أحدث الأخبار مع #COP21


العين الإخبارية
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
هذه أسباب تغيير موعد قمة قادة العالم للعمل المناخي
قررت رئاسة مؤتمر الأطراف COP30، المقرر انعقاده في البرازيل خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تعديل موعد قمة قادة العالم للعمل المناخي؛ فما السبب؟ في مؤتمرات الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية (COP)، وتحديدًا منذ COP21 الذي اعتمد اتفاق باريس عام 2015، عادةً يُخصص يومان من أجل قمة قادة العالم للعمل المناخي، وخلالهما يُلقي رؤساء وممثلو الحكومات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC) كلمتهم الافتتاحية. وفي أغلب الأحيان تبدأ قمة قادة العالم للعمل المناخي بعد افتتاح مؤتمر الأطراف من قِبل الرئاسة. تقديم الموعد! من المقرر أن ينطلق لماذا؟ صرح السيد "فالتر كوريا"، الأمين العام الاستثنائي للدورة الثلاثين من مؤتمر الأطراف المعني بالتغيرات المناخية بأنّ ذلك القرار يأتي كفرصة للتفكير المعمق وتجنب الضغوطات على المدينة والفنادق خلال فترة ويجدر بالذكر أنه خلال قمة قادة العالم للعمل المناخي، يُلقي رؤساء وممثلو الحكومات كلمتهم ورؤيتهم ويطرحون التقدم الذي حققوه خلال العام الماضي في جهود العمل المناخي. وبناءً على خطاباتهم تتحرك محادثات ومفاوضات المناخ في الكواليس. مخاوف! واجه هذا القرار بعض المخاوف؛ فقد رأى البعض أنّ عقد قمة القادة قبل المؤتمر قد يقلل اهتمام الإعلام ويمثل فرصة للضغط على المفاوضين. من جانب آخر، قد يُلقي القادة في خطاباتهم معلومات مهمة مؤثرة على العمل المناخي في الظروف الطبيعية تؤثر تلك التصريحات على خط سير المفاوضات، لكن مع وجود فاصل زمني عدة أيام بين قمة القادة وبدء محادثات المناخ، من الممكن أن تخف وطأة تلك العبارات. في ضيافة الأمازون! وتمثل استضافة بيليم للمؤتمر بمثابة التذكير بأهمية الغابات ودورها المحوري في تنفس الكوكب؛ إذ تقع بيليم في غابات الأمازون، والتي تُعد رئة العالم، وتساهم بصورة ملموسة في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري. ويأتي COP30، بعد الوقت المحدد لتسليم الأطراف لخططها في المساهمات المحددة وطنيًا، ولإكمال النقاشات حول التمويل المناخي واستكمال الأعمال التي لم تُحسم في المؤتمرات السابقة. إضافة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والانتقال للطاقة المتجددة. aXA6IDE5OC4zNy45Ni40MyA= جزيرة ام اند امز US


النهار
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
أرامكو تدعو إلى إعادة النظر في تحوّل الطاقة... الخطط الحالية فشلت
يطرح كلام الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو النفطية السعودية أمين الناصر خلال أسبوع النفط "سيرا ويك" في هيوستن الأميركية، عن "ضرورة إعادة التفكير في خطط التحوّل في مجال الطاقة والتوقف عن مضاعفة عناصر التحوّل التي فشلت"، سؤالاً أساسياً عن مصير مؤتمرات البيئة، تحديداً COP21 واتفاق باريس البيئي للحد من الانبعاثات الكاربونية إلى ١،٥ درجة وتمويل الدول النامية من أجل تقليص التغيّر البيئي والبدء بتحوّل الطاقة إلى صفر انبعاثات. ولم توافق الدول المنتجة للنفط والطاقة الأحفورية على مبدأ الابتعاد عن الطاقة الأحفورية، علماً بأنها أبدت بعض المرونة خلال مؤتمر "كوب 28" في دبي. وكان موقف دول "أوبك" في معظم مؤتمرات البيئة، خصوصاً الدولة الأكبر فيها السعودية، عدم الموافقة على الابتعاد عن الطاقة الأحفورية الذي كانت تشجعه وكالة الطاقة الدولية لمصلحة الطاقة المتجددة النظيفة. وأتت سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتخرج الولايات المتحدة من اتفاق باريس مع دعوته الشركات النفطية الأميركية إلى المزيد من الإنتاج والتنقيب عن النفط والغاز معتمداً شعار "احفري يا صغيرتي احفري" drill baby drill، ومشجّعاً قطاع الطاقة الأحفورية على زيادة الإنتاج. هذا التحوّل في السياسة الأميركية الذي أكده بقوة وزير الطاقة كريس رايت في مؤتمر هيوستن CERA Week المنعقد حالياً يعكس توجهاً جديداً في قطاع الطاقة الأميركي يكشف عن خلاف عميق مع دول عديدة، لا سيما الاتحاد الأوروبي، تسعى للانتقال إلى طاقة بديلة متجدّدة تبتعد عن الطاقة الأحفورية. لقد شرح الناصر بصراحة وواقعية في هيوستن أن "استمرار الخطة الحالية التي أثبتت فشلها وتركز فقط على نموّ الطاقة المتجددة والبديلة وتنظر سلباً بطريقة تشريعية غير عادلة إلى الطاقة التقليدية، سيتطلب من العالم استثماراً إضافياً سنوياً بين ٦ و٨ تريليونات دولار وأن استمرار هذه الخطة من دون تغييرها من شأنه أن يشكل مساراً نحو مستقبل مظلم، معتبراً أن من الوهم الاعتقاد بإمكان الاستغناء عن الطاقة التقليدية. وأوضح الناصر أن المصادر الجديدة للطاقة لا تستطيع حتى تلبية مقدار النموّ في الطلب، ودعا إلى الاتفاق على نموذج عالمي جديد يقوم على ٣ ركائز: الأولى أن تؤدي كل المصادر دوراً في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بطريقة متوازنة، بما فيها مصادر الطاقة الجديدة والبديلة التي ستكمل دور الطاقة التقليدية، وإلى المزيد من الاستثمارات في كل مصادر الطاقة وتخفيف القيود التنظيمية على نطاق واسع وتقديم حوافز أكبر للمؤسسات المالية لتوفير تمويل غير متحيّز لاستثمارات الطاقة التقليدية. والركيزة الثانية أن يراعي النموذج خدمة حاجات الدول المتقدمة والنامية على حدّ سواء. والركيزة الثالثة هي التركيز على تقديم نتائج حقيقية على أرض الواقع. وأكد الناصر أنه ينبغي أن يظلّ خفض انبعاثات الغازات المسبّبة للاحتباس الحراري في أعلى سلّم الأولويات الممكنة، أي إعطاء الأولوية للتقنيات التي تعمل على تعزيز كفاءة الطاقة. هذا الموقف السعودي برز في معظم مؤتمرات الـCOP التي كثيراً ما دعت إلى الابتعاد عن الطاقة الأحفورية التقليدية. وموقف أرامكو اليوم يتماشى مع دعوة ترامب الشركات النفطية إلى زيادة الاستثمار في التنقيب والإنتاج. إلا أن زيادة الإنتاج الأميركي وإنتاج دول أخرى من خارج تحالف أوبك + قد تؤدي إلى انخفاض أسعار برميل النفط إلى مستويات لا تحبّذها دول تحالف أوبك وفي طليعتها السعودية. فالاستثمار في الطاقة التقليدية قد يزيد التنافس بين المصدّرين، خصوصاً بين السعودية، الدولة المصدّرة الأولى في العالم، والولايات المتحدة، الدولة المنتجة الأولى للنفط والتي بدأت تصدّره وأصبحت من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي. موقف أرامكو طبيعي لشركة عالمية عملاقة، لكن حماية مستوى سعر النفط تصبح أصعب في ظل منافسة أكبر . ترامب يريد أسعار نفط منخفضة ولكن تحالف "أوبك" يختلف معه في ذلك، فالدعوة إلى زيادة الاستثمارات لزيادة إنتاج الطاقة التقليدية ينبعي ألّا تكون على حساب موازنات الدول النفطية.

