أحدث الأخبار مع #A1C


١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
الكشف عن دواء جديد لمرضى السكري من النوع الثاني
أعلنت شركة "إيلي ليلي" الأميركية، الرائدة في صناعة الأدوية، عن نتائج مبشّرة لتجاربها السريرية على عقار جديد يُدعى "أورفورجليبرون"، قد يُحدث تحولًا في علاج مرضى السكري من النوع الثاني، خاصة من يعانون من زيادة الوزن ، وذلك وفقًا لما نشر في upi. الكشف عن دواء جديد لمرضى السكري من النوع الثاني في بيان رسمي، قال ديفيد ريكس، الرئيس التنفيذي للشركة، نحن سعداء بالنتائج التي حققها العقار الجديد من فئة إنكريتين، حيث أظهر فاعلية ملحوظة في ضبط مستويات الجلوكوز في الدم والمساعدة على فقدان الوزن، إلى جانب تمتعه بمستوى جيد من الأمان والتحمل." ويُعد "أورفورجليبرون" أول عقار يتم تناوله عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا من هذه الفئة، وهو ما يجعله خيارًا سهل الاستخدام، وقد يتم طرحه على نطاق واسع بعد الموافقة عليه رسميًا. نتائج التجارب السريرية للدواء الجديد أظهر العقار انخفاضًا يتراوح بين 1.3% و1.6% في مستويات A1C، مقارنة بمستويات أساسية بلغت 8%، وهي نسبة تُعد عالية لدى مرضى السكري. حوالي 66% من المشاركين الذين تناولوا أعلى جرعة من 36 ملغ، سجلوا مستويات A1C أقل من 6.5%، وهو المعدل الذي تحدده جمعية السكري الأميركية للسيطرة على المرض، وفقد المشاركون في التجربة ما يعادل 16 رطلًا من الوزن (نحو 8%) في المتوسط، مما يعكس التأثير الإيجابي للدواء في خفض الوزن. ورغم أن العقار أثبت فعاليته، فقد سجلت بعض الآثار الجانبية الطفيفة، أبرزها مشكلات هضمية مثل الغثيان والقيء، لكنها كانت غالبًا في المستويات الخفيفة إلى المتوسطة. شركة فايزر توقف تطوير دواء لإنقاص الوزن بعد رصد أعراض جانبية خطيرة أبرزها زيادة الوزن.. أسباب التهاب الأوتار نحو علاج أسهل وأكثر فعالية يعتزم الباحثون في "إيلي ليلي" عرض نتائج هذه التجارب خلال المؤتمر السنوي الخامس والثمانين للجمعية الأميركية للسكري، مع التطلع إلى نشر الدراسة في دوريات طبية مرموقة. ومن المتوقع، في حال الموافقة التنظيمية، أن يتوفر العقار الجديد في الأسواق بحلول عام 2026، ليكون بديلًا مريحًا للحقن التقليدية التي اعتاد عليها المرضى، مما يُحدث نقلة نوعية في طرق العلاج.


