logo
#

أحدث الأخبار مع #IHI

استغله الحوثيون وقصفته إسرائيل.. مصنع اسمنت عمران حكاية عمود الدخان الذي لم يتوقف منذ أربعة عقود!
استغله الحوثيون وقصفته إسرائيل.. مصنع اسمنت عمران حكاية عمود الدخان الذي لم يتوقف منذ أربعة عقود!

اليمن الآن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

استغله الحوثيون وقصفته إسرائيل.. مصنع اسمنت عمران حكاية عمود الدخان الذي لم يتوقف منذ أربعة عقود!

في منتصف الأسبوع الفائت شنت مقاتلات إسرائيلية غارات جوية عنيفة استهدفت مصنع إسمنت عمران، أحد أكبر القلاع الصناعية في اليمن، أسفرت عن تدمير "الفرن" وتعطيل خطوط الإنتاج بالكامل، إضافة إلى تدمير منظومة التشغيل بالفحم الحجري، هجوم قدرت الخسائر الناجمة عنه بملايين الدولارات، وأُجبر آلاف الأسر المرتبطة بالعملية الإنتاجية والتسويقية على مواجهة شبح البطالة والتشرد. منذ افتتاحه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي ظل مصنع إسمنت عمران معلماً وشاهداً على فترة ذهبية شهدت فيها اليمن حركة دائبة في مجال تعزيز المؤسسات الصناعية الوطنية وشكل مورداً مهماً للخزينة العامة، قبل أن تسقطه مليشيا الحوثي في قبضة الاستغلال والإهمال. يقع مصنع إسمنت عمران في مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، إلى الشمال من صنعاء، على ارتفاع 2200 متر فوق سطح البحر، وفي بيئة صخرية ثرية ما مكّنه من تغطية معظم احتياجات السوق اليمنية من مادة الأسمنت، أحد أهم مكونات قطاع البناء والإعمار. وتعاقب على إدارة المصنع عدد من المهندسين، من أبرزهم حسين عبدالقادر كبيري، محمد أحمد الخطري، محمد يحيى الآنسى، ونعمان أحمد دويد الذي قاد المصنع لنحو 12 عاماً حتى 2007، قبل أن يتولى إدارته كل من أحمد البن، خالد المقدمي، ثم المهندس صلاح عبده ثابت حتى العام 2015، وهو العام الذي سيطرت فيه مليشيات الحوثي على محافظة عمران. بدأت أعمال إنشاء المصنع عام 1979، وافتُتح رسمياً في 1982 بطاقة تصميمية بلغت نصف مليون طن سنويا، وصُمم لإنتاج الأسمنت البورتلاندي العادي وفق المواصفات القياسية البريطانية، باستخدام الطريقة الجافة. وفي عام 2002، وقعت إدارة المصنع اتفاقية توسعة مع الشركة اليابانية IHI بتمويل ذاتي من أرصدة المصنع، وتم تشغيل الخط الإنتاجي الجديد نهاية عام 2007، ما رفع الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويا، وقد سجل المصنع في عام 2007 مبيعات قاربت 14.5 مليار ريال يمني، مقارنة بـ9.7 مليارات ريال في 2006. وفي تصريح لصحيفة 26 سبتمبر عام 2013، أكد المهندس صلاح عبده ثابت، أن إنتاج الخطين بلغ 1.68 مليون طن سنويا، بعد إدخال مادة البوزلانا البركانية، موضحاً أن المصنع كان يشغل أكثر من 1600 موظف يمني، بكادر محلي بنسبة 100%. في قبضة المليشيا مع سيطرة الحوثيين على محافظة عمران في 2014، اقتحمت مجاميع مسلحة بقيادة "أبو غمام" المصنع، وصادرت 25 ألف طن من الديناميت المستخدم في تفجير