
تحذير خطير.. عامان فقط قبل نفاد ميزانية الكربون العالمية لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية
وأشار تقرير علمي نُشر في مجلة Earth System Science Data إلى أن تجاوز هذا الحد سيؤدي إلى تصاعد الكوارث المناخية، من موجات حر وجفاف وفيضانات، ما يزيد من معاناة البشر، خاصة في الدول الأكثر هشاشة.
ميزانية الكربون: العد التنازلي بدأ
'ميزانية الكربون' هي الكمية المتبقية من ثاني أكسيد الكربون التي يمكن للبشرية أن تطلقها مع الحفاظ على فرصة معقولة (66%) في إبقاء الاحترار دون 1.5 درجة مئوية. ووفق أحدث التقديرات، لم يتبقَّ سوى 80 مليار طن من الانبعاثات – أي أقل بـ80% مما كانت عليه عام 2020.
وإذا استمرت الانبعاثات على معدلاتها القياسية كما في عام 2024، فإن هذه الميزانية ستنفد في أقل من عامين، ما يعني أن تجاوز الحد سيصبح حتميًا خلال بضع سنوات بفعل التأخر الطبيعي في استجابة المناخ.
السيناريو الأسوأ: 2.7 درجة مئوية من الاحترار
في حين أن الهدف الرسمي هو 1.5 درجة مئوية، يُظهر التحليل أن العالم يسير حاليًا نحو احترار بمقدار 2.7 درجة مئوية – وهو ما وصفه العلماء بأنه 'كارثي'. ورغم النمو السريع في إنتاج الطاقة المتجددة، إلا أن الطلب المتزايد على الطاقة يدفع إلى مزيد من حرق الوقود الأحفوري.
وأشار التقرير إلى أن تحقيق هدف أقل، مثل 1.7 درجة مئوية، قد يكون أكثر واقعية، إذ تبلغ ميزانية الكربون المرتبطة به نحو 390 مليار طن، أي ما يعادل 9 سنوات من الانبعاثات الحالية.
تسارع مقلق في تغير المناخ
أظهر التحليل أن اختلال توازن الطاقة في كوكب الأرض – أي كمية الحرارة المحبوسة بفعل الغازات الدفيئة – ارتفع بنسبة 25% خلال العقد الماضي مقارنة بالعقد السابق.
وقال البروفيسور بيرس فوستر من جامعة ليدز البريطانية: 'نحن لا نسير فقط في الاتجاه الخاطئ، بل نشهد تغيرات غير مسبوقة وتسارعًا في ارتفاع حرارة الأرض ومستوى سطح البحر'.
وتضاعف معدل ارتفاع مستوى البحار خلال السنوات العشر الأخيرة ليصل إلى 4 ملم سنويًا، مقارنة بالفترة الممتدة من 1971 إلى 2018. وقد وجدت دراسة نُشرت في مايو أن هذا المستوى من الارتفاع قد يجعل الفيضانات الساحلية خارج السيطرة ويؤدي إلى 'هجرات داخلية كارثية'.
المحيطات تدفع الثمن
تلعب المحيطات دورًا أساسيًا في تخزين الحرارة، حيث تمتص نحو 90% من حرارة الاحتباس الحراري. هذا يؤدي إلى تمدد المياه وذوبان الأنهار الجليدية، ما يسهم في ارتفاع منسوب البحار.
وقالت الدكتورة كارينا فون شوكمان من منظمة Mercator Ocean International: 'المياه الأكثر دفئًا تعني طقسًا أكثر تطرفًا، وتؤثر بشدة على النظم البيئية البحرية والمجتمعات الساحلية التي تعتمد عليها. وقد سجلت المحيطات في عام 2024 درجات حرارة قياسية على مستوى العالم'.
دعوة عاجلة إلى العمل
قال البروفيسور يوري روغلي، من كلية إمبريال كوليدج لندن: 'أفضل وقت لبدء العمل الجاد في المناخ كان عام 1992، عندما اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، لكن الوقت لم يفت بعد. كل عُشر درجة يمكن تفاديه يعني تقليلًا في الأضرار والمعاناة، خاصة للفقراء والفئات الضعيفة'.
