logo
#

أحدث الأخبار مع #Hippocampus

كيف يقوم الدماغ بإنشاء واختزان ذكريات جديدة؟
كيف يقوم الدماغ بإنشاء واختزان ذكريات جديدة؟

كويت نيوز

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • كويت نيوز

كيف يقوم الدماغ بإنشاء واختزان ذكريات جديدة؟

يرى معظم الناس ذكرياتهم الدماغي كألبوم صور داخلي. لكن بالنسبة لعلماء الأعصاب، فإن الذكريات هي نتيجة لاتصالات معقدة بين الخلايا العصبية التي تخزن المعلومات في أنماط نشاطية متزامنة. وتبدو عملية تكوين ذكريات دماغية جديدة واضحة ومفهومة عندما نتعلم قصداً، مثل أن نحفظ قصيدة أو ندرس لامتحان. ولكن ماذا عن الذكريات العارضة العابرة، مثل أن تسترجع تفاصيل ما تناولته للإفطار بالأمس، أو أين أوقفت سيارتك في موقف السيارات؟ ففي تلك الحالات فإن الأفكار التي تتكون وتُختزن من دون مجهود واعٍ منا يتم إيداعها في ما يسمى بـ «الذاكرة العارَضة». والواقع أن فهم الكيفية التي يقوم بها دماغك بتحويل الأحداث اليومية إلى ذكريات مختزنة هو أن يتطلب معرفة ما يحدث على المستوى العصبي عندما تتعرض أدمغتنا لاكتساب معلومات جديدة. وفي سياق دراسة حديثة نُشرت في مجلة «Nature Communications»، اكتشف باحثون مختصون بعض القواعد الأساسية لكيفية «تكييف» الخلايا العصبية نفسها لتقوم بترميز واختزان ذكريات دماغية جديدة. • الخلايا العصبية والذاكرة لفهم الكيفية التي يتم بها تخزين الدماغ للذكريات، يحتاج علماء الأعصاب عادة إلى تحديد الكيفية التي تقوم الخلايا العصبية من خلالها بتغيير نشاطها استجابة للمعلومات الجديدة، إلى جانب كيفية تنسيق هذه التغييرات بين مختلف الخلايا العصبية في شبكة عصبية ما. وتعتمد معظم الذكريات على قدرة الخلايا العصبية على القيام بشيئين، وهما: إطلاق إشارات كهربائية تسمى «جهود الفعل» أو «سبايكات»، وتغيير مدى ارتباطها بالخلايا العصبية الأخرى من خلال نقاط اتصال تسمى المشابك العصبية. والاتصالات المشبكية هي الركائز الأساسية للذكريات، وبالتالي فإن تغييرها – وهي عملية تسمى «المرونة المشبكية» – هو آلية أساسية لتكوين واختزان الذكريات في الدماغ. وفي داخل المركز الدماغي الدماغ المسؤول عن الذاكرة – والذي يُسمى قرن آمون (Hippocampus) – تتواصل الخلايا العصبية عبر مجموعة متنوعة من تلك «المشابك. ويمكن أن تكون هذه الاتصالات إما «استثارية» (تعزز احتمالية إطلاق الخلية العصبية المستقبلة للإشارة) أو«تهبيطية» (تقلل من احتمالية إطلاق الخلية العصبية المستقبلة للإشارة). • تكوين واختزان الذكريات في الدماغ لفهم كيفية تسهيل المشابك العصبية لتكوين الذكريات، قام باحثون وعلماء بزراعة خلايا عصبية من «قرن آمون» على شرائح صغيرة تحتوي على أقطاب كهربائية. وسمحت لهم هذه التقنية بقياس النشاط الكهربائي للخلايا العصبية بينما كانوا يحفزون بعض المشابك العصبية بنمط معين. وخلال تجاربهم، قدم الباحثون للخلايا العصبية نمطاً محدداً من التحفيز كنوع من«الذكرى الاصطناعية». ثم راقبوا كيف تغيرت قوة المشابك العصبية وكيف أعاد هذا التغيير تشكيل كيفية معالجة الخلايا العصبية للمعلومات. وبشكل مثير للاهتمام، وجدوا أن المشابك العصبية لا تتغير جميعها بالطريقة نفسها. وبدلاً من ذلك، تعتمد طريقة تغيرها على موقعها على الخلية العصبية وعلى نوع الاتصالات التي تكونها. فلدى الخلايا العصبية تشعبات واسعة تسمى «أشجار الشجيرات»، وهي تتلقى إشارات من الخلايا العصبية الأخرى. والمشابك الموجودة على أجزاء مختلفة من هذه الأشجار تتغير بشكل مختلف. وعلى وجه التحديد، فإن المشابك الاستثارية الموجودة بالقرب من جسم الخلية العصبية غالباً ما تضعف بعد التحفيز، بينما تلك الموجودة بعيداً عن جسم الخلية العصبية تصبح أقوى. وفي الوقت نفسه، فإن المشابك التهبيطية القريبة من جسم الخلية تصبح أقوى، بينما تضعف تلك البعيدة. وهذا النمط المعقد من التغييرات يعيد تشكيل كيفية مزج الخلية العصبية للإشارات الواردة. فقبل التحفيز، كانت الخلايا العصبية حساسة بشكل أساسي للمعلومات من المشابك القريبة من جسم الخلية. ولكن بعد التحفيز، أصبحت أكثر حساسية للمدخلات من المشابك البعيدة. • آثار على الذاكرة ومن الممكن أن يساعدنا هذا الاكتشاف على فهم كيفية تخزين الدماغ للذكريات على مستوى الخلايا العصبية. فعندما نواجه تجربة جديدة، فإن النمط المعقد من التغييرات المشبكية التي لاحظناها قد يمكّن الخلية العصبية من التركيز بشكل انتقائي على المعلومات المهمة مع تجاهل المشتتات. وتعمل أشجار الشجيرات الخاصة بالخلايا العصبية كدوائر حسابية صغيرة تقوم بمعالجة المعلومات بطرق معقدة. من خلال التحكم في قوة المشابك المختلفة بناءً على موقعها، يمكن للخلايا العصبية «ترميز» (تشفير واختزان) الذكريات في أنماط الاتصال المشبكي. والواقع أن هذا الاكتشاف ستكون له آثار محتملة على فهمنا لاضطرابات الدماغ التي تؤثر على الذاكرة، مثل مرض ألزهايمر. ففي مثل هذه الحالات، قد تتعطل الآليات التي لاحظناها، ما يؤدي إلى صعوبات في تكوين واختزان ذكريات جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يوفر فهم كيفية ترميز الدماغ للذكريات أساساً لتطوير تقنيات جديدة لتعزيز التعلم والذاكرة. وبالتالي، يمكن أن تساعد هذه المعرفة في تصميم إستراتيجيات تعليمية أفضل أو علاجات لاضطرابات الذاكرة. • الخطوات المقبلة في حين أن هذه الدراسة تكشف عن قواعد أساسية لكيفية ترميز واختزان الخلايا العصبية للمعلومات الجديدة، لا تزال هناك أسئلة عديدة من دون إجابة، بما في ذلك: كيف تؤثر العوامل الأخرى – مثل الانتباه أو الحالة العاطفية – على هذه العملية؟ وكيف تتواصل الخلايا العصبية المختلفة لتكوين واختزان ذكريات معقدة؟ وستتطلب الإجابة عن مثل هذه الأسئلة مزيداً من البحث باستخدام مجموعة من التقنيات، بما في ذلك تسجيلات الخلايا العصبية في الكائنات الحية والنمذجة الحاسوبية للشبكات العصبية. ومع ذلك، توافر نتائج هذه الدرسة خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية تحويل الخبرات إلى ذكريات.

