logo
#

أحدث الأخبار مع #EarthSystemScienceData

أخبار التكنولوجيا : بيانات الأقمار الصناعية تكشف عن اتجاهات تخزين الكربون فى الغابات
أخبار التكنولوجيا : بيانات الأقمار الصناعية تكشف عن اتجاهات تخزين الكربون فى الغابات

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : بيانات الأقمار الصناعية تكشف عن اتجاهات تخزين الكربون فى الغابات

الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 صباحاً نافذة على العالم - تلعب الغابات دورًا محوريًا في دورة الكربون العالمية، إذ تخزن الأشجار الكربون في جذوعها وأغصانها وجذورها وأوراقها، ومع ذلك، يُمكن لتغير المناخ والأنشطة البشرية أن يُغيرا من قدرة الغابات على امتصاص الكربون، وتتفاوت التغيرات السنوية في مخزونات الكربون هذه تفاوتًا كبيرًا من حيث المكان والزمان حول العالم، ولذلك، يُعدّ الرصد المستمر لتطور الكتلة الحيوية للغابات على مدى فترة طويلة أمرًا بالغ الأهمية لرصد هذا المتغير المناخي الأساسي. ووفقا لما ذكره موقع "Phys"، حلل الباحثون طريقةً لتقدير الكتلة الحيوية للغابات على مدى 15 عامًا باستخدام بيانات العمق البصري للغطاء النباتي من مسبار رطوبة التربة وملوحة المحيطات SMOS التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. وفي الدراسة المنشورة في مجلة Earth System Science Data، يُحدد هذا القياس - المعروف اختصارًا باسم VOD - طبقة من الغطاء النباتي، ويُمثل مؤشرًا موثوقًا للكتلة الحيوية فوق الأرض، واستنادًا إلى الملاحظات التي جُمعت من عام 2011 إلى عام 2025، تُعزز الدراسة فهمنا لكيفية استخدام العمق البصري للغطاء النباتي المُستمد من مسبار SMOS لرصد الكربون المُخزن في النظم البيئية للغابات. أُطلق سموس عام 2009، وهو إحدى بعثات "مستكشف الأرض" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، والتي تُشكل العنصر العلمي والبحثي لبرنامج رصد الأرض التابع للوكالة. تحمل البعثة جهازًا واحدًا، وهو مقياس الإشعاع التصويري بالموجات الدقيقة، والذي يعمل في نطاق الموجات الدقيقة في النطاق L. على الرغم من أن سموس صُمم لاستخلاص خرائط عالمية لرطوبة التربة وملوحة المحيطات، إلا أنه تجاوز بكثير نطاقه العلمي الأصلي، ووفر بيانات لاستخدامات أخرى، مثل قياس الجليد الرقيق العائم في البحار القطبية بدقة كافية للتنبؤ وتحديد مسارات السفن. أشار ماتياس درويش، كبير علماء أسطح الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية، إلى أن مرصد SMOS قادر على اكتشاف كيفية ضعف إشارة إشعاع الميكروويف الصادرة عن جهازه عند مرورها عبر الغطاء النباتي، وأضاف: "هذا يُعطينا فكرة عن الكتلة الكلية: الكتلة الحيوية الجافة بالإضافة إلى محتوى الماء، إنها ليست بيانات مباشرة، ولكنها مفيدة للغاية". وشرح كلاوس سكيبال، مدير مهمة SMOS والكتلة الحيوية في وكالة الفضاء الأوروبية، سبب ضرورة تحليل وفهم طريقة استخدام بيانات العمق البصري للغطاء النباتي من مرصد SMOS بشكل أفضل، حيث قال: "عبر سلسلة بيانات SMOS الزمنية، يُمكن رصد اتجاهات رئيسية - جفاف كبير، فيضانات، أو تغيرات في بنية الغطاء النباتي - لكن تفسيرها ليس دائمًا سهلًا، ولأن الإشارة تشمل كلاً من الكتلة الحيوية والماء، علينا توخي الحذر بشأن ما نراه فعليًا." ومع ذلك، بينما يُمكن لعمليات رصد الأقمار الصناعية من بعثات مثل SMOS وBiomass تحليل خصائص الغطاء النباتي على نطاق واسع، إلا أن عمليات رصد مرجعية أرضية مستمرة ضرورية أيضًا للتحقق من صحة البيانات.

