logo
المغاربة ثالث أكثر الجنسيات توافدا على إسبانيا في 2024

المغاربة ثالث أكثر الجنسيات توافدا على إسبانيا في 2024

الجريدة 24١٣-٠٢-٢٠٢٥

سمير الحيفوفي
حل المغاربة ثالثا ضمن تصنيف أكثر الجنسيات الوافدة على إسبانيا في العام 2024، وقد تقدم عليهم الكولومبيون والفنزويليون، وفق إحصاء كشف أن عدد سكان الجارة الشمالية ارتفع بـ115 ألفا 612 شخصا، خلال الربع الأخير من العام الماضي، مما جعل عدد السكان يبلغ رقما قياسيا تحدد في 49 مليون و77 ألفا و984 نسمة.
وفيما بلغ عدد المهاجرين المغاربة الذين حلوا بإسبانيا 27 ألفا و700 شخص، تفوق عليهم الكولومبيون برقم بلغ 43 ألفا و400 شخص، يليهم الفنزويليون بواقع 30 ألفا و500 شخص، على أن المغرب تجاوز ما دونه من الدول التي استقبلت أكبر عدد من المهاجرين الذين غادروا إسبانيا بـ12 ألفا و300 مهاجر، كما نقل موقع "Infobae".
ووفقا للمعهد الوطني للإحصاء الإسباني (INE)، يعود الارتفاع في عدد سكان الجارة الشمالية، إلى ازدياد عدد الأشخاص المولودين في الخارج، في الوقت الذي انخفض فيه عدد المولودين في إسبانيا، إذ ارتفع عدد المولودين في الخارج بواقع 136 ألفا و117 شخصا ليبلغ إجمالي عددهم 9 ملايين و379 ألفا و972 شخصا، في حين انخفض عدد المولودين في إسبانيا بواقع 20 ألفا و505 في الربع الرابع من عام 2024.
شارك المقال

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الناشط" العميل الذي فوض نفسه متحدثا باسم المغاربة خدمة لأعداء وطنهم
"الناشط" العميل الذي فوض نفسه متحدثا باسم المغاربة خدمة لأعداء وطنهم

