logo
هذه أسباب تغيير موعد قمة قادة العالم للعمل المناخي

هذه أسباب تغيير موعد قمة قادة العالم للعمل المناخي

قررت رئاسة مؤتمر الأطراف COP30، المقرر انعقاده في البرازيل خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، تعديل موعد قمة قادة العالم للعمل المناخي؛ فما السبب؟
في مؤتمرات الأطراف المعنية بالتغيرات المناخية (COP)، وتحديدًا منذ COP21 الذي اعتمد اتفاق باريس عام 2015، عادةً يُخصص يومان من أجل قمة قادة العالم للعمل المناخي، وخلالهما يُلقي رؤساء وممثلو الحكومات الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC) كلمتهم الافتتاحية. وفي أغلب الأحيان تبدأ قمة قادة العالم للعمل المناخي بعد افتتاح مؤتمر الأطراف من قِبل الرئاسة.
تقديم الموعد!
من المقرر أن ينطلق
لماذا؟
صرح السيد "فالتر كوريا"، الأمين العام الاستثنائي للدورة الثلاثين من مؤتمر الأطراف المعني بالتغيرات المناخية بأنّ ذلك القرار يأتي كفرصة للتفكير المعمق وتجنب الضغوطات على المدينة والفنادق خلال فترة
ويجدر بالذكر أنه خلال قمة قادة العالم للعمل المناخي، يُلقي رؤساء وممثلو الحكومات كلمتهم ورؤيتهم ويطرحون التقدم الذي حققوه خلال العام الماضي في جهود العمل المناخي. وبناءً على خطاباتهم تتحرك محادثات ومفاوضات المناخ في الكواليس.
مخاوف!
واجه هذا القرار بعض المخاوف؛ فقد رأى البعض أنّ عقد قمة القادة قبل المؤتمر قد يقلل اهتمام الإعلام ويمثل فرصة للضغط على المفاوضين. من جانب آخر، قد يُلقي القادة في خطاباتهم معلومات مهمة مؤثرة على العمل المناخي في الظروف الطبيعية تؤثر تلك التصريحات على خط سير المفاوضات، لكن مع وجود فاصل زمني عدة أيام بين قمة القادة وبدء محادثات المناخ، من الممكن أن تخف وطأة تلك العبارات.
في ضيافة الأمازون!
وتمثل استضافة بيليم للمؤتمر بمثابة التذكير بأهمية الغابات ودورها المحوري في تنفس الكوكب؛ إذ تقع بيليم في غابات الأمازون، والتي تُعد رئة العالم، وتساهم بصورة ملموسة في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري.
ويأتي COP30، بعد الوقت المحدد لتسليم الأطراف لخططها في المساهمات المحددة وطنيًا، ولإكمال النقاشات حول التمويل المناخي واستكمال الأعمال التي لم تُحسم في المؤتمرات السابقة. إضافة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والانتقال للطاقة المتجددة.