البرتغال تكافح 3 حرائق غابات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة
البرتغال تكافح 3 حرائق غابات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة

المدى

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • المدى

البرتغال تكافح 3 حرائق غابات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة

يكافح أكثر من 1300 رجل إطفاء للسيطرة على 3 حرائق غابات كبيرة في وسط البرتغال وشمالها، الثلاثاء، بدعمٍ من عشرات الطائرات التي تلقي بالمياه، ووضعت السلطات معظم البلاد في حالة تأهب قصوى من الحرائق بعد استمرار الطقس الحار لأسابيع. وأجلت خدمة الحماية المدنية في منطقة أروكا، على بعد حوالي 300 كيلومتراً شمالي لشبونة، عشرات القرويين من منازلهم، وأغلقت منطقة جذب سياحي شهيرة، ويستعر في المنطقة أكبر الحرائق منذ الاثنين. وإلى أبعد من ذلك في الشمال، يشتعل حريق غابات منذ السبت في متنزه بينيدا-جيريس الوطني بالقرب من الحدود الإسبانية، مما أدى إلى دخان كثيف أحاط بالقرى المجاورة، واستدعى إصدار أوامر للسكان بالبقاء في منازلهم في عدة مناسبات. وأرسلت إسبانيا عدة طائرات رش بالمياه للمساعدة في السيطرة على الحرائق بالمنطقة. واشتعلت ثلاثة من حرائق الغابات في منطقة قشتالة وليون الإسبانية في وقت مبكر من الثلاثاء، وكان أشدها بالقرب من أفيلا على بعد حوالي 100 كيلومتر غربي مدريد. وصدرت أوامر لسكان بلدة مومبلتران بالبقاء في منازلهم بسبب الدخان. ومن الشائع أن تشهد منطقة البحر المتوسط مناخاً حاراً جافاً في الصيف، لكن موجات الحر الشديد ساهمت في اندلاع حرائق غابات مدمرة في السنوات القليلة الماضية، وسط ارتفاع سريع في درجات الحرارة في أنحاء العالم، أحد أبرز مظاهر تغير المناخ. وفي أغسطس الماضي، حذر باحثون من ارتفاع معدلات انبعاثات الكربون الناتجة عن حرائق الغابات على مستوى العالم، في ظل المخاطر المتزايدة جراء موجات الاحترار، وتغير المناخ، وفق دراسة نشرته دورية 'Earth System Science Data'. وأضافت الدراسة، التي أعدها فريق علمي دولي متعدد التخصصات، أن 'الإمكانات المتزايدة لاندلاع حرائق الغابات في ظل تغير المناخ يشكل مصدر قلق ملح، فمع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ترتفع وتيرة وشدة الجفاف والطقس الملائم للحرائق، ما يؤدي إلى انخفاض الرطوبة في الغطاء النباتي، وتجهيز الغابات لحرائق أكثر شدة وكثافة'. بالإضافة إلى تغير المناخ، يرجع اندلاع الحرائق إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك الأنشطة البشرية، وتغيرات استخدام الأراضي، والتحولات البيئية، وأصبحت حرائق الغابات شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، مع وقوع أحداث متطرفة في مناطق مثل أستراليا، والولايات المتحدة، وسيبيريا، وأوروبا، وأميركا الجنوبية. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، دوجلاس كيلي، وهو كبير علماء الحرائق في مركز المملكة المتحدة لعلم البيئة والهيدرولوجيا، إنه وطالما استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع، فإن خطر اندلاع حرائق الغابات الشديدة سوف يتصاعد. ويمكن تقليل الزيادة في احتمالات اندلاع حرائق الغابات الشديدة في المستقبل، من خلال تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي. كما يمكن الحد من احتمالات اندلاع حرائق شديدة في المستقبل باتباع سيناريو الانبعاثات المنخفضة، ففي غرب الأمازون، من المتوقع ألا يكون تواتر الأحداث مثل 2023-2024 أكبر في عام 2100 مما هو عليه في العقد الحالي في ظل سيناريو الانبعاثات المنخفضة. وتسلط الدراسة الضوء على الحاجة الملحة إلى الحد بسرعة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، وإدارة الغطاء النباتي من أجل تقليل مخاطر وتأثيرات حرائق الغابات الشديدة بشكل متزايد على المجتمع والنظم البيئية. وبالنسبة لموسم 2024-2025، أشارت التوقعات إلى استمرار احتمالية الطقس الحار، والجاف، والعاصف للحرائق في أجزاء من أميركا الشمالية والجنوبية، والتي قدمت ظروفاً مواتية لحرائق الغابات في كاليفورنيا، وألبرتا، وكولومبيا البريطانية، وفي بانتانال البرازيلية في حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو.