وشدد على ضرورة أن يشهد مؤتمر المناخ COP30 في نوفمبر المقبل التزامات صارمة من الدول لتخفيض الانبعاثات بسرعة وجدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 2 أيام
- سعورس
مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة
وتمتلك الإمارات والسعودية 0.7 % و0.4 % من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. دور الجامعات وفي إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي. استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. إضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل «10 آلاف مبرمج» إلى تدريب الشباب السعودي، مزودة إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. التحول الاقتصادي في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كإحدى الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وقامت المملكة بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لقيادة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادة في غضون 30 يوماً. الصناديق السيادية وتسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع إستراتيجية مثل «نيوم» (NEOM)، حيث تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30 % من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معياراً جديداً لتطوير المدن الذكية. العروض الوظيفية تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420 ألف دولار، معفى من الضرائب. كما تقدم «نيوم» مكافآت عند توقيع تصل إلى 5 ملايين دولار لقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. وقدمت المملكة برامج إقامة وقامت بتخفيف القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل «نيوم» ، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة. ستكون مدينة «ذا لاين» (The Line) في منطقة «نيوم» أول مدينة على صعيد العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع خدمات مثل النقل والطاقة التي تدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وسيوفر جمع البيانات واسع النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لا مثيل لها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحيات الواقعية. كما أن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح «منطقة محايدة» تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إن علاقات المملكة الإستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميز لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة. أعلى عروض وظيفية عالمية متوسط راتب عالم ذكاء اصطناعي: 420 ألف دولار سنويًا (معفى من الضرائب) مكافأة توقيع في نيوم: حتى 5 ملايين دولار تغطية تعليمية كاملة لأبناء الخبراء السعودية: 0.4 % من المواهب العالمية الإمارات: 0.7 % من المواهب العالمية السعودية والإمارات تتصدران مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا الريادة في المواهب ضمن أفضل 20 دولة عالميًا الجامعات في قلب التحول جامعة كاوست (KAUST): ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا لإعداد مواهب الذكاء الاصطناعي أعلى جامعة تصنيفًا في الشرق الأوسط شراكات استراتيجية مع ستانفورد باستثمار 20 مليار دولار التحول الاقتصادي - رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي: من الركائز السبع للتحول الوطني استثمارات 20 مليار دولار وظائف 200 ألف فرصة عالية التقنية الترتيب العالمي المستهدف: ضمن أفضل 10 دول في الذكاء الاصطناعي الأهداف: المملكة منطقة ابتكار محايدة مشاريع الذكاء الاصطناعي العملاقة 30 % من الميزانية (500 مليار $) مخصصة للذكاء الاصطناعي نيوم: أول مدينة تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ذا لاين: نقل، طاقة، بيانات، مراقبة بيومترية علاقات إستراتيجية مع الصين والولايات المتحدة بيئة سياسية آمنة ومحايدة لجذب أفضل العقول وشركات التكنولوجيا


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
مواهب الذكاء الصناعي تضع المملكة ضمن أفضل 20 دولة
صنفت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أفضل 20 دولة على مستوى العالم من حيث كثافة المواهب في الذكاء الاصطناعي، متفوقين على دولاً مثل إيطاليا وروسيا، وذلك وفقاً لمؤشر التنافسية العالمي للذكاء الاصطناعي. وتمتلك الإمارات والسعودية 0.7 % و0.4 % من إجمالي المواهب العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي على التوالي، مما يعكس ظهورهما كقوة راسخة في ريادة الابتكار والتطور في مجال الذكاء الاصطناعي. تأتي الدراسة نتيجة جهد تعاوني بين المنتدى المالي الدولي (IFF) ومجموعة المعرفة العميقة (DKG). المنتدى الدولي للتنمية هو منظمة غير حكومية وغير ربحية تأسست في أكتوبر 2003 من قبل دول مجموعة العشرين والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. أما مجموعة المعرفة العميقة فهي مركز أبحاث عالمي رائد متخصص في أبحاث الذكاء الاصطناعي والابتكار، مع التركيز على تعزيز التقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية والقطاعات الاستراتيجية الأخرى. دور الجامعات وفي إنجاز غير مسبوق، دخلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) ضمن أفضل 150 جامعة على مستوى العالم في إعداد وتخريج مواهب الذكاء الاصطناعي، لتصبح بذلك الجامعة الأعلى تصنيفاً في الشرق الأوسط. يعكس هذا النجاح الجهود الحثيثة للمملكة بهدف ترسخ مكانتها الريادية في مجال الذكاء الاصطناعي. استثمرت المملكة 20 مليار دولار في شراكات مع جامعات مرموقة مثل جامعة ستانفورد لتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي تضم أحد أبرز مختبرات بحوث الذكاء الاصطناعي في العالم. إضافة إلى ذلك، تهدف برامج مثل «10 آلاف مبرمج» إلى تدريب الشباب السعودي، مزودة إياهم بأحدث المهارات في مجال الذكاء الاصطناعي. في إطار رؤية المملكة 2030، تم تحديد الذكاء الاصطناعي كإحدى الركائز السبع للتحول الاقتصادي الوطني. تسعى المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 