logo
حقيقة فيديو منسوب للسديس حول "رفع حظر بيع الخمور" بالسعودية

حقيقة فيديو منسوب للسديس حول "رفع حظر بيع الخمور" بالسعودية

CNN عربيةمنذ 2 أيام

(CNN)-- انتشر فيديو منسوب إلى الشيخ عبدالرحمن السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام، بزعم قوله بجواز بيع الخمور في الأماكن السياحية بالمملكة العربية السعودية.
وتزامن انتشار الفيديو مع مزاعم أوردتها تقارير عن عزم السعودية رفع الحظر عن بيع واستهلاك الخمور في حوالي 600 موقع بجميع أنحاء المملكة، اعتبارًا من عام 2026، ضمن استعداداتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2034، بحسب التقارير.
وجمع الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات في مختلف المنصات الاجتماعية. وزعم المقطع على لسان السديس قوله: "يعتبر بيع الخمور جائزًا في الأماكن المقصودة، أما في المناطق الأخرى من البلاد فننتظر فيها أوامر جديدة من ولي الأمر، وتبقى في حكم المحرّم حتى يأذن ولي الأمر بغير ذلك".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية وجد أن المقطع المنشور مأخوذ من خطبة السديس المنشورة في قناة "شؤون الأئمة والمؤذنين" في 17 يناير/كانون الثاني الماضي. في حين كان الصوت المرافق للفيديو مُنتجًا عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأظهرت نتائج فحص المقطع من خلال الأدوات المعنية بالتدقيق في التزييف والمواد المنتجة بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما أداة Deep Aware، التي مال مؤشرها إلى اللون الأحمر، في دلالة على أنه زائف.
ويمكن ملاحظة أن حركة شفاه السديس غير متسقة مع الصوت المسموع خلال الفيديو. وعلى الرغم من محاكاة صوته، إلا أنه يمكن تمييز بعض الاختلافات، حتى في طريقة إلقاء خطيب المسجد الحرام على أرض الواقع.
ويشار إلى أن السديس كان عرضة لفيض من معلومات مُضللة جرى إنتاجها عن طريق الذكاء الاصطناعي. وفي شهر مايو/أيار الماضي، روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنه تصريح له حول التوتر العسكري بين الهند وباكستان.
فيديو منسوب إلى عبدالرحمن السديس حول نزاع الهند وباكستان.. ما صحته؟
آنذاك، اُضطر السديس إلى إطلاق تحذير من محاولات "زعزة الأمن المجتمعي بشق الصف وإحداث الفرقة والخلل وبث الشائعات والكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة أو أقوال منتحلة، من خلال تفعيل الأمن المجتمعي والإبلاغ عن كل من يخل به".
"شجار ماكرون وزوجته على سلم الطائرة" بعد "الصفعة".. ما صحة الفيديو؟
وأوردت وكالة أنباء رويترز، الاثنين، نفي مسؤول سعودي صحة التقارير حول رفع السعودية حظرها المفروض على الكحول، قائلا إنها "غير صحيحة ولا تستند لأي مصدر رسمي، وقد تم نفيها سابقًا عدة مرات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أزمة المياه في العراق.. عبداللطيف رشيد يطالب تركيا بـ"حصة عادلة"
أزمة المياه في العراق.. عبداللطيف رشيد يطالب تركيا بـ"حصة عادلة"

CNN عربية

timeمنذ 15 دقائق

  • CNN عربية

أزمة المياه في العراق.. عبداللطيف رشيد يطالب تركيا بـ"حصة عادلة"

طالب الرئيس العراقي، عبداللطيف رشيد، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، كل من تركيا وإيران بـ"حصة عادلة" من المياه، وأشار إلى وجود "مذكرات تفاهم للحصول على كمية عالية من المياه من تركيا"، مضيفا: "لكن مع الأسف الشديد معظم الأحيان هو ما يرون الحصة العادلة التي نحتاجها". قراءة المزيد

ترامب يذكّر بالأموال من دول الخليج بتعليق عن الحرب بأوكرانيا
ترامب يذكّر بالأموال من دول الخليج بتعليق عن الحرب بأوكرانيا