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
صحة وطب : لو مش بتبطل أكل بليل.. عادات سهلة للسيطرة على الجوع الليلى المفرط
الأربعاء 9 أبريل 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - الجوع الليلى، أو الشعو بالجوع والشهية المفرطة قبل النوم، هو أمر شائع، ويحدث فى الكثير من الأحيان لدى الأشخاص الذين يحاولون اتباع نظام غذائى صحى لإنقاص الوزن، حيث يلتزمون بتناول الوجبات الصحيحة طوال اليوم، لكنهم بصابون بالجوع والرغبة الشديدة فى تناول الطعام ليلا، وتحديدا قبل النوم. ووفقا لموقع "Very well fit" تتسبب عادة الإفراط فى تناول الطعام ليلا وقبل النوم، فى العديد من الأضرار الصحية، أهمها عدم القدرة على فقدان الوزن. تأثير الإفراط في تناول الطعام قبل النوم تناول الكثير من الطعام قبل النوم قد يسبب لك العديد من المشاكلات، على رأسها: اضطرابات النوم الإفراط في تناول الطعام أو الشراب قبل النوم قد يسبب حرقة في المعدة، أو الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام، مما يسبب اضطرابًا في النوم، الأمر الذى قد يؤثر سلبًا على سكر الدم، ويؤدي إلى ارتفاع مستوى الهيموجلوبين السكري (A1C). زيادة الوزن تؤثر قلة النوم أيضًا على الهرمونات التي تنظم الشعور بالشبع والجوع، حيث إنه يقلل من هرمون الشبع (اللبتين)، ويزيد من هرمون الجوع (الغريلين) ، مما يؤدى إلى عدم القدرة على التخلص من الوزن الزائد، والذى يتحدث أيضا بسبب تناول سعرات حرارية زائدة عن المطلوب ليلا. ارتفاع نسبة السكر في الدم يمكن أن يؤدي تناول الكربوهيدرات الزائدة في المساء إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم في الصباح، لأنه من الصعب تنظيم نسبة السكر في الدم عندما تبدأ يومك وهو أعلى من المعدل المطلوب، حيث توصي الجمعية الأمريكية للسكر بأن يتراوح مستوى سكر الدم أثناء الصيام (في الصباح)، لمعظم الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع 2 بين 80-130 ملجم/ديسيلتر ، وإذا كنت تستيقظ بأرقام أعلى من 130 ملجم/ديسيلتر، فقد يكون من المفيد تقليل تناول الكربوهيدرات في العشاء وخاصة قبل النوم. عادات صحية تساعد على الحد من الجوع الليلى يوجد بعض العادات الصحية التى يمكن أن تساعد على تجنب الإفراط في تناول الطعام قبل النوم، وهى: تناول وجبات منتظمة من أفضل الطرق لمنع تناول الطعام في وقت متأخر من الليل تجنب تخطي الوجبات، حيث قد يُعرّضك تخطي الوجبات لخطر الإصابة بنقص سكر الدم، كما قد يزيد من الرغبة في تناول الطعام الزائد لاحقًا، لذلك احرص على تناول ثلاث وجبات متوازنة ووجبة خفيفة بعد الظهر يوميًا، أضف وجبات خفيفة بين الوجبات إذا لزم الأمر، لأن ذلك سيساعدك على الشعور بجوع أقل ليلًا. تجنب الأطعمة التى تشتهيها مساء إذا كانت هناك أطعمة معينة تشتهيها مساءً، مثل الكعكات والمعجنات فلا تشتريها، وحاول الحد من استهلاكك لما لديك من طعام، وبعد الانتهاء منه، تجنب شراءه مرة أخرى، وإذا كنت بحاجة إلى وجبة خفيفة صغيرة، فاختر خيارات مغذية ومشبعة. غير عاداتك المسائية إذا وجدت نفسك كل ليلة وأنت تشاهد التلفاز في المطبخ تبحث في الخزائن عن وجبة خفيفة، فتوقف عن مشاهدة التلفاز ليلاً حتى تتخلص من هذه العادة، أو حاول مشاهدته في غرفة أخرى، فقد يساعدك اختيار مكان جديد على كبح رغبتك في تناول الطعام، لذلك احرص على اختيار أماكن بعيدة عن المطبخ قدر الإمكان. ممارسة تمارين رياضية خفيفة ليلا من الطرق الرائعة لمنع تناول الطعام في وقت متأخر من الليل ممارسة بعض التمارين الخفيفة بعد العشاء، كالمشي مع الاستماع إلى الموسيقى، و قد ترغب أيضًا في تجربة بعض أساليب الاسترخاء، كالاستحمام أو ممارسة اليوجا، وق تساعد تجربة أنشطة جديدة، مثل قراءة مجلة أو كتابة مذكرات أو الاتصال بصديق، في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام. اجعل وجبتك الخفيفة ذات قيمة ربما جربت كل هذه الأشياء وما زلت ترغب بتناول وجبة خفيفة أو حلوى قبل النوم، عندا اجعل الحلوى تستحق عناءك واعتبرها متعة، إذا كنت تتناول الحلوى كل ليلة، فمن المرجح أنك لا تستمتع بها بقدر ما لو تناولتها كل فترة، مثلا تناول القليل من الآيس كريم مرة واحدة أسبوعيًا، إذا كنت تفضل تناول قطعة صغيرة قبل النوم، فاحرص على ألا تتجاوز 150 سعرة حرارية .