مستقبل وطن
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مستقبل وطن
حلول مبتكرة وعملية لحماية التنوع البيولوجي البحري في فعالية نظمتها سفارتي ألمانيا وفرنسا
نظمت سفارتي ألمانيا وفرنسا في مصر ندوة رفيعة المستوى بعنوان "تعزيز الحلول الخاصة بالمحيطات ضمن العمل المناخي: ربط العلوم، الخطة والتنفيذ" وذلك في المركز الثقافي الفرنسي في مصر بمناسبة مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC 3) والمقرر انعقاده في مدينة نيس في فرنسا في يونيو المقبل. هذه الفعالية هي تعاون مشترك يتم تنظيمها ضمن أعمال محادثات المناخ بالقاهرة (Cairo Cliamte Talks) والتي تنظمهما سفارة ألمانيا في مصر والمحادثات الزرقاء (Blue Talks) وهي مبادرة عالمية تنظمها فرنسا ضمن تحضيرات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. و قام سفيري فرنسا وألمانيا إيريك شيفاليه، ويورجن شولتس، بافتتاح الفعالية حيث أوضح شيفاليه أن "حماية المحيطات لها الأولوية. ففي شهر يونيو وبعد عشرة أعوام من توقيع اتفاقية باريس في خلال مؤتمر المناخ COP21 سوف تستضيف فرنسا مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. وقال: نحن نتشارك أهمية متابعة التغير المناخي ولمصر مثل فرنسا وألمانيا دورا كبيرا في حماية البحار." ومن جانبه شدد شولتس على أنه "فقط من خلال التعاون النشط بين ممثلي العلم والسياسة والممارسة نستطيع أن نصل إلى حلول مستدامة لحماية محيطاتنا وحماية المناخ. التعاون هو الأساس للتغيير الحقيقي." وقد ناقشت الندوة الدور المهم والمحوري للمحيطات في العمل المناخي خاصة حماية المحيط وعزل الكربون والتكيف مع تغير المناخ. فهذه المواضيع الملحة لها تأثير كبير على سياسات البيئة العالمية والتنوع البيولوجي البحري. كما أبرزت هذه الفعالية والتي جمعت حوالي ١٥۰ مشتركاً من ضمنهم صناع السياسة وعلماء وممثلي المجتمع المدني والجمهور المهتم الحاجة القصوى لالتزامات خاصة بالمحيطات من خلال اتفاقية باريس واتفاقية الأمم المتحدة BBNJ (حفظ التنوع البيولوجي البحري واستخدامه على نحو مستدام في المناطق الواقعة خارج حدود الولاية الوطنية) والتي مازالت تخضع لإجراءات التصديق. وتعد هذه الاتفاقية الدولية الجديدة خطوة جديدة نحو الحماية البحرية متعددة الأطراف. إضافة إلى ذلك اجتمعت في خلال الندوة أصوات ذات تأثير من مصر وفرنسا وألمانيا لبحث استراتيجيات لدمج المناقشات حول المحيطات مع المجهودات المبذولة لتخفيف آثار تغير المناخ على نطاق أوسع. حيث شارك في هذه الندوة الدكتورة إلهام علي، جامعة السويس والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء وأليكسندرا لاموت، وزارة التحول البيئي والتماسك الإقليمي الفرنسية والدكتور رالف زونتاج، World Future Council ودكتور محمود حنفي، جمعية الغردقة لحماية البيئة والمحافظة عليها ودكتور تامر كمال، وزارة البيئة. واستطاع المتحدثون من خلال جولتين من الأسئلة والتي كانت محورها الأهمية العالمية للمحيطات في مجال التغير المناخي وثانيا المضمون المصري التعرف على دور المحيطات كنظام بيئي حيوي وكمورد اقتصادي. بالإضافة إلى ذلك قام المتحدثون بمناقشة حلول مبتكرة واستراتيجيات عملية لحماية التنوع البيولوجي البحري ودعم مرونة المحيطات.


