
رشوة واستغلال نفوذ.. "نزاهة" تعلن توقيف 120 من 6 جهات بينها "الداخلية والدفاع والصحة"
كشفت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد "نزاهة"، عن أنها باشرت خلال شهر مايو 2025م، اختصاصاتها ومهامها من خلال عمل 2775 جولة رقابية، والتحقيق مع 435 مشتبهاً فيه؛ من ضمنهم موظفون من وزارات: (الداخلية، الدفاع، البلديات والإسكان، الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، الصحة، النقل والخدمات اللوجستية).
وقالت: إنه جرى توقيف 120 متهماً؛ وفقاً لنظام الإجراءات الجزائية؛ منهم مَن أُطلِق سراحه بالكفالة الضامنة؛ لتورُّطهم في تهم: "الرشوة، استغلال النفوذ الوظيفي".
وأشارت إلى أنه يجري استكمال الإجراءات النظامية؛ تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
تقرير استخباراتي نمساوي جديد: إيران تواصل تطوير برنامجها النووي العسكري
أفاد تقرير استخباراتي جديد بأن إيران "تواصل العمل في برنامجها النشط للأسلحة النووية"، لافتاً إلى أن هذه الأسلحة يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ بعيدة المدى. وتتناقض المعلومات الاستخباراتية التي جمعتها السلطات النمساوية مع تقييم مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركي، وفقا لشبكة Fox News. وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، صرّحت أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في مارس الماضي بأن المجتمع الاستخباراتي الأميركي "لا يزال يقدّر أن إيران لا تقوم ببناء سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يُصدر تفويضاً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علّقه في عام 2003". وكتب جهاز حماية الدستور النمساوي، النظير المحلي لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، في تقرير استخباراتي صدر الاثنين، أن "إيران تسعى، من أجل ترسيخ وتوسيع طموحاتها في النفوذ السياسي الإقليمي، إلى إعادة تسلح شاملة تشمل الأسلحة النووية، بهدف جعل النظام محصناً من أي هجوم، وتعزيز هيمنته في الشرق الأوسط وخارجه". وأضاف التقرير: "إن برنامج إيران لتطوير الأسلحة النووية متقدم إلى حد كبير، وتمتلك طهران ترسانة متنامية من الصواريخ الباليستية القادرة على إيصال رؤوس نووية لمسافات طويلة". وبحسب وثيقة استخباراتية حصلت عليها واطلعت عليها شبكة Fox News، فإن "إيران طورت شبكات متقدمة للتهرب من العقوبات، وقد استفادت منها روسيا". وقد تُعقّد هذه النتائج التي توصلت إليها الاستخبارات النمساوية جهود الرئيس الأميركي دونالد ترمب للتوصل إلى تسوية للأزمة النووية مع قادة إيران، إذ تشير البيانات الواردة في التقرير إلى أن النظام الإيراني لا يعتزم التخلي عن مساعيه للحصول على سلاح نووي. ورداً على ما ورد في التقرير الاستخباراتي النمساوي، قال مسؤول في البيت الأبيض لـ Fox News: "الرئيس ترمب ملتزم بألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً مطلقاً، ولا حتى القدرة على إنتاجه". وسلط التقرير المؤلف من 211 صفحة، والذي يرصد أبرز التهديدات التي تواجه الديمقراطية في النمسا، الضوء على "خطورة إيران بوصفها دولة راعية للإرهاب وبرنامجها النووي غير القانوني". وجاء في التقرير أن "فيينا تحتضن واحدة من أكبر سفارات إيران في أوروبا، والتي تستخدم الغطاء الدبلوماسي لإخفاء ضباط استخبارات". وأضاف جهاز الاستخبارات النمساوي: "تُجيد أجهزة الاستخبارات الإيرانية