logo
تعرفوا على أسوأ وأفضل أوقات اليوم تأثيراً على مزاجك!

تعرفوا على أسوأ وأفضل أوقات اليوم تأثيراً على مزاجك!

المدى٠٦-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة أن مزاج الإنسان يكون أفضل صباحاً، وأسوأ في الليل، خاصة مساء يوم الأحد.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد فريق الدراسة أن الأشخاص يبدأون يومهم في الصباح في أفضل حالة ذهنية، لكن بحلول منتصف الليل تقريباً يكونون في أسوأ حالة.
وقام الباحثون التابعون لجامعة كوليدج لندن بتحليل بيانات دراسة تتعلق بتأثير فيروس «كوفيد-19» على الصحة العقلية والسعادة والرضا عن الحياة والشعور بالوحدة.
وبدأت الدراسة في مارس (آذار) 2020، واستمرت حتى مارس 2022.
وشملت البيانات استطلاعات لآراء ما يقرب من 50 ألف بالغ على مدى عامين.
وأجاب المشاركون في الدراسة على أسئلة مثل: «في الأسبوع الماضي، إلى أي مدى شعرت بالسعادة ومتى وصلت إلى ذروتها؟»، «ما مدى رضاك ​​عن حياتك؟«، و«متى شعرت أن الأشياء التي تفعلها في حياتك تستحق العناء؟».
وتم أخذ عوامل مثل العمر والحالة الصحية وما إذا كان الناس يعملون في الاعتبار.
وأظهرت النتائج أن الشعور بالسعادة والرضا عن الحياة كان أعلى في الصباح، خاصة في أيام الاثنين (بداية الأسبوع) والجمعة، في حين أنه كان في أقل درجاته في المساء، خاصة يوم الأحد (نهاية الأسبوع).
ولم يكن هناك دليل على أن الشعور بالوحدة يختلف عبر أيام الأسبوع.
ولفت الباحثون أيضاً إلى وجود دليل واضح على التأثير الموسمي على الحالة المزاجية. فمقارنة بالشتاء، كان الناس يميلون إلى الحصول على مستويات أقل من أعراض الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة، ومستويات أعلى من السعادة والرضا عن الحياة والشعور بأن الحياة تستحق العناء في المواسم الثلاثة الأخرى.
وأكدوا أن الصحة العقلية كانت في أفضل حالاتها في الصيف.
إلا أن الفريق أشار في الدراسة التي نشرت في مجلة BMJ Mental Health إلى أن هذه دراسة كانت قائمة على المراقبة، لذا لا يمكن تحديد السبب وراء النتائج.
ويعتقد الباحثون أن هذا الأمر قد يرتبط بالتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالساعة البيولوجية.
وقالوا: «على سبيل المثال، يبلغ الكورتيزول (وهو هرمون ينظم الحالة المزاجية) ذروته بعد وقت قصير من الاستيقاظ ويصل إلى أدنى مستوياته حول وقت النوم».
ومع ذلك، فقد أشاروا إلى أن سبب الاختلافات بين أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع مازال غير مفهوم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصف مليار مراهق يعانون السمنة
نصف مليار مراهق يعانون السمنة

الجريدة

timeمنذ 10 ساعات

  • الجريدة

نصف مليار مراهق يعانون السمنة

توقع خبراء أن يعاني حوالي نصف مليار مراهق في جميع أنحاء العالم من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2030، محذرين من أن صحة المراهقين وصلت إلى "نقطة تحول". وفي مراجعة جديدة رئيسية لصحة ورفاهية المراهقين، قال خبراء في دراسة نشرتها "د ب أ"، اليوم، إن بعض العوامل الرئيسية المسببة لسوء الصحة بين المراهقين تحولت من السجائر والكحول إلى زيادة الوزن ومشكلات الصحة العقلية. وحذر الخبراء من أن الصحة العقلية بين المراهقين شهدت "تراجعاً كبيراً" على مدى العقود الثلاثة الماضية وهو ما تفاقم بسبب أزمة "كوفيد - 19". وتوقعوا أن يعاني 464 مليون مراهق حول العالم من زيادة الوزن أو السمنة بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليوناً عن عام 2015.

