أحدث الأخبار مع #BMJMentalHealth

٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
كيف يؤثر الاستيقاظ المبكر على مزاجك؟
السوسنة- عندما نشعر بالتعب والإرهاق في الليل، غالبًا ما نسمع عبارة "اذهب للنوم وستشعر بالتحسن في الصباح". لكن هذه المقولة ليست مجرد نصيحة عابرة، بل تدعمها دراسات علمية موثوقة. فوفقًا لتحليل حديث نشر في مجلة *BMJ Mental Health*، هناك علاقة قوية بين وقت الاستيقاظ وحالتنا المزاجية. إذ يساعد النوم الجيد في تنظيم مستويات الهرمونات المسؤولة عن شعورنا بالسعادة والراحة، مثل السيروتونين والدوبامين. كما أن الاستيقاظ في الصباح يمنحنا فرصة للانطلاق في يوم جديد، بغض النظر عن التحديات التي قد نواجهها.العلاقة بين مشاعرنا ووقت اليوم لفهم العلاقة بين الوقت من اليوم وكيف نشعر، حللت الدراسة بيانات أكثر من 49000 بالغ في جامعة كلية لندن من مارس 2020 إلى مارس 2022، لتقييم الصحة العقلية والنفسية ومشاعر الوحدة. وتلقى المشاركون تنبيهات في أوقات مختلفة طوال اليوم، وطُلب منهم تقييم مشاعرهم. ووجدت الدراسة نمطًا واضحًا للوقت من اليوم في الصحة العقلية والنفسية المبلغ عنها ذاتيًا، إذ يستيقظ الناس عمومًا وهم يشعرون بأفضل حال ويشعرون بالأسوأ عند منتصف الليل. كما بحثت الدراسة في التغيرات الموسمية في الصحة النفسية. على المدى الطويل، ووجدت أن هناك دليلاً على حدوث تغييرات أسبوعية وموسمية في الحالة المزاجية. على سبيل المثال، في عطلات نهاية الأسبوع، يبلغ الناس عادةً عن تأثير إيجابي أعلى وأنماط المزاج اليومية مختلفة مقارنة بأيام الأسبوع. على الرغم من أن الصحة العقلية الأفضل ترتبط غالبًا بالصيف بسبب التعرض لأشعة الشمس والطقس الدافئ، فإن الصباح وخاصة نهاية الأسبوع ترتبط بمستويات أعلى من الوضوح والسعادة. أسباب شعورنا بتحسن في الصباح عمومًا، يمكن تلخيص أسباب شعورنا بتحسن في الصباح في عدة نقاط رئيسية: تنظيم الهرموناتخلال النوم، يتم تنظيم مستويات الهرمونات المسؤولة عن المزاج، مثل السيروتونين والدوبامين. الاستيقاظ بعد نوم جيد يعني أن هذه الهرمونات في حالة توازن، ما يعزز الشعور بالسعادة والراحة. بداية جديدةيمثل الصباح بداية جديدة، وفرصة للتخلص من ضغوط اليوم السابق والبدء مجددًا. هذا الشعور بالبداية الجديدة يمنحنا الأمل والتفاؤل. ضوء الشمسالتعرض لضوء الشمس في الصباح الباكر يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم، ما يزيد من اليقظة والنشاط ويحسن المزاج. تأثير عطلة نهاية الأسبوععطلات نهاية الأسبوع، خاصة صباحها، مرتبطة بمستويات أعلى من الوضوح والسعادة. هذا قد يعود إلى الراحة والاسترخاء الذي نحصل عليه في عطلة نهاية الأسبوع، بعيدًا عن ضغوط العمل والدراسة. الصحة النفسيةالاستيقاظ بعد نوم جيد، وتناول وجبة إفطار صحية، أو ممارسة الرياضة في الصباح، كلها عوامل تسهم في الصحة النفسية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الصباح وقتًا مناسبًا للتأمل، والتخطيط لليوم، أو ممارسة الامتنان، ما يجعل الصباح أفضل. الصباح، وفقًا للدراسة يرتبط بمستويات أعلى من الوضوح والسعادة. وبينما قد لا يقدم هذا الاكتشاف سر السعادة الدائمة، فمن المريح أن نعرف أن مجرد الذهاب إلى الفراش قد يكون الحل الذي تحتاجه للتخلص من المزاج السيئ.


