logo
موقع أميركي يكشف خطط ترامب الحربية تجاه إيران

موقع أميركي يكشف خطط ترامب الحربية تجاه إيران

ليبانون 24٠٨-٠٤-٢٠٢٥

ذكر موقع "Monthly Review" الأميركي أن "طبول الحرب بدأت تُقرع في واشنطن من جديد، وقارع الطبول هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصف نفسه كـ"رئيس سلام". أما الهدف فهو إيران. ويُشجع ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي ، بنيامين نتنياهو، الذي لطالما سعى إلى توريط واشنطن في حرب مع إيران، ويزعم الرئيس الأميركي وفريقه أن إيران عازمة على بناء قنبلة نووية، رغم وجود أدلة دامغة على نفيها، ورغم إصدار المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، فتوى تُحرّم ذلك. وصرّح ترامب لشبكة إن بي سي نيوز يوم الأحد: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف لم يروا له مثيلاً من قبل". وفي اليوم عينه، صرّحت وزارة الخارجية الأميركية: "لقد كان الرئيس ترامب واضحاً: لا يمكن للولايات المتحدة أن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي". وأضافت: "أعرب الرئيس عن استعداده لمناقشة اتفاق مع إيران، وإذا لم يرغب النظام الإيراني في اتفاق، فإن الرئيس واضح: سيلجأ إلى خيارات أخرى، وهو ما سيكون سيئاً للغاية بالنسبة لإيران"."
وبحسب الموقع، "يعني "الاتفاق" تعهد طهران بعدم تطوير سلاح نووي أبدًا، وتوقف دعمها لحماس في غزة، وحزب الله في لبنان ، والحوثيين في اليمن، والفصائل الشيعية العراقية. وفي الحقيقة، تُدرك إيران أن الولايات المتحدة تريد تقليص سيادتها، ولن تقبل بذلك. وفي الواقع، ردّت إيران على الاغتيالات الإسرائيلية في إيران ولبنان، وعلى الهجوم على مبناها الدبلوماسي في دمشق، بحذر. ومن المسلّم به على نطاق واسع أنها، رغم دعمها القوي للفلسطينيين، لا تريد حربًا مع إسرائيل، ناهيك عن الولايات المتحدة".
وتابع الموقع، "رفضت إيران رسميًا بدء المفاوضات المباشرة مع ترامب، وصرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأنه تم تسليم رسالة إلى المفاوضين الأميركيين عبر الحكومة العمانية، مضيفاً أن الرد الرسمي من إيران ترك الباب مفتوحًا أمام استئناف المفاوضات غير المباشرة، لكنه أضاف أن على الولايات المتحدة استعادة الثقة مع إيران لاستئناف الدبلوماسية الرسمية. وقال بزشكيان في اجتماع لمجلس الوزراء: "نحن لا نتجنب المحادثات، ولكن خرق الوعود هو الذي تسبب في مشاكل لنا حتى الآن". وجاءت تهديدات ترامب بقصف إيران في أعقاب تصريح لمديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، تولسي غابارد، التي أصرت الأسبوع الماضي على أن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا: "لا تزال أجهزة الاستخبارات تُقيّم أن إيران لا تُصنّع سلاحًا نوويًا، وأن خامنئي لم يُصرّح ببرنامج الأسلحة النووية الذي علقه عام 2003". في كانون الثاني، أجرى رئيس وكالة الاستخبارات المركزية المُنتهية ولايته، بيل بيرنز، مقابلةً سُئل فيها عمّا إذا كانت إيران قد تراجعت عن موقفها بشأن استبعاد بناء رؤوس حربية نووية، فأجاب: "نحن لا نرى اليوم أية إشارة إلى أن مثل هذا القرار قد تم اتخاذه، ولكننا نراقبه عن كثب بكل تأكيد"."
وبحسب الموقع، "لن يعيق ذلك الولايات المتحدة عن شن الحرب، فقد أرسل وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية، بقيادة يو إس إس كارل فينسون، للانضمام إلى مجموعة حاملة الطائرات هاري إس ترومان الهجومية في المنطقة. وتمتلك الولايات المتحدة ما لا يقل عن ست قاذفات قنابل من طراز B-2 سبيريت ذات قدرة نووية في معسكر ثاندر باي في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، ويمكن لهذه الطائرات حمل قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل، وهي الآن في مرمى إيران".