مصراوي
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
لمرضى السكر.. متى يجب كسر الصيام فورًا؟
يحرص الكثير من مرضى السكر على صيام شهر رمضان الكريم، إلا أن التوازن بين متطلبات الصيام والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم يعد تحديًا يستدعي الانتباه. وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة والسكان ضرورة إفطار مريض السكري فورًا في بعض الحالات التي قد تعرض حياته للخطر. وأوضحت الوزارة في منشور توعوي، أن كسر الصيام يصبح إلزاميًا في الحالات التالية: * عند الشعور بأعراض انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يجعل من الصعب استكمال الصيام. * إذا تجاوزت نسبة السكر في الدم 300 مجم/مل أثناء الصيام، خاصة عند ملاحظة زيادة عدد مرات التبول. * في حال انخفاض مستوى السكر في الدم إلى 60 أو 70 مجم/مل. * عند التعرض لغيبوبة نقص السكر. وشددت الوزارة على أهمية استشارة الطبيب المعالج قبل الصيام وأثناءه، للتأكد من استقرار الحالة الصحية وتجنب أي مضاعفات محتملة. مخاطر الصيام "غير الآمن" لمرضى السكر وهناك العديد من المخاطر للصيام غير الآمن على مريض السكري، إذ قد يسبب الصيام لمرضى السكر عدّة مخاطر رئيسية وهي: ارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى حدوث الجفاف والذي قد يؤثر على وظائف الكلى والأوعية الدموية. كما قد يحدث ارتفاع السكر بسبب العادات الغذائية الخاطئة التي تحدث في رمضان مع قلة شرب الماء خلال ساعات الإفطار، أما الهبوط فقد يحدث بسبب طول عدد ساعات الصيام والتي قد تصل إلى متوسط 17 ساعة بالإضافة إلى عدم تعديل أدوية السكر بما قد يتناسب مع الصيام. وأشارت وزارة الصحة في "الإمساكية الصحية" إلى أنه بسبب قلة شرب الماء مع تناول النشويات ذات المؤشر الجلايسمي العالي مع المخللات والحوادق وكثرة شرب الشاي والقهوة بالإضافة إلى المجهود البدني الزائد أثناء الصيام، قد يؤدي هذا إلى حدوث الجفاف والذي يؤدي إلى زيادة نسب حدوث مشاكل الكلى والأوعية الدموية وتسبب زيادة في نسب حدوث الجفاف. الفئات الممنوعة من الصيام نهائيًا وأكدت التوصيات الطبية أن هناك مجموعة من مرضى السكري لا يجب عليهم الصيام مطلقًا، نظرًا لخطورة ذلك على صحتهم، وتشمل هذه الفئات: * المرضى الذين تعرضوا لانخفاض حاد في مستوى السكر خلال الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان. * الذين أصيبوا بارتفاع الأحماض الكيتونية في الدم أو تجاوز مستوى السكر لديهم 500 مجم/دل خلال نفس الفترة. * المصابون بانخفاض متكرر للسكر أو فقدان الإحساس بأعراضه. * مرضى السكري من النوع الأول غير المنتظمين (معدل السكر التراكمي A1C أعلى من 7%). * النساء الحوامل المصابات بالسكري ويستخدمن الأنسولين أو بعض أدوية السكر. * مرضى الفشل الكلوي المتقدم والمُعالَجين بالغسيل الكلوي. * المصابون بأمراض شرايين القلب والمخ، أو انسداد شرايين الأطراف. * كبار السن المصابون بأمراض مزمنة أخرى. فئات يُنصح بعدم صيامها توجد فئة أخرى من المرضى يُفضَّل عدم صيامهم، رغم أن حالتهم ليست شديدة الخطورة، ومن بينهم: * مرضى السكري من النوع الثاني غير المنتظمين. * مرضى السكري من النوع الأول المنتظمين. * النساء المصابات بسكر الحمل ويعالَجن بالحِمية أو الحبوب. * المصابون بمرض الكلى في المرحلة الثالثة. * مرضى السكري الذين يعانون من أمراض شرايين مستقرة. من يمكنهم الصيام بشروط؟ يمكن لبعض مرضى السكري الصيام بعد استشارة الطبيب والتأكد من القدرة الصحية على ذلك، وتشمل هذه الفئة: * مرضى السكري من النوع الثاني المنتظمين (معدل السكر التراكمي أقل من 7%) الذين يعالجون بالحِمية فقط أو بأدوية مثل الميتفورمين دون الحاجة لتعديل الجرعة. * المرضى الذين يتناولون بعض أدوية السكر الفموية أو الحقن غير الأنسولين، بشرط الالتزام بتعديلات الجرعة التي يوصي بها الطبيب. في جميع الحالات، يُشدد الأطباء على أهمية المتابعة المستمرة لمستوى السكر خلال الصيام، مع ضرورة الإفطار فورًا في حال ظهور أعراض انخفاض أو ارتفاع السكر الحاد، حفاظًا على الصحة وتجنب المضاعفات الخطيرة.