كيف يقوم الدماغ بإنشاء واختزان ذكريات جديدة؟
كيف يقوم الدماغ بإنشاء واختزان ذكريات جديدة؟

الرأي

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

كيف يقوم الدماغ بإنشاء واختزان ذكريات جديدة؟

- الأفكار التي تتكون وتُختزن من دون مجهود واعٍ يتم إيداعها في «الذاكرة العارضة» يرى معظم الناس ذكرياتهم الدماغي كألبوم صور داخلي. لكن بالنسبة لعلماء الأعصاب، فإن الذكريات هي نتيجة لاتصالات معقدة بين الخلايا العصبية التي تخزن المعلومات في أنماط نشاطية متزامنة. وتبدو عملية تكوين ذكريات دماغية جديدة واضحة ومفهومة عندما نتعلم قصداً، مثل أن نحفظ قصيدة أو ندرس لامتحان. ولكن ماذا عن الذكريات العارضة العابرة، مثل أن تسترجع تفاصيل ما تناولته للإفطار بالأمس، أو أين أوقفت سيارتك في موقف السيارات؟ ففي تلك الحالات فإن الأفكار التي تتكون وتُختزن من دون مجهود واعٍ منا يتم إيداعها في ما يسمى بـ «الذاكرة العارَضة». والواقع أن فهم الكيفية التي يقوم بها دماغك بتحويل الأحداث اليومية إلى ذكريات مختزنة هو أن يتطلب معرفة ما يحدث على المستوى العصبي عندما تتعرض أدمغتنا لاكتساب معلومات جديدة. وفي سياق دراسة حديثة نُشرت في مجلة «Nature Communications»، اكتشف باحثون مختصون بعض القواعد الأساسية لكيفية «تكييف» الخلايا العصبية نفسها لتقوم بترميز واختزان ذكريات دماغية جديدة. • الخلايا العصبية والذاكرة لفهم الكيفية التي يتم بها تخزين الدماغ للذكريات، يحتاج علماء الأعصاب عادة إلى تحديد الكيفية التي تقوم الخلايا العصبية من خلالها بتغيير نشاطها استجابة للمعلومات الجديدة، إلى جانب كيفية تنسيق هذه التغييرات بين مختلف الخلايا العصبية في شبكة عصبية ما. وتعتمد معظم الذكريات على قدرة الخلايا العصبية على القيام بشيئين، وهما: إطلاق إشارات كهربائية تسمى «جهود الفعل» أو «سبايكات»، وتغيير مدى ارتباطها بالخلايا العصبية الأخرى من خلال نقاط اتصال تسمى المشابك العصبية. والاتصالات المشبكية هي الركائز الأساسية للذكريات، وبالتالي فإن تغييرها - وهي عملية تسمى «المرونة المشبكية» - هو آلية أساسية لتكوين واختزان الذكريات في الدماغ. وفي داخل المركز الدماغي الدماغ المسؤول عن الذاكرة - والذي يُسمى قرن آمون (Hippocampus) - تتواصل الخلايا العصبية عبر مجموعة متنوعة من تلك «المشابك. ويمكن أن تكون هذه الاتصالات إما «استثارية» (تعزز احتمالية إطلاق الخلية العصبية المستقبلة للإشارة) أو«تهبيطية» (تقلل من احتمالية إطلاق الخلية العصبية المستقبلة للإشارة). • تكوين واختزان الذكريات في الدماغ لفهم كيفية تسهيل المشابك العصبية لتكوين الذكريات، قام باحثون وعلماء بزراعة خلايا عصبية من «قرن آمون» على شرائح صغيرة تحتوي على أقطاب كهربائية. وسمحت لهم هذه التقنية بقياس النشاط الكهربائي للخلايا العصبية بينما كانوا يحفزون بعض المشابك العصبية بنمط معين. وخلال تجاربهم، قدم الباحثون للخلايا العصبية نمطاً محدداً من التحفيز كنوع من«الذكرى الاصطناعية». ثم راقبوا كيف تغيرت