CNN عربية
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- CNN عربية
مشاكلك الشخصية عالجها في الصباح.. وفق هذه الدراسة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد يكون والديك على حق في أنّ حصولك على قسط من النوم سيشعرك بالتحسّن في الصباح.. فهذا ما توصّل إليه بحث جديد. وقالت كبيرة الباحثين في الدراسة الدكتورة فيفي بو، زميلة أبحاث رئيسية بالإحصاء وعلم الأوبئة في جامعة كوليدج لندن، لـCNN: "تشير دراستنا إلى أنّ الصحة العقلية للناس ورفاهيتهم قد تتقلب مع مرور الوقت خلال النهار. في المتوسط، يبدو أن الناس يشعرون بالتحسّن في وقت مبكر من النهار ويكونون أسوأ في وقت متأخر من الليل". ولمعرفة كيفية "مد وجزر" الصحة العقلية والرفاهية، قام الباحثون في جامعة كوليدج لندن بتحليل بيانات 49218 شخصًا استُطلعت آراؤهم أكثر من 12 مرة بين مارس/ آذار 2020 ومارس/ آذار 2022، وفق الدراسة المنشورة في مجلة BMJ Mental Health. ورأت بو أنّ البيانات أظهرت اتجاها لدى الأشخاص الذين أبلغوا عمومًا عن تحسّن الصحة العقلية والرفاهية في وقت مبكر من اليوم، مع أعراض اكتئاب أقل حدة، وزيادة السعادة والرضا عن الحياة، والشعور بقيمة الذات. محدودية البحث أضافت بو أنه من المهم أن نلاحظ أنه رغم وجود علاقة ارتباط، لا يستطيع الباحثون التأكيد أن هذا الوقت من النهار أدّى إلى تحسّن الصحة العقلية والرفاهية عند الناس. وقالت: "الوقت من النهار قد يؤثر على صحة الناس العقلية ورفاهيتهم، لكن حالة الناس العقلية يمكن أن تؤثر أيضًا عندما يختارون الاستجابة للاستطلاع. رغم أنّ النتائج التي توصّلنا إليها مثيرة للاهتمام، إلا أنه يجب إعادة الاستطلاع في دراسات أخرى تتناول هذا الاحتمال بشكل متكامل". وقالت الدكتورة باميلا روتليدج، مديرة مركز أبحاث علم النفس الإعلامي، وأستاذة فخرية بعلم النفس الإعلامي في جامعة فيلدنغ للدراسات العليا بسانتا باربرا، كاليفورنيا، إن الصحة العقلية والرفاهية قد تحتاجان إلى دراسة كل منهما على نحو منفصل. وأضافت: "الصحة العقلية والرفاهية بنيتان متداخلتان لكنهما مختلفتان. فالصحة العقلية جزء مهم من الرفاهية، لكنّ الرفاهية أكثر من مجرد صحة عقلية". فبحسب منظمة الصحة العالمية، الرفاهية حالة إيجابية تحدّدها الظروف الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تشمل جودة الحياة، والشعور بالمعنى والهدف. وقالت روتليدج إنه من المنطقي أن تكون الصحة العقلية والرفاهية