاسب يوم الخميس بعد أن قضت محكمة تجارية اتحادية بمنع ترامب من فرض رسوم جمركية متبادلة مزمعة. ولكن تم استئناف الحكم سريعاً، حيث أعادت محكمة الاستئناف العمل بخطط ترامب للرسوم الجمركية، مؤقتًا على الأقل، ريثما تُنظر في قانونيتها. وانتقد ترامب محكمة التجارة يوم الخميس، وأعرب عن أمله في أن تدعم المحكمة العليا أجندته المتعلقة بالرسوم الجمركية. وأثار الجدل القانوني حول رسوم ترامب الجمركية مخاوف متجددة بشأن تأثيرها الاقتصادي، مما أدى إلى خسائر في معظم الأصول القائمة على المخاطرة. ومما زاد من المخاوف بشأن الرسوم الجمركية، تصريح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن المحادثات التجارية مع الصين قد "تعثرت"، مما قلل من الآمال في التوصل إلى اتفاق تجاري أكثر ديمومة بين واشنطن وبكين. ويخشى المتداولون من أن رسوم ترامب الجمركية، إذا طُبقت بكامل نطاقها، ستؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي وتقوض الطلب على النفط.

مقابل 300 مليون دولار ستدفعها "xAI" لتليغرام
مقابل 300 مليون دولار ستدفعها "xAI" لتليغرام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مقابل 300 مليون دولار ستدفعها "xAI" لتليغرام

لا يتضح بعد ما إذا كانت شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة التابعة لإيلون ماسك "xAI" وتطبيق المراسلة تليغرام قد اتفقا بشكل مبدئي على إتاحة روبوت الدردشة الخاص بالشركة " غروك" (Grok) على تطبيق المراسلة مقابل 300 مليون دولار ستدفعها الشركة للتطبيق، أم أنه لا يوجد اتفاق بالأساس. وأعلن بافيل دوروف، مؤسس تليغرام، في منشور على منصة إكس (تويتر) عن الاتفاقية، وقال إنها تمتد لعام واحد، وإن "xAI" ستمنح أيضًا "تليغرام" نصف عائدات أي اشتراكات تتم عبر تطبيق المراسلة، مضيفًا أن مبلغ الـ 300 مليون دولار سيُدفع نقدًا وأسهمًا. وأضاف دوروف أن "xAI" لن تصل إلا إلى البيانات التي يشاركها مستخدمو تليغرام صراحةً مع غروك من خلال التفاعلات المباشرة، بحسب رويترز. لكن ماسك في قال رد على منشور دوروف على منصة إكس إنه لم يتم توقيع أي اتفاق، ليوضح دوروف أن الطرفين اتفقا مبدئيًا، لكن الاتفاق الرسم لا يزال قيد الانتظار. ولا يتضح من سياق هذا الحديث ما إذا كان هناك اتفاق مبدئي بالفعل، أم أن ماسك ينفي وجود أي اتفاق بالأساس وليس توقيع الاتفاق فقط. ويمكن أن توفر الصفقة لشركة "xAI"، التي استحوذت على منصة إكس -المملوكة لماسك أيضًا- في وقت سابق من هذا العام، بيانات قيّمة لتدريب وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ومع استنفاد العديد من مستودعات البيانات مفتوحة المصدر، تواجه الشركات المطورة للذكاء الاصطناعي تحديات متزايدة في الحصول على بيانات عالية الجودة، مما يدفع شركات مثل "ميتا" إلى الاستفادة من تفاعلات المستخدمين مع الذكاء الاصطناعي التي تتم في النطاق العام لتدريب نماذجها. وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بها، تستخدم منصة إكس منشورات المستخدمين العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت "XAI" ستستخدم بيانات "تليغرام" بالمثل. ستدفع شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "xAI"، التابعة لإيلون ماسك، 300 مليون دولار لتطبيق تليغرام لنشر روبوت الدردشة الخاص بها "غروك" (Grok) على تطبيق المراسلة، بهدف الاستفادة من قاعدة مستخدمي "تليغرام" التي تتجاوز المليار مستخدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store