أحدث الأخبار مع #AES


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
اختراق مدن محصّنة وهجمات نوعية.. الإرهاب يربك الساحل الأفريقي
تغيرات تشهدها منطقة الساحل الأفريقي بسبب تمدد أنشطة التنظيمات الإرهابية. وقال خبراء سياسيون إن الهجوم الواسع الذي شنته جماعات إرهابية على مدينة جيبو شمال بوركينا فاسو، ثم على مدينة دياباغا الحدودية، يعد نقطة تحول خطيرة في الصراع القائم بين الدولة والجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، ويعكس فشلًا تكتيكيًا لاستراتيجية الاحتواء العسكري التي تعتمدها بوركينا فاسو وشركاؤها الإقليميون في كبح تمدد "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" وتنظيم داعش الإرهابيين في الصحراء الكبرى. هجمات "عميقة" مع فجر 11 مايو/أيار الجاري، اجتاح المئات من المقاتلين المتطرفين مدينة جيبو، أحد معاقل الجيش البوركيني، مستخدمين الدراجات النارية والآليات الثقيلة في هجوم خاطف، نجحوا خلاله في اختراق التحصينات، وقتلوا جنودًا ومدنيين، قبل أن يتقدموا لاحقًا نحو مدينة دياباغا قرب الحدود مع النيجر وبنين. والهجوم، الذي وصفته مصادر عسكرية بأنه "الأكثر جرأة" منذ شهور، لم يكن مجرد عملية تقليدية، بل حمل طابعًا استراتيجيًا جديدًا من حيث نقل المعركة إلى عمق المناطق المحصّنة، وفرض حصار كامل على المدن، مما أدى إلى تعطيل شبكات الاتصالات ونهب الأسواق ومراكز التموين. تصعيد أم تفكك؟ يطرح هذا الهجوم تساؤلات جدية: هل فقدت قوات بوركينا فاسو وحلفاؤها في تحالف دول الساحل (AES) القدرة على احتواء التهديد؟ وهل نشهد بداية تصاعد تنافسي جديد بين تنظيمي القاعدة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وداعش في الصحراء الكبرى؟ الاستراتيجية انهارت والتهديد يتعاظم من جانبه، رأى الباحث السياسي الفرنسي باتريك كورنو، المتخصص في الحركات الإرهابية الأفريقية، لـ"العين الإخبارية" إن هجوم جيبو ودياباجا "دليل واضح على انهيار نظرية الحزام الأمني التي تبنتها الحكومة البوركينية بدعم من موسكو، حيث فشلت في منع تسلل المقاتلين من مالي والنيجر نحو العمق البوركيني". وأضاف أنه: "نشهد مرحلة جديدة من التمرد، تتسم بتكتيكات التفاف ومباغتة، تدار عبر غرف عمليات إقليمية مترابطة، ما يعني أن الجماعات المسلحة لم تعد تتحرك بشكل عشوائي، بل وفق منطق عسكري متكامل." ودعا الباحث السياسي الفرنسي السلطات في بوركينا فاسو إلى اتخاذ أعلى درجات اليقظة وتبني استراتيجيات جديدة في مكافحة الإرهاب حتى لا تتكرر مأساة هجوم جيبو ودياباجا. أما الباحث الإفريقي في شؤون الساحل، الدكتور ساديو كاندي، من جامعة باماكو، فيرى في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن تصاعد العنف ناتج أيضًا عن "صراع نفوذ محتدم بين تنظيمي القاعدة وداعش في المنطقة". وقال إن "كل تنظيم يحاول إثبات تفوقه العملياتي على الآخر، مما يُدخل المدنيين في دائرة انتقامية مرعبة"، مشيرا إلى أن مناطق مثل جيبو ودياباجا تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات الإرهابية". وأكد كاندي أن الحل لا يمكن أن يكون عسكريًا فقط، قائلاً: "دون خطة تنموية متزامنة، وإعادة