أحدث الأخبار مع #B2سبيريت


الدولة الاخبارية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدولة الاخبارية
أغرب الطائرات في العالم: تصاميم مدهشة وتقنيات متطورة
الثلاثاء، 18 مارس 2025 02:08 مـ بتوقيت القاهرة منذ بداية الطيران، لم يتوقف الإبداع والابتكار في هذا المجال، حيث يسعى المهندسون والمصممون إلى تطوير طائرات بأشكال ووظائف غير تقليدية لتلبية احتياجات متنوعة. بعض هذه التصاميم جاءت لأغراض عسكرية، وأخرى لاختبار تقنيات جديدة، بينما كان بعضها ببساطة محاولة لإعادة تعريف مفهوم الطيران. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من أغرب الطائرات التي تميزت بتصاميمها الفريدة وقدراتها الاستثنائية. بوينغ 747 دريم ليفتر – طائرة الشحن العملاقة تعد طائرة "دريم ليفتر" واحدة من أكبر طائرات الشحن في العالم، وهي نسخة معدلة من بوينغ 747 صممت خصيصًا لنقل الأجزاء الضخمة المستخدمة في تصنيع طائرات بوينغ 787 دريملاينر. بفضل هيكلها الضخم المنتفخ، يمكنها استيعاب أجنحة طائرة كاملة داخل جسمها، مما يجعلها خيارًا أساسيًا لنقل مكونات الطائرات بين المصانع المختلفة. تصميمها غير المعتاد يجعلها واحدة من أكثر الطائرات غرابة في مجال الطيران الحديث. اقرأ أيضًا: دليل شامل لنصائح السفر للحامل نورثروب غرومان B-2 سبيريت – الطائرة الشبحية المتطورة تمثل طائرة B-2 سبيريت قفزة نوعية في تكنولوجيا الطيران العسكري، حيث صممت بتقنية "الجناح الطائر" التي تتيح لها التخفي عن الرادارات. تم تطويرها لتنفيذ المهام القتالية بسرية تامة، مما جعلها واحدة من أكثر الطائرات الحربية تطورًا. شكلها الفريد، الذي يخلو من الذيل التقليدي، يعكس التقدم التكنولوجي في صناعة الطيران الحربي ويجعلها أشبه بالطائرات المستقبلية. تعرف على: السياحة في جورجيا: كل ما تحتاج معرفته عن رحلتك القادمة إيرباص بيلافوغا – الطائرة التي تشبه الحوت الأبيض أطلق على طائرة "بيلافوغا" هذا الاسم بسبب تشابه شكلها مع الحوت الأبيض. صممت خصيصًا لنقل المعدات الضخمة التي يصعب شحنها عبر وسائل النقل العادية، حيث توفر مساحة داخلية واسعة تتيح نقل أجزاء الطائرات والمروحيات. تصميمها المميز يجعلها واحدة من أكثر طائرات الشحن تميزًا في العالم. أفضل طريقة حجز تذاكر طيران مخفضة جدًا Vought V-173 – الطائرة الدائرية الفريدة يطلق على هذه الطائرة اسم "الفطيرة الطائرة" بسبب تصميمها الدائري المسطح. تم تطويرها في الأربعينيات ضمن مشروع طموح لتصميم طائرة قادرة على الإقلاع والهبوط عموديًا، لكنها لم تدخل مرحلة الإنتاج الواسع. رغم ذلك، لا يزال تصميمها واحدًا من أكثر الابتكارات غرابة في تاريخ الطيران. ستراتولونش – الطائرة صاحبة الجناحين الأطول في العالم تعد ستراتولونش واحدة من أكبر الطائرات من حيث طول