المواد الخام، وتم نقلها إلى مصانع الألغام في صعدة واستخدامها لاحقاً في جبهات القتال، وفي بداية 2015، تم تعيين يحيى أحمد أبو حلفه مديرا للمصنع خلفا لصلاح عبده ثابت، ليفتح الباب أمام نهب الإيرادات وتحويلها لدعم مشاريع الجماعة، وفقا لمصادر داخل المصنع. أصدر أبو حلفه قرارات بحرمان الموظفين من الحوافز والتأمين الصحي، وتحويل المخصصات إلى حسابات بنكية باسم "المؤسسة العامة للأسمنت" الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتزايدت الاتهامات في 2016 باستخدام المصنع لأغراض عسكرية، وهو ما نفته الجماعة رسميا. وفي فبراير 2016، شنت طائرات التحالف العربي غارات على المصنع أسفرت عن مقتل 16 شخصا وإصابة 45 آخرين وتدمير مخازن الوقود، ما أدى إلى توقف الإنتاج جزئيا ثم كليا حتى أواخر 2018، بخسائر قدرت بـ30 مليار ريال. وفي 2019، أعادت الجماعة تشغيل المصنع، لكنها فرضت سياسة صرف سلات غذائية بدلاً عن الرواتب، ما أثار احتجاجات واسعة، تخللتها تهديدات واختطافات وفصل تعسفي، وقدّر تقرير حوثي أن الإنتاج انخفض من 120 ألف كيس يوميا إلى 45 ألفا فقط. نتيجة لهذه الضغوط، قررت الجماعة تغيير إدارة المصنع وكلفت عبدالفتاح أحمد إسماعيل مديرا بديلاً عن أبو حلفه، وبعد سريان الهدنة عام 2022، شرعت الجماعة في تطوير خطوط الإنتاج عبر إدخال الفحم الحجري بديلاً عن المازوت، مما أدى إلى خفض الكلفة الإنتاجية بنسبة 60%، دون أن ينعكس ذلك على أسعار البيع التي ظلت تتراوح بين 3700 - 4000 ريال للكيس. استثمارات وهمية في مايو 2023، وبتوجيه من القياديين أحمد حامد ومهدي المشاط، استولت الجماعة على أراضٍ طينية تابعة للمصنع في منطقة ذهبان شمال صنعاء، عبر ما يسمى بـ"جمعية نبراس الخيرية" التي أنشأها توفيق المشاط، شقيق رئيس المجلس السياسي الأعلى، كشركة وهمية، وصادرت أكثر من 7 آلاف لبنة من أراضي ومحاجر المصنع بزعم إقامة مشاريع خيرية. وأكد عاملون أن هذه الأراضي تم شراؤها خلال الثمانينات والتسعينات لتأمين التربة الطينية الضرورية لصناعة الإسمنت، وأن فقدانها يهدد بتوقف المصنع وتسريح الآلاف. وفي السياق ذاته، تراكمت ديون المصنع لتصل إلى أكثر من 100 مليار ريال، منها 40 مليار لبنك تجاري في صنعاء، و60 مليار أخرى لشركات توريد الفحم وقطع الغيار. في أبريل 2024، أقالت المليشيات عبدالفتاح إسماعيل وعيّنت أحمد عبدالله المرتضى مديرا جديدا، والذي باشر قرارات جائرة، أبرزها تخصيص 10% من الإيرادات لجهاز التعبئة العامة والإسناد التابع للقيادي الحوثي سلال محمد علي حمزة، كما حوّل المرتضى أكثر من مليار ريال من مخصصات المصنع إلى حسابه الشخصي خلال 8 أشهر. وأخيراً، جاءت الغارات الإسرائيلية الأخيرة لتقضي على ما تبقى من المصنع، إذ تسببت بتوقفه الكامل، ما ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية تطال آلاف الأسر وتضيف عبئا جديدا على قطاع صناعي هشّ يئن تحت وطأة الحرب والفساد والاحتلال الداخلي لمؤسساته.

