logo
دراسة تنصح: الموز مفيد لخفض ضغط الدم

دراسة تنصح: الموز مفيد لخفض ضغط الدم

وأوضح الدكتور دانيال جونز، عميد وأستاذ فخري في كلية الطب بجامعة ميسيسيبي، أن " الصوديوم يرفع ضغط الدم، في حين أن البوتاسيوم يعمل على خفضه".
وأشار إلى أن الموز ليس المصدر الوحيد للبوتاسيوم، ولكنه يوجد أيضا في الأفوكادو والبروكلي، وهي أطعمة يمكن أن تساهم أيضا في تنظيم ضغط الدم.
اختلاف الاستجابة بين النساء والرجال
أبرزت الدراسة التي نشرت نتائجها في "المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء"، وجود فروق بيولوجية بين الرجال والنساء في كيفية استجابة الجسم للصوديوم والبوتاسيوم، مما يشير إلى أهمية اتباع استراتيجيات غذائية شخصية للوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
وعلّقت أخصائية التغذية ياسي أنصاري قائلة: "النساء قبل سن اليأس يظهرن استجابة ضعيفة لارتفاع الصوديوم مقارنة بالرجال في نفس الفئة العمرية، لكن بعد سن الستين، تزيد معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم بين النساء لتتجاوز الرجال".
وأضافت أنصاري أن الموز يحتوي أيضا على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين سي، ومركبات مضادة للأكسدة ، بالإضافة إلى 3 غرامات من الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.
تناول موزة واحدة يوميا يعد خيارا صحيا، لكنه لا يغطي الاحتياج اليومي الكامل من البوتاسيوم. فثمرة موز متوسطة الحجم تحتوي على نحو 358 ميلي غرام من البوتاسيوم، أي ما يعادل 9 بالمئة فقط من القيمة اليومية الموصى بها.
ويشير الخبراء إلى أن الإفراط في تناول البوتاسيوم قد يؤدي إلى حالة تُعرف بـ"فرط بوتاسيوم الدم"، والتي يمكن أن تؤثر سلبا على الصحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيويورك.. كلب يقضم وجه رضيعة ويودي بحياتها
نيويورك.. كلب يقضم وجه رضيعة ويودي بحياتها

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

نيويورك.. كلب يقضم وجه رضيعة ويودي بحياتها

في حادثة مفجعة هزّت أحد أحياء ولاية نيويورك ، لقيت رضيعة تبلغ من العمر شهراً واحداً مصرعها بعد أن هاجمها جرو العائلة أثناء نومها، في واقعة تركت المجتمع المحلي في حالة من الصدمة والذهول. وبحسب ما أفادت به صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الطفلة كانت نائمة بين والدتها، البالغة من العمر 27 عامًا، وزوج والدتها، حين استيقظا صباحًا ليجدا جرو العائلة، البالغ من العمر 6 أسابيع فقط ومن سلالة هجينة بين الراعي والبيتبول، يهاجم وجه الطفلة الصغيرة. ورغم وصول فرق الطوارئ إلى مكان الحادث في أسرع وقت، إلا أن الطفلة كانت قد فارقت الحياة متأثرة بجروح بالغة، بعد أن التهم الكلب جزءًا كبيرًا من وجهها، وفق ما ذكرته مصادر أمنية. الجيران أعربوا عن حزنهم الشديد لما جرى، مشيرين إلى أنهم سبق أن نبهوا الأم بشأن ضرورة تقييد الجرو بعد أن لاحظوا تجوله بحرية داخل المبنى السكني دون رقابة

لماذا نستيقظ مبكراً كلما تقدمنا في السن؟
لماذا نستيقظ مبكراً كلما تقدمنا في السن؟

