logo
الإنسانية المزيّفة.. غزة تحذّر من مصائد الموت الأمريكية

الإنسانية المزيّفة.. غزة تحذّر من مصائد الموت الأمريكية

البوابةمنذ 3 أيام
في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، وجّهت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة تحذيرًا شديد اللهجة إلى المواطنين، مطالبةً بعدم التعاون أو التعاطي بأي شكل من الأشكال، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مع ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" (Gaza Humanitarian Foundation - GHF) أو مع وكلائها داخل القطاع وخارجه، تحت أي غطاء أو مسمّى.
وأوضحت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أن المؤسسة التي تُقدَّم على أنها أمريكية وتعمل تحت لافتة "الإغاثة"، ليست سوى أداة مشبوهة تُستخدم ضمن آليات عسكرية وأمنية خطيرة، تحوّلت بفعل بنيتها إلى مصائد موت جماعي ومراكز إذلال ممنهجة، بعيدة عن أي رقابة أممية أو قانونية، وأسهمت في استشهاد المئات من الفلسطينيين، إما برصاص جيش الاحتلال أو تحت جنازير آلياته الثقيلة، فضلًا عن مئات الجرحى، والمعتقلين تعسفيًا قرب تلك النقاط المريبة.
مؤسسة غزة الإنسانية واجهة للتجنيد والقتل
الداخلية أكدت أن الارتباط بين المؤسسة والجيش الإسرائيلي بات موثقًا وعلنيًا، من خلال محاولات متكررة لاستقطاب شباب فلسطينيين للعمل في تلك المراكز، تحت عناوين لوجستية أو أمنية زائفة، في مخالفة صريحة لنصوص قانون العقوبات الفلسطيني والقانون الثوري، اللذين يُجرّمان كل تعاون مع العدو أو تسهيل مهامه داخل الأراضي الفلسطينية.
واستنادًا إلى هذه المعطيات، شدّدت الوزارة على المنع القاطع لأي شكل من أشكال التعامل أو المساعدة مع مؤسسة GHF أو فروعها ووكلائها، مؤكدة أن من يثبت تورطه سيُعرّض نفسه لأقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية.
وفي ختام البيان، ناشدت الوزارة المواطنين، والوجهاء، والعائلات، ووسائل الإعلام، إلى ضرورة رفع منسوب الوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه المخططات التي تستهدف الداخل الفلسطيني وتستخدم شعارات إنسانية كغطاء لأعمال أمنية وعسكرية تُسهم في تعميق الجراح وتعريض الأبرياء للخطر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإنسانية المزيّفة.. غزة تحذّر من مصائد الموت الأمريكية
الإنسانية المزيّفة.. غزة تحذّر من مصائد الموت الأمريكية

البوابة

timeمنذ 3 أيام

  • البوابة

الإنسانية المزيّفة.. غزة تحذّر من مصائد الموت الأمريكية

في بيان رسمي صدر اليوم الخميس، وجّهت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة تحذيرًا شديد اللهجة إلى المواطنين، مطالبةً بعدم التعاون أو التعاطي بأي شكل من الأشكال، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مع ما يُعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" (Gaza Humanitarian Foundation - GHF) أو مع وكلائها داخل القطاع وخارجه، تحت أي غطاء أو مسمّى. وأوضحت الوزارة عبر منصاتها الرسمية أن المؤسسة التي تُقدَّم على أنها أمريكية وتعمل تحت لافتة "الإغاثة"، ليست سوى أداة مشبوهة تُستخدم ضمن آليات عسكرية وأمنية خطيرة، تحوّلت بفعل بنيتها إلى مصائد موت جماعي ومراكز إذلال ممنهجة، بعيدة عن أي رقابة أممية أو قانونية، وأسهمت في استشهاد المئات من الفلسطينيين، إما برصاص جيش الاحتلال أو تحت جنازير آلياته الثقيلة، فضلًا عن مئات الجرحى، والمعتقلين تعسفيًا قرب تلك النقاط المريبة. مؤسسة غزة الإنسانية واجهة للتجنيد والقتل الداخلية أكدت أن الارتباط بين المؤسسة والجيش الإسرائيلي بات موثقًا وعلنيًا، من خلال محاولات متكررة لاستقطاب شباب فلسطينيين للعمل في تلك المراكز، تحت عناوين لوجستية أو أمنية زائفة، في مخالفة صريحة لنصوص قانون العقوبات الفلسطيني والقانون الثوري، اللذين يُجرّمان كل تعاون مع العدو أو تسهيل مهامه داخل الأراضي الفلسطينية. واستنادًا إلى هذه المعطيات، شدّدت الوزارة على المنع القاطع لأي شكل من أشكال التعامل أو المساعدة مع مؤسسة GHF أو فروعها ووكلائها، مؤكدة أن من يثبت تورطه سيُعرّض نفسه لأقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين الوطنية. وفي ختام البيان، ناشدت الوزارة المواطنين، والوجهاء، والعائلات، ووسائل الإعلام، إلى ضرورة رفع منسوب الوعي الوطني، وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه المخططات التي تستهدف الداخل الفلسطيني وتستخدم شعارات إنسانية كغطاء لأعمال أمنية وعسكرية تُسهم في تعميق الجراح وتعريض الأبرياء للخطر.