مرزوق الخرافي: 689 مليون دينار قيمة مشاريع تنفّذها «سفن»
مرزوق الخرافي: 689 مليون دينار قيمة مشاريع تنفّذها «سفن»

الأنباء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأنباء

مرزوق الخرافي: 689 مليون دينار قيمة مشاريع تنفّذها «سفن»

عقدت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (سفن) جمعيتها العامة العادية الـ51 في موعدها المحدد يوم الخميس الموافق 17 أبريل ٢٠٢٥، وذلك برئاسة رئيس مجلس الإدارة مرزوق الخرافي، بمقر الشركة الكائن في منطقة الشعيبة الصناعية الغربية، حيث تمت الموافقة على جميع بنود جدول الأعمال والتي من ضمنها توزيع أرباح نقدية بنسبة 35% من رأس المال على مساهمي الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. وفي كلمته للجمعية العمومية، قال رئيس مجلس إدارة الشركة مرزوق الخرافي، إن الشركة تمكنت من تحقيق نتائج مميزة، إذ حققت خلال 2024 نموا في الإيرادات التشغيلية بنسبة 11.1% لتصل إلى مبلغ 163.14 مليون دينار، وارتفع صافي الربح بنسبة 25.6% ليصل إلى 9.07 ملايين دينار، كما أن الشركة خلال عام 2024 حازت أقل الأسعار في بعض المناقصات إلا أن إجراءات الترسية والتعاقد لم تتم حتى وقتنا هذا. وأشار إلى أن قيمة الأعمال قيد التنفيذ حاليا من العقود المبرمة مع الشركة تبلغ 689 مليون دينار طبقا للموقف التنفيذي في 31 ديسمبر 2024، وسيتم إنجازها خلال 5 أعوام قادمة، ومن أهم العقود المبرمة هو عقد تحالف شركتنا مع شركة corporation IHI اليابانية لتنفيذ مشروع تطوير وتحديث الغلايات البخارية وأنظمة التحكم في الوحدات الحرارية والأنظمة المساعدة في محطة الدوحة الغربية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه لصالح وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بقيمة 173.18 مليون دينار. وأضاف انه من المتوقع ارتفاع قيمة العقود في المستقبل القريب بعد الانتهاء من إجراءات التعاقد للمناقصات التي فازت بها الشركة وتم الإفصاح عنها مؤخرا، وتبلغ قيمتها 101.45 مليون دينار، ومن أهمها: مشروع تزويد وتنفيذ والتشغيل المبدئي والصيانة لأعمال إنشاء الخطوط المغذية لمحطة الخيران الحرارية وتطوير البنية التحتية لأنظمة استقبال الوقود لمحطة الزور. ومشروع إزالة العوائق في مرافق الإنتاج بمنطقة أبقيق وذلك لتنفيذ حزمة الإنشاءات المدنية (فرع المملكة