الجريدة 24

timeمنذ 12 ساعات

  • الجريدة 24

"الناشط" العميل الذي فوض نفسه متحدثا باسم المغاربة خدمة لأعداء وطنهم

سمير الحيفوفي في بلادنا التي لا تعاني من نقص في الكوميديا السياسية، كفرة كثر بالوطن يؤمنون بكل ما يعادي مصالحه وينسفها، ولأجل ذلك يتموقعون وفق الأهواء والغايات التي يرمون إليها، ومن يدخرونهم لتنزيل أمانيهم. وكعادته خرج علينا أحد هواة التموضع الإيديولوجي، ليفرغ ما جعبته من محفوظات مشروخة، ترسبت لديه بعدما لامسه رذاذ القومجية البائدة، وتعلم ترديد تكبيرات الممانعة وفن الـ"ريكلام" من المتاجرة بالقضية الفلسطينية، مثل أي بائع متجول وجد نفسه صفر اليدين وهو يتجول بين أرصفة خالية. ويتعلق الأمر بالبيدق الهمام المتعدد المهام، الذي يمتشق الكلام ككل مرة متسلحا بتعاليم المضمنة في الأجندات المعادية، وقد تربى في حضن نظام البعث السوري وتجرع الضغينة من ثدي طهران، وكبر في حجر العسكر، وأصبح طيعا في يد كل من تسول له نفسه الشر تجاه المغرب. لقد تناهت إلى مسامع صاحبنا لأول مرة لفظة "القومية العربية" في إذاعة دمشق، وراق لها وقعها وحفظ الممانعة من خطب حسن نصر الله الهالك، ومن قادة "حماس" الأشاوس في صنع الدروع البشرية، فكان أن تحمّس أكثر من اللازم، فأفتى على المسامع بما لا يفتي به الدستور قائلا إن العلاقة المغربية الإسرائيلية "ضد خيارات الشعب المغربي". صاحبنا هذا الذي لم يصطف يوما إلى جانب الوطن، والذي يستل سكينه المسمومة ليغرزها في ظهره حين تلوح أمامه الفرصة، تحدث وكأنه عارف بكل شيء وكأن له بلورة سحرية تطلعه بما يدور في الخلد الجمعي للمغاربة، أو أنه استيقظ صباحًا، وفتح نافذة "الوجدان الشعبي"، فأجابه سبعة وثلاثون مليون مغربي بصوت واحد: نحن نرفض هذا القرار! وإنها لمزايدة خبيثة مثلما هي مقيتة، لكن، من قال إن للمزايدة حدودًا؟ فالرجل أصبح يصول ويجول بين المواقع، ويدلي بالخزعبلات وكأنه موكل من المغاربة ومفوض سامٍ لإرادة الأمة، وناطق غير رسمي باسم جماهير لم تصوت له يومًا إلا في خياله الثوري المتلاشي. ومن بيروت أيام كان "حزب اللات" يوزع صكوك الشرف، إلى الجزائر حيث أجندة الدولة الجارة توزع صكوك الولاء، تجد صاحبنا ينط هنا وهناك، وهو بذلك لا يضيع فرصة في خدمة كل من يعادي مصلحة بلاده يجيب كل من دعاه ليشوش ويناوش بل يزيد من "اجتهاده"، شريطة يكون المقابل شيكا محررا بالدولار أو الدينار. يحدثنا هذا "الناشط" عن السيادة، ولم يخجل، وكأنه لم يقض سنوات في خدمة ميليشيات وظيفتها الأساسية تقويض سيادات الآخرين، وضرب أركان الدول، يحدثنا عن التطبيع وكأنه لم يتطبع على الارتماء في أحضان أجهزة أمنية تعتقد أن كل ما هو مغربي خطر استراتيجي، يحدثنا عن فلسطين وكأنه لم يُستعمل مرارًا كورقة صدئة في يد من لا يريد لا فلسطين ولا تحريرها، بل فقط أدوات لإرباك الخصوم. ولأن النفاق لا يشيب، حتما ستجده غدًا في ندوة مغلقة، يبكي ويولول ويرفع عقيرته بالصياح يندب عبره العروبة، ويهاجم المغرب الأرض التي أطلق فيها صرخته الأولى ومنحته سلطاتها شهادة الميلاد وجواز السفر، ووسعت هامش حريته أكثر من غيرها من الدول التي يخدمها، وبذلك فسحت له المجال ليصرخ دون حتى أن يسأله أحد: من أنت أصلاً؟ فعلا إنه زمن العجائب… حين يصبح عميل صغير صوتًا مرتفعًا، فقط لأنه تعلّم فن الصراخ السياسي المأجور.

وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر
وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر

الجريدة 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

وزير خارجية فرنسا: الأفق مسدود مع الجزائر

سمير الحيفوفي "الأفق مسدود حاليا"، هكذا أوجز "جون نويل بارو"، وزير الخارجية الفرنسي في وصفه لواقع العلاقات الفرنسية الجزائرية، مؤكدا على أن "الأمور عالقة" بين البلدين. وتحدث رئيس الـ"كي دورساي"، لإذاعة "RTL"، محيلا على أن السفير الفرنسي في الجزائر لا يزال في العاصمة باريس، منذ منتصف شهر أبريل الماضي، والأمور بين البلدين بلغت طريقا مسدودا. وكان "استيفان روماتي"، السفير الفرنسي في الجزائر التحق ببلده بعدما قرر النظام العسكري الجزائري طرد 12 موظفا قنصليا، في رد على اعتقال موظف قنصلي ثبت للسلطات الفرنسية تورطه رفقة آخرين في محاولة تصفية معارض جزائري. ويتعلق الأمر بالمعارض الجزائري "أمير بوخرص" الملقب بـ"أمير DZ"، والذي حاول النظام العسكري الجزائري التخلص، منه لكن السلطات الفرنسية اعتقلت مطارديه ومنهم موظف قنصلي جزائري. وقال وزير الخارجية الفرنسي، إن الجزائر اتخذت قرارا متطرفا، ولذلك جرى استدعاء السفير الفرنسي، ولا شيء يلوح في الأفق يشي بحدوث انفراجة، وفق "جون نويل بارو". وعرج المتحدث على قضية "بوعالم صنصال"، المعتقل منذ 16 نونبر 2024، محيلا على أنه "رجل ثمانيني جرى إبعاده عن أصدقائه"، بقرار من نظام العسكر. وزاد وزير الخارجية الفرنسية محذرا، "لا نريد جعل الجزائر مسألة لسياستنا الداخلية"، لأن من شأن ذلك "المجازفة بإلحاق الأذى بمواطنينا الفرنسيين الجزائريين".