تطوير وتنفيذ استراتيجيات التفاف تهدف إلى الحصول على المعدات العسكرية والتقنيات والمواد الحساسة المرتبطة بانتشار أسلحة الدمار الشامل". وأشار التقرير إلى واقعة عام 2021 حين أدانت محكمة بلجيكية الدبلوماسي الإيراني السابق أسد الله أسدي، الذي كان يعمل في فيينا، بالتخطيط لتفجير اجتماع للمعارضة الإيرانية عُقد عام 2018 خارج العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عشرات الآلاف من المعارضين الإيرانيين. وكان من بين الحاضرين عمدة نيويورك الأسبق رودي جولياني، الذي كان حينها المحامي الشخصي للرئيس ترمب. التقييم الأميركي وبشأن التباين بين تقييم مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركي والتقرير النمساوي، قال الفيزيائي ديفيد أولبرايت، مؤسس ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن، لشبكة Fox News: "تقرير مديرة مكتب الاستخبارات الوطنية الأميركي عالق في الماضي، وهو انعكاس لتقدير الاستخبارات الوطنية غير الدقيق لعام 2007". وأضاف أولبرايت: "يتشابه التقرير النمساوي بشكل عام مع تقييمات كل من ألمانيا وبريطانيا. وقد أوضح البلدان، في ذلك الوقت، للمجتمع الاستخباراتي الأميركي أنهما يعتقدان بأن تقييمه كان خاطئاً بشأن إنهاء إيران لبرنامجها النووي عام 2003". وأشار إلى أن التقييم الألماني كان مستنداً إلى معلومات من رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية (BND) في واشنطن، بينما استند التقييم البريطاني إلى مسؤول كبير في ملف عدم الانتشار كان يتناول العشاء معه في اليوم الذي نُشر فيه تقرير 2007. وقال أولبرايت إن "الألمان رأوا أن الولايات المتحدة تسيء تفسير البيانات التي كانت بحوزة الجميع". ورأى أولبرايت أن ما توصل إليه التقرير النمساوي بشأن استمرار إيران في تطوير برنامج نووي عسكري "واضح بما فيه الكفاية". وكانت Fox News قد كشفت عام 2023 عن سلسلة جديدة من تقارير الاستخبارات الأوروبية تُظهر أن إيران سعت إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية والأوروبية من أجل الحصول على التكنولوجيا اللازمة لبرنامجها النووي، في إطار مساعٍ لاختبار سلاح نووي. وأوضحت التقارير الاستخباراتية الأوروبية أن "طهران استمرت في جهودها غير المشروعة للحصول على تكنولوجيا متقدمة لبرامجها النووية والبيولوجية والكيميائية الخاصة بأسلحة الدمار الشامل، سواء قبل عام 2015 أو بعد توقيع الاتفاق النووي". كما أشار التقرير النمساوي إلى أن "إيران تمد حركات مثل (حماس) و(حزب الله)، بالسلاح، إضافة إلى ميليشيات في سوريا". ورفض متحدث باسم مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركي التعليق، في حين لم يصدر أي رد فوري من وزارتي الخارجية أو مجلس الأمن القومي الأميركي على استفسارات Fox News.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الحصص والاختبارات.. هل يعاد النظر في هذا التزامن؟
قرار وزارة التعليم بجعل أيام الاختبارات الدراسية أيام حضور رسمي للطلاب، تُدرج فيها حصص دراسية إلى جانب أداء الاختبارات؛ أثار جدلاً واسعاً بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، لما له من انعكاسات على جودة التعليم، وفعالية الوقت، والجهد المبذول من جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية. من الناحية الواقعية؛ تعاني كثير من المدارس من نقص في الإمكانات المادية والبشرية التي تمكنها من تفعيل اليوم الدراسي بشكل حقيقي