مراكز المساعدات في غزة تتحول إلى أفخاخ موت
مراكز المساعدات في غزة تتحول إلى أفخاخ موت

البوابة

time١٠-٠٦-٢٠٢٥

  • البوابة

مراكز المساعدات في غزة تتحول إلى أفخاخ موت

شهدت غزة منذ أسابيع تصاعدًا خطيرًا في استهداف المدنيين الفلسطينيين خلال محاولاتهم الحصول على مساعدات غذائية؛ حيث تحولت مراكز توزيع الإغاثة إلى ساحات قتل جماعي، وسط اتهامات متبادلة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وانتقادات حادة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لطبيعة النظام الجديد لتوزيع المساعدات. نظام توزيع جديد تحت السيطرة العسكرية مع استمرار الحصار الإسرائيلي وتفاقم أزمة الجوع، فرضت إسرائيل والولايات المتحدة نموذجًا جديدًا لتوزيع المساعدات عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، بدلًا من الوكالات الأممية التقليدية مثل الأونروا. ويتطلب النظام الجديد من المدنيين التوجه إلى مراكز توزيع تقع غالباً في مناطق عسكرية خاضعة لسيطرة إسرائيلية مشددة، ويشرف عليها موظفون مسلحون، بينهم متعاقدون أجانب 51. هذا النموذج قوبل بانتقادات واسعة من الأمم المتحدة التي اعتبرته "غطاء إنسانياً زائفاً"، يهدف إلى التهجير والعقاب الجماعي، ويخرق مبادئ الحياد والاستقلالية في العمل الإغاثي61. كما رفضت منظمات الإغاثة الدولية التعاون مع هذا النظام، محذرة من أنه "يحوّل المساعدات إلى سلاح ضغط سياسي ويعرض المدنيين للخطر المباشر"15. تفاصيل الأحداث الدامية.. إطلاق نار وقصف عند مراكز المساعدات منذ بدء تطبيق النموذج الجديد في أواخر مايو، قُتل أكثر من 130 فلسطينيًا وأصيب المئات أثناء محاولاتهم الوصول إلى المساعدات148. وتتكرر مشاهد إطلاق النار من القوات الإسرائيلية أو المتعاقدين الأمريكيين على الحشود الجائعة، سواء أثناء اقترابهم من مراكز التوزيع أو حتى على مسافات بعيدة نسبيًا 128. وتبرر إسرائيل ذلك بإطلاق "طلقات تحذيرية" على من تصفهم بأنهم اقتربوا من مناطق عسكرية أو لم يلتزموا بتعليمات الابتعاد، بينما تؤكد الشهادات الميدانية أن معظم الضحايا كانوا من المدنيين الباحثين عن الطعام285. في أحد أكثر الحوادث دموية، قُتل 31 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 170 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع في رفح، بحسب مصادر طبية وشهود عيان، بينما نفت إسرائيل استهداف المدنيين داخل المركز وادعت أن إطلاق النار كان خارج نطاق التوزيع75. وتكررت حوادث مماثلة في دير البلح وخان يونس، حيث سقط قتلى وجرحى بينهم أطفال ونساء28. ردود الفعل المحلية والدولية.. اتهامات وتحقيقات ومطالبات بالمساءلة وصفت الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، مراكز المساعدات الجديدة بأنها "مصائد للموت" و"مجازر يومية"، متهمة إسرائيل بتحويل الجوع إلى أداة قتل جماعي ودفع المدنيين إلى مناطق مكشوفة لاستهدافهم15. كما اعتبرت أن الهدف من هذا النظام هو إنهاء دور الأونروا وتسريع التهجير القسري للفلسطينيين1. من جانبها، طالبت الأمم المتحدة بتحقيق دولي مستقل في جميع الحوادث، مع التأكيد على أن تعريض المدنيين للخطر أثناء بحثهم عن الغذاء "أمر غير مقبول ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي"715. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بينما شددت منظمات حقوقية على أن النظام الحالي "يجرّد الفلسطينيين من كرامتهم ويعرضهم للموت مقابل لقمة العيش"516. تداعيات إنسانية وأمنية.. الجوع والفوضى والخوف أدت الحوادث المتكررة إلى إغلاق مراكز توزيع المساعدات عدة مرات؛ ما عمق أزمة الجوع وفاقم حالة الهلع بين السكان4. يضطر آلاف الفلسطينيين للسير لساعات طويلة في ظروف خطرة أملاً في الحصول على طرد غذائي، وسط تحذيرات إسرائيلية من الاقتراب من الطرق المؤدية للمراكز، وتصاعد التوترات الأمنية في محيطها45. في الوقت نفسه، تواصل الفصائل الفلسطينية إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية رداً على هذه الانتهاكات، ما يهدد بمزيد من التصعيد العسكري ويعقد إمكانية وصول المساعدات بشكل آمن وفعال2.