أخبار مصر
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
مرضى السكر وشهر رمضان.. هذه الفئات لا صيام لها على الإطلاق
مرضى السكر وشهر رمضان.. هذه الفئات لا صيام لها على الإطلاق كتب – أحمد جمعة:يُشكّل شهر رمضان تحديًا صحيًا كبيرًا لمرضى السكر، إذ يتطلب الصيام تغييرات جوهرية في نمط الغذاء والدواء، مما قد يعرض بعض المرضى لمضاعفات خطيرة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video وسبق أن أصدرت وزارة الصحة إمساكية صحية، أشارت إلى أن مرضى السكر يُصنفون إلى ثلاث مجموعات وفقًا لدرجة الخطورة، حيث توجد فئات لا يُسمح لها بالصيام نهائيًا، وأخرى يُنصح أفرادها بعدم الصيام، بينما يمكن لبعض المرضى الصيام تحت إشراف طبي دقيق.الفئات الممنوعة من الصيام نهائيًاأكدت التوصيات الطبية أن هناك مجموعة من مرضى السكري لا يجب عليهم الصيام مطلقًا، نظرًا لخطورة ذلك على صحتهم، وتشمل هذه الفئات:* المرضى الذين تعرضوا لانخفاض حاد في مستوى السكر خلال الأشهر الثلاثة السابقة لرمضان.* الذين أصيبوا بارتفاع الأحماض الكيتونية في الدم أو تجاوز مستوى السكر لديهم 500 مجم/دل خلال نفس الفترة.* المصابون بانخفاض متكرر للسكر أو فقدان الإحساس بأعراضه.* مرضى السكري من النوع الأول غير المنتظمين (معدل السكر التراكمي A1C أعلى من 7%).* النساء الحوامل المصابات بالسكري ويستخدمن الأنسولين أو بعض أدوية السكر.* مرضى الفشل الكلوي المتقدم والمُعالَجين بالغسيل الكلوي.* المصابون بأمراض شرايين القلب والمخ، أو…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مصراوي
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
نصائح مهمة لمرضى السكر والسمنة في رمضان.. كيف تصوم بأمان؟
يواجه مرضى السكري والسمنة عددًا من التحديات خلال شهر رمضان الكريم، بالنظر لكون الصيام قد يؤثر على مستويات السكر في الدم والوزن بشكل كبير. وتشدد الجهات الصحية والخبراء على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن واختيار الأطعمة بعناية للحفاظ على الصحة وتجنب أي مضاعفات. ويقدم مصراوي عددًا من النصائح المهمة لمرضى السكر أو المصابين بالسمنة لمساعدتهم على تناول الطعام بطريقة صحيحة وآمنة خلال رمضان، مع التركيز على كيفية توزيع الوجبات، واختيار الأطعمة المناسبة، وتفادي العادات الغذائية الضارة. هل يصوم مرضى السكر في رمضان؟ بحسب وزارة الصحة، فإن هناك مخاطر للصيام غير الآمن على مريض السكري، إذ قد يسبب الصيام لمرضى السكر عدة مخاطر رئيسية وهي: ارتفاع وهبوط مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى حدوث الجفاف والذي قد يؤثر على وظائف الكلى والأوعية الدموية. كما قد يحدث ارتفاع السكر بسبب العادات الغذائية الخاطئة التي تحدث في رمضان مع قلة شرب الماء خلال ساعات الإفطار، أما الهبوط فقد يحدث بسبب طول عدد ساعات الصيام والتي قد تصل إلى متوسط 17 ساعة بالإضافة إلى عدم تعديل أدوية السكر بما قد يتناسب مع الصيام. وأشارت الوزارة إلى أنه بسبب قلة شرب الماء مع تناول النشويات ذات المؤشر الجلايسمي العالي مع المخللات والحوادق وكثرة شرب الشاي والقهوة بالإضافة إلى المجهود البدني الزائد أثناء الصيام، قد يؤدي هذا إلى حدوث الجفاف والذي يؤدي إلى زيادة نسب حدوث مشاكل الكلى والأوعية الدموية وتسبب زيادة في نسب حدوث الجفاف. مرضى السكر ورمضان.. 