logo
أدوية علاج الهربس قد تُخفض خطر الإصابة بألزهايمر

أدوية علاج الهربس قد تُخفض خطر الإصابة بألزهايمر

الغدمنذ 7 ساعات

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاجات المضادة لشكل شائع من الهربس قد تسهم في خفض خطر الإصابة بألزهايمر.
ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد لاحظت الدراسات السابقة أن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) يُحدث تغيرات في الدماغ تُشبه تلك التي تُلاحَظ لدى مرضى ألزهايمر، بما في ذلك الالتهابات وتكوّن هياكل شبيهة بلويحات الأميلويد.
اضافة اعلان
دراسة تكشف تأثير "الهربس" على الدماغ
وحاول فريق الدراسة الجديدة، التابع لشركة «غيلياد ساينسز» للأدوية وجامعة واشنطن في سياتل، استكشاف وفحص هذه الصلة بعمق، وذلك عن طريق تحليل بيانات أكثر من 344 ألف فرد مصاب بمرض ألزهايمر، وعدد مماثل من غير المصابين به، جميعهم فوق سن الخمسين، وذلك في الفترة بين عاميْ 2006 و2021.
وكشفت الدراسة أن الأفراد الذين لديهم تاريخ إصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 80 في المائة، حتى بعد مراعاة العوامل المساهِمة الأخرى.
الأهم من ذلك أن البحث وجد أيضاً أن الأفراد المصابين بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، والذين استخدموا أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الفيروس، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17 في المائة، مقارنةً بمن لم يتلقّوا علاجاً مضاداً للفيروسات.
"غير قابلة للشفاء"... واحد من كل 5 أشخاص مصابون بعدوى منقولة جنسيا
ولفت الباحثون، في الدراسة التي نُشرت بمجلة «BMJ Open»، إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن الأدوية المضادة لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول قد تُخفف خطر الإصابة بألزهايمر.
ومرض ألزهايمر هو أكثر أنواع الخَرف شيوعاً، وقد يسهم في 60 - 70 في المائة من الحالات. ويصيب ما يزيد على 55 مليون شخص حول العالم. وكالات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة
6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

6 أطعمة تفوق البوتوكس في تجديد شباب البشرة

أظهرت تجارب دراسة جديدة أن تناول حصة واحدة يومياً من أطعمة معينة لمدة 8 أسابيع يرتبط بانخفاض العمر البيولوجي بأكثر من عامين. ووجدت الدراسة أن هذه الفوائد في مكافحة الشيخوخة جاءت من الأطعمة نفسها، وليس من فقدان الوزن، ما يشير إلى أن مركباتها تؤثر بشكل مباشر على عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي. اضافة اعلان الأطعمة الـ 6 وبحسب الدراسة التي أجريت في الجامعة الوطنية للعلوم الطبيعية في ولاية أوريغون، فإن الأطعمة الـ 6 من مجموعة مكيفات الميثيل هي: الشاي الأخضر، وشاي أولونغ، والكركم، وإكليل الجبل (الروزماري)، والثوم، وأنواع مختلفة من التوت. التجربة وشملت التجربة 43 رجلاً، أعمارهم بين 50 و72 عاماً، ووُزّع المشاركون عشوائياً إما على نمط حياتهم المعتاد أو على برنامج غذائي مُحدد يتضمن حصصاً يومية من الخضراوات الورقية والملونة، وبذور اليقطين ودوار الشمس، واللحوم الخالية من الدهون، والفواكه منخفضة السكر، وصنفاً واحداً على الأقل من مجموعة مُكيّفات الميثيل. بينما حُظر تناول الكحول، والسكر، والدهون المتحولة، والحبوب، والبقوليات، ومنتجات الألبان. ووفق "ستادي فايندز"، فإن "العمر فوق الجيني" هو مقياس علمي لعمر الجسم البيولوجي، وليس الزمني. وبعد تحليل الحمض النووي تبين أن هذه الأطعمة تحديداً، المعروفة باسم "مُكيفات الميثيل"، ارتبطت بشكل وثيق بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل عامين، بعد أن تم تناولها لمدة 8 أسابيع فقط. ثم قام الباحثون بدراسة أكثر تعمقاً لتحديد الأطعمة التي قد تُسبب هذه التغييرات. وفي حين انخفض وزن المشاركين في مجموعة الأطعمة الصحية بمتوسط 2.5 كغم، بينما انخفض في المجموعة الأخرى بحوالي نصف كغم، فقد تبين أنه بعد خصم تأثير الوزن، ارتباط أطعمة مكيفات الميثيل الـ 6 بانخفاض العمر البيولوجي بمعدل عامين. وكالات اقرأ أيضاً: علميا.. هذا أفضل نوع من المكسرات يدعم الشيخوخة الصحية 5 أطعمة مضادة للشيخوخة "تحميك مثل الدرع"

أدوية علاج الهربس قد تُخفض خطر الإصابة بألزهايمر
أدوية علاج الهربس قد تُخفض خطر الإصابة بألزهايمر