في محور هذه الدراسة، إذ أن الدراسات السابقة نظرت في الغالب إلى الارتباطات بالمزاج. وأضافت: "المزاج حالة عاطفية مؤقتة، في حين أن الصحة العقلية والرفاهية أشمل، وأكثر استقرارًا، تتضمن التقييمات العاطفية والنفسية والمعرفية". عندما تكون الموارد متاحة إن معرفة كيفية تقلّب الصحة العقلية والرفاهية قد يعطي نظرة جديدة حول كيفية توفير الموارد. وقالت بو لـCNN: "قد تفكر خدمات دعم الصحة العقلية بتعديل الموارد لتتناسب مع الاحتياجات المتقلبة على مدار اليوم، مثل إعطاء الأولوية للتوافر في وقت متأخر من الليل". وتؤكد هذه الدراسة الأخيرة ما توصلت إليه الأبحاث السابقة حقيقة، وفق روتليدج، إذ "أن الطلب على التدخلات والرعاية، لا سيما بين الشباب، يرتفع في المساء وموسميًا، متأثرًا بدرجات الحرارة، وطول النهار، والاختلافات الثقافية والإقليمية والفردية". مواجهة الصعوبات عندما يناسبك ذلك هل يُظهر البحث أنه من الأفضل الذهاب إلى السرير والتعامل مع الأمور الصعبة عاطفيًا في الصباح؟ أوضحت روتليدج أن البحث متضارب، لكن معظم الأدلة تشير إلى أن الوقت المتأخر من الصباح هو الأفضل لهذا النوع من الحلول للمشاكل. وأضافت: "تشير الأبحاث إلى أنّ الحالة المزاجية تكون مستقرة نسبياً في وقت متأخر من الصباح، ما يجعل من السهل التعامل مع المواضيع الصعبة بعقل متزن ومسافة عاطفية". وعن فترة ما بعد الظهر، لفتت إلى أن مستويات الكورتيزول، هرمون التوتر، تكون أدنى، لكن هذا الانخفاض يقابله بحث يظهر أن تغير المزاج والصعوبة باتخاذ القرار يبدأ في ذلك الوقت من اليوم تقريبًا. وتابعت أن "المساء المبكر ربما يكون الوقت الأمثل للمعالجة العاطفية الشخصية، مثل كتابة اليوميات والتفكير، بمجرد استعادة التوازن العاطفي"، لافتة إلى أنه "قد يكون هذا أيضًا وقتًا مناسبًا للاستماع التعاطفي عوض إجراء تلك المحادثات الصعبة". في حين أن هناك تغيرات فسيولوجية على مدار اليوم قد تؤثر على كيفية التعامل مع الأمور، إلا أن هناك ارتباطات أكبر بين الصحة العقلية والرفاهية والوقت من السنة، بحسب روتليدج، التي أضافت أن التوتر، والاستقلالية، والدعم الاجتماعي، والظروف البيئية، جميعها لها تأثير على الحالة المزاجية أيضًا. ولفتت بو، إلى انه في حال لم تكن شخصًا صباحيًا، فإن هذا البحث لا يعني أنه يجب عليك إعادة ترتيب حياتك. وقالت: "قد تختلف تجربتك الشخصية. إذا كنت شخص ليلي وتشعر بأنك في قمة لياقتك عند منتصف الليل، فلا داعي للذعر".