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

لماذا نستيقظ مبكراً كلما تقدمنا في السن؟

يعتبر وقت نوم الجسم واستيقاظه جزءا من عملية الشيخوخة الطبيعية. ووفق تقرير نشره موقع «هاف بوست»، مع التقدم ​​في السن، تتغير الأجسام داخلياً وخارجياً، ما ينعكس على تغيرات النوم التي تحدث في مراحل لاحقة من الحياة. وقالت سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس بجامعة ميشيغان: «كما هو الحال مع معظم الأشياء التي تتغير مع التقدم في السن، ليس هناك سبب واحد فقط، بل كلها مترابطة». ومثل جوانب أخرى من الصحة الجسدية والعقلية، يصبح الدماغ أقل استجابة مع تقدمنا ​​في العمر. وأكد الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي في جامعة أريزونا للعلوم الصحية: «من المرجح أن أسلاك الدماغ لا تستشعر... ولا تستجيب للمدخلات كما ينبغي لأن الدماغ متقدم في السن». وتشمل هذه المدخلات غروب الشمس، وضوء الشمس، والوجبات، والإشارات الاجتماعية، والنشاط البدني الذي يساعد في تحديد مكاننا في اليوم. بالنسبة للشخص الأصغر سناً، قد يساعد وقت العشاء الدماغ على فهم أن وقت النوم سيكون بعد بضع ساعات؛ بالنسبة لكبار السن، قد لا يحدث هذا الاتصال. أكد بارثاساراثي أن الأعصاب التي يُفترض أن تُرسل إشارات الوقت إلى الدماغ قد خضعت لنفس القدر من التنكس الذي خضع له الدماغ. يُعدّ هذا العجز عن استشعار إشارات الوقت أحد أسباب ميل كبار السن إلى الشعور بالتعب قبل أبنائهم أو أحفادهم. ونتيجةً لذلك، يستيقظون مرتاحين تماماً وفي وقت أبكر من بقية الأشخاص. وقالت لوستيغ: «من المثير للاهتمام أن أحد الأسباب هو التغيرات في الرؤية التي تصاحب التقدم في السن والتي تُقلل من شدة درجة تحفيز الضوء التي يتلقاها دماغنا، مما يلعب دوراً مهماً في ضبط ساعتنا البيولوجية والحفاظ عليها على المسار الصحيح». وأوضح بارثاساراثي أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص المصابين بإعتام عدسة العين، وهي حالة شائعة في العين تُصيب أكثر من 50 في المائة من الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 80 عاماً فأكثر، وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة. ويسبب إعتام عدسة العين عدم وضوح الرؤية، وازدواج الرؤية، وصعوبة عامة في الرؤية. وقال بارثاساراثي: «في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالقدر الكافي، لذا، وفقاً للدماغ، يكون غروب الشمس أبكر من وقت غروبها الفعلي». ما أهمية هذا؟ نظراً لقلة الضوء الذي يدخل العينين بسبب مشاكل الرؤية التي يسببها إعتام عدسة العين، يبدأ الجسم بإفراز الميلاتونين (هرمون النوم) أبكر مما ينبغي. وبالنسبة للشباب، يبدأ الميلاتونين «بالارتفاع بعد غروب الشمس»، كما قال بارثاساراثي، ولهذا السبب يشعر الشخص بالتعب عموماً بعد بضع ساعات. وبالنسبة للأشخاص المصابين بإعتام عدسة العين الذين يعتقد دماغهم أن غروب الشمس كان أبكر، فذلك يجعلهم يتعبون مبكراً في المساء والذهاب إلى الفراش مبكراً ما يعني الاستيقاظ مبكراً. وفقاً لبارثاساراثي، إذا كنت تعاني من هذه المشكلة، فعليك تجاهل نصيحة إبعاد الشاشات وتعريض نفسك للضوء الساطع في وقت متأخر من المساء. وقد يعني هذا الخروج في نزهة بالخارج قبل غروب الشمس، أو قراءة كتاب على جهاز «آيباد» ساطع، أو تركيب إضاءة صناعية لمنزلك، أو مشاهدة التلفزيون على شاشة ساطعة. وقال إن هذه الأضواء الساطعة ستُخبر الدماغ بأن الشمس لم تغرب بعد، مما يُعيق إنتاج الميلاتونين. وينصح بارثاساراثي بتجربة هذه الأشياء قبل غروب الشمس بـ30 إلى 60 دقيقة. تختلف المدة التي يجب أن تُعرّض نفسك فيها للضوء الساطع، وقد تتطلب بعض التجربة والخطأ، لكنه قال إنه يجب أن تستهدف التعرض لساعتين تقريباً - ويجب بالتأكيد إبقاء الضوء مُضاءً بعد غروب الشمس. وأضافت لوستيغ أنه يجب تجنب الكحول قبل النوم - «مع أن هذا المشروب الكحولي قد يُشعرك بالنعاس، فإنه في الواقع يُؤثر سلباً على جودة نومك». بالإضافة إلى ذلك، قالت إن ممارسة الرياضة تُساعد على الحصول على نوم أفضل، وإن شمس الصباح تُساعد الساعة البيولوجية على مُتابعة إشارات شروق الشمس وغروبها.

انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية
انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

انتشار متحور كورونا JN.1 يعيد الحذر العالمي ويدفع لتجديد الوقاية

بدأت الجهات الصحية التحذير من متحور كورونا JN.1 بعد تزايد انتشاره حول العالم، في موجة جديدة مثيرة للقلق. ورغم سرعة انتشار JN.1، اعتبرته منظمة الصحة العالمية تهديداً محدود الخطورة من حيث شدة المرض، لكنه يتطلب الانتباه وقد تتطور العدوى إلى مضاعفات مثل التهاب الرئة أو انخفاض الأكسجين إن لم تُعالج بشكل مبكر، خصوصاً في حال استمرار الحمى أو السعال لأكثر من يومين. ما هو متحور كورونا JN.1 الجديد؟ انطلق متحور JN.1 من رحم متحور أوميكرون المعروف علمياً تحت اسم BA.2.86 ولفت أنظار العلماء منذ ظهوره الأول في الولايات المتحدة صيف 2023. تحرك المتحور بسرعة وانتشر في دول عديدة، حيث منحته منظمة الصحة العالمية تصنيف «مثير للاهتمام» بعد أن لاحظت سرعة انتشاره ويحمل JN.1 طفرة إضافية في بروتين السنبلة تُدعى (Leu455Ser)، منحته قدرة أكبر على الانتقال، وربما مقاومة جزئية للمناعة المكتسبة من اللقاحات أو الإصابات السابقة. أبرز أعراض المتحور الجديد حتى الآن واصل متحور JN.1 تقليد أعراض سابقيه من متحورات أوميكرون، حيث أظهر المصابون به علامات مرضية قريبة من الإنفلونزا ونزلات البرد، مثل ارتفاع الحرارة أو الحمى، السعال المستمر، التهاب الحلق، احتقان الأنف أو الرشح، الصداع، آلام العضلات والعظام، الإرهاق والتعب، ضيق التنفس في الحالات الأشد، الإسهال في بعض الحالات. كما ظهرت أعراضاً مثل فقدان الشم أو التذوق، لكنها أصبحت نادرة ولم تعد شائعة كما حدث في الموجات الأولى. طرق الوقاية من عدوى كورونا المتجددة أوصت منظمة الصحة العالمية بالآتي للتعامل مع متحور JN.1: 1- ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية. 2- غسل اليدين بانتظام، أو استخدام المعقم. 3- تحسين التهوية في الأماكن المغلقة. 4- الحفاظ على التباعد الاجتماعي. 5- تلقي اللقاحات والجرعات المعززة، خاصة للفئات المعرضة. 6- البقاء في المنزل عند ظهور الأعراض. 7- إجراء فحوصات عند الاشتباه بالإصابة أو مخالطة مصابين. 8- تقوية المناعة عبر التغذية الجيدة والرياضة والراحة. هل اللقاحات تحمي من متحور JN.1؟ وفَّرت اللقاحات المبنية على سلالة XBB.1.5 مناعة قوية ضد الأعراض الشديدة، لكن JN.1 أبدى مقاومة جزئية جعلت العدوى قابلة للانتشار، خصوصاً بين من لم يتلقوا جرعات معززة حديثة. وشددت منظمة الصحة العالمية على أهمية التطعيم المستمر، خصوصاً للفئات الضعيفة صحياً، لتقليل خطر المضاعفات والوفاة. الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات كورونا استهدفت موجات JN.1 الفئات الأضعف صحياً، حيث تصدّر كبار السن قائمة المعرضين للخطر، تلاهم المصابون بأمراض مزمنة ومرضى نقص المناعة والحوامل والأطفال غير المطعمين وعلى الرغم من أن الأطفال غالباً ما يظهرون أعراضاً خفيفة، إلا أن بعض الحالات تطلبت رعاية طبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store