logo
#

أحدث الأخبار مع #GazaHumanitarianFoundation

إعلام عبري: شركة أميركية ستشرف على توزيع مساعدات غزة بواسطة عناصر مسلّحة
إعلام عبري: شركة أميركية ستشرف على توزيع مساعدات غزة بواسطة عناصر مسلّحة

ليبانون 24

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • ليبانون 24

إعلام عبري: شركة أميركية ستشرف على توزيع مساعدات غزة بواسطة عناصر مسلّحة

أفادت صحيفة عبرية، الإثنين، أن شركة تابعة "لصندوق إنساني" أسسه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ، ستتولى الأسبوع المقبل توزيع مساعدات للفلسطينيين بغزة عبر موظفين مسلحين ومدربين على القتال في ظل حصار إسرائيلي خانق. وأثارت هذه الخطوة مخاوف واسعة من محاولات إسرائيلية جديدة لدفع الفلسطينيين إلى النزوح من شمال القطاع نحو الجنوب، عبر التحكم بمسارات الإغاثة. ويأتي ذلك في أعقاب مصادقة المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، مساء السبت، على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "بشكل فوري"، بعد توقف دام أكثر من شهرين منذ استئناف الحرب على القطاع، على خلفية ضغوط أمريكية شديدة على تل أبيب. وادعت الصحيفة أن إدخال المساعدات سيتم حتى 24 أيار الجاري عبر "الطريقة القديمة"، أي من خلال شاحنات تمر عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، توزع محتوياتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، ثم يبدأ العمل بـ"الطريقة الجديدة". وتزعم إسرائيل أن حماس تمكنت في السابق من السيطرة على البضائع التي جرى توزيعها بتلك الطريقة بفعالية وكفاءة، رغم أن الأمم المتحدة تؤكد حتى اليوم أنه لا توجد أدلة قاطعة على ذلك. ووفق " يديعوت"، فإن "الطريقة الجديدة" تشمل إنشاء الجيش الإسرائيلي نقاط توزيع خاصة داخل قطاع غزة لصالح صندوق أمريكي يحمل اسم Gaza Humanitarian Foundation، (مؤسسة غزة الإنسانية) ويعرف اختصارا بـ "GHF" أسسه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط. ونشرت الصحيفة للمرة الأولى صورا لموظفين تابعين للشركة الأمريكية وهم يرتدون سترات واقية ويحملون أسلحة، مشيرة إلى أنهم جنود أمريكيون سابقون في وحدات نخبة، يمتلكون خبرة في مناطق النزاع، وموجودون حاليا في إسرائيل. وذكرت أن هؤلاء الموظفين هم من سيتولون توزيع المساعدات دون أي تدخل من الجيش الإسرائيلي، بينما سيتولى الجيش تأمين مراكز التوزيع المخصصة، دون الكشف عن مواقعها الدقيقة في المرحلة الحالية. ووفق الصحيفة، تهدف إسرائيل من هذه الآلية إلى "فصل السكان عن حماس"، عبر دفع المدنيين للنزوح نحو مناطق جنوب القطاع حيث توجد مراكز التوزيع، و"تقليل اعتمادهم على الحركة في الحصول على الغذاء". كما تسعى إسرائيل، بحسب الصحيفة، إلى "تخفيف الضغط الدولي" المتزايد عليها جراء تفاقم الأزمة الإنسانية، في محاولة لخلق مساحة سياسية تتيح لها مواصلة عملياتها العسكرية، وفي مقدمتها حملة "عربات جدعون".

"حقوقيون يفنّدون خطة المساعدات الإسرائيلية باعتبارها أحد أشكال هندسة الحصار والتجويع"
"حقوقيون يفنّدون خطة المساعدات الإسرائيلية باعتبارها أحد أشكال هندسة الحصار والتجويع"

وكالة شهاب

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

"حقوقيون يفنّدون خطة المساعدات الإسرائيلية باعتبارها أحد أشكال هندسة الحصار والتجويع"