الجناحين، حيث يصل عرض جناحيها إلى 117 مترًا، ما يجعلها أطول من ملعب كرة قدم. صممت هذه الطائرة لتكون منصة لإطلاق الصواريخ من الجو، مما يسهل عمليات إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء. شكلها المميز، الذي يضم جسمين متصلين، يجعلها تبدو وكأنها طائرتان مدمجتان معًا. X-59 QueSST – الطائرة بدون نوافذ أمامية تعمل وكالة ناسا بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن على تطوير X-59 QueSST، وهي طائرة مصممة للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت دون إصدار الضجيج المعتاد لاختراق حاجز الصوت. أكثر ما يميزها هو أنها لا تحتوي على نوافذ أمامية، حيث يعتمد الطيار بالكامل على كاميرات وشاشات متطورة توفر رؤية واضحة للرحلة. Boeing X-50 Dragonfly – الجمع بين الطائرة والمروحية تمثل Boeing X-50 Dragonfly محاولة طموحة من بوينغ لدمج خصائص الطائرات التقليدية مع المروحيات. كان الهدف من تصميمها تحقيق قدرة الطائرة على الإقلاع والهبوط العمودي مع إمكانية الطيران بسرعة عالية مثل الطائرات النفاثة، لكنها لم تصل إلى مرحلة الإنتاج الواسع. Beriev Be-200 – الطائرة البرمائية الروسية تم تطوير Beriev Be-200 لتكون طائرة متعددة الاستخدامات، حيث يمكنها الإقلاع والهبوط من المياه. تم تصميمها خصيصًا لمهام مثل مكافحة الحرائق، وعمليات الإنقاذ، ونقل الإمدادات إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها. تصميمها الذي يمزج بين الطائرة والقارب يجعلها واحدة من أكثر الطائرات البرمائية تميزًا. كاسبيان سي مونستر – الطائرة البحرية السوفيتية رغم أنها ليست طائرة بالمعنى التقليدي، فإن "كاسبيان سي مونستر" كانت مزيجًا بين الطائرة والمركبة البحرية. صممت خلال الحرب الباردة لتطير على ارتفاع منخفض جدًا فوق سطح الماء باستخدام ظاهرة التأثير الأرضي، مما منحها قدرة عالية على الطيران بسرعات كبيرة مع استهلاك أقل للطاقة. الكونكورد – أسرع طائرة ركاب تجارية رغم خروجها من الخدمة، لا تزال الكونكورد واحدة من أكثر الطائرات شهرة بفضل قدرتها على الطيران بسرعة تفوق ضعف سرعة الصوت. تصميمها الأنيق، والمقدمة القابلة للانحناء، جعلاها رمزًا للفخامة في مجال السفر الجوي. ولكن بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل واستهلاكها العالي للوقود، تم إيقاف تشغيلها بعد عقود من الخدمة. الابتكار في عالم الطيران: بين الواقع والمستقبل عالم الطيران يشهد تطورًا مستمرًا، حيث تسعى الشركات والحكومات إلى تطوير طائرات بتصاميم غير تقليدية تلبي احتياجات النقل والشحن والعمليات العسكرية. بعض هذه الطائرات حقق نجاحًا، بينما بقي البعض الآخر في مرحلة الاختبار والتطوير، لكنه يعكس جميعًا الطموح البشري الدائم لاستكشاف آفاق جديدة في عالم الطيران.