بوابة ماسبيرو
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
علماء بريطانيون الصحة العقلية تتحسن خلال ساعات الصباح
قال علماء بريطانيون إن الناس يستيقظون وهم يشعرون بأفضل حالة ذهنية في الصباح والأسوأ عند منتصف الليل، وفقًا لدراسة كبيرة أجرتها جامعة كوليدج لندن. كما أن لأيام الأسبوع والمواسم تأثيرًا على مستويات السعادة في البلاد، حيث تعد أيام الثلاثاء والصيف من أكثر الأوقات تفاؤلاً لدينا. وقام الخبراء بتحليل بيانات من 49218 شخصًا في الدراسة الاجتماعية لـ UCL Covid-19، والتي تابعت الأشخاص لمدة عامين من مارس 2020 إلى مارس 2022. وأظهرت النتائج أن الناس يستيقظون بشكل عام وهم يشعرون بالتحسن، ولكن بحلول منتصف الليل، كانوا يشعرون بالسوء"بشكل عام، تبدو الحالة المزاجية أفضل في الصباح"، وفقا لـdaily mail. وأشار العلماء إلى أن الناس يميلون إلى التمتع بصحة عقلية أكثر تنوعًا خلال عطلات نهاية الأسبوع بينما تكون الأمور أكثر استقرارًا خلال ايام الأسبوع. نظر الباحثون إلى الاختلافات في الصحة العقلية مثل أعراض الاكتئاب والقلق، والسعادة، والرضا عن الحياة، والشعور بأن الحياة جديرة بالاهتمام، والشعور بالوحدة. أجاب المشاركون على استبيانات، بما في ذلك أسئلة مثل: "في الأسبوع الماضي، ما مدى شعورك بالسعادة؟"، "ما مدى رضاك عن حياتك؟"، و"إلى أي مدى شعرت أن الأشياء التي تقوم بها في حياتك تستحق العناء؟" تم أخذ عوامل مثل العمر والظروف الصحية وما إذا كان الأشخاص يعملون في الاعتبار. وتم تحليل ما يقرب من مليون إجابة على الاستطلاع من 49000 مشارك تم الحصول عليها على مدى عامين. وأظهرت النتائج أن السعادة والرضا عن الحياة كانت أعلى في أيام الاثنين والجمعة منها في أيام الأحد، وكانت السعادة أعلى في أيام الثلاثاء. ولكن لم يكن هناك أي دليل على أن الشعور بالوحدة يختلف عبر أيام الأسبوع، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة BMJ Mental Health. وقالوا إن التغيرات في الصحة العقلية والرفاهية على مدار اليوم يمكن تفسيرها بالتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بساعة الجسم. على سبيل المثال، يصل الكورتيزول - وهو الهرمون الذي ينظم المزاج والتحفيز والخوف - إلى ذروته بعد وقت قصير من الاستيقاظ ويصل إلى أدنى مستوياته عند وقت النوم. ومع ذلك، قالوا إن الاختلافات الملحوظة بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع قد تكون مدفوعة بأشياء مثل تسلسل الأنشطة اليومية، والتي من المحتمل أن تكون مختلفة بين عطلات نهاية الأسبوع وأيام الأسبوع. وقال الدكتور فيفي بو، من قسم العلوم السلوكية والصحة في كلية لندن الجامعية: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الصحة العقلية ورفاهية الناس تكون أفضل في المتوسط في الصباح وتكون أسوأ في منتصف الليل".


المدى
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- المدى
تعرفوا على أسوأ وأفضل أوقات اليوم تأثيراً على مزاجك!
كشفت دراسة جديدة أن مزاج الإنسان يكون أفضل صباحاً، وأسوأ في الليل، خاصة مساء يوم الأحد. وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد فريق الدراسة أن الأشخاص يبدأون يومهم في الصباح في أفضل حالة ذهنية، لكن بحلول منتصف الليل تقريباً يكونون في أسوأ حالة. وقام الباحثون التابعون لجامعة كوليدج لندن بتحليل بيانات دراسة تتعلق بتأثير فيروس «كوفيد-19» على الصحة العقلية والسعادة والرضا عن الحياة والشعور بالوحدة. وبدأت الدراسة في مارس (آذار) 2020، واستمرت حتى مارس 2022. وشملت البيانات استطلاعات لآراء ما يقرب من 50 ألف بالغ على مدى عامين. وأجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة مثل: «في الأسبوع الماضي، إلى أي مدى شعرت بالسعادة ومتى وصلت إلى ذروتها؟»، «ما مدى رضاك عن حياتك؟«، و«متى شعرت أن الأشياء التي تفعلها في حياتك تستحق العناء؟». وتم أخذ عوامل مثل العمر والحالة الصحية وما إذا كان الناس يعملون في الاعتبار. وأظهرت النتائج أن الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة كان أعلى في الصباح، خاصة في أيام الاثنين (بداية الأسبوع) والجمعة، في حين أنه كان في أقل درجاته في المساء، خاصة يوم الأحد (نهاية الأسبوع). ولم يكن هناك دليل على أن الشعور بالوحدة يختلف عبر أيام الأسبوع. ولفت الباحثون أيضاً إلى وجود دليل واضح على التأثير الموسمي على الحالة المزاجية. فمقارنة بالشتاء، كان الناس يميلون إلى الحصول على مستويات أقل من أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة، ومستويات أعلى من السعادة والرضا عن الحياة والشعور بأن الحياة تستحق العناء في المواسم الثلاثة الأخرى. وأكدوا أن الصحة العقلية كانت في أفضل حالاتها في الصيف. إلا أن الفريق أشار في الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Mental Health إلى أن هذه دراسة كانت قائمة على المراقبة، لذا لا يمكن تحديد السبب وراء النتائج. ويعتقد الباحثون أن هذا الأمر قد يرتبط بالتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالساعة البيولوجية. وقالوا: «على سبيل المثال، يبلغ الكورتيزول (وهو هرمون ينظم الحالة المزاجية) ذروته بعد وقت قصير من الاستيقاظ ويصل إلى أدنى مستوياته حول وقت النوم». ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن سبب الاختلافات بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع مازال غير مفهوم.