قوة المشابك العصبية وكيف أعاد هذا التغيير تشكيل كيفية معالجة الخلايا العصبية للمعلومات. وبشكل مثير للاهتمام، وجدوا أن المشابك العصبية لا تتغير جميعها بالطريقة نفسها. وبدلاً من ذلك، تعتمد طريقة تغيرها على موقعها على الخلية العصبية وعلى نوع الاتصالات التي تكونها. فلدى الخلايا العصبية تشعبات واسعة تسمى «أشجار الشجيرات»، وهي تتلقى إشارات من الخلايا العصبية الأخرى. والمشابك الموجودة على أجزاء مختلفة من هذه الأشجار تتغير بشكل مختلف. وعلى وجه التحديد، فإن المشابك الاستثارية الموجودة بالقرب من جسم الخلية العصبية غالباً ما تضعف بعد التحفيز، بينما تلك الموجودة بعيداً عن جسم الخلية العصبية تصبح أقوى. وفي الوقت نفسه، فإن المشابك التهبيطية القريبة من جسم الخلية تصبح أقوى، بينما تضعف تلك البعيدة. وهذا النمط المعقد من التغييرات يعيد تشكيل كيفية مزج الخلية العصبية للإشارات الواردة. فقبل التحفيز، كانت الخلايا العصبية حساسة بشكل أساسي للمعلومات من المشابك القريبة من جسم الخلية. ولكن بعد التحفيز، أصبحت أكثر حساسية للمدخلات من المشابك البعيدة. • آثار على الذاكرة ومن الممكن أن يساعدنا هذا الاكتشاف على فهم كيفية تخزين الدماغ للذكريات على مستوى الخلايا العصبية. فعندما نواجه تجربة جديدة، فإن النمط المعقد من التغييرات المشبكية التي لاحظناها قد يمكّن الخلية العصبية من التركيز بشكل انتقائي على المعلومات المهمة مع تجاهل المشتتات. وتعمل أشجار الشجيرات الخاصة بالخلايا العصبية كدوائر حسابية صغيرة تقوم بمعالجة المعلومات بطرق معقدة. من خلال التحكم في قوة المشابك المختلفة بناءً على موقعها، يمكن للخلايا العصبية «ترميز» (تشفير واختزان) الذكريات في أنماط الاتصال المشبكي. والواقع أن هذا الاكتشاف ستكون له آثار محتملة على فهمنا لاضطرابات الدماغ التي تؤثر على الذاكرة، مثل مرض ألزهايمر. ففي مثل هذه الحالات، قد تتعطل الآليات التي لاحظناها، ما يؤدي إلى صعوبات في تكوين واختزان ذكريات جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، من الممكن أن يوفر فهم كيفية ترميز الدماغ للذكريات أساساً لتطوير تقنيات جديدة لتعزيز التعلم والذاكرة. وبالتالي، يمكن أن تساعد هذه المعرفة في تصميم إستراتيجيات تعليمية أفضل أو علاجات لاضطرابات الذاكرة. • الخطوات المقبلة في حين أن هذه الدراسة تكشف عن قواعد أساسية لكيفية ترميز واختزان الخلايا العصبية للمعلومات الجديدة، لا تزال هناك أسئلة عديدة من دون إجابة، بما في ذلك: كيف تؤثر العوامل الأخرى - مثل الانتباه أو الحالة العاطفية - على هذه العملية؟ وكيف تتواصل الخلايا العصبية المختلفة لتكوين واختزان ذكريات معقدة؟ وستتطلب الإجابة عن مثل هذه الأسئلة مزيداً من البحث باستخدام مجموعة من التقنيات، بما في ذلك تسجيلات الخلايا العصبية في الكائنات الحية والنمذجة الحاسوبية للشبكات العصبية. ومع ذلك، توافر نتائج هذه الدرسة خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية تحويل الخبرات إلى ذكريات.