سكاي نيوز عربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سكاي نيوز عربية
بين حسابات الأرض والهيبة.. اليمن ساحة اختبار استراتيجية
التقييمات العسكرية الأميركية التي نشرتها شبكة "سي إن إن" مؤخراً كانت صريحة: الضربات الجوية المكثفة ضد الحوثيين ، وعلى الرغم من تصاعدها وسقوط قيادات بارزة خلالها، لم تنجح في وقف التهديد الحوثي المستمر للملاحة الدولية. بل إن الجماعة لا تزال قادرة على استهداف السفن الأميركية بشكل دوري، وتستمر في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. هذه المعطيات دفعت الإدارة الأميركية لطرح خيارات أوسع على الطاولة، من بينها وفق ما نقلته الشبكة احتمال تنفيذ هجوم بري على معاقل الحوثيين في شمال وغرب اليمن، بدعم لوجستي وعسكري أميركي. أميركا تسعى لاستعادة دورها العالمي لفهم هذا التحول ، يقدم الباحث في الشؤون السياسية والاستراتيجية، عبد الملك اليوسفي، تحليلاً عميقاً للدوافع الأميركية. خلال حديثه الى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، حيث أكد اليوسفي أن الخطاب السياسي والعسكري لإدارة ترامب، خلال تعليقات ترامب الأخيرة، يشير إلى ما أسماه "معركة استعادة الهيبة". وقال اليوسفي:"منذ 15 مارس، مع انخراط الولايات المتحدة في العمليات ضد الحوثيين، كانت كل التعبيرات السياسية والعسكرية تشير إلى رغبة أمريكية في استعادة الهيبة. تصريحات ترامب ومستشاريه كانت واضحة بأن إدارة بايدن كانت 'كثيرة للشفقة'، ولذلك فإن أميركا اليوم تريد أن تعود كقائد وشرطي للعالم." لكن استعادة الهيبة وحدها لا تكفي، بحسب اليوسفي، الذي يشير إلى أن الضربات الجوية – رغم نجاحها التكتيكي – لم تحقق اختراقاً استراتيجياً، قائلاً: "يجب أن نكون واضحين: الضربات فشلت في وقف هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية". هل يعني ذلك أن الخيار البري بات مرجحاً؟ يجيب اليوسفي ، قائلاً إن السيناريوهات ما زالت مفتوحة، لكن العملية البرية تحتاج إلى "نضج سياسي واستخباراتي لم يتحقق بعد". وتابع: "الدخول في معركة برية يتطلب تفاهمات مع دول يمنية وإقليمية، وتقديم تنازلات وضمانات أميركية. العملية البرية ليست فقط معركة عسكرية، بل معركة كسر العظم وشراكة سياسية على الأرض". ويضيف أن الدولة اليمنية تمتلك من القدرات البشرية والعسكرية والحاضنة الشعبية ما يكفي لتنفيذ مثل هذه العملية، بشرط وجود توافق استراتيجي واضح بين واشنطن والقوى اليمنية والإقليمية. لكن اليوسفي لم يغفل عن الإشارات الأميركية الواضحة التي قد تمهد لمثل هذا الخيار. فقد أشار إلى نشر الولايات المتحدة لطائرات B-2 سبيريت في جزيرة دييغو غارسيا، وهي طائرات استراتيجية لا تملك واشنطن سوى 21 منها، وقد أُرسل منها 6 إلى المنطقة أي نحو ثلث قوتها من هذا الطراز. وأوضح: "هذه التحركات ليست روتينية... بل مؤشرات على أن أمريكا تفتح كل الخيارات، وأن السيناريو العسكري الأوسع – بما فيه البري – لم يعد مستبعداً". الحديث عن عملية برية أميركية يتقاطع بشكل مباشر مع شخصية دونالد ترامب نفسه. فرئيس يظهر تعبيرات مثل "سحق الحوثي" و"القضاء عليه"، هو رئيس لا يتردد في اتخاذ قرارات حاسمة ومثيرة للجدل. لكن يبقى السؤال: هل ترامب مستعد فعلاً للذهاب إلى مغامرة عسكرية واسعة في اليمن، في ظل تعقيدات المشهد الداخلي الأميركي، واقتراب الانتخابات الرئاسية؟ تشير المعطيات إلى أن الخيار البري لا يزال مطروحاً لكنه غير ناضج بعد، كما قال عبد الملك اليوسفي. فالدوافع السياسية موجودة، والرغبة الأميركية في "استعادة الهيبة" تتزايد، والقدرات العسكرية الأميركية تؤكد استعداداً متقدماً، لكن الحسابات الإقليمية المعقدة، والحاجة لتفاهمات واسعة، لا تزال تعيق اتخاذ قرار من هذا النوع. وبينما تبقى "الحرب الكبرى" مؤجلة، فإن الأشهر القادمة قد تحمل مفاجآت، خصوصاً إذا ما تزايدت التهديدات الحوثية، وازدادت الضغوط على المرشحين الرئاسيين الأميركيين لإثبات الحزم والقوة في السياسة الخارجية.