وتابع الموقع، "إن قاعدة الأمير سلطان الجوية في المملكة العربية السعودية هي مقر الجناح الجوي الأميركي رقم 378، الذي يشغل طائرات F-16 وF-35 المقاتلة. وتشغل الولايات المتحدة طائرات MQ-9 Reaper من دون طيار وطائرات مقاتلة من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات العربية المتحدة. وقاعدة علي السالم الجوية في الكويت هي مقر الجناح الجوي الأميركي رقم 386. وتستضيف قاعدة العديد الجوية في قطر المقر الإقليمي للقيادة المركزية الأميركية، وتستضيف البحرين حوالى 9000 جندي أميركي ينتمون إلى مقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي. كما تمتلك البحرية الملكية البريطانية قاعدة في البحرين".
وبحسب الموقع، "إن استهداف الولايات المتحدة للدفاعات الجوية الإيرانية وغيرها سيكون أمراً مستبعداً. إذاً، ستكون الخطوة التالية هي السعي لتدمير البرنامج النووي الإيراني وصواريخ طهران الباليستية، وغيرها. وفي الحقيقة، كان لدى إيران سنوات للاستعداد لذلك، وسيكون كل شيء في أعماق الأرض. في الكقابل، تخطط الولايات المتحدة لاستخدام قنابل خارقة للتحصينات. ولكن، ما أثر هذه القنابل التي سبق واستخدمتها إسرائيل في غزة؟ خلصت دراسة أكاديمية للهجمات الإسرائيلية على أنفاق حماس ومخابئها خلال حرب غزة الحالية إلى أن "الغارات الجوية الإسرائيلية خلفت دمارًا هائلاً دون التسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القتالية الفلسطينية". وبالنظر إلى تأثير القنابل الخارقة للتحصينات التي قدمتها الولايات المتحدة، وجدت الدراسة: "هذه القنابل غير فعالة في الأنفاق التي يزيد عمقها عن 30 مترًا، وهي تدمر جزءًا فقط من النفق عموديًا دون تحييد الباقي بالضرورة، وخاصة الأنفاق ذات المداخل والفروع المتعددة". ويتجلى هذا في حقيقة بسيطة، وهي ظهور مقاتلي حماس بأعداد كبيرة أثناء الهدنة وهم يرتدون الزي العسكري القديم ويحملون أسلحة حديثة".
وتابع الموقع، "تشير الدلائل إلى أن الهجوم على إيران لن يكون حربًا خاطفة، وكلما طال انغماس الولايات المتحدة في حملة مطولة، زاد احتمال تحولها إلى حرب إقليمية. وتمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي، اخترقت الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ولديها نظام دفاع جوي حديث زودتها به روسيا، وأنتجت طائرات من دون طيار وصواريخ خفية وغير ذلك الكثير. إذا كانت الولايات المتحدة على وشك الهجوم، فإن العلامة الواضحة ستكون سحب قوة حاملات الطائرات من البحر الأحمر والخليج العربي إلى المحيط الهندي، لأنها ستكون معرضة بشدة للهجوم. وستخوض الولايات المتحدة حربًا جوية من مسافة بعيدة، وتستطيع طائراتها من طراز B-2 العمل دون الحاجة للتزود بالوقود، لكن هذا ليس الحال مع الطائرات الحربية الأخرى. ومن المرجح أن ينضم الحوثيون والفصائل العراقية إلى أي رد انتقامي ضد الولايات المتحدة، وقد يصيب صاروخ باليستي يُطلق من اليمن، وليس من إيران، قاعدة دييغو غارسيا".
وختم الموقع، "كل خطوة يتخذها ترامب قد تدفع إيران إلى القيام بالشيء الوحيد الذي يقول إنه يريد إيقافه: تطوير رادع نووي. طهران مهددة من قبل قوتين نوويتين، الولايات المتحدة وإسرائيل، وعلى الرغم من فتوى خامنئي، لا بد أن هناك الكثيرين في إيران يتساءلون: "ألا نحتاج إلى أسلحة دمار شامل خاصة بنا؟"."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق
ترامب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