شفق نيوز
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
دراسة: مزاج الإنسان أفضل صباحاً وأسوأ ليلاً خاصة مساء الأحد
شفق نيوز/ أظهرت دراسة جديدة، أن مزاج الإنسان بالسعادة والرضا عن الحياة يكون أفضل صباحاً، وأسوأ في الليل، خاصة مساء يوم الأحد. وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فقد أكد فريق الدراسة أن الأشخاص يبدأون يومهم في الصباح في أفضل حالة ذهنية، لكن بحلول منتصف الليل تقريباً يكونون في أسوأ حالة. وقام الباحثون التابعون لجامعة كوليدج لندن بتحليل بيانات دراسة تتعلق بتأثير فيروس "كوفيد-19" على الصحة العقلية والسعادة والرضا عن الحياة والشعور بالوحدة. وبدأت الدراسة في آذار/مارس 2020، واستمرت حتى آذار/مارس 2022. وشملت البيانات استطلاعات لآراء ما يقرب من 50 ألف بالغ على مدى عامين. وأجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة مثل: "في الأسبوع الماضي، إلى أي مدى شعرت بالسعادة ومتى وصلت إلى ذروتها؟"، "ما مدى رضاك عن حياتك؟"، و"متى شعرت أن الأشياء التي تفعلها في حياتك تستحق العناء؟". وتم أخذ عوامل مثل العمر والحالة الصحية وما إذا كان الناس يعملون في الاعتبار. وأظهرت النتائج أن الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة كان أعلى في الصباح، خاصة في أيام الاثنين (بداية الأسبوع) والجمعة، في حين أنه كان في أقل درجاته في المساء، خاصة يوم الأحد (نهاية الأسبوع). ولم يكن هناك دليل على أن الشعور بالوحدة يختلف عبر أيام الأسبوع. ولفت الباحثون أيضاً إلى وجود دليل واضح على التأثير الموسمي على الحالة المزاجية. فمقارنة بالشتاء، كان الناس يميلون إلى الحصول على مستويات أقل من أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة، ومستويات أعلى من السعادة والرضا عن الحياة والشعور بأن الحياة تستحق العناء في المواسم الثلاثة الأخرى. وأكدوا أن الصحة العقلية كانت في أفضل حالاتها في الصيف. إلا أن الفريق أشار في الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Mental Health إلى أن هذه دراسة كانت قائمة على المراقبة، لذا لا يمكن تحديد السبب وراء النتائج. ويعتقد الباحثون أن هذا الأمر قد يرتبط بالتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالساعة البيولوجية. وقالوا: "على سبيل المثال، يبلغ الكورتيزول (وهو هرمون ينظم الحالة المزاجية) ذروته بعد وقت قصير من الاستيقاظ ويصل إلى أدنى مستوياته حول وقت النوم". ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن سبب الاختلافات بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع مازال غير مفهوم.