ليبانون 24
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون 24
موقع أميركي يكشف خطط ترامب الحربية تجاه إيران
ذكر موقع "Monthly Review" الأميركي أن "طبول الحرب بدأت تُقرع في واشنطن من جديد، وقارع الطبول هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصف نفسه كـ"رئيس سلام". أما الهدف فهو إيران. ويُشجع ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، الذي لطالما سعى إلى توريط واشنطن في حرب مع إيران، ويزعم الرئيس الأميركي وفريقه أن إيران عازمة على بناء قنبلة نووية، رغم وجود أدلة دامغة على نفيها، ورغم إصدار المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، فتوى تُحرّم ذلك. وصرّح ترامب لشبكة إن بي سي نيوز يوم الأحد: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يروا له مثيلاً من قبل". وفي اليوم عينه، صرّحت وزارة الخارجية الأميركية: "لقد كان الرئيس ترامب واضحاً: لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وأضافت: "أعرب الرئيس عن استعداده لمناقشة اتفاق مع إيران، وإذا لم يرغب النظام الإيراني في اتفاق، فإن الرئيس واضح: سيلجأ إلى خيارات أخرى، وهو ما سيكون سيئاً للغاية بالنسبة لإيران"." وبحسب الموقع، "يعني "الاتفاق" تعهد طهران بعدم تطوير سلاح نووي أبدًا، وتوقف دعمها لحماس في غزة، وحزب الله في لبنان ، والحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية العراقية. وفي الحقيقة، تُدرك إيران أن الولايات المتحدة تريد تقليص سيادتها، ولن تقبل بذلك. وفي الواقع، ردّت إيران على الاغتيالات الإسرائيلية في إيران ولبنان، وعلى الهجوم على مبناها الدبلوماسي في دمشق، بحذر. ومن المسلّم به على نطاق واسع أنها، رغم دعمها القوي للفلسطينيين، لا تريد حربًا مع إسرائيل، ناهيك عن الولايات المتحدة". وتابع الموقع، "رفضت إيران رسميًا بدء المفاوضات المباشرة مع ترامب، وصرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأنه تم تسليم رسالة إلى المفاوضين الأميركيين عبر الحكومة العمانية، مضيفاً أن الرد الرسمي من إيران ترك الباب مفتوحًا أمام استئناف المفاوضات غير المباشرة، لكنه أضاف أن على الولايات المتحدة استعادة الثقة مع إيران لاستئناف الدبلوماسية الرسمية. وقال بزشكيان في اجتماع لمجلس الوزراء: "نحن لا نتجنب المحادثات، ولكن خرق الوعود هو الذي تسبب في مشاكل لنا حتى الآن". وجاءت تهديدات ترامب بقصف إيران في أعقاب تصريح لمديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي غابارد، التي أصرت الأسبوع الماضي على أن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا: "لا تزال أجهزة الاستخبارات تُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا، وأن خامنئي لم يُصرّح ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه عام 2003". في كانون الثاني، أجرى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية المُنتهية ولايته، بيل بيرنز، مقابلةً سُئل فيها عمّا إذا كانت إيران قد تراجعت عن موقفها بشأن استبعاد بناء رؤوس حربية نووية، فأجاب: "نحن لا نرى اليوم أية إشارة إلى أن مثل هذا القرار قد تم اتخاذه، ولكننا نراقبه عن كثب بكل تأكيد"." وبحسب الموقع، "لن يعيق ذلك الولايات المتحدة عن شن الحرب، فقد أرسل وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية، بقيادة يو إس إس كارل فينسون، للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان الهجومية في المنطقة. وتمتلك الولايات المتحدة ما لا يقل عن ست قاذفات قنابل من طراز B-2 سبيريت