العربية السعودية) والذي يعد ثاني أكبر تعاقد لفرع شركتنا مع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيميائية (إنبي فرع السعودية)، بالإضافة إلى أن الشركة ما زالت تقوم بتنفيذ أعمال العقد الأول مع ذات الشركة المذكورة بقيمة 500 مليون ريال سعودي. وأوضح الخرافي أن الشركة انتهت من أعمال توسعة ورشة التوربينات العائدة لها بمنطقة الشعيبة الغربية وذلك بإضافة 2000 متر مربع مساحة مغطاة مجهزة بالمعدات اللازمة ورافعتين علويتين بقدرة 60 طنا و35 طنا، لتصبح بذلك أكبر ورشة من هذا النوع في الشرق الأوسط لهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة الخاصة بمشاريع محطات توليد الطاقة الكهربائية في الكويت مثل محطة الصبية ومحطة الدوحة ومحطة الزور وغيرها من المشاريع المستقبلية في هذا المجال. وأضاف أن الشركة التابعة شركة الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية قد أبرمت مؤخرا عقدا مع شركة البترول الوطنية الكويتية لتنفيذ «أعمال التوريد والتركيب لتحديث وتطوير البوابات الأمنية في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي» بقيمة 17.37 مليون دينار، بالإضافة إلى أن الشركة تقوم حاليا بتسعير عدة مناقصات لمشاريع بحرية ومدنية داخل دولة الكويت وفي المملكة العربية السعودية. من جانب آخر، ذكر الخرافي أن إدارة الشركة تبذل جهودا حثيثة بهدف التوسع في نطاق أعمالها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل فعال مع التركيز على الدول التي لديها أكبر فرص محتملة للمشاريع بجانب المملكة العربية السعودية مثل: قطر، عمان، البحرين والعراق، وخاصة في مجال مشاريع النفط والغاز والأعمال البحرية. وأوضح ان ذلك يأتي ضمن إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم إيرادات الشركة وزيادة أرباح السادة المساهمين وتحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأمد، لافتا إلى أن القيمة السوقية الحالية للشركة تبلغ أكثر من 160 مليون دينار. وفي الختام، قال الخرافي: «يغمرنا التفاؤل بمستقبل واعد يحمل فرصا غير مسبوقة للنمو والتوسع وزيادة في الأعمال من خلال ما نشهده اليوم من مرحلة جديدة من النمو والتطور في ظل توجهات الدولة الطموحة ورؤيتها الإستراتيجية الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم رواد الأعمال والمستثمرين».