CNN عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • CNN عربية

ترامب يذكّر بالأموال من دول الخليج بتعليق عن الحرب بأوكرانيا

ذكّر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالأموال التي عاد بها من زيارته إلى دول الخليج بتعليق عن الحرب بأوكرانيا، مشيرًا إلى أن "هذه ليست حرب ترامب. أنا هنا فقط من أجل شيء واحد - لأرى ما إذا كان بإمكاني إنهائها، لإنقاذ 5000 حياة أسبوعيًا، والكثير من المال. والمال أقل أهمية بكثير". وقال ترامب: "هذه ليست حربي. هذه حرب بايدن، وحرب زيلينسكي، وحرب بوتين. هذه ليست حرب ترامب. أنا هنا فقط من أجل شيء واحد - لأرى ما إذا كان بإمكاني إنهائها، لإنقاذ 5000 حياة أسبوعيًا، والكثير من المال. والمال أقل أهمية بكثير لأنني كسبت هذا المال. ذهبت إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وعدنا بـ5.1 تريليون دولار. لذا فقد كسبت هذا المال في حوالي ساعتين". وأضاف: "فكروا في الأمر، 300 مليار دولار أنفقناها. بدون شيكات، بدون أرصدة، يرسلون النقود فقط. يمكنكم أن تتخيلوا ما حدث لتلك الأموال. لم أرَ شيئًا كهذا في حياتي". قراءة المزيد أمريكا أوكرانيا روسيا الأزمة الأوكرانية جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين

دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر

CNN عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • CNN عربية

دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر

دبي ،الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت دراسة جديدة أن فقدان الوزن في منتصف العمر قد يمهد لحياة أطول وأكثر صحة. قال الدكتور تيمو ستراندبرغ، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ طب الشيخوخة في جامعة هلسنكي بفنلندا، إن فقدان نسبة نحو 6.5% من وزن الجسم على نحو مستمر، من دون اللجوء إلى الأدوية أو الجراحة، مرتبط بفوائد صحية كبيرة وطويلة الأمد لدى الأشخاص في منتصف العمر. شملت الفوائد التي رصدتها الدراسة ما يلي: انخفاض في مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة تراجع في معدلات الوفاة نُشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open، حلّلت خلالها بيانات حوالي 23 ألف شخص من ثلاث مجموعات مختلفة، تغطي فترات زمنية متنوعة: المجموعة الأولى بين عامي 1985 و1988 المجموعة الثانية بين عامي 1964 و1973 المجموعة الثالثة بين عامي 2000 و2013 في بداية الدراسة، صنّف الباحثون المشاركين وفقًا لمؤشر كتلة الجسم (BMI) ، وما إذا كانوا قد فقدوا، اكتسبوا أو حافظوا على وزنهم، ثم قاموا بمقارنة هذه الأنماط مع سجلات دخول المستشفيات والوفيات. أظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين فقدوا وزنهم في منتصف العمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالأمراض التالية في سنواتهم المتقدمة، مثل: النوبات القلبية السكتات الدماغية السرطان الربو مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) كما كان هؤلاء الأشخاص أقل عرضة للوفاة من أي سبب خلال الـ35 عامًا التالية. أشار الدكتور تيمو ستراندبرغ إلى أن جزءًا كبيرًا من البيانات جُمِع قبل انتشار أدوية أو جراحات فقدان الوزن، ما يعني أن الفوائد الصحية تعود في الغالب إلى تغيرات ناتجة عن: تحسين النظام الغذائي زيادة النشاط البدني أكد الدكتور أيّوش فيساريا، الباحث السريري وأستاذ مستقبل الطب بكلية الطب في جامعة روتجرز روبرت وود جونسون بولاية نيوجيرسي الأمريكية، غير المشارك في الدراسة، على أهمية هذا البحث، إذ قال: "الدراسة مهمة لأنها تقدم دليلًا على العلاقة بين فقدان الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات، وهي علاقة لم تُدرس بشكل كافٍ من قبل". رغم قوة الدراسة واعتمادها على عيّنة كبيرة من المشاركين، إلا أنّ ثمة بعض القيود عند محاولة تطبيق نتائجها. لفت ستراندبرغ إلى أنّ الدراسة أُجريت على أفراد من ذوي أصول أوروبية بيضاء، ما يجعل من الصعب تعميم النتائج على مجموعات سكانية مختلفة. من جهته، أوضح فيساريا أن "مؤشر كتلة الجسم (BMI) يختلف بشكل كبير بين المجموعات العرقية والإثنية المختلفة"، مضيفًا أنه يقيس الوزن بالنسبة للطول، وهذه ليست دومًا الطريقة الأدق لتقييم تكوين الجسم، إذ أنه رغم استخدامه على نطاق واسع لسهولة حسابه، إلا أنه لا يميز بين نسبة العظام أو الكتلة العضلية لدى الشخص، ما قد يؤدي إلى تقييم غير دقيق. وتابع أنّ "هناك العديد من العوامل التي قد تؤثر على تكوين الجسم، حتى وإن لم يتغير الوزن بشكل كبير"، مذكرًا بدراسات أخرى توصّلت إلى أنّ توزيع الدهون في الجسم يلعب دورًا كبيرًا، ذلك أنّ الدهون المتراكمة حول الأعضاء قد تشكّل العامل الحقيقي الذي يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض. أظهرت الدراسة أيضًا أن تغييرات نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني، كانت عوامل مهمة في تقليل المخاطر الصحية، وليس فقدان الوزن وحده. كانت الدراسة رصدية، ما يعني أنّ البيانات تُظهر علاقة بين فقدان الوزن وانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة. لكنّ لا يمكن للباحثين التأكّد بشكل قاطع من أنّ فقدان الوزن يُعتبر السبب المباشر في تقليل هذه المخاطر. وقال فيساريا إنه رغم أنّ الباحثين قاموا بضبط عوامل أخرى قد تؤثر على المخاطر مثل العمر، إلا أنهم لم يأخذوا بالاعتبار السلوكيات المرتبطة بنمط الحياة، مثل النظام الغذائي والنشاط البدني. وقد تكون هذه التغييرات هي السبب الحقيقي وراء انخفاض مخاطر الأمراض المزمنة، وليس فقدان الوزن وحده. ولفت ستراندبرغ إلى أن فقدان الوزن والتغييرات السلوكية التي تقف وراءه غالبًا ما تكون مرتبطة بتحسين الصحة، خاصة أن فقدان الوزن يساعد على التخفيف من حالات مثل التهاب المفاصل التنكسي، وتوقف التنفس أثناء النوم الانسدادي، والكبد الدهني، في حين أنّ تغييرات النظام الغذائي والتمارين الرياضية ثبت أنها تقلّل من المخاطر القلبية الوعائية. أوضح فيساريا أن نمط الحياة يبقى دومًا أمرًا مهمًا للحفاظ على صحة جيدة، ويعني ذلك ضرورة الاستمرار في اتباع نظام غذائي صحي وزيادة النشاط البدني حتى في حال استخدام أدوية فقدان الوزن. النظام الغذائي المتوسطي والنشاط البدني يُعتبر النظام الغذائي المتوسطي الذي يركز على تناول الفاكهة، والخضار، والحبوب، وزيت الزيتون، والمكسرات والبذور، من أفضل الأنظمة الغذائية لصحة الجسم والوقاية من الأمراض، حيث أُدرج باستمرار في صدارة التصنيفات العالمية. وكانت الدراسات أشارت إلى أن هذا النمط الغذائي قد يُحسن كثافة العظام في مراحل العمر المتقدمة، ويُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما يخفّض من مخاطر أمراض القلب. بالنسبة للنشاط البدني، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة البالغين لما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية معتدلة الشدة، أو 75 دقيقة من التمارين الهوائية عالية الشدة، مع القيام بتمارين تقوية العضلات مرتين أسبوعيًا بالحد الأدنى. مع ذلك، أوضح ستراندبرغ أن السمنة ليست مجرد مشكلة فردية يجب على الأشخاص التعامل معها فقط، بل هي مسألة هيكلية واجتماعية أيضًا. وأشار إلى ضرورة أن تكون الأطعمة الصحية وفرص ممارسة النشاط البدني أكثر توافرًا وسهل الوصول إليها في المجتمعات الحديثة، للمساعدة في الحد من الآثار الصحية المرتبطة بالسمنة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store