ذات قدرة نووية في معسكر ثاندر باي في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، ويمكن لهذه الطائرات حمل قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، وهي الآن في مرمى إيران". وتابع الموقع، "إن قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية هي مقر الجناح الجوي الأميركي رقم 378، الذي يشغل طائرات F-16 وF-35 المقاتلة. وتشغل الولايات المتحدة طائرات MQ-9 Reaper من دون طيار وطائرات مقاتلة من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة. وقاعدة علي السالم الجوية في الكويت هي مقر الجناح الجوي الأميركي رقم 386. وتستضيف قاعدة العديد الجوية في قطر المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية، وتستضيف البحرين حوالى 9000 جندي أميركي ينتمون إلى مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي. كما تمتلك البحرية الملكية البريطانية قاعدة في البحرين". وبحسب الموقع، "إن استهداف الولايات المتحدة للدفاعات الجوية الإيرانية وغيرها سيكون أمراً مستبعداً. إذاً، ستكون الخطوة التالية هي السعي لتدمير البرنامج النووي الإيراني وصواريخ طهران الباليستية، وغيرها. وفي الحقيقة، كان لدى إيران سنوات للاستعداد لذلك، وسيكون كل شيء في أعماق الأرض. في الكقابل، تخطط الولايات المتحدة لاستخدام قنابل خارقة للتحصينات. ولكن، ما أثر هذه القنابل التي سبق واستخدمتها إسرائيل في غزة؟ خلصت دراسة أكاديمية للهجمات الإسرائيلية على أنفاق حماس ومخابئها خلال حرب غزة الحالية إلى أن "الغارات الجوية الإسرائيلية خلفت دمارًا هائلاً دون التسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القتالية الفلسطينية". وبالنظر إلى تأثير القنابل الخارقة للتحصينات التي قدمتها الولايات المتحدة، وجدت الدراسة: "هذه القنابل غير فعالة في الأنفاق التي يزيد عمقها عن 30 مترًا، وهي تدمر جزءًا فقط من النفق عموديًا دون تحييد الباقي بالضرورة، وخاصة الأنفاق ذات المداخل والفروع المتعددة". ويتجلى هذا في حقيقة بسيطة، وهي ظهور مقاتلي حماس بأعداد كبيرة أثناء الهدنة وهم يرتدون الزي العسكري القديم ويحملون أسلحة حديثة". وتابع الموقع، "تشير الدلائل إلى أن الهجوم على إيران لن يكون حربًا خاطفة، وكلما طال انغماس الولايات المتحدة في حملة مطولة، زاد احتمال تحولها إلى حرب إقليمية. وتمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي، اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولديها نظام دفاع جوي حديث زودتها به روسيا، وأنتجت طائرات من دون طيار وصواريخ خفية وغير ذلك الكثير. إذا كانت الولايات المتحدة على وشك الهجوم، فإن العلامة الواضحة ستكون سحب قوة حاملات الطائرات من البحر الأحمر والخليج العربي إلى المحيط الهندي، لأنها ستكون معرضة بشدة للهجوم. وستخوض الولايات المتحدة حربًا جوية من مسافة بعيدة، وتستطيع طائراتها من طراز B-2 العمل دون الحاجة للتزود بالوقود، لكن هذا ليس الحال مع الطائرات الحربية الأخرى. ومن المرجح أن ينضم الحوثيون والفصائل العراقية إلى أي رد انتقامي ضد الولايات المتحدة، وقد يصيب صاروخ باليستي يُطلق من اليمن، وليس من إيران، قاعدة دييغو غارسيا". وختم الموقع، "كل خطوة يتخذها ترامب قد تدفع إيران إلى القيام بالشيء الوحيد الذي يقول إنه يريد إيقافه: تطوير رادع نووي. طهران مهددة من قبل قوتين نوويتين، الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى الرغم من فتوى خامنئي، لا بد أن هناك الكثيرين في إيران يتساءلون: "ألا نحتاج إلى أسلحة دمار شامل خاصة بنا؟"."