aXA6IDE5OC4zNy45Ni40MyA=
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محطات الطاقة الأمريكية على مشارف تغيير بيئي كبير بقيادة ترامب
محطات الطاقة الأمريكية على مشارف تغيير بيئي كبير بقيادة ترامب

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

محطات الطاقة الأمريكية على مشارف تغيير بيئي كبير بقيادة ترامب

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 03:39 م بتوقيت أبوظبي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء القيود الفيدرالية على انبعاثات الغازات الدفيئة من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز. أكد متحدث باسم وكالة حماية البيئة مطلع الأسبوع الجاري، أن الوكالة بصدد صياغة خطة لإنهاء القيود الفيدرالية على غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والغاز، وذلك في إطار جهود واسعة النطاق يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء اللوائح البيئية التي وضعتها إدارة بايدن. وبحسب "واشنطن بوست"، قال متحدث باسم الوكالة إن الخطة الجديدة ستستند إلى قرار المحكمة العليا لعام 2022، والذي قلبت فيه الأغلبية المحافظة أجندة الرئيس جو بايدن الطموحة بشأن المناخ رأسًا على عقب، إذ قضت بأن الوكالة لا يمكنها إجبار المرافق على إغلاق محطات الطاقة التي تعمل بالفحم والتحول إلى توليد الطاقة المتجددة. وستلغي الخطة القواعد التي كُشف عنها في السنة الأخيرة من إدارة بايدن، والتي سعت إلى الحد من انبعاثات الاحتباس الحراري من محطات الطاقة الأمريكية، والتي يجادل المحافظون بأنها تتعارض مع قرار عام 2022. وقال مدير وكالة حماية البيئة، لي زيلدين، في بيان، "بإعادة النظر في حكم بايدن-هاريس الذي خالف أحكام المحكمة العليا، فإننا نسعى إلى ضمان التزام الوكالة بسيادة القانون مع توفير طاقة موثوقة وبأسعار معقولة لجميع الأمريكيين". كما قال المتحدث باسم وكالة حماية البيئة الأمريكية بأن قانون عهد بايدن كان من شأنه أن "يُعيق توليد الكهرباء بأسعار معقولة وموثوقة"، ويرفع الأسعار، ويزيد من اعتماد الولايات المتحدة على واردات الطاقة من الخارج. وكتب المتحدث باسم الوكالة أن القانون الجديد سيُنشر بعد مراجعة مشتركة بين الوكالات. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر تفاصيل خطة وكالة حماية البيئة المقترحة، والتي أُرسلت إلى البيت الأبيض للمراجعة في 2 مايو/أيار، وفقًا للصحيفة. وأفادت الصحيفة في تقريرها، أن ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري الأخرى الصادرة عن محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري "لا تُسهم بشكل كبير في التلوث الخطير" أو تغير المناخ، نظرًا لصغر حجمها وتناقص نسبة انبعاثاتها العالمية. وكانت محطات الطاقة مسؤولة عن حوالي 25% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة في عام 2022. كما ذكرت الوكالة أن القضاء على هذه الانبعاثات لن يكون له تأثير يُذكر على الصحة العامة، وفقًا للصحيفة. وتُمثل مسودة خطة وكالة حماية البيئة أحدث خطوة من إدارة ترامب ضد الجهود الفيدرالية في مجال المناخ. ففي مارس/آذار، أعلنت وكالة حماية البيئة أنها ستبدأ في تفكيك العشرات من أكثر لوائح بايدن طموحًا المتعلقة بالمناخ والبيئة، بما في ذلك القواعد التي تهدف إلى تسريع انتقال البلاد إلى المركبات الكهربائية، والقضاء على الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري من محطات الطاقة، وحماية المجاري المائية من الملوثات. كما حثّ زيلدين البيت الأبيض سرًا على إلغاء "تقرير الخطر" لعام 2009 الذي مهد