
ذاكرتك ضعيفة؟ اكتشف الفيتامين المسؤول و11 طعاماً لتعويضه
جو 24 :
يُعرف فيتامين "ك" بدوره المحوري في تجلط الدم، دعم صحة العظام، وتعزيز صحة القلب، غير أن دراسة حديثة من جامعة "تافتس" الأمريكية تلفت الأنظار إلى جانب آخر مهم لهذا الفيتامين، وهو تأثيره الحيوي في الحفاظ على صحة الدماغ، خصوصاً لدى كبار السن.
وأوضحت الدراسة أن نقص فيتامين "ك"، وهو أمر شائع بين كبار السن، قد يكون مرتبطاً بتدهور القدرات الإدراكية والوظائف المعرفية مع التقدم في العمر.
وقال الدكتور تونغ تشنغ، المؤلف الرئيسي للدراسة: "تشير الأبحاث إلى أن فيتامين ك يلعب دوراً في دعم وظائف الدماغ وله تأثير وقائي ضد التدهور العقلي الناتج عن الشيخوخة".
الحُصين والذاكرة.. كيف يحافظ فيتامين ك عليهما؟
أظهرت تجارب أجريت على الفئران أن فيتامين "ك" يساهم في حماية خلايا الحُصين (Hippocampus)، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة في الدماغ.
ونقص هذا الفيتامين يزيد من الالتهاب في الدماغ، ويقلل من نمو الخلايا العصبية، ما يضعف القدرة على التذكر ويؤثر سلباً على الوظائف المعرفية، وفقاً لما ورد في "ذا صن".
تجربة معملية: فيتامين ك يحمي من التراجع المعرفي
قام الباحثون بإخضاع 60 فأراً متوسط العمر لنظامين غذائيين: أحدهما يحتوي على مستويات طبيعية من فيتامين "ك"، والآخر منخفض الفيتامين.
وكانت النتائج كانت لافتة، فالفئران التي تعاني من نقص فيتامين "ك" واجهت صعوبات في تمييز الأشياء، وتأخرت في اجتياز المتاهات المائية.
كما ظهرت عليها تغييرات واضحة في منطقة الحُصين، وانخفضت مستويات "ميناكينون-4"، وهو شكل من أشكال فيتامين "ك" المرتبط بوظائف الدماغ.
التكوين العصبي.. مفتاح التعلم والذاكرة
أوضح الدكتور تشنغ أن "التكوين العصبي"، وهو عملية توليد خلايا عصبية جديدة، ضروري للتعلم والذاكرة.
وأشار إلى أن نقص فيتامين "ك" يمكن أن يُعطّل هذه العملية، ويسرّع التدهور الإدراكي المرتبط بالتقدم في العمر.
الالتهاب العصبي.. الرابط بين نقص الفيتامين والأمراض الدماغية
كشفت الدراسة عن ارتفاع مؤشرات الالتهاب في أدمغة الفئران التي تعاني من نقص فيتامين "ك"، وهي حالة ترتبط غالباً بأمراض تنكسية مثل ألزهايمر والخرف.
النظام الغذائي الصحي هو الحل الأفضل
في ختام الدراسة، أكدت الدكتورة سارة بوث، مديرة مركز أبحاث التغذية البشرية على الشيخوخة (HNRCA)، أن الحل لا يكمن في المكملات الغذائية، بل في النظام الغذائي اليومي.
وقالت: "النظام الغذائي الصحي هو الأكثر فعالية على المدى الطويل. الأشخاص الذين لا يتبعون نظاماً غذائياً جيداً، يعيشون أقل ويعانون من أداء إدراكي ضعيف".