العين الإخبارية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
القمة العالمية للحكومات تستكشف «ثورة صناعية جديدة» بلا انبعاثات
يواجه قطاع الصناعة العديد من التحديات خاصة فيما يتعلق بالحياد الكربوني، ولا سيما وأن الثورة الصناعية قامت أصلا على أساس الوقود الأحفوري، ما تسبب في إطلاق انبعاثات هائلة. لكن اليوم، ومع تطور التكنولوجيا، أدرك البشر أهمية مصادر الطاقة المتجددة، مثل: الطاقة الشمسية، طاقة الرياح، وطاقة المياه، والهيدروجين الأخضر. وعادةً يكون عصر ما قبل الصناعة هو النقطة المرجعية لمقارنة مدى ارتفاع درجات الحرارة وتفاقم الاحترار العالمي؛ فعلى الرغم من وجود العديد من الأنشطة البشرية التي تتسبب في إطلاق انبعاثات غازات دفيئة للغلاف الجوي، إلا أنّ الثورة الصناعية كانت حجر الأساس لرفع مستويات الغازات الدفيئة وعليها ظاهرة الاحتباس الحراري. في نفس الوقت، قادت الثورة الصناعية الإنسان إلى تطور وتقدم علمي واقتصادي ساعدها على النمو. اتفاق باريس خرج اتفاق باريس من "مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الحادية والعشرين" (COP21)، ومن أبرز أهدافه "عدم تجاوز متوسط درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة بحلول العام 2030، والوصول إلى صافي الصفر بحلول 2050". ومن أبرز القطاعات المُطلقة للانبعاثات قطاع الصناعة. ما يساهم في تقليص ميزانية الكربون، وبالتالي يصعب تحقيق اتفاق باريس الشهير. هل تصمد الصناعة؟ هناك العديد من التحديات لدعم الحياد الكربوني في قطاع الصناعة خاصة، لكن تظهر العديد من الحلول، ومن ضمنها: 1- مصادر الطاقة المتجددة وقد ساعدت الأدوات والتكنولوجيا المتقدمة في سهولة وصول الإنسان لتلك الطاقة وتوظيفها والاستفادة منها. وهي طاقة نظيفة على أي حال، ولا تنفذ. وعند تطبيقها في قطاع الصناعة؛ فمن المتوقع أن تساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات المنطلقة، ما يساهم في خفض درجات الحرارة. 2- احتجاز ثاني أكسيد الكربون إنّ الاستثمار في دعم تقنيات احتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الدفيئة قبل أن تنطلق إلى الغلاف الجوي، من شأنه أن يساهم في دعم جهود خفض الانبعاثات، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، ومن ثمّ تحقيق الصمود لقطاع الصناعة، وضمه في خطط العمل المناخي. 3- إعادة التدوير استخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في الصناعة من شأنه أن يساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن النفايات. القمة العالمية للحكومات 2025 استضافت القمة العالمية للحكومات 2025 يوم الخميس الماضي، جلسة بعنوان "هل من الممكن للصناعة أن تصمد أمام الحياد الكربوني؟"، وشاركت فيها الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في الإمارات، وديفيد رالامبوفيرينجا وزير التصنيع والتجارة في مدغشقر، وعبد الناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. ناقشت الجلسة العديد من المحاور، أبرزها الطاقة والتكيف المناخي والاقتصاد الدائري، وتحدثت الدكتورة آمنة الضحاك عن أهمية التعاون بين جميع أصحاب المصلحة والقطاع الخاص لوضع السياسات الفعّالة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني. ومن جانبه، تطرق ديفيد رالامبوفيرينجا إلى ضرورة تبني وتطوير الاقتصاد الدائري لضمان الاستدامة، مشيرًا إلى قدرات بلاده مدغشقر في تعزيز قطاع الزراعة وتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عنه، واستخدام نفايته كمصدر للطاقة، ما يعزز الاقتصاد الدائري ويمنع النفايات من إطلاق الغازات الدفيئة. وتحدث عبد الناصر بن كلبان عن دعمهم لتقديم حلول مستدامة عير تطوير الألمنيوم الأخضر، واستخدام الطاقة الشمسية، ما يعزز استدامة قطاع الصناعة. aXA6IDE2OC4xOTkuMTY5LjE4MiA= جزيرة ام اند امز GB