ترامب يتباهى بـ"تحرير" الجيش من نظريات الجنس والعرق

أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت بما قام به لجهة "تحرير" القوات المسلحة من تأثير النظريات المتعلقة بالنوع الاجتماعي أو عدم المساواة على أساس العرق، ووصفها بأنها "مصادر إلهاء" للجيش عن "مهمته الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا". اثر عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يعلن أن برامج وسياسات التنوع والمساواة والإدماج التي تعزز تكافؤ الفرص "غير قانونية"، فضلا عن أمر آخر يمنع المتحولين جنسيا من الالتحاق بالجيش. وقال ترامب في حفل تخرج في أكاديمية وست بوينت العسكرية المرموقة بالقرب من نيويورك: "نعمل على إزالة عوامل الإلهاء ونُعيد تركيز قواتنا المسلحة على مهمتها الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا". وأضاف أن "مهمة القوات المسلحة الأميركية ليست تنظيم عروض دراغ (لرجال يرتدون ملابس نسائية) ولا نشر الديموقراطية بقوة السلاح". وانتقد بذلك الإدارات السابقة الجمهورية والديموقراطية خلال الاعوام العشرين الماضية، لا سيما بسبب التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق. وأكد الرئيس الجمهوري واضعا قبعة حمراء تحمل شعاره "لنجعل أميركا عظيمة مجددا"، أن "مهمة القوات المسلحة هي القضاء على أي تهديد لأميركا، في أي مكان، وفي أي وقت". وقال: "حررنا قواتنا من تعاليم سياسية مهينة ومثيرة للانقسام". وأضاف: "لن تُفرض بعد الآن نظرية العرق النقدية أو مبدأ +التحول الجنسي للجميع+ على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش، أو على أي شخص آخر في هذا البلد". ونظرية العرق النقدية هي تخصّص يدرس تأثير عدم المساواة على أساس العرق، على عمل المؤسسات الأميركية. وسمحت المحكمة العليا ذات الغالبية المحافظة لإدارة ترامب موقتا باستبعاد المتحولين جنسيا من الجيش، في انتظار قرار لاحق بشأن هذه القضية. وتحدث ترامب قبل ثلاثة أسابيع من العرض العسكري الذي أمر بإقامته للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأميركية في 14 حزيران/يونيو، والذي يصادف عيد ميلاده التاسع والسبعين.

الفصائل الفلسطينية في سوريا… كيف شكّلت احدى المفاتيح نحو إقرار واشنطن رفع العقوبات؟
الفصائل الفلسطينية في سوريا… كيف شكّلت احدى المفاتيح نحو إقرار واشنطن رفع العقوبات؟

المنار

timeمنذ 5 ساعات

  • المنار

الفصائل الفلسطينية في سوريا… كيف شكّلت احدى المفاتيح نحو إقرار واشنطن رفع العقوبات؟