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

أدوية علاج الهربس قد تُخفض خطر الإصابة بألزهايمر

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاجات المضادة لشكل شائع من الهربس قد تسهم في خفض خطر الإصابة بألزهايمر. ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد لاحظت الدراسات السابقة أن فيروس الهربس البسيط من النوع الأول (HSV-1) يُحدث تغيرات في الدماغ تُشبه تلك التي تُلاحَظ لدى مرضى ألزهايمر، بما في ذلك الالتهابات وتكوّن هياكل شبيهة بلويحات الأميلويد. اضافة اعلان دراسة تكشف تأثير "الهربس" على الدماغ وحاول فريق الدراسة الجديدة، التابع لشركة «غيلياد ساينسز» للأدوية وجامعة واشنطن في سياتل، استكشاف وفحص هذه الصلة بعمق، وذلك عن طريق تحليل بيانات أكثر من 344 ألف فرد مصاب بمرض ألزهايمر، وعدد مماثل من غير المصابين به، جميعهم فوق سن الخمسين، وذلك في الفترة بين عاميْ 2006 و2021. وكشفت الدراسة أن الأفراد الذين لديهم تاريخ إصابة بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 80 في المائة، حتى بعد مراعاة العوامل المساهِمة الأخرى. الأهم من ذلك أن البحث وجد أيضاً أن الأفراد المصابين بفيروس الهربس البسيط من النوع الأول، والذين استخدموا أدوية مضادة للفيروسات لعلاج الفيروس، كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 17 في المائة، مقارنةً بمن لم يتلقّوا علاجاً مضاداً للفيروسات. "غير قابلة للشفاء"... واحد من كل 5 أشخاص مصابون بعدوى منقولة جنسيا ولفت الباحثون، في الدراسة التي نُشرت بمجلة «BMJ Open»، إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن الأدوية المضادة لفيروس الهربس البسيط من النوع الأول قد تُخفف خطر الإصابة بألزهايمر. ومرض ألزهايمر هو أكثر أنواع الخَرف شيوعاً، وقد يسهم في 60 - 70 في المائة من الحالات. ويصيب ما يزيد على 55 مليون شخص حول العالم. وكالات

'شبح الحصبة'.. حفل شاكيرا يتحوّل إلى إنذار صحي في نيوجيرسي
'شبح الحصبة'.. حفل شاكيرا يتحوّل إلى إنذار صحي في نيوجيرسي

رؤيا نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • رؤيا نيوز

'شبح الحصبة'.. حفل شاكيرا يتحوّل إلى إنذار صحي في نيوجيرسي

تحوّل الحفل الصاخب الذي أحيته النجمة العالمية شاكيرا في ملعب 'ميتلايف' يوم 15 مايو إلى محور تحذير صحي خطير، بعد تأكيد إصابة أحد الحاضرين بفيروس الحصبة؛ ما دفع سلطات الصحة في نيوجيرسي لإصدار تنبيه عاجل شمل عشرات الآلاف من الحضور. وبحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة، فإن الشخص المصاب – الذي لم يُكشف عن هويته أو مكان جلوسه داخل الملعب الذي يتّسع لحوالي 82,000 متفرج – كان حاضراً طوال ساعات الحفل الممتد من 7:30 مساءً حتى 1:00 صباحاً، فيما لم يُعرف ما إذا كان قد تلقّى اللقاح المضاد للحصبة أم لا. تكمن خطورة الحصبة في قدرتها العالية على الانتشار، حيث يمكن للفيروس أن يبقى معلقاً في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين بعد مغادرة المصاب، كما أنّ احتمال انتقال العدوى يبلغ نحو 90٪ لدى غير المُطعمين. وقد دقّت الجهات الصحية ناقوس الخطر، مُحدّدة يوم 6 يونيو كآخر موعد محتمل لظهور أعراض الإصابة لدى من تعرّضوا للفيروس خلال الحفل. وتشمل هذه الأعراض ارتفاعاً في درجة الحرارة، وسعالاً، وزكاماً، واحمراراً في العينين، يعقبها بعد أيام طفح جلدي يبدأ من خط الشعر ويمتد تدريجياً إلى باقي أنحاء الجسم. ويُشكّل المرض تهديداً كبيراً للأطفال غير المُطعمين؛ إذ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الدماغ، وفق ما أكده اختصاصيون في الأمراض المعدية. وفيما لم تُسجَّل أي حالات إصابة إضافية حتى اللحظة، دعت السلطات جميع الحاضرين إلى مراقبة صحتهم خلال الأسابيع المقبلة، والتوجّه فوراً لتلقّي الرعاية الطبية في حال ظهور أي من الأعراض. كما شدّدت على ضرورة مراجعة سجلات التطعيم، خصوصاً لدى الأطفال. يُذكر أن هذا الحادث يتزامن مع استعداد شاكيرا لمتابعة جولتها في 14 مدينة أمريكية، ما يُثير قلقاً من انتقال العدوى إلى مناطق جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store