البرتغال تكافح 3 حرائق غابات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة
البرتغال تكافح 3 حرائق غابات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة

الشرق السعودية

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق السعودية

البرتغال تكافح 3 حرائق غابات كبيرة مع ارتفاع درجات الحرارة

يكافح أكثر من 1300 رجل إطفاء للسيطرة على 3 حرائق غابات كبيرة في وسط البرتغال وشمالها، الثلاثاء، بدعمٍ من عشرات الطائرات التي تلقي بالمياه، ووضعت السلطات معظم البلاد في حالة تأهب قصوى من الحرائق بعد استمرار الطقس الحار لأسابيع. وأجلت خدمة الحماية المدنية في منطقة أروكا، على بعد حوالي 300 كيلومتراً شمالي لشبونة، عشرات القرويين من منازلهم، وأغلقت منطقة جذب سياحي شهيرة، ويستعر في المنطقة أكبر الحرائق منذ الاثنين. وإلى أبعد من ذلك في الشمال، يشتعل حريق غابات منذ السبت في متنزه بينيدا-جيريس الوطني بالقرب من الحدود الإسبانية، مما أدى إلى دخان كثيف أحاط بالقرى المجاورة، واستدعى إصدار أوامر للسكان بالبقاء في منازلهم في عدة مناسبات. حرائق الغابات في البرتغال وأرسلت إسبانيا عدة طائرات رش بالمياه للمساعدة في السيطرة على الحرائق بالمنطقة. واشتعلت ثلاثة من حرائق الغابات في منطقة قشتالة وليون الإسبانية في وقت مبكر من الثلاثاء، وكان أشدها بالقرب من أفيلا على بعد حوالي 100 كيلومتر غربي مدريد. وصدرت أوامر لسكان بلدة مومبلتران بالبقاء في منازلهم بسبب الدخان. ومن الشائع أن تشهد منطقة البحر المتوسط مناخاً حاراً جافاً في الصيف، لكن موجات الحر الشديد ساهمت في اندلاع حرائق غابات مدمرة في السنوات القليلة الماضية، وسط ارتفاع سريع في درجات الحرارة في أنحاء العالم، أحد أبرز مظاهر تغير المناخ. وفي أغسطس الماضي، حذر باحثون من ارتفاع معدلات انبعاثات الكربون الناتجة عن حرائق الغابات على مستوى العالم، في ظل المخاطر المتزايدة جراء موجات الاحترار، وتغير المناخ، وفق دراسة نشرته دورية "Earth System Science Data". حرائق الغابات وأضافت الدراسة، التي أعدها فريق علمي دولي متعدد التخصصات، أن "الإمكانات المتزايدة لاندلاع حرائق الغابات في ظل تغير المناخ يشكل مصدر قلق ملح، فمع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ترتفع وتيرة وشدة الجفاف والطقس الملائم للحرائق، ما يؤدي إلى انخفاض الرطوبة في الغطاء النباتي، وتجهيز الغابات لحرائق أكثر شدة وكثافة". بالإضافة إلى تغير المناخ، يرجع اندلاع الحرائق إلى عوامل مختلفة، بما في ذلك الأنشطة البشرية، وتغيرات استخدام الأراضي، والتحولات البيئية، وأصبحت حرائق الغابات شائعة بشكل متزايد في جميع أنحاء العالم، مع وقوع أحداث متطرفة في مناطق مثل أستراليا، والولايات المتحدة، وسيبيريا، وأوروبا، وأميركا الجنوبية. وقال المؤلف المشارك في الدراسة، دوجلاس كيلي، وهو كبير علماء الحرائق في مركز المملكة المتحدة لعلم البيئة والهيدرولوجيا، إنه وطالما استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع، فإن خطر اندلاع حرائق الغابات الشديدة سوف يتصاعد. ويمكن تقليل الزيادة في احتمالات اندلاع حرائق الغابات الشديدة في المستقبل، من خلال تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي. سيناريو الانبعاثات المنخفضة كما يمكن الحد من احتمالات اندلاع حرائق شديدة في المستقبل باتباع سيناريو الانبعاثات المنخفضة، ففي غرب الأمازون، من المتوقع ألا يكون تواتر الأحداث مثل 2023-2024 أكبر في عام 2100 مما هو عليه في العقد الحالي في ظل سيناريو الانبعاثات المنخفضة. وتسلط الدراسة الضوء على الحاجة الملحة إلى الحد بسرعة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، وإدارة الغطاء النباتي من أجل تقليل مخاطر وتأثيرات حرائق الغابات الشديدة بشكل متزايد على المجتمع والنظم البيئية. وبالنسبة لموسم 2024-2025، أشارت التوقعات إلى استمرار احتمالية الطقس الحار، والجاف، والعاصف للحرائق في أجزاء من أميركا الشمالية والجنوبية، والتي قدمت ظروفاً مواتية لحرائق الغابات في كاليفورنيا، وألبرتا، وكولومبيا البريطانية، وفي بانتانال البرازيلية في يونيو ويوليو.

تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية
تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية

الوئام

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية

حذّر علماء المناخ من أن العالم لم يتبقَّ أمامه سوى عامين فقط، وفق معدلات الانبعاثات الحالية، قبل أن تُستنفد 'ميزانية الكربون' المتبقية لتحقيق هدف اتفاق باريس للمناخ المتمثل في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وأشار تقرير علمي نُشر في مجلة Earth System Science Data إلى أن تجاوز هذا الحد سيؤدي إلى تصاعد الكوارث المناخية، من موجات حر وجفاف وفيضانات، ما يزيد من معاناة البشر، خاصة في الدول الأكثر هشاشة. ميزانية الكربون: العد التنازلي بدأ 'ميزانية الكربون' هي الكمية المتبقية من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن للبشرية أن تطلقها مع الحفاظ على فرصة معقولة (66%) في إبقاء الاحترار دون 1.5 درجة مئوية. ووفق أحدث التقديرات، لم يتبقَّ سوى 80 مليار طن من الانبعاثات – أي أقل بـ80% مما كانت عليه عام 2020. وإذا استمرت الانبعاثات على معدلاتها القياسية كما في عام 2024، فإن هذه الميزانية ستنفد في أقل من عامين، ما يعني أن تجاوز الحد سيصبح حتميًا خلال بضع سنوات بفعل التأخر الطبيعي في استجابة المناخ. السيناريو الأسوأ: 2.7 درجة مئوية من الاحترار في حين أن الهدف الرسمي هو 1.5 درجة مئوية، يُظهر التحليل أن العالم يسير حاليًا نحو احترار بمقدار 2.7 درجة مئوية – وهو ما وصفه العلماء بأنه 'كارثي'. ورغم النمو السريع في إنتاج الطاقة المتجددة، إلا أن الطلب المتزايد على الطاقة يدفع إلى مزيد من حرق الوقود الأحفوري. وأشار التقرير إلى أن تحقيق هدف أقل، مثل 1.7 درجة مئوية، قد يكون أكثر واقعية، إذ تبلغ ميزانية الكربون المرتبطة به نحو 390 مليار طن، أي ما يعادل 9 سنوات من الانبعاثات الحالية. تسارع مقلق في تغير المناخ أظهر التحليل أن اختلال توازن الطاقة في كوكب الأرض – أي كمية الحرارة المحبوسة بفعل الغازات الدفيئة – ارتفع بنسبة 25% خلال العقد الماضي مقارنة بالعقد السابق. وقال البروفيسور بيرس فوستر من جامعة ليدز البريطانية: 'نحن لا نسير فقط في الاتجاه الخاطئ، بل نشهد تغيرات غير مسبوقة وتسارعًا في ارتفاع حرارة الأرض ومستوى سطح البحر'. وتضاعف معدل ارتفاع مستوى البحار خلال السنوات العشر الأخيرة ليصل إلى 4 ملم سنويًا، مقارنة بالفترة الممتدة من 1971 إلى 2018. وقد وجدت دراسة نُشرت في مايو أن هذا المستوى من الارتفاع قد يجعل الفيضانات الساحلية خارج السيطرة ويؤدي إلى 'هجرات داخلية كارثية'. المحيطات تدفع الثمن تلعب المحيطات دورًا أساسيًا في تخزين الحرارة، حيث تمتص نحو 90% من حرارة الاحتباس الحراري. هذا يؤدي إلى تمدد المياه وذوبان الأنهار الجليدية، ما يسهم في ارتفاع منسوب البحار. وقالت الدكتورة كارينا فون شوكمان من منظمة Mercator Ocean International: 'المياه الأكثر دفئًا تعني طقسًا أكثر تطرفًا، وتؤثر بشدة على النظم البيئية البحرية والمجتمعات الساحلية التي تعتمد عليها. وقد سجلت المحيطات في عام 2024 درجات حرارة قياسية على مستوى العالم'. دعوة عاجلة إلى العمل قال البروفيسور يوري روغلي، من كلية إمبريال كوليدج لندن: 'أفضل وقت لبدء العمل الجاد في المناخ كان عام 1992، عندما اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، لكن الوقت لم يفت بعد. كل عُشر درجة يمكن تفاديه يعني تقليلًا في الأضرار والمعاناة، خاصة للفقراء والفئات الضعيفة'. وشدد على ضرورة أن يشهد مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر المقبل التزامات صارمة من الدول لتخفيض الانبعاثات بسرعة وجدية.