العين الإخبارية
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
«لا معنى لها».. إيران تغلق باب «المفاوضات المباشرة» مع أمريكا
في ظل تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة «لا معنى لها». جاء ذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عبّر عن تفضيله لهذه الصيغة في أي حوار محتمل مع إيران. وقال عراقجي في بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية: «المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد بشكل دائم باستخدام القوة، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، ويعتمد مواقف متناقضة، لا معنى لها». ومع اقتراب لحظة الحسم في الملف النووي الإيراني، تزداد المخاوف من انزلاق المشهد نحو تصعيد خطير قد يجرّ المنطقة إلى دوامة من عدم الاستقرار. وبينما تواصل واشنطن سياسة «الضغط الأقصى»، تردّ طهران بمعادلاتها المعقدة، في سياق إقليمي ودولي متشابك، يضع الدبلوماسية أمام اختبار صعب. ويحذّر رئيس الأركان السابق في الجيش الهندي، الجنرال ساتيش دوا، من اختزال الأزمة في صراع ثنائي، مشيرًا إلى طبيعة التحالفات المتشابكة التي نشأت منذ تولي ترامب السلطة، وإلى تسارع التغيرات الجيوسياسية في المنطقة، ما يجعلها ساحة مضطربة يصعب توقع مساراتها، بحسب تصريحات سابقة لموقع «واي نت نيوز». ويرى دوا أن تصاعد الخطاب العدائي من الجانبين قد يحوّل النزاع إلى «حقل ألغام» يصعب احتواء تداعياته. وبحسب دوا، فإن الولايات المتحدة عززت في الآونة الأخيرة وجودها العسكري في المنطقة، من خلال نشر قوات وإمدادات في قواعد استراتيجية كقاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، التي أصبحت مركزًا لطائرات B-2 سبيريت وقاذفات C-17 العسكرية. من جانبه، يشير جيل مورسيانو، الرئيس التنفيذي لمركز «ميتفيم» للأبحاث، إلى أن انعدام الثقة هو السمة الثابتة في علاقات إيران والولايات المتحدة منذ عقود، حيث تختبر كل إدارة أمريكية نهجًا جديدًا، لكن دون معالجة القضايا الجوهرية. ويرى مورسيانو أن الغارات الأمريكية الأخيرة على الحوثيين في اليمن قد تؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة، وأن العقوبات الاقتصادية القاسية ساهمت في تقوية التيارات المتشددة داخل إيران بدلًا من كبحها. ولا يقتصر التحدي على الجانب العسكري، إذ بات التحالف الإيراني-الروسي-الصيني يشكل عامل ضغط مضاد للاستراتيجية الأمريكية، خاصة في منطقتي المحيط الهندي والهادئ. وبينما تهدد طهران بضرب القواعد الأمريكية، يرى دوا أن هذه التصريحات تندرج غالبًا ضمن سياسة «استعراض القوة»، محذرًا في الوقت ذاته من تحولها إلى تهديد فعلي مع تطور التحالفات الإقليمية. وترفض طهران فكرة التفاوض المباشر، مفضّلة المسارات غير المباشرة، عبر وسطاء كسلطنة عُمان، في محاولة لإعادة بناء الثقة المفقودة بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018. ويتفق الخبراء على أن أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستكون محفوفة بالمخاطر. فبحسب تيرنر، لن تكون مجرد غارة جوية خاطفة، بل حملة معقدة تستهدف مواقع محصّنة، مع احتمال رد إيراني فوري. أما الجنرال دوا، فيحذر من المخاطر البيئية الناتجة عن تسرب إشعاعي محتمل قد يطال دول الخليج المجاورة. ورغم تصاعد التوتر، لا تزال الدبلوماسية مطروحة كخيار لتجنب الأسوأ. ويشدد الجنرال دوا على تجربة بلاده في تجنّب الصدام مع الصين عبر الحوار، داعيًا إلى تغليب الوسائل الدبلوماسية على المغامرة العسكرية. aXA6IDE1NS4yNTQuMzYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز GB