مصادر طبيعية لفيتامين "ك"
يوجد فيتامين ك بكثرة في الخضروات الورقية الخضراء، أبرزها:
السبانخ
البروكلي
الكالي
الجرجير
كما يوجد بكميات جيدة في:
الحبوب الكاملة
فول الصويا
الكيوي
العنب
التوت
اللحوم ومنتجات الألبان (بكميات أقل)
ما الكمية اليومية الموصى بها؟
بحسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS)، يحتاج البالغون إلى حوالي 1 ميكروغرام من فيتامين "ك" لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً، وهي كمية يمكن الحصول عليها بسهولة من خلال نظام غذائي متوازن.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 12 ساعات
- جفرا نيوز
ما هو الفرق بين القلق والاكتئاب؟
جفرا نيوز - يجهل الكثيرون الفرق بين القلق والاكتئاب، والبعض يظنّ أنّ كلا المصطلحيْن يشير إلى الحال النفسيّة ذاتها، لكن هذا الأمر غير صحيح. فالاختلاف بينهما كبير، ولكلّ منهما عوارض معيّنة، حتّى ولو بدتا متشابهتان في بعض السمات، لأنّ لكلّ منهما تأثيره على عقل الفرد وتصرّفاته. ففي حين يترافق الاكتئاب عادة مع انخفاض في السعادة والتفاؤل وفقدان الاهتمام، يركّز القلق أكثر على المستقبل وما يمكن أن يحدث في أوقات لاحقة لم تأتِ بعد. ما الفرق بين القلق والاكتئاب؟ يرتبط القلق بزيادة نشاط اللوزة الدماغيّة المعروفة باسم «Amygdala»، وهي جزء من الدماغ مسؤول عن معالَجة الخوف والاستجابات العاطفيّة. فعندما يزداد نشاطها، تتحفّز سلسلة من التغيّرات الكيميائيّة العصبيّة، مثل الـ «سيروتونين»، والـ «نورإبينفرين»، فتحضّر الجسم لاستجابة «القتال أو الهروب»، مؤديّة إلى عوارض مثل اليقظة المفرطة، وزيادة معدّل ضربات القلب. كلّ ذلك يؤثّر على الأداء اليوميّ للفرد، ويضعف قدرته على التأقلم، فيتسبّب بازدياد حدّة القلق. أمّا الاكتئاب، فهو عبارة عن اضطراب مزاجيّ يرتبط باختلال في مناطق معيّنة في الدماغ مثل، القشرة الجبهية، أي «Prefrontal Cortex» والحُصين، أي «Hippocampus»، الأمر الذي يحدث خللًا في توازن النواقل العصبيّة المسؤولة عن تعديل المزاج، مثل الـ «سيروتونين» والـ «دوبامين» والـ «نورإبينفرين». في حال الاكتئاب، يصبح نظام المكافأة في الدماغ أقل استجابة، مما يؤدي إلى انعدام القدرة على الشعور بالمتعة، وانخفاض تقدير الذات، والضعف الإدراكيّ. عوارض القلق التفكير في أمور لم تحدُث بعد. التعب المستمرّ. الأرق واضطرابات في النوم. الصعوبة في التركيز. الانفعال بسرعة. ازدياد معدّل ضربات القلب. عوارض الاكتئاب الحزن المستمرّ. فقدان الاهتمام بالأمور الممتعة. التعب الدائم وانخفاض الطاقة. التغيّرات في الشهيّة. فقدان الوزن أو اكتسابه. التفكير بالموت أو الانتحار. عدم القدرة على النوم، أو النوم كثيرًا.