عبر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان عن رفضه التام للخطة الجديدة التي تروج لها الولايات المتحدة الأميركية، بالتنسيق مع دولة الاحتلال، لإدارة عملية توزيع المساعدات على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، التي ستنفذ بواسطة شركات أمريكية خاصة، تعمل تحت غطاء إنساني مزيّف، وبحماية أمنية مباشرة من قوات الاحتلال، في مناطق خاضعة لسيطرته العسكرية. ورأى المركز في بيان له، الاثنين، أن الخطة تمثل شكلًا جديدًا من أشكال هندسة الحصار والتجويع والإخضاع التي يمارسها الاحتلال ضد الفلسطينيين، في سياق جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا على التوالي، والرامية إلى تدمير القطاع وتهجير سكانه. وأكد المركز أن 'الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات' تخالف بالكامل معايير العمل الإنساني والإغاثي التي نص عليها القانون الدولي الإنساني، وتعد خطوة متعمدة لإقصاء المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية المحايدة، وعلى رأسها الأمم المتحدة ووكالاتها، وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' من القيام بدورها في غزة. كما أن الآلية – وفق البيان- لا تقدم حلًا ناجعًا للمجاعة التي تفتك بشدة بسكان القطاع، بل تمنح الاحتلال شرعية زائفة لترسيخ سياسة التجويع الإجرامية كسلاح ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، والاستمرار في توظيف ملف الإغاثة والمساعدات لابتزاز السكان والسيطرة على حياتهم اليومية وعلى مقومات بقائهم. ووفقًا للخطة الأمريكية – الإسرائيلية، فإن مؤسسة غير ربحية مسجلة حديثًا في جنيف،1 ستتعهد بمهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ويطلق على المؤسسة اسم Gaza Humanitarian Foundation.' ' وتحدد الآلية مدينة رفح كمركز رئيسي لتوزيع المساعدات، ليتقاطع ذلك بوضوح مع ما ورد في الخطة التي صادقت عليها حكومة الاحتلال مؤخرًا، والمتمثلة في دفع السكان من كامل أنحاء القطاع قسرًا نحو الجنوب، واحتلال مناطق جديدة في القطاع والسيطرة عليها لفترة طويلة، وحشر السكان في منطقة رفح التي أصبحت مدمرة بالكامل. ورأى المركز أن هذا المشروع يمهد الطريق بالفعل لتمرير مخطط التهجير خارج القطاع والذي أعلنت حكومة الاحتلال تبنيه في فبراير 2025، وهو ما يخالف صراحة القانون الدولي الإنساني الذي يحظر أي تغيير قسري في التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة. ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية تتفاقم بشكل خطير، بعد إغلاق الاحتلال الاسرائيلي المعابر بشكل كلي، وحظر دخول أي شكل من أشكال المساعدات والإمدادات الاغاثية إلى القطاع المحاصر بشكل متواصل لأكثر من 70 يومًا، ومن ثم تجديد الاحتلال الاسرائيلي عمليات الإبادة والقتل والتدمير والتهجير القسري في القطاع منذ 19 مارس 2025. وعبرت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة بوضوح عن رفضها الانخراط في عملية توزيع المساعدات بواسطة شركات خاصة، لما تنتهكه من مبادئ الحياد والاستقلال والتوزيع العادل للمساعدات. وشدد المركز الحقوقي على أن الخطة الأمريكية – الإسرائيلية تنتهك المبادئ الأساسية للعمل الإنساني، والتي حددتها اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها، خاصة مبادئ الحياد والشفافية والكفاءة وفقًا للمادة 70 من البروتوكول الإضافي الأول، وهي مبادئ توجب أن تكون عمليات الإغاثة بطريقة إنسانية ومحايدة، وبعيدة عن أي سيطرة عسكرية أو اشتراطات سياسية، أو إقحام للشركات الخاصة في عملية التوزيع لما في ذلك من تعريض حياة السكان للتهديد والابتزاز، وهو ما يحرم المنظمات الأممية من أداء دورها ويعد تحايلًا على صفة الاحتلال ومسؤولياته القانونية. كما تنتهك الخطة المحتملة المادة 55 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تلزم 'السلطة القائمة بالاحتلال' بضمان توفير احتياجات السكان الخاضعين لسيطرتها، من المؤن الغذائية والإمدادات الطبية، وكذلك المادة 59 والتي توجب على دولة الاحتلال السماح لعمليات الإنسانية لإغاثة السكان بحرية ودون شروط إذا كان سكان المنطقة المحتلة يعانون من نقص الإمدادات. وتتناقص الخطة جمع التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية ردًا على دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وبشأن ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لضمان منع جريمة الإبادة الجماعية، بما في ذلك منع التهجير القسري من مناطق القطاع، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وهو ما ينتهكه هذا المخطط بوضوح. وشدد المركز على أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع متعمد، وحرمان المدنيين من الغذاء والماء والرعاية الصحية، هو فعل يتم تنفيذه بقصد إهلاك السكان الفلسطينيين، بما يطابق بشكل واضح أركان جريمة الإبادة الجماعية، مما يستوجب أن يقوم المجتمع الدولي بأفعال ملموسة توقف هذه الكارثة، وتستعيد للمبادئ الإنسانية معناها، وللعدالة مكانتها. ودعا المركز المجتمع الدولي، والدول الأعضاء في الأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياتهم الإنسانية والقانونية على الفور، والتدخل العاجل والضغط على الاحتلال، من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود وبشكل فوري وواسع النطاق، وتحت إشراف الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، بعيدًا عن أي تدخل عسكري أو سياسي من أي أطراف أخرى. وأكد أن الإدانة الدولية الشفوية للخطة ليست كافية، بل يجب فرض آليات ضغط حقيقية على دولة الاحتلال لإجبارها على إنهاء الحصار غير القانوني في قطاع غزة، وتعزيز دور المؤسسات الدولية وعلى رأس ذلك حماية وكالة الأونروا من أي تقويض لعملها، وتجديد الدعم لها، بصفتها المؤسسة الوحيدة القادرة على تقديم استجابة إنسانية عادلة للسكان في غزة وبما يتسق مع ولايتها الأممية والتزامات المجتمع الدولي تجاه الشعب الفلسطيني. وطالب المركز الدول الأطراف في نظام روما الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية إلى الوفاء بالتزاماتها، حيث يتعين عليها تفعيل مذكرات التوقيف الصادرة بحق كبار قادة الاحتلال الاسرائيلي وتنفيذها، واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان ملاحقتهم ومحاسبتهم على كل جرائمهم المحتملة، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ أكثر من عام ونصف، وبما ينهي حالة الإفلات من العقاب، التي لم تعد تشكل تهديدًا على حقوق الفلسطينيين فحسب، بل سابقة خطيرة تهدد النظام الدولي برمته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store