اليمن الآن
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اليمن: الحوثيون يقولون ان ما لا يقل عن ستة أشخاص قضوا بغارات أمريكية الأيام القليلة الماضية
قصفت ضربات جوية أمريكية مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن حتى يوم الأربعاء، حيث أفاد الحوثيون بأن تلك الضربات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد. وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار صناعية التُقطت يوم الأربعاء وحللتها وكالة "أسوشيتد برس" وجود ما لا يقل عن ست قاذفات شبح من طراز B-2 سبيريت متمركزة حالياً في قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهو انتشار غير معتاد في ظل الحملة الجوية على اليمن والتصعيد القائم مع إيران. وتأتي هذه الحملة المكثفة من الضربات الجوية، التي تُنفذ في عهد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، ضد الحوثيين رداً على هجماتهم على السفن في المياه الإقليمية للشرق الأوسط في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وقد أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 67 شخصاً وفقاً لإحصاءات الضحايا التي أعلنها الحوثيون. ولا تُظهر الحملة أي مؤشرات على التراجع، إذ تربط إدارة ترامب مجدداً ضرباتها الجوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران بمسعى لممارسة ضغط على طهران بشأن برنامجها النووي الذي يحقق تقدماً متسارعاً. ورغم عدم الكشف عن تفاصيل محددة تتعلق بالحملة وأهدافها حتى الآن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض (كارولين ليفيت)، إن عدد الضربات حتى يوم الثلاثاء تجاوز 200 غارة. وأضافت ليفيت: "لقد أُنهكت إيران بشدة نتيجة هذه الضربات، وقد رأينا أن بعض قادة الحوثيين قد تم القضاء عليهم. و تم استهداف عناصر رئيسية كانت تنفذ هجمات ضد السفن البحرية والتجارية، وهذه العملية لن تتوقف حتى يتم استعادة حرية الملاحة في هذه المنطقة." و لم يعترف الحوثيون حتى الآن بمقتل أي من قياداتهم، كما أن الولايات المتحدة لم تُسمِّ أي مسؤول بشكلٍ علني. ومع ذلك، تُشير الرسائل التي كُشف عنها ضمن تسريب لمحادثة عبر تطبيق "سيغنال" بين مسؤولين في إدارة ترامب وتعليقاتهم العلنية، إلى أن أحد قادة قوات الصواريخ التابعة للحوثيين كان من بين المستهدفين. • ضربة قاتلة يُعتقد أنها استهدفت الحديدة يُعتقد أن ضربة جوية أمريكية استهدفت ما وصفه الحوثيون بأنه "مشروع مائي" في مديرية المنصورية بمحافظة الحديدة، وأسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين. ووفقاً لما أعلنته جماعة الحوثي، فقد استهدفت ضربات أخرى حتى يوم الأربعاء محافظات حجة وصعدة وصنعاء. كما أفاد الحوثيون أن نحو 17 غارة جوية استهدفت محافظة صعدة حتى ليل الأربعاء، في حين قُتل شخص في غارة استهدفت ميناء رأس عيسى في الحديدة، وقُتل آخر في غارة استهدفت موقعاً للاتصالات في جبل نعمة بمحافظة إب. وتقول الجماعة إنها واصلت شن هجمات على السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، خصوصاً حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان"، التي يُعتقد أنها تنفذ الجزء الأكبر من الضربات ضد الحوثيين. ورغم أن أي سفينة لم تُصب حتى الآن، فقد وصفت البحرية الأمريكية نيران الحوثيين بأنها "أعنف اشتباك قتالي" يواجهه بحّارتها منذ الحرب العالمية الثانية. وتتجه حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسن"، التي كانت متمركزة في آسيا، نحو الشرق الأوسط لتعزيز مهمة "ترومان". وفي وقت مبكر من صباح الأربعاء، صرّح