الطريق لتنظيم غازات الاحتباس الحراري بموجب قانون الهواء النظيف، وفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" سابقًا. وعلى الرغم من صدور حكم ضد المعايير المقترحة من وكالة حماية البيئة عام 2022، رفضت المحكمة العليا في أكتوبر/تشرين الأول إيقاف خطة بايدن المنقحة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من محطات الطاقة، بينما رفعت الولايات وشركات المرافق التي يقودها الجمهوريون دعاوى قضائية لعرقلة اللوائح. وجادلت الجماعات المحافظة بأن خطة بايدن ستؤدي إلى إغلاق بعض المحطات قبل الأوان والإضرار بشبكة الكهرباء، بينما قال مسؤولو إدارة بايدن إن الخطة صُممت لتجنب هذه المخاوف. ورحب المحافظون يوم السبت بالأنباء المتعلقة بخطة مسودة من شأنها إلغاء القيود المفروضة على الغازات المسببة للاحتباس الحراري المنبعثة من محطات الطاقة. aXA6IDgyLjIxLjI0MS45NyA= جزيرة ام اند امز SI

تحولات سياسية وإصلاحات اقتصادية.. اختبار أمريكا اللاتينية في 2025
تحولات سياسية وإصلاحات اقتصادية.. اختبار أمريكا اللاتينية في 2025

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

تحولات سياسية وإصلاحات اقتصادية.. اختبار أمريكا اللاتينية في 2025

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 02:27 م بتوقيت أبوظبي عامٌ مفصلي تشهده أمريكا اللاتينية، حيث تتقاطع التحولات السياسية العميقة مع ضغوط اقتصادية في عدد من دول المنطقة. ففي وقتٍ تسعى فيه بعض الحكومات لتثبيت خطوات الإصلاح الاقتصادي، في عام 2025، تواجه أخرى اختبارات صعبة تتعلق بالشرعية الشعبية، واستقرار النظام السياسي، والقدرة على التكيّف مع التغيرات الجيوسياسية المتسارعة. البرازيل..أحلام القيادة العالمية ومخاوف انهيار الاقتصاد في البرازيل، ورغم عودة لولا دا سيلفا، لقيادة البلاد للمرة الثالثة، إلا أن الأسواق أبدت قلقها إزاء استدامة المالية العامة، خاصة بعد إعلان تخفيضات غير كافية في الإنفاق. يسعى لولا لتأكيد دور البرازيل في السياسة الدولية من خلال قيادة مجموعة "بريكس" الشهر المقبل، واستضافة مؤتمر المناخ (COP30) نهاية العام، فيما يواجه صراعا داخليا حول مشاريع مثل التنقيب في منطقة الأمازون. بحسب ما طالعته "العين الإخبارية" في مجلة "أميريكاس كوارترلي". الأرجنتين.. هل ينجح "علاج الصدمة" في إنقاذ اقتصاد الاقتصاد؟ بعد انتخابه في 2023، بدأ الرئيس خافيير ميلي ولايته بإجراءات تقشفية تُوصف بـ"العلاج بالصدمة"، في محاولة لاحتواء التضخم الذي بلغ 166% في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. وعلى الرغم من مؤشرات أولية على التعافي، لا يزال الاقتصاد هشًا بفعل ضعف الاحتياطات وتضخم الالتزامات مع صندوق النقد الدولي... ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في تقرير لـ"معهد بيترسون للاقتصاد الدولي"، ستكون انتخابات التجديد النصفي القادمة "اختبارا لقوة ميلي السياسية" قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2027. ومن شأن نتائج منتصف المدة، أن تعزز الحوكمة والتوقعات الاقتصادية الإيجابية، مما يمهد الطريق لمواصلة إصلاحات ميلي الاقتصادية في حال إعادة انتخابه. فيما يكمن التحدي الثاني في معالجة المبالغة في تقييم البيزو الأرجنتيني. فخلال العام الماضي، بلغ معدل التضخم 117%، إلا أن قيمة البيزو انخفضت بأقل من 30%، مسجلة بذلك أحد أقوى مستوياتها منذ عقود. ويحاول ميلي الآن الموازنة بين استرضاء الداخل وتأمين تمويل خارجي، في وقت شهد فيه تقاربا مفاجئا مع الصين، ما قد يفتح آفاقا تجارية جديدة رغم خطابه المؤيد