20 مليار دولار وخلق 200 ألف وظيفة عالية التقنية، بهدف أن تصبح واحدة من أفضل 10 دول في العالم في مجال أبحاث وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وقامت المملكة بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) لقيادة الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي. تستفيد المشاريع الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي من عملية موافقة سريعة، حيث تُتخذ القرارات عادة في غضون 30 يوماً. وتسهم الصناديق السيادية في دعم نمو الذكاء الاصطناعي، حيث أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) صندوقاً استثمارياً بقيمة 1.5 مليار دولار يصب في مجال الذكاء الاصطناعي. كما تواصل المملكة استثمارها في مشاريع إستراتيجية مثل «نيوم» (NEOM)، حيث تمثل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي أكثر من 30 % من ميزانيتها البالغة 500 مليار دولار، مما يشكل معياراً جديداً لتطوير المدن الذكية. تقدم المملكة أعلى العروض الوظيفية للمواهب في الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، حيث يتقاضى العلماء البارزون راتباً سنوياً متوسطاً قدره 420 ألف دولار، معفى من الضرائب. كما تقدم «نيوم» مكافآت عند توقيع تصل إلى 5 ملايين دولار لقادة في مجال الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تقديم إعانات كاملة لتعليم أطفالهم. وقدمت المملكة برامج إقامة وقامت بتخفيف القيود الثقافية خاصة في مناطق مثل «نيوم»، وذلك في إطار جهودها لاستقطاب أفضل العقول في مجال الذكاء الاصطناعي، مما مكن الخبراء الأجانب من العيش والعمل في ظل ظروف تمزج بين أسلوب حياتهم والنسيج الثقافي للمملكة. ستكون مدينة «ذا لاين» (The Line) في منطقة «نيوم» أول مدينة على صعيد العالم يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع خدمات مثل النقل والطاقة التي تدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي. وسيوفر جمع البيانات واسع النطاق والمراقبة البيومترية في المدينة فرصاً لا مثيل لها لتطوير الذكاء الاصطناعي في الحيات الواقعية. كما أن جهود المملكة لسد الفجوة بين الشرق والغرب قد مكنتها من أن تصبح «منطقة محايدة» تسعى للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي. إن علاقات المملكة الإستراتيجية مع كل من الصين والولايات المتحدة تضعها في موقع فريد، مما يجعلها وجهة متميز لشركات التكنولوجيا والمواهب العالمية التي تبحث عن بيئة سياسية محايدة وآمنة. أعلى عروض وظيفية عالمية متوسط راتب عالم ذكاء اصطناعي: 420 ألف دولار سنويًا (معفى من الضرائب) مكافأة توقيع في نيوم: حتى 5 ملايين دولار تغطية تعليمية كاملة لأبناء الخبراء السعودية: 0.4 % من المواهب العالمية الإمارات: 0.7 % من المواهب العالمية السعودية والإمارات تتصدران مشهد الذكاء الاصطناعي عالميًا الريادة في المواهب ضمن أفضل 20 دولة عالميًا الجامعات في قلب التحول جامعة كاوست (KAUST): ضمن أفضل 150 جامعة عالميًا لإعداد مواهب الذكاء الاصطناعي أعلى جامعة تصنيفًا في الشرق الأوسط شراكات استراتيجية مع ستانفورد باستثمار 20 مليار دولار التحول الاقتصادي - رؤية 2030 الذكاء الاصطناعي: من الركائز السبع للتحول الوطني استثمارات 20 مليار دولار وظائف 200 ألف فرصة عالية التقنية الترتيب العالمي المستهدف: ضمن أفضل 10 دول في الذكاء الاصطناعي الأهداف: المملكة منطقة ابتكار محايدة مشاريع الذكاء الاصطناعي العملاقة 30 % من الميزانية (500 مليار $) مخصصة للذكاء الاصطناعي نيوم: أول مدينة تدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي ذا لاين: نقل، طاقة، بيانات، مراقبة بيومترية علاقات إستراتيجية مع الصين والولايات المتحدة بيئة سياسية آمنة ومحايدة لجذب أفضل العقول وشركات التكنولوجيا


سويفت نيوز
منذ 3 أيام
- سويفت نيوز
'ترشيد' تطلق مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية في معهد الإدارة العامة بالرياض
الرياض – واس : أطلقت كلٌ من الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) ومعهد الإدارة العامة بالرياض، مشروع تركيب ألواح الطاقة الشمسية وأنظمتها على مباني ومرافق المعهد.ويهدف المشروع؛ إلى رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في جميع مباني ومرافق المعهد، عبر إنتاج الطاقة الشمسية للاستهلاك الذاتي، وذلك وفقًا لأعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات المستدامة.وأكّد عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ترشيد وليد بن عبدالله الغريري، أن الشركة قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وتبين من خلالها إمكانية العمل على رفع كفاءة الطاقة، وخفض استهلاكها في مباني ومرافق المعهد، وذلك من خلال تركيب ألواح الطاقة الشمسية على أسطح المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، مضيفة بذلك معيارًا مهمًا للرفع من كفاءة الطاقة، حيث يركز المعيار على أهمية إنتاج الكهرباء للاستهلاك الذاتي، وإمداد تلك المباني بالطاقة النظيفة والمتجددة، مبينًا أن حجم النظام لكل المباني يبلغ 682 كيلوواط، ما يعادل وفرًا بالطاقة يبلغ مليون كيلوواط ساعة سنويًا.يُذكر أن إجمالي استهلاك الكهرباء السنوي المستهدف في المشروع، يبلغ حوالي 25.5 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، ومن المتوقع أن ينخفض الاستهلاك بعد الإنتهاء من أعمال تركيب الألواح الشمسية وأنظمتها إلى حوالي 24.4 مليون كيلوواط ساعة سنويًا، فيما ستكون نسبة الوفر المستهدفة من المشروع، تعادل حفظ أكثر من 1700 برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 600 طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، وبما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 10 الآف شتلة سنويًا. وتسعى ترشيد، في رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية المملكة 2030م، الرامية إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة، وخفض الانبعاثات الكربونية. مقالات ذات صلة