المتحدث باسم البنتاغون (شون بارنيل)، بأن "أسراباً إضافية ووسائط جوية أخرى" سيتم نشرها في المنطقة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. كما تم نشر أكثر من 300 فرد من القوات الجوية وعدد من طائرات A-10 ثاندربولت II في الشرق الأوسط لدعم المهمة، قادمين من الحرس الوطني الجوي في ولاية أيداهو. وتنتمي هذه القوات إلى الجناح المقاتل رقم 124 ومقره مدينة بويزي، ويقودون الطائرة المعروفة بلقب "وورثوغ". وقد نشرت القيادة المركزية الأمريكية، المسؤولة عن العمليات في الشرق الأوسط، صورة يوم الأربعاء تُظهر طائرتين من طراز A-10 تحلقان في أجواء المنطقة. • رصد مزيد من قاذفات B-2 في دييغو غارسيا أظهرت صور أقمار صناعية التقطتها شركة "بلانيت لابز PBC" يوم الأربعاء، وحللتها وكالة أسوشيتد برس، انتشار ما لا يقل عن ست قاذفات B-2 الشبحية القادرة على حمل رؤوس نووية في معسكر "ثاندر باي" في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي. ويمثل هذا الانتشار ما يقارب ثلث إجمالي قاذفات B-2 الموجودة في الترسانة الأمريكية، وهو أمر نادر للغاية أن يتمركز هذا العدد من الطائرات في قاعدة واحدة خارج الولايات المتحدة. وعادةً ما تقتصر "عروض القوة" باستخدام قاذفات B-2 على طلعات تنفذها طائرتان أو ثلاث فقط في أراضٍ أجنبية. وتُعد B-2، التي شاركت لأول مرة في العمليات العسكرية خلال حرب كوسوفو عام 1999، من أكثر الطائرات تكلفةً في العالم، إذ تقدر قيمة كل منها بنحو مليار دولار، ولهذا تُستخدم نادراً في القتال. وقد استخدمتها الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات بأفغانستان والعراق وليبيا. وتتمركز هذه الطائرات عادةً في قاعدة "وايتمان" الجوية بولاية ميزوري، وتنفذ منها ضربات بعيدة المدى. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت طائرات B-2 العام الماضي في اليمن، لقصف قواعد حوثية تحت الأرض. ويُرجّح أن تعتمد واشنطن على هذا الطراز من القاذفات في حال قررت استهداف المواقع النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض. وفي سياق متصل، أعلن الحوثيون يوم الثلاثاء أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9 فوق الأراضي اليمنية. • القصف الأمريكي المكثف بدأ في 15 مارس كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن العملية الأمريكية الجديدة ضد الحوثيين في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أوسع نطاقاً من تلك التي نُفذت خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقل نهج واشنطن من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ فقط إلى استهداف شخصيات قيادية وإسقاط القنابل على مدن. وقد بدأت الحملة الجوية الجديدة عقب تهديد الحوثيين باستئناف استهداف السفن "الإسرائيلية"، احتجاجاً على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة. إلا أن الجماعة لم تقدّم تعريفاً دقيقاً لما تعتبره سفينة إسرائيلية، مما يعني أن العديد من السفن قد تُدرج ضمن أهدافهم المحتملة. ومنذ نوڤمبر/ تشرين الثاني 2023 وحتى يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة، و أغرقوا اثنتين منها، وأسفر ذلك عن مقتل أربعة بحّارة. كما نفذوا محاولات هجوم على سفن حربية أمريكية، لكنها لم تنجح. وقد ساهمت هذه الهجمات في رفع مستوى الحضور الدولي لجماعة الحوثي، التي تواجه تحدياتٍ اقتصادية داخلية، وتشن حملة قمع ضد المعارضين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، وسط حرب مستمرة منذ أكثر من عقد ألحقت دماراً واسعاً بأفقر دول العالم العربي.