بدعم من شركاء دوليين…افتتاح مركز التدريب في مستشفى الحريري الجامعي
بدعم من شركاء دوليين…افتتاح مركز التدريب في مستشفى الحريري الجامعي

المدى

timeمنذ 2 أيام

  • المدى

بدعم من شركاء دوليين…افتتاح مركز التدريب في مستشفى الحريري الجامعي

تم اليوم افتتاح مركز التدريب في مستشفى رفيق الحريري الجامعي ، في خطوة رائدة نحو تعزيز النظام الصحي في لبنان ، في حضور المدير العام للمستشفى الدكتور جهاد سعادة، مدير الشراكات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنطوان هس، رئيسة مركز عمليات طوارئ الصحة العامة السيدة وحيدة غلاييني، إلى جانب عدد من الأطباء والطاقم التمريضي وممثلين عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر. يأتي افتتاح هذا المركز كمبادرة استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي وتعزيز جهوزيتهم في مواجهة الأزمات، خاصة في ظل التحديات المتراكمة التي واجهها لبنان من انهيار اقتصادي، وجائحة كوفيد-19، وانفجار مرفأ بيروت، والحرب الأخيرة. وفي كلمته الإفتتاحية، عبر الدكتور جهاد سعادة عن فخره وامتنانه، وقال: 'إنه أكثر من مجرد افتتاح مركز جديد، إنه بداية التزام لبناء نظام صحي قوي وشامل في لبنان. هذا المركز ليس فقط مساحة تدريبية، بل هو مركز وطني لبناء القدرات والابتكار والتعاون'. ويهدف المركز إلى أن يكون مركزا وطنيا لتدريب حالات الطوارئ، مع التركيز على تحسين رعاية الإصابات من مرحلة ما قبل الاستشفاء إلى إعادة التأهيل، كما سيوفر تدريبات متعددة التخصصات تشمل الأطباء، الممرضين، والمسعفين، المهنيين الصحيين المساعدين. إضافة إلى ذلك، سيدعم المركز مجالات الصحة الجنسية والإنجابية، والصحة النفسية، والخدمات النفسية والاجتماعية، مع خطط مستقبلية للتوسع في مجالي هندسة المستشفيات والمرونة المؤسسية. من جهته، أشار هس إلى 'أن المركز يجسد طموحنا المشترك لإضفاء الطابع المؤسسي على هذه الخبرات وإتاحتها لجميع العاملين في القطاع الصحي في مختلف أنحاء لبنان'. كما أعرب عن امتنانه للشركاء الداعمين وفي مقدمتهم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRC)، وجمعية القلب الأميركية ومركز الإنعاش القلبي في جامعة بيروت العربية، والعاملين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفي مستشفى رفيق الحريري الجامعي'. وشكر هس 'جهود جميع الشركاء في تحويل هذا المشروع إلى واقع'، مؤكدا 'أهمية الاستثمار في التدريب وبناء القدرات لتعزيز استجابة لبنان الصحية في الأزمات'. يمثّل هذا المركز خطوة محورية نحو بناء مستقبل صحي أكثر استدامة ومرونة في لبنان، من خلال تمكين الطواقم الطبية والمساهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية على المستوى الوطني.

5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

كويت نيوز

timeمنذ 5 أيام

  • كويت نيوز

5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية

يُعد مرض القلب أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، ولكن الخبر السار هو أن العديد من عوامل الخطر تقع تحت سيطرتنا. إن اتباع عادات صحية يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية ويُحسّن صحة القلب على المدى الطويل، وفقًا لما نشرته صحيفة «Hindustan Times». تحتوي على التوت والشاي.. حمية تحد من علامات الشيخوخة غير الصحية يقدم طبيب القلب دكتور جاك وولفسون، عبر حسابه على منصة إنستغرام، 5 نصائح سهلة لأسلوب حياة صحي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب، كما يلي: 1. الطبيعة والهواء الطلق قال الدكتور وولفسون إنه كلما زاد الوقت الذي يقضيه الشخص في الهواء الطلق، قلّ خطر الإصابة بالنوبات القلبية. إن الهواء النقي والضوء الطبيعي والحركة تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة القلب والصحة العامة. 2. نوم أفضل وأضاف وولفسون أنه «مهما كان وقت نوم الشخص الحالي، يمكن أن يجعله أبكر بساعة». إن النوم الجيد يمنح القلب الراحة التي يحتاجها، ويدعم تعافيه بشكل أفضل وتوازن الهرمونات. 3. تقليل وقت الشاشات واقترح التقليل من استخدام التكنولوجيا. وتابع: «تقليل استخدام الأجهزة، يجعل «الشخص» أفضل حالاً»، موضحًا أن قلة استخدام الشاشات تؤدي إلى نوم أفضل وإلى تقليل التوتر وإتاحة المزيد من الوقت لممارسة عادات صحية للقلب. 4. الوقوف حافي القدمين وأكد وولفسون أن وقوف الشخص في الطبيعة «حافي القدمين، وهو ما يُسمى التأريض، يفيد صحة القلب». يُعتقد أن التأريض، أو التواصل مع الأرض، يقلل الالتهاب ويحسن الدورة الدموية. 5. ممارسة الامتنان وأوضح أن ممارسة الامتنان من خلال «شكر الله مرة واحدة على الأقل يوميًا يؤدي لتحسين صحة القلب والصحة البدنية والنفسية بصفة عامة». إن تخصيص وقت للامتنان يمكن أن يُخفف الشعور بالتوتر ويُحسن الحالة المزاجية، كما يدعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكورتيزول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store