دمج للمتطوعين المحليين في آليات الدولة، سنظل ندور في حلقة مفرغة من الفوضى". من الدفاع إلى الهجوم الذكي في ضوء التصعيد الحالي، يرى الباحث الإفريقي في شؤون الساحل أن دول الساحل بحاجة إلى استراتيجية بديلة قائمة على، مناورات إقليمية مشتركة بدل انتشار دفاعي ثابت، وكذلك تعزيز استخبارات المجتمع المحلي واختراق شبكات الدعم اللوجستي للجماعات الإرهابية، وإعادة هيكلة قوى الدفاع الشعبي (VDP) لتكون قوة استباقية لا رد فعلية. كما دعا كاندي إلى خلق مشاريع إنمائية عاجلة في المناطق الحدودية لكسب السكان ضد الإرهابيين. aXA6IDgyLjI3LjIxMy4xOTQg جزيرة ام اند امز CH


هبة بريس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
بعد توقف مشروع أنبوب الغاز.. الجزائر تفقد مكانتها كشريك موثوق للأفارقة
هبة بريس في تجاهل يثير الاستغراب، تلتزم الجزائر الصمت إزاء ما كشفته تقارير دولية متواترة عن قرار النيجر وقف الدراسات الخاصة بمشروع أنبوب الغاز العابر لأراضيها، والذي يفترض أن يربط نيجيريا بالجزائر. بل إن بعض المصادر أكدت انسحاب نيامي الكامل من هذا المشروع، في خطوة تعكس حجم التوتر السياسي الذي بات يطبع علاقات الجزائر مع دول الساحل، وفي مقدمتها النيجر. تفاقم التوتر بين الجزائر ودول الساحل ويأتي هذا التوتر الجديد بعد حادثة إسقاط الجزائر لطائرة 'درون' تابعة للجيش المالي، كانت تنفذ عملية ضد عناصر إرهابية شمال مالي. وقد اعتُبر هذا الفعل بمثابة 'عدوان سافر' على مالي، ما دفع بسلطاتها إلى سحب سفيرها من الجزائر، لترد الأخيرة بسحب سفيرها من نيامي، بعدما عبّرت النيجر عن تضامنها الكامل مع باماكو في إطار التحالف الثلاثي AES الذي يضم أيضا بوركينا فاسو. وتفاقم التوتر بعد ترحيل الجزائر مئات المهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء باتجاه النيجر، في مشهد وصفته نيامي بالمُهين والمرفوض، واستنكرته علنا عبر قنواتها الرسمية. هذه السياسة الطاردة التي تعتمدها الجزائر تجاه جيرانها الجنوبيين، عجلت، وفق ما أوردته تقارير متعددة، بتجميد النيجر لانخراطها في مشروع أنبوب الغاز، ما يعني توجيه ضربة قاصمة لطموحات الجزائر التي راهنت على هذا المشروع منذ سنوات. مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء وقد حاولت الجزائر إحياء مشروع الأنبوب العابر للصحراء، بعد أن بادر المغرب إلى إطلاق مشروع ضخم مماثل يربط نيجيريا بالمغرب عبر أحد عشر بلدا غرب إفريقيا، وهو ما دفع الجزائر إلى التحرك المتأخر لاستدراك نفوذ متصاعد لمنافسها الإقليمي. ولكن المشروع الجزائري ظل محاصرا بالتجاذبات السياسية والانقطاعات الدبلوماسية مع الدول المعنية بالمرور، ما جعله هشّا وفاقدا للثقة. دول الجوار الإفريقي ويُجمع مراقبون على أن الجزائر فقدت الكثير من مصداقيتها في المنطقة، بفعل توتر علاقاتها ليس فقط مع دول الجوار الإفريقي، بل أيضا مع شركاء دوليين كبار، مثل الاتحاد الأوروبي، وبلدان وازنة كفرنسا وإسبانيا والإمارات. هذه الصورة السلبية، الناتجة عن سياسة خارجية متخبطة وعدوانية، باتت تُنفر المستثمرين وتضع علامات استفهام كبرى حول قدرة الجزائر على إنجاز مشاريع استراتيجية طويلة المدى.