مرزوق الخرافي: 25.6 في المئة قفزة في أرباح «سفن» 2024
مرزوق الخرافي: 25.6 في المئة قفزة في أرباح «سفن» 2024

الرأي

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرأي

مرزوق الخرافي: 25.6 في المئة قفزة في أرباح «سفن» 2024

- 163 مليون دينار إيرادات تشغيلية - 689 مليوناً أعمال قيد التنفيذ - 160 مليوناً القيمة السوقية للشركة - 17 مليوناً لتحديث بوابات ميناءي عبدالله والأحمدي وافقت الجمعية العامة العادية الواحد والخمسون لشركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن «سفن»، برئاسة رئيس مجلس الإدارة مرزوق الخرافي، على كافة بنود جدول الأعمال والتي من ضمنها توزيع أرباح نقدية بنسبة 35 في المئة من رأس المال على مساهمي الشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024. وقال الخرافي إن الشركة تمكّنت من تحقيق نتائج مميزة، إذ سجلت خلال 2024 نمواً في الإيرادات التشغيلية بنسبة 11.1 في المئة لتصل 163.147 مليون، إلى جانب قفزة في صافي الربح يبلغ 25.6 في المئة ليصل 9.073 مليون دينار، كما أن الشركة حازت أقل الأسعار في بعض المناقصات وإجراءات الترسية والتعاقد لم تتم بعد. وقيمة الأعمال قيد التنفيذ حالياً من العقود المبرمة مع الشركة تبلغ 689 مليوناً طبقاً للموقف التنفيذي في 31 ديسمبر 2024 يتم إنجازها خلال الأعوام الـ5 المقبلة. ومن أهم العقود المبرمة التحالف مع شركة «corporation IHI» اليابانية لتنفيذ مشروع تطوير وتحديث الغلايات البخارية وأنظمة التحكم في الوحدات الحرارية والأنظمة المساعدة في محطة الدوحة الغربية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه لصالح وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بقيمة 173.18 مليون دينار. ومن المتوقع ارتفاع قيمة العقود في المستقبل القريب بعد الانتهاء من إجراءات التعاقد للمناقصات التي فازت بها الشركة وتم الإفصاح عنها أخيراً، وتبلغ قيمتها 101.451 مليون دينار، ومن أهمها: - مشروع التزويد وتنفيذ والتشغيل المبدئي والصيانة لأعمال إنشاء الخطوط المغذية لمحطة الخيران الحرارية وتطوير البنية التحتية لأنظمة استقبال الوقود لمحطة الزور. - مشروع إزالة العوائق في مرافق الإنتاج بمنطقة أبقيق، لتنفيذ حزمة الإنشاءات المدنية (فرع السعودية) والذي يُعد ثاني أكبر تعاقد لفرع شركتنا مع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيميائية (إنبي فرع المملكة العربية السعودية)، إضافة إلى أن الشركة ما زالت تقوم بتنفيذ أعمال العقد الأول مع ذات الشركة المذكورة بقيمة 500 مليون ريال سعودي. وأوضح أن الشركة أنهت أعمال توسعة ورشة التوربينات العائدة لها بمنطقة الشعيبة الغربية وذلك بإضافة 2000 متر مربع مساحة مغطاة مجهزة بالمعدات اللازمة ورافعتين علويتين بقدرة 60 طناً و35 طناً، لتصبح بذلك أكبر ورشة من هذا النوع في الشرق الأوسط لتلبية الاحتياجات المتزايدة الخاصة بمشاريع محطات توليد الطاقة الكهربائية في الكويت مثل محطة الصبية ومحطة الدوحة ومحطة الزور وغيرها من المشاريع المستقبلية في هذا المجال. كما صرح الخرافي أن الشركة التابعة «الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية» أبرمت أخيراً عقداً مع شركة البترول الوطنية الكويتية لتنفيذ «أعمال التوريد والتركيب لتحديث وتطوير البوابات الأمنية في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي» بقيمة 17.375 مليون دينار، إضافة إلى أنها تقوم حالياً بتسعير عدة مناقصات لمشاريع بحرية ومدنية داخل الكويت وفي السعودية. جهود حثيثة ومن جانب آخر، بيّن الخرافي، أن إدارة الشركة تبذل جهوداً حثيثة بهدف التوسع في نطاق أعمالها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل فعال مع التركيز على الدول التي لديها أكبر فرص محتملة للمشاريع بجانب السعودية مثل: قطر، عمان، البحرين والعراق. وخاصة في مجال مشاريع النفط والغاز والأعمال البحرية، ضمن إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم إيرادات الشركة وزيادة أرباح السادة المساهمين وتحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأمد. وأضاف أن القيمة السوقية الحالية للشركة تبلغ أكثر من 160 مليون دينار. وقال: «يغمرنا التفاؤل بمستقبل واعد يحمل فرصاً غير مسبوقة للنمو والتوسع وزيادة في الأعمال من خلال ما نشهده اليوم من مرحلة جديدة من النمو والتطور في ظل توجهات الدولة الطموحة ورؤيتها الإستراتيجية الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم رواد الأعمال والمستثمرين».

الخرافي: القيمة السوقية لـ «سفن» تبلغ أكثر من 160 مليون دينار
الخرافي: القيمة السوقية لـ «سفن» تبلغ أكثر من 160 مليون دينار

الجريدة

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

الخرافي: القيمة السوقية لـ «سفن» تبلغ أكثر من 160 مليون دينار

عقدت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (ش.م.ك) عامة (سفن) جمعيتها العامة العادية الواحدة والخمسين في موعدها المحدد الخميس 17/4/2025، برئاسة مرزوق الخرافي – رئيس مجلس الإدارة، حيث تمت الموافقة على كل بنود جدول الأعمال، والتي منها توزيع أرباح نقدية نسبة 35 في المئة من رأس المال على مساهمي الشركة عن السنة المالية المنتهية في 2024/12/31. وصرح الخرافي بأنه «بتوفيق من الله وبجهود جميع العاملين في الشركة فقد تمكنت الشركة من تحقيق نتائج مميزة، إذ حققت خلال عام 2024 نمواً في الإيرادات التشغيلية بنسبة 11.1% لتصل إلى 163.147 مليون دينار، وارتفع صافي الربح بنسبة 25.6% ليصل إلى 9.073.464 د.ك، كما أن الشركة وخلال عام 2024 حازت أقل الأسعار في بعض المناقصات إلا أن إجراءات الترسية والتعاقد لم تتم حتى وقتنا هذا». الجدير بالذكر أن قيمة الأعمال قيد التنفيذ حالياً من العقود المبرمة مع الشركة تبلغ 689 مليون دينار طبقاً للموقف التنفيذي في 31/12/2024، يتم إنجازها خلال الأعوام الخمسة المقبلة، ومن أهم العقود المبرمة عقد تحالف شركتنا مع شركة corporation IHI اليابانية لتنفيذ مشروع تطوير وتحديث الغلايات البخارية وأنظمة التحكم في الوحدات الحرارية والأنظمة المساعدة في محطة الدوحة الغربية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه لمصلحة وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بقيمة 173.180.000 د.ك. ومن المتوقع ارتفاع قيمة العقود في المستقبل القريب بعد الانتهاء من إجراءات التعاقد للمناقصات التي فازت بها الشركة، وتم الإفصاح عنها مؤخراً، وتبلغ قيمتها 101.451.639 دينارا ومن أهمها: 1. مشروع تزويد وتنفيذ والتشغيل المبدئي والصيانة لأعمال إنشاء الخطوط المغذية لمحطة الخيران الحرارية وتطوير البنية التحتية لأنظمة استقبال الوقود لمحطة الزور. 2. مشروع إزالة العوائق في مرافق الإنتاج بمنطقة أبقيق، وذلك لتنفيذ حزمة الإنشاءات المدنية (فرع السعودية)، والذي يعد ثاني أكبر تعاقد لفرع شركتنا مع الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيميائية (إنبي فرع السعودية)، بالإضافة إلى أن الشركة ما زالت تقوم بتنفيذ أعمال العقد الأول مع ذات الشركة المذكورة بقيمة 500.000.000 ريال. «العمومية» تقر توزيع أرباح نقدية بنسبة %35 من رأس المال على المساهمين وأوضح الخرافي أن الشركة انتهت من أعمال توسعة ورشة التوربينات العائدة لها بمنطقة الشعيبة الغربية، وذلك بإضافة 2000 متر مربع مساحة مغطاة مجهزة بالمعدات اللازمة ورافعتين علويتين بقدرة 60 طنا و35 طنا، لتصبح بذلك أكبر ورشة من هذا النوع في الشرق الأوسط لهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة الخاصة بمشاريع محطات توليد الطاقة الكهربائية في الكويت، مثل محطات الصبية والدوحة والزور، وغيرها من المشاريع المستقبلية في هذا المجال. وأفاد بأن الشركة التابعة (شركة الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية) أبرمت مؤخراً عقداً مع شركة البترول الوطنية الكويتية لتنفيذ «أعمال التوريد والتركيب لتحديث وتطوير البوابات الأمنية في مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي» بقيمة 17.375.000 د.ك، إضافة إلى أن الشركة تقوم حالياً بتسعير عدة مناقصات لمشاريع بحرية ومدنية داخل الكويت وفي السعودية. من جانب آخر، بين الخرافي أن إدارة الشركة تبذل جهوداً حثيثة بهدف التوسع في نطاق أعمالها بالشرق الأوسط وشمال افريقيا بشكل فعال، مع التركيز على الدول التي لديها أكبر فرص محتملة للمشاريع بجانب السعودية مثل: قطر، عمان، البحرين، العراق، وخاصة في مجال مشاريع النفط والغاز والأعمال البحرية، ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم إيرادات الشركة وزيادة أرباح المساهمين وتحقيق عوائد مستدامة وطويلة الأمد. وأضاف أن «القيمة السوقية الحالية للشركة تبلغ أكثر من 160 مليون دينار، ويغمرنا التفاؤل بمستقبل واعد يحمل فرصاً غير مسبوقة للنمو والتوسع وزيادة في الأعمال، من خلال ما نشهده اليوم من مرحلة جديدة من النمو والتطور، في ظل توجهات الدولة الطموحة ورؤيتها الاستراتيجية الهادفة لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم رواد الأعمال والمستثمرين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store