في البيت الأبيض يجري تحضير 'خارطة طريق' لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا تنفيذاً لما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 13 أيار/مايو بعد وساطة السعودية، وهو ما تضمن البدء بإعفاءات قصيرة الأجل، على أن يرتبط التقدم في تخفيف العقوبات ورفعها التام بشروط أساسيّة جددتها الإدارة الأمريكية، من ضمنها: 'تفكيك الجماعات الفلسطينية المسلحة في سوريا' إلى جانب الانضمام لاتفاقات 'أبراهام' وتسلُّم سجون 'داعش' الواقعة تحت سيطرة قسد. قُبيل إعلان ترامب وقف العقوبات بحق سوريا، شهدت الإدارة الأمريكية انقساماً حول كيفية التعاطي مع الإدارة السورية الجديدة. ففي حين ذهب المستوى العسكري لتصعيد الخطاب ضدها، كان المستوى السياسي يمضي في مدّ جسور التفاهم مع الإدارة عبر أول زيارة أمريكية لسوريا التقى فيها أحمد الشرع، قبل أن ينصِّب نفسه رئيساً للبلاد، مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربارا ليف فيما بدا أن الشرع أكثر قرباً من تلبية الشروط الأمريكية بدقة، ولا سيما في ملف الفصائل الفلسطينية المتواجدة في سوريا والتي تواجه واقعاً جديداً يتماهى مع المشروع 'الإسرائيلي' في المنطقة ككل. بالرغم من ذلك، يصطدم ذلك الواقع بتحديد طبيعة الجماعات التي تصنّفها الولايات المتحدة كـ 'إرهابية'، وكيفية إعلان إبعادها، بحسب ما تذهب إليه وكالة 'أسوشتييد برس'. في هذا التقرير، نستعرض معلومات خاصّة حصل عليها موقع المنار حول واقع الفصائل الفلسطينية في سوريا، وبعض الإجراءات التي تعرّضت لها هذه الفصائل في ضوء 'الاستحقاقات' المُلحّة التي ترى دمشق في تحقيقها خطوة نحو 'شرعية السلطة المشروطة'. في الثالث من أيار/مايو أقدمت السلطات السورية على اعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة، طلال ناجي، لأسباب لم يُعلن عنها حتى اللحظة، قبل أن يتم إطلاق سراحه بوساطة قادتها حركة 'حماس' عبر خالد مشعل. وتولت الحركة ايضاً ملف تنسيق التواصل بين دمشق وبقية الفصائل بعد سقوط النظام، علماً أن الجبهة قد فككت معسكراتها بعد ذلك. في ذات السياق، جرى قبل ذلك اعتقال مسؤول الساحة السورية في حركة الجهاد الإسلامي خالد خالد، ومسؤول العمل التنظيمي ياسر الزفري، بعد عودتهم من العراق، بحسب مصادرنا، وكانت الحركة قد طالبت في بيان لها 'بالإفراج عنهم' مشيرةً إلى عدم اتضاح أسباب اعتقالهم. جاءت هذه التطورات بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدمشق، والاتفاق على نقاط لم يُعلن عن معظمها، في حين دلّت عليها إجراءات السلطات السورية بحق الفصائل بعد تلك الزيارة. وبحسب مصادرنا، تضمن اللقاء عرضاً لبيع ممتلكات 'منظمة التحرير الفلسطينية' لسوريا وتسليمها إياها. هذا وتضيف المصادر، أن وجود حركة الجهاد الإسلامي في سوريا مشروط بانضمامها لمنظمة التحرير، وهو ما رفضته الحركة مباشرةً. فيما يخص حركة 'فتح الانتفاضة' المنشقة عن 'فتح'، داهمت قوات 'الأمن العام' في وقت سابق منزل 'أبو حازم زياد الصغير'، وحققت معه فترة 3 ساعات بعد أن صادرت مكتبه في ساحة التحرير بدمشق، واستحوذت على وثائق بحوزته، قبل إصدار اللجنة المركزية للحركة قراراً بإنهاء مهامه، ليليها بعد ذلك إعلانه هو بنقل الأمانة العامة للحركة إلى بيروت. ويصف المصدر تعرّض الحركة لـ 'هزة كبيرة' إثر الإجراءات التي تعرضت لها. وفي سياق المسلسل نفسه، لم تعتبر الإدارة السورية الجديدة تنظيم الصاعقة – البعثيين الفلسطينيين خطراً، وهذا ما أرجعته لعدم تواجد أمينه العام 'محمد قيس' على رأس المسؤولية أيام معارك مخيم اليرموك. مع ذلك صادرت مكاتب التنظيم وأمواله وطالبت بإعادة تشكيله بعد إعلان حل حزب البعث ومصادرة أصوله، إلى أن وصل الأمر، بحسب مصادرنا الخاصة، لإلغاء اسم 'البعث' من معرّفات التنظيم الرسمية وفصل أمينه العام 'محمد قيس' ونقل مقر الأمانة العامة لرام الله لتكون جزء من منظمة التحرير الفلسطينية، وهو ما يعني، القبول بعملها في سوريا وفق الشروط التي اتفق عليها عباس – الشرع في لقائهما. ويفيد مصدر مطّلع أنّ السلطات السورية حققت مع د.طلال ناجي ثلاث مرات ووضعته تحت الإقامة الجبرية في منزله قبل اعتقاله في أيار/مايو الجاري، دون أن يُستبعد ترحيله من سوريا، في حين سلّمت الجبهة معسكراتها، وتتحضّر لإمكانية مصادرة مستشفى تعود أصوله لها. مع جبهة النضال الشعبية، كان الموقف أقل تشدّداً، بعد وساطة أدّاها مشعل للتنظيم، لكن ذلك كان قبل شباط/فبراير الماضي، إذ صودر منزل الأمين العام للجبهة 'خالد عبد المجيد'، إضافةً للمكتب المركزي للجبهة في دمشق ومثيله في مخيم اليرموك، قبل إعادة افتتاح المكتب المركزي في المزرعة بدمشق، ألحقته السلطات بطلب تقدَّم للمكتب السياسي للجبهة، يتضمن فصل الأمين العام، لكن الأخير كان قد قدّم استقالته وأحالَ الأولوية للجنة الجبهة في دمشق وبيروت.