وجدة سيتي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
بيان صحفي لوزراء الشؤون الخارجية لدول كونفدرالية الساحل (AES)
1.حظي أصحاب المعالي: السيد كاراموكو جان ماري تراوري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين في الخارج لبوركينا فاسو؛ والسيد عبد الله ديوب، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي؛ والسيد باكاري ياو سانغاري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين في الخارج لجمهورية النيجر، بشرف استقبالهم في مقابلة يوم 28 أبريل 2025 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب. 2.وقد ترأس الوفد معالي السيد عبد الله ديوب، الذي يتولى رئيس بلاده حاليا رئاسة كونفدرالية AES، حيث نقل في مستهل اللقاء إلى صاحب الجلالة رسائل الأخوة والصداقة من أصحاب الفخامة: الجنرال أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس دولة جمهورية مالي، رئيس كونفدرالية AES؛ النقيب إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو؛ والجنرال عبد الرحمن تياني، رئيس جمهورية النيجر. 3.عبّر الوفد عن عميق تقدير رؤساء دول الكونفدرالية لموقف المملكة المغربية البناء تجاه الوضع السياسي في بلدان الكونفدرالية، لا سيما موقفها القائم على احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. 4.واغتنم وزراء خارجية الكونفدرالية المناسبة لإطلاع جلالة الملك محمد السادس على آخر المستجدات في المنطقة، والتقدم المُحرز، وآفاق العمل الكونفدرالي في مجالات الدبلوماسية والتنمية والدفاع والأمن. 5.كما جدد الوزراء التزام كونفدرالية AES الكامل بالمبادرة الملكية التي تهدف إلى تسهيل وصول دولهم إلى المحيط الأطلسي، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع رؤية قادة الكونفدرالية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوبهم وتعزيز الولوج إلى السوق الدولية. 6.وقد أولى الوزراء اهتماما كبيرا للرسائل الخاصة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أصحاب الفخامة: الجنرال أسيمي غويتا، النقيب إبراهيم تراوري، والجنرال عبد الرحمن تياني. 7.وأشادوا باستعداد جلالة الملك المتجدد لتعزيز علاقات بلاده مع الكونفدرالية في إطار التعاون جنوب-جنوب، الذي يعد المغرب أحد رواده. 8.كما سجل الوفد بارتياح كبير التوجيهات المستنيرة لجلالة الملك بشأن المبادرة الملكية لفائدة دول الساحل، التي تتجاوز دعم التنمية الاقتصادية الوطنية لتندرج ضمن دينامية تضامن فعال من طرف المغرب تجاه دول شقيقة، وهي علاقات وُصفت دوما بالاحترام والصداقة والتعاون المثمر. 9.وعبر الوزراء عن امتنان رؤساء دول الكونفدرالية لثبات موقف المغرب الإيجابي داخل الاتحاد الإفريقي، ودعمه لتعزيز الحوار والالتزام البناء. 10.وفي ختام اللقاء، عبر الوزراء عن عميق شكرهم لجلالة الملك محمد السادس على هذه المقابلة، مشيدين بجودة الإصغاء، والاهتمام، والنصائح الحكيمة التي أسداها لهم جلالته. 11.كما وجه الوزراء شكرهم الخالص لجلالة الملك ولشعب المغرب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظوا به خلال إقامتهم. الرباط، في 29 أبريل 2025


صحراء ميديا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صحراء ميديا
احتجاجات شعبية واسعة في بوركينا فاسو تنديداً بتصريحات أمريكية صحراء ميديا