تقرير علمي: تسارع مقلق في ارتفاع مستوى سطح البحر عالميًا
تقرير علمي: تسارع مقلق في ارتفاع مستوى سطح البحر عالميًا

الوئام

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

تقرير علمي: تسارع مقلق في ارتفاع مستوى سطح البحر عالميًا

كشف تقرير علمي جديد أن مستويات البحار حول العالم ترتفع حاليًا بمعدل يزيد مرتين عن وتيرتها في القرن الماضي، في تسارع يصفه العلماء بأنه 'غير مسبوق لكنه غير مفاجئ'، نتيجة لاستمرار انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بمعدلات قياسية. بحسب الدراسة، التي ركزت على تقييم مؤشرات تغيّر المناخ خلال عقد 2020 الحاسم، فإن جميع المؤشرات العشرة التي تم قياسها تسير في الاتجاه الخاطئ، ومعظمها بوتيرة متسارعة. أظهر التقرير، الذي شارك فيه أكثر من 60 عالمًا ونُشر في دورية Earth System Science Data، أن متوسط ارتفاع مستوى سطح البحر بلغ 4.3 ملم سنويًا منذ عام 2019، مقارنة بـ1.8 ملم سنويًا في مطلع القرن العشرين. ويُعزى ذلك إلى ذوبان الجليد المتزايد واتساع حجم مياه المحيطات بفعل الاحترار. وصرّحت د. إيمي سلانغن من معهد البحوث البحرية الملكي الهولندي: 'الجانب المقلق هو أننا نعلم أن ارتفاع مستوى سطح البحر استجابةً لتغير المناخ يحدث ببطء نسبي، ما يعني أننا فعليًا ضمّنا المزيد من الارتفاعات في السنوات والعقود المقبلة'. وفي المملكة المتحدة وحدها، يُتوقع أن يواجه نحو 100 ألف عقار خطر التآكل الساحلي خلال الخمسين عامًا القادمة، ما يهدد منازل وبنية تحتية حيوية، بما في ذلك منحدرات بحرية مثل تلك في سيدموث. ورغم الصورة القاتمة، أشار التقرير إلى بصيص أمل، يتمثل في أن وتيرة ارتفاع الانبعاثات بدأت في التباطؤ، مما قد يشير إلى اقترابها من ذروتها. لكن حجم الغازات الدفيئة التي لا يزال بالإمكان إطلاقها مع الحفاظ على الاحترار ضمن حدود آمنة قد تقلّص بنسبة 74%، من 500 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون إلى 130 مليار فقط، أي ما يعادل ثلاث سنوات من الانبعاثات الحالية. ويهدد تجاوز هذا الحد بإخفاق العالم في إبقاء درجات الحرارة ضمن 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وهو السقف الذي يُعدّ ضروريًا لتفادي أسوأ آثار تغيّر المناخ. وقال البروفيسور بيرس فوستر، المعد الرئيسي للدراسة: 'نرى صورة واضحة ومتسقة مفادها أن الأمور تسوء، وهذا سبب فقداني لتفاؤلي المعتاد'، مضيفًا أن الانبعاثات كان يجب أن تبدأ بالانخفاض الحاد منذ عام 2024 للحفاظ على فرصة تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، 'لكن العالم فشل في ذلك'. ودعا العلماء الحكومات إلى مراجعة وتحديث خططها الوطنية للمناخ قبل قمة COP30 المقررة في البرازيل في نوفمبر المقبل. وقالت الدكتورة فاليري ماسون ديلموت من معهد بيير سيمون لابلاس: 'ما سيحدث لاحقًا يعتمد على الخيارات التي ستُتخذ، ويمكن من خلال تقليص الانبعاثات بشكل حاد الحد من الاحترار في المستقبل وحماية الأجيال الشابة من تصاعد الظواهر المتطرفة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store