للولايات المتحدة. بحسب مجلة "أميريكاس كوارترلي". بيرو.. هشاشة سياسية تهدد التعافي الاقتصادي تواجه بيرو حالة من التوازن السياسي الهش، حيث نجحت الرئيسة دينا بولوارت، التي قادت البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة للرئيس السابق بيدرو كاستيلو في ديسمبر/كانون الأول 2022، في تجاوز التوترات مع الكونغرس بسبب تحالفها مع بعض الأحزاب اليمينية. وقد اتسمت رئاستها بنسب تأييد منخفضة للغاية خلال العام الماضي، ودعوات متعددة لعزلها، واتهامات بالفساد، وهي تنفي ارتكاب أي مخالفات. وفي ظل سعي الكونغرس للتأثير على المؤسسات القضائية والانتخابية، حذر بعض المراقبين من تآكل الديمقراطية. ويشير صندوق النقد الدولي إلى أن حالة عدم اليقين السياسي لا تزال تؤثر على الثقة، ويتوقع نموا بنسبة 2.6% هذا العام مع تعافي الاقتصاد من انكماش بنسبة 0.6% في عام 2023. ووفقا للبنك الدولي، فقد دعم تحسن التوقعات لصادرات التعدين النمو في عام 2024، وقد تساعد بيئة النمو المعتدلة في البلاد ومعدلات التضخم المنخفضة في الحد من الفقر بمقدار 3 نقاط مئوية بين عامي 2023 و2026. و ولفتت مجلة "أميريكاس كوارترلي"، إلى أن علاقات بيرو تعززت مع الصين، شريكها التجاري الرئيسي، في السنوات الأخيرة. وفي نوفمبر الماضي، افتتح الرئيس شي جين بينغ ميناء تشانكاي للمياه العميقة، الذي تدعمه الصين بتكلفة 3.5 مليار دولار، والذي من المتوقع أن يُقلل بشكل كبير من أوقات الشحن بين آسيا وأمريكا الجنوبية. ومن المقرر إجراء انتخابات عامة عام 2026 في ظل تزايد معدلات الجريمة وعدم الاستقرار السياسي. نسبة تأييد الرئيس ٤٪. المكسيك.. إرث أوبرادور يمنح شينباوم الاستقرار.. ولكن أما في المكسيك، فتواجه الرئيسة كلوديا شينباوم بداية ولايتها بتحديات اقتصادية ملموسة، مع تقديرات نمو لا تتجاوز 1.2%. ويمهد تهديد ترامب بتطبيق رسوم جمركية بنسبة 25٪ على الواردات المكسيكية الطريق للمواجهة ليس فقط في التجارة ولكن أيضا في الهجرة والجريمة المنظمة وأمن الحدود قبل مراجعة "USMCA" لعام 2026. والمكسيك والولايات المتحدة هما أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض. وأشار صندوق النقد الدولي مؤخرا إلى أن الاستهلاك الخاص والاستثمار يتباطآن في البلاد، بينما يتباطأ نمو العمالة أيضا، وهي عوامل قد تؤدي إلى تآكل شعبية الرئيسة. وفي حين يرى مراقبون أن تبنّي شينباوم لإصلاحات سلفها لوبيز أوبرادور، قد يمنحها بعض الثبات السياسي، إلا أنه قد يضعف الشفافية بسبب حل هيئات رقابية مستقلة. كولومبيا.. إصلاحات بتكلفة سياسية غوستافو بيترو، أول رئيس يساري في كولومبيا، يواجه تراجعا في شعبيته إلى 39% بحلول نهاية 2024، مقارنة بـ٦٢٪ في بداية ولايته. تراجع يأتي في ظل سلسلة فضائح لاحقته ودائرته المقربة، ومزاعم فساد، وتزايد انعدام الأمن، وارتفاع إنتاج الكوكايين بنسبة 53%. بحسب مجلة "أميريكاس كوارترلي". رغم ذلك، استطاع بيترو تمرير إصلاحات في نظام التقاعد الذي سيدخل حيز التنفيذ في يوليو المقبل، ومشروع قانون اللامركزية المعتمد. وتشير التوقعات إلى نمو بـ2.5% في 2025 مع استمرار المخاوف بشأن الفساد والعلاقات مع الولايات المتحدة. لا تحظى استراتيجية الرئيس "السلام الشامل" المتمثلة في التفاوض على وقف إطلاق النار مع الجماعات المسلحة إلا بدعم شعبي محدود، وقد ارتفع إنتاج الكوكايين المحتمل في كولومبيا بنسبة 53% بين عامي 2022 و2023، وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي خلال السنوات القليلة المقبلة، ليصل إلى 2.5% في عام 2025، مع معدل تضخم يبلغ 4.5%. كما يتوقع بعض المراقبين