
تقارير ميدانية: الاحتلال شرع في تفكيك وإزالة نقاط توزيع المساعدات الأمريكية
ورصدت المصادر الصحفية حركة نشطة للآليات العسكرية الإسرائيلية في موقع "نتساريم" المخصص لتسليم المساعدات الإنسانية، حيث شوهدت عمليات تفكيك لأبراج الاتصالات وإزالة مكعبات الباطون التي تحيط بمركز التوزيع، في خطوة يُعتقد أنها تأتي ضمن ترتيبات ميدانية مرتبطة بمفاوضات التهدئة الجارية.
وتعزز هذه الخطوة التوقعات بقرب دخول المفاوضات مرحلة حاسمة، لا سيما بعد مصادقة الأطراف المعنية على الورقة المعدّلة التي قدمها الوسيط الأمريكي، والمعروفة إعلاميًا باسم "ورقة ويتكوف".
وفي السياق ذاته، توقفت لليوم الثاني على التوالي عمليات توزيع المساعدات عبر مؤسسة "غزة الإنسانية" (Gaza Humanitarian Foundation)، التي كانت تدير أربع نقاط داخل القطاع، دون إعلان رسمي عن أسباب التوقف، ما يفتح الباب أمام احتمالية العودة إلى الآلية السابقة التي كانت تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن العودة إلى هذه الآلية تمثل أحد شروط حركة "حماس" ضمن اتفاق التهدئة المتوقع توقيعه خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، في ظل تكثيف الاتصالات السياسية الإقليمية والدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 24 دقائق
- بوابة الأهرام
اجتهادات نوبل للسلام!
لأن القوة الغاشمة تحكم العالم، ولأن الفساد ليس جديدًا فى عملية منح جائزة نوبل السنوية للسلام، سيفوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بها فى أكتوبر المقبل أو الذى يليه. هذا ما يراه د. سعيد عبدالظاهر فى تعليقه على اجتهاد 23 يونيو الماضى «جائزة بعيدة المنال». وهذا احتمال لا يمكن استبعاده كما ورد فى ذلك الاجتهاد، لأن تاريخ الجائزة حافل بحالات مُنحت فيها لمن لا يستحقها. ولذا لا يأتى تطلع ترامب للفوز بها من فراغ. فهو يعرف أنه يستطيع خلق إيحاء زائف بأنه صانع سلام فى العالم رغم مشاركة إدارته فى العدوان الإسرائيلى الأخير على إيران مشاركة كاملة، ودعمها المتواصل حرب الإبادة الشاملة فى قطاع غزة. ولعلها ليست مفارقة أن ترامب يعتبر دور إدارته فى العدوان على إيران صنعًا للسلام لأن الضربات التى شنتها القوات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية عجلت بوقف إطلاق النار. فعندما يُمزق القانون الدولى، وتُعطل دبلوماسية الأمم المتحدة، لا تُسمى الأشياء بمسمياتها، بل أحيانًا بعكس هذه المُسميات. ولا غرابة، والحال هكذا، فى أن يكون العدوان صنعًا للسلام. وعندما نتأمل سجل إدارة ترامب فى شهورها الأولى من زاوية وعوده بإنهاء الحروب ليعم السلام العالم نجد أنها لم تحقق سوى إنجاز واحد ما برح مزعزعًا هو الاتفاق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. فقد تحركت للبناء على ما حقَّقته أطراف إقليمية توسطت بين الدولتين سعيًا لإنهاء الصراع، وانسحاب القوات الرواندية من مناطق تحتلها فى شرق الكونغو الديمقراطية. ولذا حرص ترامب على الاحتفال بتوقيع الاتفاق فى البيت الأبيض لتأكيد أنه صاحب الفضل فى وقف الحرب بين الدولتين، والاتفاق على عملية سلام تنهيها، وتضمن للولايات المتحدة النفاذ إلى المعادن المهمة الموجودة فيهما. ولكن فى المقابل لم يحقق ترامب أى تقدم باتجاه وقف الحرب الروسية – الأوكرانية التى وعد مرات بإنهائها فور توليه الرئاسة. كما أن إدارته مازالت شريك حرب فى الشرق الأوسط. ورغم هذا كله لن يكون إعلان فوزه بنوبل للسلام فى أكتوبر المقبل مفاجئًا لمن يعرفون تاريخ هذه الجائزة.


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : اليوم السابع: "لا مساس بنظام الثانوية في تعديلات قانون التعليم الجديد"
الأحد 6 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - تناول عدد اليوم السابع المطبوع الصادر صباح غد، عددا من الملفات والتغطيات الإخبارية الهامة، كان أبرزها: وفد إسرائيلى يجرى مباحثات غير مباشرة مع حماس فى قطر.. مجلس النواب يطمئن المواطنين: لا مساس بنظام الثانوية في تعديلات قانون التعليم الجديد.. تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين واقرأ أيضا.. وفد إسرائيلى يجرى مباحثات غير مباشرة مع حماس فى قطر.. وترامب يبحث مع نتنياهو اليوم وقف الحرب نتنياهو يرفض تعديلات حماس على الاقتراح الأمريكى ومطالبتها بإشراف الأمم المتحدة على المساعدات مجلس النواب يطمئن المواطنين: لا مساس بنظام الثانوية في تعديلات قانون التعليم الجديد.. «البكالوريا» نظام بديل اختيارى مجانى مدته 3 سنوات.. محمود فوزى: القانون يهدف تخفيف الأعباء المالية والنفسية عن كاهل الطلاب وأسرهم طلاب الثانوية العامة: امتحان الرياضيات البحتة فى مستوى الطالب المتوسط والأسئلة مباشرة.. «التعليم» تتخذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين فى الغش.. وتعلن: 4 مواد انتهت كنترولات الثانوية العامة من تصحيحها اليوم.. استكمال مشاورات تشكيل «القائمة الوطنية» بانتخابات الشيوخ نجوم مصر والوطن العربى فى الدورة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة.. حفلات لأنغام وعمرو دياب وتامر حسنى وأصالة وتامر عاشور.. وكايروكى يختتم المهرجان 29 أغسطس تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى.. حملات مرورية مكثفة لملاحقة المخالفين زيادة الدعم النقدى «تكافل وكرامة» إلى 900 جنيه بدءا من الشهر الجارى


الأسبوع
منذ 32 دقائق
- الأسبوع
الموت في أحضان "أكياس الدقيق"!
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد "العربي الجيد، هو العربي الميت".. عبارة دالة باتت من أبجديات الحركة الصهيونية التي تواصل مسلسل المجازر ضد أهلنا في غزة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م، والتي خلّفت - حتى الآن- أكثر من (64) ألف شهيد، و ما يزيد على (122) ألف جريح.. معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من (11) ألف مفقود تحت الأنقاض! وقد ارتكبت إسرائيل في حرب غزة غير المسبوقة في تاريخ الحروب انطلاقًا من لغة الاستعلاء والتحقير الحاخامية التي لا تفرق بين المدني والمقاتل، إذ إن قتلهما "واجب مقدس" يؤدي في النهاية إلى تحقيق هدف "نتانياهو" ورفاقه المتطرفين اليمينيين.. التهجير! ولبلوغ هذا الهدف القذر، لا تتورع إسرائيل عن التفنن في استخدام نوع جديد ومنحط من المجازر، وأقصد به حالات اغتيال أبناء غزة من المتلقين للمعونات الغذائية - النادرة بفعل الصلف الإسرائيلي-، فما أن يتسلم "المطحون الفلسطيني" كيس الدقيق (الطحين) مثلًا، ويبدأ في التحرك عائدًا من حيث أتي، إلا وتفاجئه رصاصة إسرائيلية خسيسة ترديه قتيلًا، محتضنًا الكيس الذي ظن أنه سيقيه - هو وأولاده وأسرته- شر الجوع ولو لعدة أيام! وقد تكرر هذا المشهد خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو المنقضي لـ (500) مرة - على الأقل- مع (500) شهيد، كل جريمتهم أنهم أرادوا مواصلة الحياة هم وأبناؤهم مصدقين ذلك الكيان الملعون "مؤسسة غزة الإنسانية".. وهي المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر كاملة من وقف المساعدات، وبعد أن تم استبعاد هيئات الأمم المتحدة الخاصة بتسليم المساعدات للشعب المحاصر في غزة، وقد حدا ذلك الدور المشبوه لهذه المؤسسة المجرمة بوزيرة الخارجية النمساوية "بيتي ماينل رايزنجر"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي "جدعون ساعر" بالقدس مؤخرًا، إلى القول بوضوح: "إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست شريكًا موثوقًا به لتوزيع المساعدات في القطاع". ومع تكرار "مجازر المساعدات" بدم بارد من جانب الجيش الإسرائيلي وسط صمت دولي وتواطؤ مشين، يبقى تساؤل مهم مفاده: لماذا تلجأ إسرائيل إلى تلك "الخسة غير المسبوقة" في تاريخ الحروب؟.. والإجابة واضحة كالشمس تتلخص فيما يلي: أولًا.. استخدام إسرائيل التجويع كـ "سلاح حرب" بشكل ممنهج، وهو ما يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كونه "جريمة حرب موثّقة". وثانيًا.. إن استهداف طوابير المساعدات يخدم أغراضًا عسكرية ونفسية لإسرائيل، أبرزها: ترهيب السكان ومنع التجمعات، وإذلال الناس وربط البقاء بقبول شروط الاحتلال، وتفكيك التضامن الداخلي. ثالثًا.. تقويض جهود الإغاثة الدولية، وإجبار السكان على النزوح أو تغيير الواقع الديمغرافي في القطاع، إضافًة إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.