تظاهر آلاف المواطنين في عدد من مدن بوركينا فاسو، الأربعاء، دعماً للرئيس الانتقالي إبراهيم تراوري، وذلك استجابةً لدعوة أطلقتها 'اللجنة الوطنية لليقظة المدنية'، في وقت تشهد فيه العلاقات مع الولايات المتحدة توتراً إثر تصريحات اعتُبرت مسيئة من جنرال أمريكي رفيع. في العاصمة واغادوغو، احتشد مئات المتظاهرين في ساحة الثورة، رافعين صور الرئيس ومرددين هتافات تؤيد سياساته. وعبّر المشاركون عن رفضهم لتصريحات أدلى بها قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، رأوا فيها مساساً بسيادة البلاد. وشهدت التظاهرة مشاركة عدد من المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء جان إيمانويل ويدراوغو، الذي نقل رسالة من الرئيس تراوري عبّر فيها عن امتنانه للمشاركين. وقال ويدراوغو إن الحشود تمثل 'رسالة قوية للعالم بأن شعب بوركينا فاسو يقف من أجل كرامته ويرفض الإملاءات الخارجية'. وأضاف أن محاولات 'التضليل والتشويه' التي تستهدف الرئيس تراوري لن تنجح، مشدداً على أن القيادة الانتقالية 'تستمد شرعيتها من دعم الشعب'. وتكررت مشاهد التعبئة الشعبية في مدن أخرى مثل بوبو-ديولاسو وكودوغو وواهيغويا، حيث رفع المتظاهرون أعلام بوركينا فاسو وروسيا ومالي والنيجر، مرددين شعارات تؤيد التحالف الإقليمي المعروف باسم 'تحالف دول الساحل' (AES). وتأتي هذه التظاهرات في سياق تصاعد التوترات بين بوركينا فاسو وبعض القوى الغربية، وسط تقارب متزايد مع روسيا وحلفائها في المنطقة، وتنامي خطاب السيادة الوطنية والرفض الشعبي للتدخلات الخارجية.


أخبارنا
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
حمل رسائل قوية.. وزراء خارجية كونفدرالية الساحل يصدرون "بيانا مشتركا" عقب لقاء ملك المغرب
في حدث دبلوماسي بارز، استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم الإثنين 28 أبريل 2025، وفدًا رفيع المستوى، ضم وزراء خارجية دول كونفدرالية الساحل (AES)، المشكلة من بوركينا فاسو، مالي، والنيجر. وقد ترأس الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية مالي، "عبد الله ديوب"، الذي نقل إلى جلالة الملك رسائل أخوة وصداقة من قادة الدول الأعضاء في الكونفدرالية، مؤكدًا أن "اللقاء يأتي في سياق تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور السياسي حول قضايا ذات اهتمام مشترك". في سياق متصل، أكد وزراء خارجية الكونفدرالية عبر بيان مشترك "تقدير رؤساء دول الكونفدرالية لموقف المملكة المغربية البناء تجاه الوضع السياسي في بلدانهم، لا سيما موقفها القائم على احترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول". كما أطلع الوفد الملك محمد السادس على "آخر المستجدات في المنطقة، والتقدم المُحرز، وآفاق العمل الكونفدرالي في مجالات الدبلوماسية والتنمية والدفاع والأمن". وأبرز الوزراء دعمهم للمبادرة الملكية الرامية إلى تسهيل ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، معتبرين أنها "تنسجم مع رؤية قادة الكونفدرالية الهادفة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوبهم وتعزيز الولوج إلى السوق الدولية". وتوقف اللقاء أيضًا عند "الرسائل الخاصة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى أصحاب الفخامة: الجنرال أسيمي غويتا، النقيب إبراهيم تراوري، والجنرال عبد الرحمن تياني"، حيث نوه الوزراء بها باعتبارها "دليلاً على التقدير المتبادل والاستعداد لتعزيز العلاقات الثنائية". وأشاد الوفد بـ"استعداد جلالة الملك المتجدد لتعزيز علاقات بلاده مع الكونفدرالية في إطار التعاون جنوب-جنوب، الذي يعد المغرب أحد رواده"، معبرين عن ارتياحهم الكبير "للتوجيهات المستنيرة لجلالة الملك بشأن المبادرة الملكية لفائدة دول الساحل، التي تتجاوز دعم التنمية الاقتصادية الوطنية لتندرج ضمن دينامية تضامن فعال". وفي ختام اللقاء، عبّر الوزراء عن "عميق شكرهم لجلالة الملك محمد السادس على هذه المقابلة، مشيدين بجودة الإصغاء، والاهتمام، والنصائح الحكيمة التي أسداها لهم جلالته"، كما عبروا عن امتنانهم "لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظوا به خلال إقامتهم".