أن يصطدم بيترو وترامب بشأن قضايا تتعلق بالأمن وسياسة مكافحة المخدرات، مما يزيد من حدة الانقسامات القائمة في العلاقات الأمريكية الكولومبية. الدومينيكان.. معجزة النمو في ظل جدار هايتي أثبت لويس أبينادر، المحافظ الليبرالي، أنه قادر على الجمع بين الشعبية والسياسات الصارمة، خاصة تجاه أزمة هايتي، ببناء جدار حدودي وعمليات ترحيل واسعة. انتُخب أبينادر عام ٢٠٢٠ بناء على برنامج مناهض للفساد، وأُعيد انتخابه بنسبة ٥٧٪ من الأصوات في مايو/أيار من العام الماضي. اتخذت إدارته موقفا صارما تجاه أزمة هايتي، حيث شيدت جدارا حدوديا بقيمة ١٢٠ مليون دولار، وأعلنت عن هدفها بترحيل الهايتيين المقيمين بشكل غير قانوني في جمهورية الدومينيكان، بمعدل ١٠ آلاف شخص أسبوعيا. تُعد جمهورية الدومينيكان من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة، حيث يُتوقع أن يبلغ نموها 5% بحلول عام 2025. وقد دعا صندوق النقد الدولي إلى إصلاح مالي شامل لجذب المزيد من الاستثمارات، وتعزيز الإيرادات، والوصول إلى تصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية. وقدم أبينادر مشروع قانون للإصلاح المالي في أكتوبر الماضي، لكنه سحبه في وقت لاحق من ذلك الشهر، بعد احتجاجات وانتقادات، مشيرا إلى عدم وجود توافق في الآراء. ومن المقرر أن ستستضيف البلاد قمة الأمريكتين المقبلة في بونتا كانا، في ديسمبر القادم. غواتيمالا... إنقاذ أجندة مكافحة الفساد وفي غواتيمالا، اُنتخب الرئيس برناردو أريفالو وحزبه "سيميلا" (الذي يشغل 23 مقعدا فقط من أصل 160 في الكونغرس أحادي المجلس) على أساس برنامج مناهض للفساد، وواجهوا رياحا معاكسة قوية في المضي قدما في أجندته للشفافية. لدى أريفالو خصوم أقوياء في نظام العدالة، بمن فيهم المدعي العام كونسويلو بوراس، الذي حاول رفع حصانته من الملاحقة القضائية. ويُزعم أن بوراس، الذي تنتهي ولايته في مايو 2026، قد منع تحقيقات الفساد، وفرضت عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات. وفي الوقت نفسه، يتزايد السخط الاجتماعي بسبب تدهور البنية التحتية حيث لا تزال معدلات الفقر وعدم المساواة وسوء التغذية مرتفعة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، حقق فوزا تشريعيا بإقرار الكونغرس قانونا يهدف إلى معاقبة الممارسات المناهضة للمنافسة. الإكوادور.. انتخابات تحت وطأة العنف وانهيار الاقتصاد جعل الرئيس دانييل نوبوا مكافحة الجريمة المنظمة على رأس أولوياته. ونوبوا، سليل عائلة قوية، فاز في انتخابات مبكرة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 لإكمال ما تبقى من ولاية سلفه. ومع تصاعد عنف العصابات، أعلن نوبوا "صراعا مسلحًا داخليا" في يناير/كانون الثاني 2024، ونشر الجيش لمواجهة العصابات، وأمر ببناء سجن جديد شديد الحراسة. وانخفضت جرائم القتل بشكل طفيف خلال فترة ولايته، لكنها لا تزال أعلى من مستويات 2022. ولتوفير المزيد من الموارد، زاد نوبوا ضريبة القيمة المضافة بمقدار 3 نقاط مئوية وخفّض الدعم على البنزين منخفض الأوكتان، لكن النمو الاقتصادي لا يزال بطيئا. ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3٪ لعام 2024 و1.2٪ في 2025. غيانا.. الطفرة النفطية وتحدي التوزيع من المقرر أن تجري غيانا، أسرع اقتصاد نموا في العالم، انتخابات عامة في نوفمبر القادم. ومن المتوقع، على نطاق واسع إعادة انتخاب الرئيس عرفان علي لولاية جديدة مدتها خمس سنوات بعد تصويت مثير للجدل في عام 2020. ويتمتع حزب علي التقدمي الشعبي/المدني، بثروة نفطية لتمويل الإنفاق الحكومي الواسع على البنية التحتية والبرامج الاجتماعية، وقد يحصل على أغلبية حاسمة في البرلمان. ويضغط قادة المجتمع المدني لإجراء استفتاء لإعادة التفاوض على اتفاقية تقاسم الإنتاج الوطنية مع "الكونسورتيوم" الذي تقوده شركة "إكسون موبيل" قبل الانتخابات، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الأحزاب السياسية الرئيسية الثلاثة ستوافق على هذه المسألة. وفي حين لا تزال مستويات الفقر مرتفعة. أعلن الرئيس في أكتوبر الماضي، عن تدابير لتوزيع جزء من ثروة غيانا النفطية، وتقديم دفعات نقدية لمرة واحدة قدرها 1000 دولار لكل أسرة، ورسوم جامعية مجانية، وزيادات في الحد الأدنى للأجور. بعد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 44% في عام 2024، يتوقع صندوق النقد الدولي نموا بنسبة 14% هذا العام. تشيلي إصلاح نظام التقاعد في العام الأخير من ولايته، يواجه الرئيس غابرييل بوريك معركة شاقة لتنفيذ أجندته التقدمية، حيث من المقرر إجراء انتخابات عامة في 16 نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وتشمل أهم الأولويات إصلاح نظام التقاعد المعلق ومعالجة المخاوف المتزايدة بشأن السلامة العامة. وكان بوريك يأمل في تحقيق إصلاحات من خلال عملية إعادة صياغة الدستور، والتي اختتمت في عام 2023 بعد محاولتين فاشلتين. وقد تقلبت معدلات تأييده في العشرينات والثلاثينات خلال العام الماضي، حيث أثرت الفضائح على بعض أعضاء إدارته. ويواجه بوريك توترات مع ائتلافه ويسار الوسط. ويهدف الرئيس إلى تعزيز إنتاج الليثيوم المستدام من خلال استراتيجية وطنية لاستخدام الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتي تم إطلاقها في أبريل/نيسان 2023. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تساهم صادرات التعدين والخدمات القوية، إلى جانب التعافي المتوقع للطلب المحلي، في معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3٪ في عام 2024 ومن 2٪ إلى 2.5٪ هذا العام. من المتوقع أيضا أن يُفاقم ارتفاع أسعار الكهرباء (زيادة تراكمية بنسبة 60% من يونيو/حزيران 2024 إلى فبراير/شباط 2025) التضخم، المتوقع أن يصل إلى 4.2% بنهاية عام 2025. بنما.. خطر الإفلاس والمواجهة مع واشنطن يركز الرئيس خوسيه راؤول مولينو، على وقف الهجرة عبر ممر دارين، مع تنفيذ إصلاحات اجتماعية حساسة مثل رفع سن التقاعد. بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في يوليو/تموز الماضي، وقّع اتفاقية مع الولايات المتحدة، وفي أغسطس/آب، بدأت بنما بترحيل المهاجرين على متن رحلات جوية ممولة من الولايات المتحدة. وفي أعقاب تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة باستعادة السيطرة على قناة بنما، صرّح مولينو بأن "القناة بنمية وتخص البنميين". ويعتزم الرجل "إحياء" القناة، التي رُفعت عنها القيود في أعقاب الجفاف في عامي 2023 و2024، مع الدفع بمشروع بقيمة 1.6 مليار دولار لبناء سد على نهر إنديو لتحسين إمدادات المياه في القناة. ووفق مجلة "أميريكاس كوارترلي"، بلغ العجز المالي في بنما 7% من الناتج المحلي الإجمالي في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2024، وسط ارتفاع الإنفاق وانخفاض الإيرادات. وخفّضت وكالة فيتش تصنيف بنما إلى مستوى غير استثماري في مارس/أذار من العام الماضي، وفي نوفمبر من نفس العام، حذت حذوها وكالة ستاندرد آند بورز، مما دفع بنما إلى أدنى تصنيف استثماري لها، بينما خفضت وكالة موديز توقعاتها إلى سلبية. ومن المتوقع أن تعالج إدارة مولينو هذا العام القضايا المتعلقة بإغلاق منجم كوبري بنما. وقد حذر صندوق النقد الدولي من احتمال