3 مجموعات تحدد الصيام ينقسم مرضى السكر إلى 3 مجموعات حسب درجة الخطورة: * المجموعة الأولى لا يجب عليها نهائيا صيام رمضان لما فيه من خطورة شديدة مع ضرورة الاستماع لنصيحة الطبيب بعدم الصوم. وتشمل هذه المجموعة: - أي مريض سبق له الإصابة بالانخفاض الشديد للسكر، أو ارتفاع الأحماض الكيتونية في الدم، في الشهور الثلاثة السابقة لشهر رمضان - أي مريض أصيب بالارتفاع الحاد جدًا للسكر في الدم مع زيادة المعدل الاسموزي في الدم وفيه يكون معدل السكر قد تجاوز ٥٠٠ مجم/دل وذلك في خلال الثلاثة شهور السابقة لرمضان - الإصابة المتكررة بانخفاض السكر في الدم أو فقدان الإحساس بأعراض انخفاض السكر - مرضى السكر من النوع الأول غير المنتظمين ويعرف ذلك بارتفاع معدل السكر التراكمي A1C عن 7 % - المرضى من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة أخرى * المجموعة الثانية: ليست على نفس درجة الخطورة الشديدة، ولكن يجب عليها أيضًا عدم صيام رمضان والاستماع للنصيحة الطبية وتشمل هذه المجموعة: - مرضى السكر من النوع الثاني والغير منتظمين ويُعرف ذلك بزيادة معدل السكر التراكمي A1C عن 7% - مرضى السكر من النوع الأول المنتظمين، والمرضى بسكر الحمل ممن يعالجون بالحمية أو الحبوب - مرضى الكلى من المرحلة الثالثة، والمرضى المصابين بأمراض الشرايين المستقرة حالتهم الصحية * المجموعة الثالثة: يمكنها الصوم بعد مناقشة الطبيب المعالج للتأكد من القدرة على الصوم مع ضرورة سماع النصح إذا قرر الطبيب عدم الصوم. وتشمل هذه المجموعة: - مرضى السكر من النوع الثاني المنتظمين (نسبة السكر التراكمي أقل من (٧%) والمعاجين بالحميّة فقط أو بأى من الأدوية التالية: الميتفورمين وبدون تعديل في الجرعة - جميع الأدوية الأخرى عن طريق الفم بدون تعديل في الجرعة - الأدوية المستخدمة بالحقن غير الأنسولين دون تعديل في الجرعة كيف تأكل في رمضان إذا كنت مريضاً بالسكر أو السمنة؟ بدوره، قال الدكتور أسامة حمدي، أستاذ السكر بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، إن تناول بعض الأطعمة، مع تنظيم التغذية خلال شهر رمضان، يساعد على الحفاظ على مستوى السكر في الدم دون انخفاض حتى موعد الإفطار، كما يُشعر متناوله بالشبع طوال اليوم. واعتبر في منشور توعوي، أن رمضان يحمل فرصة ذهبية لخفض الوزن في حدود من 2 إلى 4 كيلوجرامات لمن يرغب في خفض وزنه. وحدد "حمدي" عددًا من المعلومات المهمة للتغذية الصحية في رمضان، تشمل: * تجنب انخفاض السكر، خاصة قبل الإفطار. * تجنب