المبعوث الأميركي إلى سوريا يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات
المبعوث الأميركي إلى سوريا يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات

المركزية

timeمنذ 5 ساعات

  • المركزية

المبعوث الأميركي إلى سوريا يلتقي الشرع بعد رفع العقوبات

أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا أنه التقى الرئيس السوري الانتقالي في اسطنبول السبت بعد رفع العقوبات الأميركية على دمشق. وقال السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توماس باراك في بيان "التقيت اليوم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في اسطنبول لتنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء لفتح الطريق للسلام والازدهار في سوريا". وأضاف باراك "أكدت أن رفع العقوبات عن سوريا من شأنه أن يحافظ على هدفنا الأساسي - الهزيمة الدائمة لداعش - ويقدم للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل". وأشاد المبعوث الأميركي أيضا بالرئيس السوري "للخطوات الملموسة التي اتخذها لتنفيذ توصيات الرئيس ترامب في ما يتعلق بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، والتدابير الرامية إلى مكافحة داعش، والعلاقات مع إسرائيل، والمخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا". من جهتها، قالت الرئاسة السورية في بيان إن الشرع التقى المبعوث الأميركي في حضور وزير خارجيته أسعد الشيباني. وقام الشرع، يوم السبت، بزيارة إلى اسطنبول التقى خلالها نظيره التركي رجب طيب إردوغان. ويوم الجمعة، أصدرت الولايات المتحدة رخصة عامة تُتيح تخفيفًا جزئيًا للعقوبات المفروضة على سوريا، وفقًا لما ورد على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية. دمشق:قرار أميركا برفع جزئي للعقوبات مقدمة لإعادة بناء الدولة وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي، خلال جولة له في الشرق الأوسط، عن عزمه إصدار قرار بإنهاء العقوبات المفروضة على الحكومة الانتقالية السورية، في تحوّل كبير في السياسة الأميركية، سبقه لقاء قصير جمع ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض. وأكدت وزارة الخزانة أن الرخصة لا تسمح بأي تعاملات تعود بالنفع على روسيا أو إيران أو كوريا الشمالية، وهي من أبرز داعمي النظام السابق. وتهدف هذه الخطوة إلى "إعادة بناء الاقتصاد السوري والقطاع المالي والبنية التحتية"، بما يتماشى مع المصالح السياسية للولايات المتحدة. وتشمل المعاملات المصرّح بها بموجب GL 25: الاستثمارات الجديدة في سوريا، تقديم خدمات مالية وخدمية، والتعاملات المرتبطة بالنفط أو المنتجات النفطية السورية. كما تُجيز الرخصة جميع التعاملات مع الحكومة السورية الجديدة، وكذلك مع بعض الأشخاص المحظورين الذين تم تحديدهم في ملحق خاص بالرخصة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store