نشوء "مخاطر مالية كبيرة" نتيجة إجراءات التحكيم المتعلقة بالمناجم. فنزويلا.. أزمة مستمرة بدأ الرئيس نيكولاس مادورو، فترته الثالثة، في يناير الماضي، على الرغم من المظاهرات والاتهامات الدولية المشككة بنتائج الانتخابات. وذكرت مجلة ، أنه في أعقاب الانتخابات، سجنت حكومة مادورو "ما يقرب من 2000 مواطن"، مما يجعل فنزويلا على الأرجح "صاحبة أعلى عدد من السجناء السياسيين في نصف الكرة الغربي". وشهدت فنزويلا زيادة في الهجرة الخارجية، مما أضاف إلى 7.8 مليون لاجئ ومهاجر فروا من الأزمة الاقتصادية والإنسانية التي عصفت بالبلاد على مدى العقد الماضي. وصرح مادورو بأن ولاية ترامب الثانية ستمثل "بداية جديدة"، ويتوقع بعض المحللين أن الرئيس الأمريكي قد يتخلى عن استراتيجية "الضغط الأقصى" السابقة تجاه فنزويلا ويسعى إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الهجرة. وتواجه سلطات مادورو مجالا محدودا للتعامل مع انخفاض أسعار النفط العالمية المتوقعة، وبيئة اقتصادية أكثر قسوة تتسم بانخفاض الاستثمار وانعدام الوصول إلى أسواق رأس المال. ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا بنسبة 3% لعام 2025 مع تعافي إجمالي إنتاج النفط، في حين تباطأ التضخم أكثر مما توقعه بعض المحللين. aXA6IDgyLjIyLjI0My4yMzMg جزيرة ام اند امز GB

من الحكومة إلى الأمم المتحدة.. وزيرة البيئة المصرية في مهمة دولية جديدة
من الحكومة إلى الأمم المتحدة.. وزيرة البيئة المصرية في مهمة دولية جديدة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

من الحكومة إلى الأمم المتحدة.. وزيرة البيئة المصرية في مهمة دولية جديدة

تبدأ وزيرة البيئة المصرية الدكتورة ياسمين فؤاد، فصلًا جديدًا في حياتها المهنية في وقت لاحق من هذا العام؛ فما مصير وزارة البيئة؟ تستعد الدكتورة "ياسمين فؤاد" وزيرة البيئة المصرية في وقت لاحق من هذا العام، للانتقال إلى كرسي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر لمدة 3 سنوات، خلفًا لـ وفقًا لموقع اتفاقية مكافحة التصحر وُلدت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في أثناء قمة الأرض في ريو دي جانيرو عام 1992، جنبًا إلى جنب مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، واتفاقية التنوع البيولوجي (CBD). وتُقام مؤتمرات للأطراف الموقعة على اتفاقية مكافحة التصحر كل عامين. ويجدر بالذكر أنّ المملكة العربية السعودية قد استضافت من الوزارة إلى الأمانة تولت الدكتورة ياسمين فؤاد منصب وزيرة البيئة في مصر لأول مرة عام 2018 في "وزارة مصطفى مدبولي الأولى". وظلت أيضًا في نفس المنصب في "وزارة مصطفى مدبولي الثانية" التي تشكلت عام 2024. ومن المقرر أن تبدأ الدكتورة ياسمين فؤاد جدولها في منصبها الجديد في وقت لاحق خلال هذا العام، ويبقى كرسي وزارة البيئة في مصر. وفي هذا الصدد، يوضح الدكتور هشام عيسى، وهو خبير في مفاوضات المناخ، والمنسق المصري السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، السيناريو المحتمل بأنّ ترك الدكتورة ياسمين لمنصب وزير البيئة هو أمر مؤكد، وهذا يعني أنّ هناك تعديل وزاري سيُجرى ليتولى وزير آخر منصب وزارة البيئة، لكن من المتوقع أن يحدث هذا التعديل الوزاري بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة. لذلك، من المتوقع أيضًا أن يتم تسيير أعمال وزارة البيئة عبر جهاز شؤون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات التي تعمل تحت مظلة وزارة البيئة. aXA6IDgyLjI5LjIwOS4yNDQg جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store