جفرا نيوز
منذ 16 ساعات
- جفرا نيوز
اكتشاف "المفتاح السحري" الذي يربط بين ألزهايمر والصرع
جفرا نيوز - توصل باحثون من جامعة ساو باولو البرازيلية إلى اكتشاف مثير يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين مرض ألزهايمر والصرع. وأثبتت نتائج الدراسة الحديثة، عبر نموذج حيواني، أن مقاومة الإنسولين في الدماغ قد تكون العامل المشترك بين هذين المرضين العصبيين. وأظهرت التجارب التي أجريت على نماذج حيوانية أن اختلال مسار الإنسولين الدماغي يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية التي تؤثر على كل من الوظائف المعرفية والنشاط الكهربائي للدماغ. فعندما حقن الباحثون الفئران بمادة الستربتوزوتوسين - التي تسبب مقاومة للإنسولين - لاحظوا ظهور أعراض تشبه كلا من ألزهايمر والصرع، حيث عانت الحيوانات من ضعف في الذاكرة مع زيادة في النوبات التشنجية. وهذه النتائج تقدم تفسيرا علميا للارتباط السريري الملاحظ بين المرضين، إذ تشير الإحصائيات إلى أن مرضى الصرع أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر مع تقدم العمر، كما أن نوبات الصرع شائعة لدى مرضى ألزهايمر. ويعتقد الباحثون أن هذه العلاقة تعود إلى أن مقاومة الإنسولين في الدماغ تؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية تشمل: - التهاب الأنسجة العصبية المزمن الذي يضر بالخلايا الدماغية. - اضطراب في توازن النواقل العصبية. - تراكم البروتينات الضارة مثل، أميلويد بيتا وبروتين تاو المفسفر. - تلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين المسؤولة عن الذاكرة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة أظهرت أن هذه العلاقة ثنائية الاتجاه، فكما أن مقاومة الإنسولين تسبب تغيرات تشبه ألزهايمر والصرع، فإن الفئران المعدلة وراثيا لدراسة الصرع أظهرت أيضا تغيرات جزيئية مميزة لمرض ألزهايمر. وتفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في فهم الأمراض العصبية، حيث تشير إلى أن العلاجات المستقبلية يجب أن تأخذ في الاعتبار هذا التداخل المرضي المعقد. ويعمل الفريق البحثي حاليا على توسيع نطاق الدراسة ليشمل تحليل عينات بشرية من مرضى الصرع المقاوم للعلاج، بالتعاون مع باحثين من جامعة هارفارد لدراسة التغيرات الجينية والبروتينية المرتبطة بهذه الحالات. ويعتقد الباحثون أن نتائج هذه الدراسة قد تمهد الطريق لتطوير علاجات أكثر فعالية تستهدف الآليات الجذرية المشتركة بين المرضين، بدلا من التركيز على علاج الأعراض فقط.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
أدوية علاج الهربس قد تُخفض خطر الإصابة بألزهايمر
توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاجات المضادة لشكل شائع من الهربس قد تسهم في خفض خطر الإصابة بألزهايمر. ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد لاحظت الدراسات السابقة أن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) يُحدث تغيرات في الدماغ تُشبه تلك التي تُلاحَظ لدى مرضى ألزهايمر، بما في ذلك الالتهابات وتكوّن هياكل شبيهة بلويحات الأميلويد. اضافة اعلان دراسة تكشف تأثير "الهربس" على الدماغ وحاول فريق الدراسة الجديدة، التابع لشركة «غيلياد ساينسز» للأدوية وجامعة واشنطن في سياتل، استكشاف وفحص هذه الصلة بعمق، وذلك عن طريق تحليل بيانات أكثر من 344 ألف فرد مصاب بمرض ألزهايمر، وعدد مماثل من غير المصابين به، جميعهم فوق سن الخمسين، وذلك في الفترة بين عاميْ 2006 و2021. وكشفت الدراسة أن الأفراد الذين لديهم تاريخ إصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 80 في المائة، حتى بعد مراعاة العوامل المساهِمة الأخرى. الأهم من ذلك أن البحث وجد أيضاً أن الأفراد المصابين بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، والذين استخدموا أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الفيروس، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17 في المائة، مقارنةً بمن لم يتلقّوا علاجاً مضاداً للفيروسات. "غير قابلة للشفاء"... واحد من كل 5 أشخاص مصابون بعدوى منقولة جنسيا ولفت الباحثون، في الدراسة التي نُشرت بمجلة «BMJ Open»، إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن الأدوية المضادة لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول قد تُخفف خطر الإصابة بألزهايمر. ومرض ألزهايمر هو أكثر أنواع الخَرف شيوعاً، وقد يسهم في 60 - 70 في المائة من الحالات. ويصيب ما يزيد على 55 مليون شخص حول العالم. وكالات