هل يقف العسكر الجزائري وراء انقطاع الكهرباء في إسبانيا؟
هل يقف العسكر الجزائري وراء انقطاع الكهرباء في إسبانيا؟

الجريدة 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الجريدة 24

هل يقف العسكر الجزائري وراء انقطاع الكهرباء في إسبانيا؟

هل يقف النظام العسكري الجزائري وراء الشلل الذي أصاب إسبانيا، أمس الاثنين، وبانقطاع التيار الكهربائي عنه، عبر هجوم "سيبراني" قد تكون له تداعيات كبيرة؟ السؤال له ما يبرره، استنادا إلى تحقيقات باشرتها المخابرات المركزية الإسبانية، بشأن "نشاط مريب مصدره شمال إفريقيا" لكن الأكيد أن المغرب ليس مصدرا له، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية من الجارة الشمالية. ووفق "InfoBae"، فإنه لا تستبعد احتمالية أن يكون الانهيار الكهربائي المفاجيء بسبب "فيروس" جرى تسليطه على الشبكة الكهربائية الوطنية الإسبانية، وهو ما يحقق فيه حاليا "المركز الوطني للتشفير" ويتبع المركز إلى الاستخبارات المركزية الإسبانية المعروفة اختصارا بـ"CNI"، والتي أخذت على عاتقها التحقيق في مصدر الفيروس، الذي حتمل أنه من جعل الكهرباء تنقطع في إسبانيا. وأفادت صحيفة "InfoBae" الإسبانية، نقلا عن مصادرها الخاصة، بأنه جرى رصد ما وصفته بـ"نشاط غير معتاد" قادم من شمال إفريقيا، مما يولد الكثير من التساؤلات، لكن الأكيد أن المغرب لم يكن هو مصدر هذا النشاط إطلاقا. وكانت إسبانيا شلت لمدة خمس ثوان بعدما انقطع التيار الكهربائي عند الساعة 12:33 ظهر أمس الاثنين، وقد اختفت فجأة 15 جيجاوات من شبكة الكهرباء، وهو ما يعادل 60 في المائة من الكهرباء المستهلكة في ذلك الوقت. وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن المخابرات المركزية، تعكف على تحديد ما إذا كان هذا الحادث مرتبطا بـ"النشاط الكبير غير المعتاد القادم من شمال إفريقيا" والذي يستهدف الشبكات في إسبانيا والبرتغال. وفي أعقاب الحادث المريب قال "بيدرو سانشيز"، رئيس الوزراء الإسباني، إن استعادة إمدادات الكهرباء في مناطق الشمال والجنوب من البلاد قد تحققت بفضل تعاون السلطات في فرنسا والمغرب، معربا عن شكره لهما على "تضامنهما". ويتزامن التحقيق المباشر في الجارة الشمالية، مع ارتفاع خطر التهديدات الإلكترونية، الذي أصبحت تمثله الجزائر، عبر "هاكرز" يستهدفون مؤسسات عمومية، مثلما حدث حين اختراف بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمغرب. وسبق لـ"بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، أن لفت الانتباه قبل أيام، أن إسبانيا معرضة لهجمات إلكترونية من قبل خصوم يرغبون في تقويض اتصالاتها وتغيير أسلوب حياة مواطنيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store