عطور المزاج: روائح تؤثر على الحالة النفسية
عطور المزاج: روائح تؤثر على الحالة النفسية

الإمارات نيوز

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الإمارات نيوز

عطور المزاج: روائح تؤثر على الحالة النفسية

تأثير الروائح على العقل والمشاعر تُعتبر الروائح من أكثر الحواس تأثيرًا في النفس البشرية، حيث تتفاعل الروائح مع الجهاز العصبي مباشرةً، مما يجعلها قادرة على تعديل الحالة المزاجية وتحفيز المشاعر المختلفة بصورة فريدة. لم يكن هذا التأثير صدفة، بل هو علم قائم على دراسات نفسية وعصبية تُبرهن مدى قدرة العطور على تغيير الحالة النفسية للشخص سواء بالإيجاب أو السلب. كيف تؤثر الروائح على الحالة النفسية؟ تصل الروائح عبر الأنف إلى مراكز الدماغ المسؤولة عن العواطف والذكريات، مثل اللوزة الدماغية (Amygdala) والحصين (Hippocampus)، وهما مركزان هامان في التحكم بالمشاعر والاستجابات العاطفية. لهذا السبب غالبًا ما تستدعي الروائح ذكريات معينة أو مشاعر من الماضي، وتؤثر على المزاج الحالي. أنواع الروائح وتأثيرها النفسي 1. الروائح المنعشة مثل رائحة الليمون والنعناع، تعمل هذه العطور على تنشيط الذهن وزيادة التركيز، كما تعطي شعورًا بالحيوية والنشاط. 2. الروائح المهدئة كاللافندر والياسمين، تساعد هذه الروائح على الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق، وهي مناسبة لفترات ما بعد العمل أو قبل النوم. 3. الروائح المنبهة مثل القرفة والزنجبيل، تعزز هذه الروائح الطاقة وتزيد من اليقظة، مما يجعلها مثالية لفترات العمل أو الدراسة. 4. الروائح المحفزة للمشاعر الإيجابية روائح الزهور والفواكه غالبًا ما تعزز الشعور بالسعادة وتحفز المزاج الإيجابي. كيفية استخدام العطور لتحسين المزاج استخدام الزيوت العطرية: يمكن نشر الزيوت العطرية في الغرفة باستخدام المبخرات أو الشموع المعطرة. يمكن نشر الزيوت العطرية في الغرفة باستخدام المبخرات أو الشموع المعطرة. العطور الشخصية: اختيار عطر يتناسب مع الحالة المزاجية المرغوبة، سواء كان مهدئًا أو منبهًا. اختيار عطر يتناسب مع الحالة المزاجية المرغوبة، سواء كان مهدئًا أو منبهًا. الاستنشاق المباشر: يمكن وضع قطرة من الزيت العطري على منديل واستنشاقه لفترة قصيرة عند الشعور بالتوتر أو التعب. يمكن وضع قطرة من الزيت العطري على منديل واستنشاقه لفترة قصيرة عند الشعور بالتوتر أو التعب. حمامات عطرية: إضافة قطرات من الزيوت العطرية إلى ماء الاستحمام لتوفير تجربة مريحة ومهدئة. نصائح لاختيار العطر المناسب لمزاجك تحديد الحالة النفسية الحالية: هل أنت بحاجة إلى استرخاء، تنشيط، أم تعزيز السعادة؟ تجربة عدة روائح لتحديد ما يناسب ذوقك المزاجي. مراعاة الموسم والوقت؛ فبعض الروائح تكون أكثر ملائمة للصباح وأخرى تفضل للسهرة. عدم الإفراط في استخدام العطور لتجنب الإحساس بالضيق أو الصداع. الخلاصة تلعب الروائح دورًا بارزًا في تحسين الحالة النفسية وتنظيم المزاج من خلال التأثير المباشر على الدماغ. اختيار العطر المناسب واستخدامه بطريقة صحيحة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي ملموس على حياتنا اليومية، سواء في تحفيز النشاط أو التخفيف من التوتر والقلق. لذا، لا تتردد في استكشاف عالم العطور والصخور لتجد ما يناسبك ويمنحك الراحة والسعادة.

ذاكرتك ضعيفة؟ اكتشف الفيتامين المسؤول و11 طعاماً لتعويضه
ذاكرتك ضعيفة؟ اكتشف الفيتامين المسؤول و11 طعاماً لتعويضه