خلال فترة الاختبارات، إذ يكون تركيز الإدارة والمعلمين منصباً على تنظيم الاختبارات، وضبط القاعات وتنظيم الطاولات، والتصحيح، ما يجعل تقديم حصص دراسية حقيقية أمراً شبه مستحيل. وبالتالي، يتحول هذا «اليوم الدراسي» إلى مجرد حضور شكلي للطلاب، لا يستفيدون منه علمياً، ويضيع فيه وقتهم وجهدهم دون فائدة تذكر، ناهيك عن كثرة المشاكل والسلوك السيئ من بعض الطلاب في مثل هذه الأيام لانشغال المعلمين عنهم. علاوة على ذلك، فإن إجبار الطلاب على حضور الحصص الدراسية في يوم اختبارهم يُعد عبئاً نفسياً وجسدياً، خصوصاً في ظل الضغوط التي تصاحب فترة الاختبارات بطبيعتها. الطالب في هذه الفترة بحاجة إلى وقت للاستذكار والتركيز، لا إلى تشتت ذهني بمحتوى جديد - إن وجد - أو دروس مكررة لا يستطيع استيعابها في ظل الإرهاق. أخبار ذات صلة أما من ناحية المعلمين، فهم أيضاً يجدون أنفسهم أمام معادلة صعبة؛ كيف يمكن تقديم درس فعّال في وقت يكون الطالب غير مهيأ نفسياً وعقلياً للتلقي؟ بل إن بعضهم يضطر إلى تقديم حصص شكلية فقط لتعبئة الجدول، وهو ما يتنافى مع أهداف التعليم الحقيقي. ومن هنا، فإن القرار ـ رغم أنه نابع من الرغبة في استثمار الوقت ـ إلا أنه في التطبيق الواقعي لا يحقق الفائدة المرجوة، بل يؤدي إلى نتائج عكسية، منها؛ إهدار الجهد، وإضعاف التحصيل العلمي، وتكدير البيئة الدراسية في أكثر الفترات حساسية. في الختام.. ينبغي على وزارة التعليم إعادة النظر في هذا التوجه، والبحث عن حلول واقعية تراعي الإمكانات المتاحة من قدرات المدارس واحتياجات الطلاب في فترة الاختبارات، فالجودة في التعليم لا تُقاس بعدد الأيام الدراسية، بل بمدى فاعلية كل يوم منها، ومدى تحقق الأهداف التعليمية فيه.

عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
السعودية وأول موسم حج
منذ الشهر الأول لدخوله مكة المكرمة في جمادى الأولى 1343 (1924)، بدأ اهتمام المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه، بالحج ورعاية الحجيج، إذ سخَّر كل الجهود لنجاح حج ذلك العام وما يلحقه من أعوام. ومن أعمال المؤسس لتنظيم الحج ونجاحه: أولاً: إصداره نظام «إدارة الحج». ثانياً: نداؤه العالمي إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ترحيباً بحجاج بيت الله الحرام. ثالثاً: تكليف طبيبه الخاص للعناية بصحة الحجاج، وتنظيم أمور الحج الصحية. أخبار ذات صلة رابعاً: اتخاذه كافة الاحتياطات لسلامة الحجاج وراحتهم، لعودتهم إلى بلادهم سالمين غانمين. رابعاً: تجهيز البنية التحتية، وتوفير التسهيلات للحجاج، مثل: تهيئة الموانئ والطرق ووسائل النقل والبريد، وانتداب الموظفين. خامساً: توفير البضائع والأغذية الأساسية والمياه لمكة والمشاعر المقدسة. تابع المؤسس بنفسه أدق التفاصيل المتعلقة بشؤون الحج، واستقر في مكة للإشراف وأداء فريضة الحج مع جموع الحجاج، فتم بعون الله وتوفيقه نجاح أول موسم للحج (1343)، لتنطلق المسيرة المباركة بعد ذلك على خطى المؤسس إلى هذا العهد المجيد، الذي يرى فيه العالم أجمع الجهود الجبارة التي تسخّرها المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وشهدت كل الشعوب بحرص بلادنا بضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة والطمأنينة لهم. جزى الله الملك عبدالعزيز وذريته المباركة من الملوك والأمراء الذين ساروا على خطاه في خدمة الإسلام والمسلمين كل خير، وأدام على بلاد الحرمين الشريفين العز والازدهار والرخاء.