إعلام عبري: دولة عربية دربت عصابة أبو شباب في قطاع غزة
إعلام عبري: دولة عربية دربت عصابة أبو شباب في قطاع غزة

اخبار الصباح

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • اخبار الصباح

إعلام عبري: دولة عربية دربت عصابة أبو شباب في قطاع غزة

قالت قناة آي 24 نيوز العبرية، إن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيات ياسر أبو شباب في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات المباشرة بينه وبين أحد مستشاري رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت:'قاد جهاز الأمن (الشاباك) عملية تسليح الجماعات المحلية في قطاع غزة، بهدف مواجهة حماس، وأوضحت مصادر أمنية أن تلك القوات: 'لا صلة لهم بتنظيم الدولة، حتى أنهم قاتلوا ضدهم سابقا في سيناء'. و'ياسر أبو شباب، أحد سكان رفح من أصل بدوي، وتاجر مخدرات على صلة بعالم الجريمة، هو قائد الميليشيا في جنوب قطاع غزة'. وحسب قولهم، فقد نوقشت هذه القضية في إحدى اللجان السرية في الكنيست وأكدت المصادر أن أعضاءها قاتلوا سابقًا ضد خلايا تنظيم الدولة في سيناء. ووفقًا لتقارير إعلامية ودولية، يُعتبر أبو الشباب تاجر مخدرات وله صلات بعالم الجريمة، ويقود حاليًا قوة مسلحة في رفح تعمل برعاية الاحتلال. في الوثائق المنشورة على الإنترنت، يظهر أبو الشباب بزي عسكري مسلحًا، بجوار نقاط تفتيش مؤقتة، ورجاله يرتدون خوذات تحمل رمز 'جهاز مكافحة الإرهاب'. مع ذلك، أوضح مسؤولون في صندوق المساعدات الأمريكي GHF أن الصندوق لا يوظف مسلحين فلسطينيين ولا يعمل ضدهم. وأوضحت قناة آي 24 نيوز العبرية، أن مستشار عباس، الذي يتصل بعلاقة مباشرة مع أبو شباب، هو محمود الهباش، مشددة على أن كل شيء يتم بالتنسيق مع عباس. ولفتت إلى أن الأسلحة التي بحوزة مليشيات أبو شباب، الذي ينحدر من قبيلة الترابين، في رفح، سلمها لهم جيش الاحتلال، من أسلحة المقاومين الذين استشهدوا في قطاع غزة، واستولى عليها الاحتلال خلال العدوان البري. وتنشط المليشيات في منطقة شارع صلاح الدين، بالقرب من طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتعمل على مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها. من جانبها قالت هيئة البث العبرية، إن خطة تشكيل وتسليح العصابات في غزة، من المجرمين واللصوص، في غزة بدأت بمبادرة من الشاباك، قبل حوالي ستة أشهر، حيث طلب من الشاباك تقديم أفكار حول كيفية إضعاف حماس. وأشارت إلى أن رئيس الشاباك رونين بار، شارك الفكرة مع رئيس الأركان، واتفقا سويا على الخطة، ثم عرضاها على وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الذي وافق على هذه الخطة. ولفتت إلى أنهم توجهوا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفي اجتماع شخصي بين رئيس الشاباك، اقتنع نتنياهو، وصادق على هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها. واعترف نتنياهو رسميا، مساء اليوم، بالوقوف وراء هذه العصابات، وقال ردا على ليبرمان الذي كشف تفاصيل تشكيلها، بأنه 'لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس' وفق قوله. وكانت كتائب القسام، بثت قبل أيام، مشاهد لإيقاعها مجموعات أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال، في كمين، خلال قيامها بتفتيش المنازل شرق رفح لكشف مواقع المقاومين. وأظهرت اللقطات مراقبة القسام، لتحركات المجموعة، وقيامها بتفتيش المنازل، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة فيها ومقتل عدد من عناصرها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store