جو 24

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

ذاكرتك ضعيفة؟ اكتشف الفيتامين المسؤول و11 طعاماً لتعويضه

جو 24 : يُعرف فيتامين "ك" بدوره المحوري في تجلط الدم، دعم صحة العظام، وتعزيز صحة القلب، غير أن دراسة حديثة من جامعة "تافتس" الأمريكية تلفت الأنظار إلى جانب آخر مهم لهذا الفيتامين، وهو تأثيره الحيوي في الحفاظ على صحة الدماغ، خصوصاً لدى كبار السن. وأوضحت الدراسة أن نقص فيتامين "ك"، وهو أمر شائع بين كبار السن، قد يكون مرتبطاً بتدهور القدرات الإدراكية والوظائف المعرفية مع التقدم في العمر. وقال الدكتور تونغ تشنغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير الأبحاث إلى أن فيتامين ك يلعب دوراً في دعم وظائف الدماغ وله تأثير وقائي ضد التدهور العقلي الناتج عن الشيخوخة". الحُصين والذاكرة.. كيف يحافظ فيتامين ك عليهما؟ أظهرت تجارب أجريت على الفئران أن فيتامين "ك" يساهم في حماية خلايا الحُصين (Hippocampus)، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ. ونقص هذا الفيتامين يزيد من الالتهاب في الدماغ، ويقلل من نمو الخلايا العصبية، ما يضعف القدرة على التذكر ويؤثر سلباً على الوظائف المعرفية، وفقاً لما ورد في "ذا صن". تجربة معملية: فيتامين ك يحمي من التراجع المعرفي قام الباحثون بإخضاع 60 فأراً متوسط العمر لنظامين غذائيين: أحدهما يحتوي على مستويات طبيعية من فيتامين "ك"، والآخر منخفض الفيتامين. وكانت النتائج كانت لافتة، فالفئران التي تعاني من نقص فيتامين "ك" واجهت صعوبات في تمييز الأشياء، وتأخرت في اجتياز المتاهات المائية. كما ظهرت عليها تغييرات واضحة في منطقة الحُصين، وانخفضت مستويات "ميناكينون-4"، وهو شكل من أشكال فيتامين "ك" المرتبط بوظائف الدماغ. التكوين العصبي.. مفتاح التعلم والذاكرة أوضح الدكتور تشنغ أن "التكوين العصبي"، وهو عملية توليد خلايا عصبية جديدة، ضروري للتعلم والذاكرة. وأشار إلى أن نقص فيتامين "ك" يمكن أن يُعطّل هذه العملية، ويسرّع التدهور الإدراكي المرتبط بالتقدم في العمر. الالتهاب العصبي.. الرابط بين نقص الفيتامين والأمراض الدماغية كشفت الدراسة عن ارتفاع مؤشرات الالتهاب في أدمغة الفئران التي تعاني من نقص فيتامين "ك"، وهي حالة ترتبط غالباً بأمراض تنكسية مثل ألزهايمر والخرف. النظام الغذائي الصحي هو الحل الأفضل في ختام الدراسة، أكدت الدكتورة سارة بوث، مديرة مركز أبحاث التغذية البشرية على الشيخوخة (HNRCA)، أن الحل لا يكمن في المكملات الغذائية، بل في النظام الغذائي اليومي. وقالت: "النظام الغذائي الصحي هو الأكثر فعالية على المدى الطويل. الأشخاص الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً جيداً، يعيشون أقل ويعانون من أداء إدراكي ضعيف". مصادر طبيعية لفيتامين "ك" يوجد فيتامين ك بكثرة في الخضروات الورقية الخضراء، أبرزها: السبانخ البروكلي الكالي الجرجير كما يوجد بكميات جيدة في: الحبوب الكاملة فول الصويا الكيوي العنب التوت اللحوم ومنتجات الألبان (بكميات أقل) ما الكمية اليومية الموصى بها؟ بحسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS)، يحتاج البالغون إلى حوالي 1 ميكروغرام من فيتامين "ك" لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً، وهي كمية يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال نظام غذائي متوازن. تابعو الأردن 24 على