الارتفاع الشديد لمستوى السكر بعد السحور والإفطار. * تجنب الجفاف نتيجة لنقص السوائل الذي قد يؤدي- لا قدر الله- إلى فشل عمل الكلى. * تجنب الزيادة في الوزن. * تجنب اضطراب أملاح الجسم الذي قد يؤدي إلى خلل في بعض وظائف الأعضاء. كما أشار للعادات الخاطئة العشر لتناول الطعام في رمضان التي يجب تجنبها، خاصة مرضى السكر والسمنة: * تناول كميات كبيرة من الأطعمة في الإفطار تزيد على ١٥٠٠ سعر حراري. * تناول كمية عالية من النشويات في الإفطار والسحور، كالخبز، والأرز، والبطاطس، والمكرونة. * تناول الحلويات المحملة بكميات عالية من السكر بعد الإفطار، كالكنافة، والبقلاوة. * تناول كثير من الوجبات الصغيرة snacks بين الإفطار والسحور. * تناول الطعام بسرعة شديدة، فإشارات الشبع، تأخذ نحو ٣٠ دقيقة حتى يستجيب المخ لها، مما يؤدي إلى التخمة، أو تناول كمية كبيرة من الطعام أكثر بكثير من حاجة الجسم. * تناول السحور مبكرًا؛ مما قد يؤدي إلى انخفاض السكر في الدم في الفترة بين العصر والمغرب. * تناول كمية كبيرة من النشويات البسيطة ذات خاصية رفع السكر كالأطعمة المصنعة من الدقيق الأبيض، أو تناول السكر كما في المشروبات والعصائر المحتوية على السكر. * تحمير الطعام في السمن المصنوع من الزيوت المهدرجة (السمن الصناعي)، وهو من أشد الأطعمة خطورة على القلب، وتكفي جرامات يومية منه لارتفاع نسبة حدوث جلطات القلب والدماغ. * الإكثار من شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي، والقهوة، والكوكاكولا؛ فالكافيين مادة مدرة للبول، وتزيد احتمال الجفاف والعطش الشديد في أثناء الصيام. * الاستعاضة عن شرب الماء بشرب العصائر والمشروبات الغازية. وشدد أستاذ السكر بجامعة هارفارد على ضرورة تقسيم السعرات الحرارية للطعام اليومي بين الإفطار والسحور مع وجبة صغيرة snack بينهما، وألا تتعدى نسبة النشويات ٤٠- ٤٥ ٪ من مجموع السعرات الحرارية، مع استخدام نظام الطبق الرمضاني، لتحديد كميات الطعام في وجبة الإفطار. وأشار لضرورة تجنب الحلويات المحتوية على كميات عالية من السكر بعد الإفطار، مع الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة، كالسلطة، والخضراوات المطبوخة. ونصح "حمدي" بضرورة شرب كميات كبيرة من الماء، وليس العصائر، بين الإفطار والسحور، فالجسم يحتاج من 6 إلى 8 أكواب كبيرة من الماء. وقال: "لا تتناول السحور مبكرًا، وحاول تأخيره قدر المستطاع؛ حتى لا تشعر بالجوع مبكرًا، ويجب أن يحتوي السحور على كمية كافية من البروتينات والدهون مع الإقلال من النشويات حتى يستمر معدل السكر في المستوى العادي أطول فترة، كما يجب أن يبدأ الإفطار بالماء بمعدل كوب أو كوبين للتعويض السريع للجفاف، مع تمرة أو تمرتين للرفع المتوسط للسكر في الدم، وتعويض نسبة البوتاسيوم المفقودة التي يحتاج إليها الجسم، ثم صلِّ المغرب قبل تناول الطعام، أو انتظر من ١٥ إلى ٣٠ دقيقة قبل تناول الطعام". اقرأ أيضًا: