logo
#

أحدث الأخبار مع #INE

الصفقات الغامضة تفرض الحاجة إلى بورصة سعودية للطاقة.. مفتاح الشفافية والسيولة
الصفقات الغامضة تفرض الحاجة إلى بورصة سعودية للطاقة.. مفتاح الشفافية والسيولة

العربية

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

الصفقات الغامضة تفرض الحاجة إلى بورصة سعودية للطاقة.. مفتاح الشفافية والسيولة

عادت إلى الواجهة تساؤلات عديدة بين المتعاملين في أسواق النفط في الخليج العربي حول مدى موثوقية التسعير على مؤشر خام دبي، في حين أن شفافية ووضوح صفقات براميل خام دبي في السوق الفوري Physical Market يعدان أمرًا بالغ الأهمية بينما موثوقية مؤشر خام دبي، الذي يُعد معيارًا أساسيًا لتسعير النفط في منطقة الخليج العربي، موضع تساؤل متزايد. فقد أثارت سلسلة من الصفقات غير الشفافة وغير المنطقية من المشترين الرئيسين في السوق المادي لبراميل خام دبي في شهر مارس عام 2025 مخاوف جدية بشأن الشفافية وآلية اكتشاف الأسعار، مما أدى أيضًا إلى تشويه قيمة عقود التبادل الشهري (Balance Month Swap – BALMOS)، وهي أداة تحوط رئيسية في السوق. هذه التحركات السعرية غير المُبرّرة تؤثر بشكل مباشر على السوق وتؤدي إلى اضطرابات في تحديد اسعار الفروقات الرسمية الشهرية لبيع النفط (OSP) من منتجي الخليج العربي. فإذا كان بعض المتداولون الكبار لبراميل خام دبي في السوق المادي Physical Market يقدمون عروض شراء تفوق الأسعار المتاحة دون تنفيذ فعلي للصفقات، فكيف يمكن للمشاركين الآخرين في السوق الوثوق بشفافية المؤشر خاصة مع عدم وجود جهة تنظيمية تتدخل لضمان الشفافية. وإذا كان مؤشر خام دبي عرضة للخلل بسبب المشترين الرئيسيين الكبار لخام دبي في السوق المادي Physical Market، فما تأثير ذلك على موثوقية تسعير النفط الخليجي؟ وكيف يمكن للمنتجين الرئيسيين، مثل السعودية والكويت، الاعتماد على آلية تسعير قد تشهد تقلبات غير منطقية؟ فهل حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة لعلاج خلل الموثوقية قبل أن تتعرض لمزيد من التشويه. يستحق السوق وضوحًا يضمن شفافية التسعير، وإلا فإن ثقة العالم في آلية تسعير النفط الخليجي ستكون على المحك. إذا فمن هو المنقذ؟ من اللافت أن المملكة العربية السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، لا تمتلك بورصة خاصة بتداول النفط، في حين أن الصين، أكبر مستورد للنفط عالميًا، أطلقت بورصة شنغهاي للطاقة The Shanghai International Energy Exchange (INE) في عام 2018 لتداول العقود الآجلة للنفط باليوان الصيني. وكان الهدف الرئيسي من هذه البورصة الحد من هيمنة الدولار الأمريكي على تجارة النفط، وتعزيز دور الصين في تسعير النفط عالميًا، بالإضافة إلى الاستفادة من السيولة الضخمة الناتجة عن التداولات المليارية في العقود الآجلة. ورغم محاولات بورصة شنغهاي للطاقة تقديم بديل للعقود الآجلة للنفط المقومة بالدولار وجذب المستثمرين، إلا أنها، ورغم نمو حجم التداول والسيولة مع مرور الوقت، لم تصل بعد إلى مستوى يجعلها مؤثرة عالميًا مثل خام برنت أو خام غرب تكساس WTI، اللذين يتمتعان بسيولة واسعة، وبالرغم من السيولة الضخمة التي توفرها هذه البورصات، لا تضطلع أي منها بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تحقيق توازن أسواق النفط واستقرار الاقتصاد العالمي. بورصة سعودية للطاقة دون فك الارتباط عن الدولار لا يعني إنشاء بورصة سعودية للطاقة السعي إلى فك الارتباط عن هيمنة الدولار في تسعير النفط، إذ لا تزال هذه العملة حتى اليوم الخيار الأكثر قدرة على استيعاب حجم التداولات النفطية الهائلة. من هذا المنطلق، فإن دعم التداولات بالدولار الأمريكي يظل الخيار الأمثل، رغم أن المنطق الاقتصادي البحت يقتضي أن تمتلك المملكة، بصفتها أحد أكبر المنتجين، حرية تسعير نفطها وفقًا لمتطلبات اقتصادها الوطني. في بعض أسواق السلع، يحدد المنتجون الأسعار دون تدخل المضاربين أو الوسطاء الماليين، بينما يظل سوق النفط عرضة لموجات مضاربية حادة قد لا تعكس بالضرورة أساسيات العرض والطلب. وعلى الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة للحفاظ على استقرار السوق، يستغل بعض المضاربين هذه التقلبات لتحقيق أرباح سريعة، دون اعتبار لتأثير ذلك على الاقتصاد العالمي واستقرار أسواق الطاقة. تسعير النفط السعودي: بين الثبات والتطوير إذا كان هناك تحفّظ على تغيير آلية التسعير المرتبطة بالمؤشرات القياسية للأسواق العالمية والممتدة منذ عام 1986، نستطيع أن نستمر في تسعير النفط السعودي على هذه المؤشرات القياسية العالمية، وبدون تعويم لخامات النفط العربي Arabian Crude، والذي تُمثّل جُل صادرات المملكة من النفط، وبذلك لن تتأثر آلية التسعير والمبيعات الحالية. ولكن من الممكن أن نُعوّم حصتنا من نفط حقل الخفجي ونفط ابو سعفة وهما خامات متوسطة متقاربة في المواصفات ومتوفرة بكميات تساعد على توفير السيولة للبورصة وتحقيق تداولات كبيرة، وفي نفس الوقت تفتقد هذه الخامات المتوسطة في الخليج العربي أن تُسعّر على نفط قياسي له نفس المواصفات. علاوة على ذلك، فإن غياب معيار واضح لتسعير الخام المتوسط في المنطقة يجعل من هذه المبادرة فرصة سانحة لتعزيز الشفافية، مما يسهم في تحسين كفاءة التسعير في أسواق النفط الخليجية والعالمية. *نقلا عن صحيفة " مال" السعودية.

لمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام
لمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام

يورو نيوز

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • يورو نيوز

لمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام

زار ما يقرب من 100 مليون سائح أجنبي إسبانيا في عام 2024 - وذهب 30.5 مليون منهم إلى جزر الكناري وجزر البليار. وفيما البلاد مقبلة على مزيد من الاحتجاجات ضد السياحة المفرطة في تلك المناطق ، سألت يورونيوز ترافيل السكان المحليين حول مخاوفهم بشأن مستقبل جزر الكناري. فقالوا إن الأمر لا يعني رفضهم استقبال لسياح - لكنهم يريدون أن يروا تغييرًا في كيفية تخطيط الوافدين لعطلتهم وتصرفهم بمجرد وصولهم إلى الأرخبيل. جزر الكناري.. كل الفصول مواسم ذروة لتوافد السياح يقول غييرمو، وهو مرشد سياحي فيغران كناريا،** إن هذا الشتاء كان الأكثر ازدحامًا على الإطلاق وهذا بشهادة الأرقام أيضًا. فقد سجل شهر ديسمبر الماضي نسبة أعلى بنحو 1.1 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وفقًا لبيانات المعهد الوطني الإسباني للإحصاء (INE). يقول غييرمو: لطالما كانت غران كناريا وهي أكبر الجزر وجهة يؤمها السياح في فصل الشتاء أكثر من الفصول الأخرى.، وأشار إلى أن البريطانيين جاءوا إلى شمال الجزيرة قبل 200 عام بحثًا عن الاستجمام بفضل المناخ المعتدل والمياه العلاجية والمنتجعات الصحية الكبرى الموجودة في أزواخي وبيرازاليس. "تغيرت الأمور في الخمسينيات والستينيات. ذهب الناس إلى الساحل الجنوبي بحثاً عن دفء الشمس. وأعتقد أن الأمورالآن تتغير مجددا حيث يأتي الناس في موسم الصيف وينظرون إلى عوامل الجذب الأخرى، مثل المناظر الطبيعية والثقافة والتاريخ، وجمال أماكن التنزه والغوص ومشاهدة الحيتان. إنها ليست مثل جزر البليار حيث يتوقف كل شيء في فصل الشتاء." على عكس بعض أقرانه الذين يعملون في شركات سياحية كبيرة، يقول غييرمو إنه "محظوظ" لأنه يدير شركته الخاصة المتخصصة في تنظيم رحلات للتعريف بالطبيعة والتاريخ والمدن الصغيرة. وقد اعتاد غييرمو أن يقضي الصيف في القيام بنشاطات إرشادية أقل، مفضلاً المساعدة في جهود الحفاظ على البيئة المحلية، ولكنه يجد في الوقت الحاضر أن الزوار يحجزون خدماته على مدار العام. معظم زوار إسبانيا من المملكة المتحدة في عام 2024، جاء معظم زوار إسبانيا من ثلاث دول أوروبية: المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. وقد أنفق البريطانيون في إسبانيا ما مجموعه 22.602 مليار يورو في عام 2024، أي بزيادة 13.5% عن عام 2023. واستقبلت مقاطعة كاتالونيا (شمال شرق إسبانيا)، أكبر نسبة من السياح حيث بلغ عددهم 19.9 مليون سائح جاؤوا لقضاء العطلات في أهم المعالم التي تشتهر بها المنطقة مثل برشلونة ومنتجع كوستا برافا الشاطئ النابض بالحياة. ولكن لم تكن جزر البليار والكناري بعيدة عن هذه الأرقام حيث استقبلت 15.3 مليون زائر للأولى و15.2 مليون زائر للثانية. والمفارقة في هذه الأرقام الصادمة أن عدد سكان جزر الكناري السبع نفسها يبلغ 2.2 مليون نسمة فقط، مما يعني أن عدد الزوار في العام الماضي كان أكثر من عدد السكان بسبع مرات تقريبا ( 6.9 مرة). في العام الماضي، خرج المحتجون إلى شوارع إيبيزا قائلين إنهم مضطرون للعيش في السيارات والكارافانات لأنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف السكن لأن الشقق السياحية تسبب في ارتفاع الإيجارات. ومثلهم مثل السكان المحليين في جزر الكناري، قالوا إنهم ليسوا ضد السياحة في حد ذاتها، بل ضد آثارها السلبية على الحياة اليومية. تشير البيانات إلى أن أعداد الزائرين إلى جزر الكناري سترتفع مرة أخرى في عام 2025، استنادًا إلى أعداد الزوار من الأشهر القليلة الأولى من هذا العام. السكان المحليون العاملون في السياحة يشاركون في الاحتجاجات على الرغم من أنه يكسب رزقه من هذه الصناعة، انضم غييرمو إلى ما يسمى ب الاحتجاجات "المناهضة للسياحة" في غران كناريا وأخبر "يورونيوز ترافيل" أن وسائل الإعلام الدولية تسيء فهم حقيقة ما يدور هناك. ويقول إن السكان يريدون "استعادة التوازن" والمساعدة في حل المشاكل الناجمة عن ضغط الزوار المتزايد. يقول غييرمو إن معظم أموال السياحة تغادر الجزيرة في الوقت الحالي. "نريد أن يذهب قدر لا بأس به من الدخل الذي تدره السياحة إلى السكان المحليين. فمعظم الفوائد تذهب خارج الجزيرة إلى الشركات الأجنبية." ويشير إلى أن واحدة من أكبر المشاكل هي أزمة السكن والتي يعود سببها في الغالب إلى الإيجارات قصيرة الأجل التي تديرها جهات خارجية. ماذا جلبت Airbnb للسكان المحليين؟ "منذ أن ازدهر نشاط شركة Airbnb وبلغ مستويات غير مسبوقة، لم يعد بإمكان السكان المحليين العيش في المناطق التي اعتادوا عليها، وأصبح السكن مستحيلاً في جميع الجزر. عندما تجد أشخاصاً [كناريين] لديهم وظائف بدوام كامل ولا يستطيعون دفع الإيجار، يمكنك أن ترى أن هناك مشكلة في هذا الأمر." يقول غييرمو: عندما وصلت منصة الحجز عبر الإنترنت إلى الجزيرة، فإن معظم السكان اعتقدوا أنها ستكون وسيلة جيدة للمساهمة فيما تدرّه السياحة. ويضيف: "لمدة 10 أو 20 عاماً، كانت الأمور تسير على النحو التالي: "إذا كان لديك منزل عائلي لا يسكن فيه أحد، فإنه يصبح مصدر لدخل للأشقاء ويسمح لهم بأن يجنوا بعض المال". "ولكن الآن أصبحت مبانٍ كاملة في لاس بالماس، حيث كان الناس يعيشون في السابق، مخصصة لتأجيرها لقضاء العطلات. يجب تنظيم ذلك. هناك شركات أجنبية تشتري منازل بأكملها ولا تضطر إلى دفع ضرائب عليها هنا - أو في أي مكان آخر. وهذا أمر مرفوض تماماً." تنطبق بعض القوانين على الإيجارات قصيرة الأجل في الأرخبيل، بما في ذلك نظام تسجيل إلزامي. واعتبارًا من 3 أبريل 2025، سيصوت السكان في استفتاء على حظر بعض الإيجارات الجديدة لقضاء العطلات في مناطق السكن المحلية. وبالمثل اقترحت الحكومة الإقليمية قانونًا جديدًا بشأن "Viviendas Vacacionales" (الإيجارات قصيرة الأجل). ولكن يركز مشروع القانون بشكل أساسي على عروض الإيجار غير القانونية ومعايير السلامة، ورصد المزيد من عناصر الشرطة المخولة بإزالة الإعلانات غير القانونية، وفرض غرامات قدرها 30,000 يورو على أصحاب المساكن غير المرخصة. كما يوجه نيستور ماريرو رودريغيز، سكرتير جمعية أصدقاء الطبيعة في تينيريفي (جمعية أصدقاء الطبيعة)، وأحد منظمي احتجاجات السياحة المفرطة في تينيريفي، نفس الرسالة للسياح وهي: "تجنب استخدام Airbnb لأنه يزيد من أسعار الإيجارات للسكان المحليين ويساهم في ظاهرة الطبقية." وبدلاً من ذلك، يقترح على الزوار الإقامة في أماكن الإقامة التي يديرها السكان المحليون. يقول نيستور إنه سيجري تنظيم احتجاجات حاشدة في أبريل 2025، إضافة إلى فعاليات مستقلة أصغر حجماً لزيادة الوعي. ويشمل ذلك مسيرة تُنظم في 16 فبراير في عاصمة تينيريفي، سانتا كروز دي تينيريفي، لتتزامن مع مؤتمر FVW Travel Talk، وهو حدث دولي كبير للسفر. ويضيف "غييرمو": "ربما لم تكن هذه الاحتجاجات لتحدث لو تمتع السكان المحليون بمردود أفضل للاقتصاد الذي تولده السياحة". سلوك السائحين يصب الزيت على النار يشعر سكان كناريا بالقلق إزاء طبيعة الأرخبيل الهشة واستخدام الموارد، ويشعرون أن بعض الزوار لا يحترمون دائماً خصوصية المكان. تشمل "أسوأ السلوكيات" التي رصدها نيستور في تينيريفي الاعتداء على موظفي الطائرات، ("التي تسبب التأخير")، والخروج عن المسارات المصرح بها، وجمع الصخور والأصداف، وتحليق الطائرات بدون طيار في المناطق المحمية، وهو ما يحذر من أنه "غير قانوني في معظم الأرخبيل إذا قمنا بهذه النشاطات دون إذن". يقول: "أكاد أجزم أن السياح البريطانيين هم الأسوأ سلوكاً وهم يظهرون ردود فعل دراماتيكية في شخصهم وفي وسائل الإعلام عندما يتم الكشف عن سلوكهم ورفض السكان المحليين لهم"، مضيفاً أن هذا الأمر غالباً ما يتفاقم بسبب الإفراط في شرب الكحول والعنف. أما غييرمو فهو أقل انتقاداً للزوار البريطانيين. "أنا مرشد ناطق بالإنجليزية، لذا فإن رأيي مبني فقط على ما أراه حولي. وأرى أن معظم البريطانيين في جولاتي السياحية هم أناس محترمون، ولكن مع كل الثقافات سيكون هناك دائماً أشخاص يجب أن أقول لهم ألا يلقوا القمامة أو يسقطوا فلاتر سجائرهم على الأرض. وستكون هناك دائماً فئة معينة من الأشخاص الذين يأتون فقط من أجل المشروبات أو الشمس." يقول المرشد المحلي إن طبيعة عمله تعتمد على الحفاظ على طبيعة غران كناريا. "قد تظن أنه لا يهم إذا كنت تتجول خارج المسار الرسمي في منطقة محمية - مثل المحمية الطبيعية الخاصة في كثبان ماسبالوماس الطبيعية. ولكن اعلم أنك لست وحدك من يفعل ذلك - فهناك أربعة ملايين شخص يفعلون الشيء نفسه! عندما يعتدي الآلاف من الناس على ممتلكات الغير يوميًا فإن كل ذلك يتراكم". "أتفهم أن الجميع لا يبحثون عن الثقافة المحلية، ولكنني أطلب منكم أن تدركوا أن هناك أشخاصاً يعيشون هنا على مدار 365 يوماً في السنة. إنها ليست حديقة ترفيهية. لا يمكنك أن تفعل ما يحلو لك لأنك تعتقد أن هناك من سيأتي لتنظيف الفوضى التي تتركها خلفك. نحن نتأثر بشكل مباشر بسبب سوء تصرفاتكم وسلوكياتكم". رسالة إلى سائح: لا تكن جزءا من المشكلة! يقول غييرمو إن أفضل طريقة لضمان ألا تكون جزءاً من المشكلة هي "اتباع القواعد". "لا تقد سيارتك المستأجرة في مكان غير مسموح به. لا تقطف الزهور والصخور كتذكار أو تتجول في الطرقات الرسمية. حاول ألا تترك أثراً وراءك" يشعر نيستور أن السياح الذين يقيمون في الفنادق التي تقدم خدمات شاملة "لا يتركون سوى أثر سلبي للموارد على الجزيرة"، مثل مشاكل القمامة واستهلاك المياه، ويضيف أن معظم شركات السياحة الشاملة "عادة ما تكون مملوكة لشركات أجنبية... لا تترك سوى الفتات للسكان المحليين فيما يخص الأرباح". يقول سكان الجزيرة إنه يمكنك المساعدة و"جعل أموالك السياحية ذات أهمية" من خلال دعم الشركات المحلية في ذات الوقت. ويقترح غييرمو: "استكشف الجزيرة بنفسك واستأجر مرشداً سياحياً وقم بزيارة متاحفنا أو اذهب في زيارات ممتعة إلى مصانع النبيذ أو مصانع الجبن". ولنيستور نفس الرسالة فيقول: "إذهب إلى الشاطئ بدلاً من استخدام حمام السباحة، واحجز جولات وتجارب حقيقية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي - يمكنك العثور على شركات جيدة تقدم تجربة حقيقية." فكرة أخرى يقترحها غييرمو فيقول: "حتى إذا جئت بغرض قضاء عطلة على الشاطئ، تناول العشاء في مطعم محلي بدلاً من الفندق"، فهو يعتقد أن معظم الزوار سيستمتعون بالمأكولات. ويشير إلى أن السائح لن يجد دائماً النكهة المحلية الحقيقية في بعض المناطق السياحية حيث تكون وجبات الإفطار الإنجليزية المطبوخة هي القاعدة. هناك حاجة إلى المزيد من الموارد لإدارة أعداد الزوار كمرشد طبيعي، يعتقد غييرمو أن أي دخل من السياحة يجب أن يُستخدم لتحسين درجة الوعي في المناطق الطبيعية المحمية في جزيرة الكناري. ويعتقد أنه يجب على الإدارة المحلية إنشاء ميزانية لدفع تكاليف تحسين البنية التحتية وحماية الموارد الطبيعية فيقول: "في جزيرة لانزاروتي بأكملها، لديهم حارسان أو ثلاثة فقط من حراس الغابات، وهذا عدد قليل جداً!" ويختم بالقول: "في روكي نوبلو ولوس أزوليجوس - وهي الصخور الأكثر شهرة في غران كناريا - جاوز الأمركل الحدود، حيث ترى تقف السيارات في منتصف الطريق، حتى أن سيارات الإطفاء والإسعاف لا تستطيع المرور".

المغاربة ثالث أكثر الجنسيات توافدا على إسبانيا في 2024
المغاربة ثالث أكثر الجنسيات توافدا على إسبانيا في 2024

الجريدة 24

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة 24

المغاربة ثالث أكثر الجنسيات توافدا على إسبانيا في 2024

سمير الحيفوفي حل المغاربة ثالثا ضمن تصنيف أكثر الجنسيات الوافدة على إسبانيا في العام 2024، وقد تقدم عليهم الكولومبيون والفنزويليون، وفق إحصاء كشف أن عدد سكان الجارة الشمالية ارتفع بـ115 ألفا 612 شخصا، خلال الربع الأخير من العام الماضي، مما جعل عدد السكان يبلغ رقما قياسيا تحدد في 49 مليون و77 ألفا و984 نسمة. وفيما بلغ عدد المهاجرين المغاربة الذين حلوا بإسبانيا 27 ألفا و700 شخص، تفوق عليهم الكولومبيون برقم بلغ 43 ألفا و400 شخص، يليهم الفنزويليون بواقع 30 ألفا و500 شخص، على أن المغرب تجاوز ما دونه من الدول التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين الذين غادروا إسبانيا بـ12 ألفا و300 مهاجر، كما نقل موقع "Infobae". ووفقا للمعهد الوطني للإحصاء الإسباني (INE)، يعود الارتفاع في عدد سكان الجارة الشمالية، إلى ازدياد عدد الأشخاص المولودين في الخارج، في الوقت الذي انخفض فيه عدد المولودين في إسبانيا، إذ ارتفع عدد المولودين في الخارج بواقع 136 ألفا و117 شخصا ليبلغ إجمالي عددهم 9 ملايين و379 ألفا و972 شخصا، في حين انخفض عدد المولودين في إسبانيا بواقع 20 ألفا و505 في الربع الرابع من عام 2024. شارك المقال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store