هل يحمل الأطفال الرضع ذكريات؟
هل يحمل الأطفال الرضع ذكريات؟

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الإمارات اليوم

هل يحمل الأطفال الرضع ذكريات؟

سنواتنا الأولى هي فترة تعلم سريع، ومع ذلك لا نستطيع تذكر تجارب محددة من تلك الفترة، وهي ظاهرة تُعرف بالنسيان الطفولي. تحدت دراسة جديدة الافتراضات المتعلقة بذاكرة الأطفال، حيث أظهرت أن العقول الصغيرة تشكل ذكريات بالفعل. ومع ذلك، يبقى السؤال: لماذا تصبح هذه الذكريات صعبة الاسترجاع لاحقًا في الحياة؟ يصبح الأطفال في السنة الأولى من عمرهم متعلمين استثنائيين، يتعلمون اللغة، والمشي، والتعرف على الأشياء، وفهم الروابط الاجتماعية، وأمور أخرى كثيرة. ومع ذلك، لا نتذكر أيًا من تلك التجارب، فما يجري هو نوع من التفاوت بين هذه المرونة المدهشة وقدرتنا على التعلم التي نملكها. افترض سيغموند فرويد، مؤسس التحليل النفسي، أن الذكريات المبكرة يتم قمعها، على الرغم من أن العلم قد تجاهل منذ ذلك الحين فكرة عملية القمع النشطة. بدلاً من ذلك، تركز النظريات الحديثة على الهيبوكامبوس Hippocampus، وهو جزء من الدماغ حاسم للذاكرة العرضية، والذي لا يتطور بشكل كامل في الطفولة. لكن فريق الباحثين بقيادة نيك ترك-براون، أستاذ علم النفس في جامعة ييل والمؤلف الرئيسي للدراسة، كان مهتمًا بالأدلة من الأبحاث السلوكية السابقة. وبما أن الأطفال لا يمكنهم الإبلاغ عن الذكريات شفهيًا قبل اكتساب اللغة، فإن ميلهم إلى التحديق لفترة أطول في الأشياء المألوفة يوفر تلميحات هامة. أظهرت الدراسات الحديثة على القوارض التي تراقب النشاط الدماغي أيضًا أن أنماط الخلايا التي تخزن الذكريات تتشكل في الهيبوكامبوس عند الأطفال الرضع ولكن تصبح غير قابلة للوصول مع مرور الوقت، رغم أنه يمكن إيقاظها صناعيًا من خلال تقنية تستخدم الضوء لتحفيز الخلايا العصبية. لكن حتى الآن، كان الجمع بين ملاحظات الأطفال الرضع وتصوير الدماغ بعيد المنال، حيث أن الأطفال معروفون بعدم تعاونهم عندما يتعلق الأمر بالجلوس ثابتين داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي ، الجهاز الذي يتتبع تدفق الدم لـ "رؤية" النشاط الدماغي. لتجاوز هذا التحدي، استخدم فريق ترك-براون الطرق التي طورها مختبره على مر السنين، بالعمل مع العائلات لإدخال اللهايات، والبطانيات، والدُمى المحشوة؛ وتثبيت الأطفال باستخدام الوسائد؛ واستخدام أنماط خلفية للحفاظ على انتباههم. اكتشفوا أن الأطفال الذين حققوا أفضل النتائج في مهام الذاكرة أظهروا نشاطًا أكبر في الهيبوكامبوس. وأوضح الفريق أن ما يمكنهم استنتاجه من الدراسة هو أن الرضع لديهم القدرة على تشفير الذكريات العرضية في الهيبوكامبوس بدءًا من حوالي عمر السنة." لكن ما يزال غير واضح ما الذي يحدث لتلك الذكريات المبكرة. ربما لم يتم دمجها بالكامل في التخزين طويل المدى، أو ربما تستمر لكنها تصبح غير قابلة للوصول. يشتبه ترك-براون في الخيار الثاني وهو الآن يقود دراسة جديدة لاختبار ما إذا كان الأطفال الرضع، والصغار، والأطفال يمكنهم التعرف على مقاطع فيديو تم تسجيلها من منظورهم كرضع. تشير النتائج المبكرة، والتجريبية، إلى أن هذه الذكريات قد تستمر حتى حوالي سن الثالثة قبل أن تبدأ بالتلاشي. ويشعر الفريق بقيادة ترك-براون بالفضول بشكل خاص لاحتمالية أن يتم إعادة تنشيط مثل هذه الذكريات في وقت لاحق من الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store