أحدث الأخبار مع #MSNBC


الشروق
منذ 6 أيام
- سياسة
- الشروق
عندما تثأر فاطمة عبد الكريم لشيرين أبو عاقلة
يا لثارات شيرين . قاتل شيرين أبو عاقلة قتله الأبطال في جنين. وقد كشف ذلك أبطال الصحافة الحرة في منصة زيتيو، ومنهم الصحافية الفلسطينية فاطمة عبد الكريم… هذه ليست دراما متخيّلة. 'من قتل شيرين؟' (?Who Killed Shireen) تحقيق استقصائي في فيلم وثائقي أميركي من إنتاج منصّة زيتيو (Zeteo) التي ولدت من رحم حرب غزّة. قُتلت شيرين بسلاح أميركي، لكن الصحافة الأميركية أنصفتها. و'زيتيو' مؤسّسة إعلامية أميركية مستقلّة أطلقها الصحافي البريطاني – الأميركي مهدي حسن العام الماضي (2024)، بعد إقصائه، لمواقفه من حرب غزّة، من أبرز التلفزيونات الأميركية السائدة (MSNBC)، وتقدّم المنصة محتوى بديلاً للإعلام الأميركي السائد (mainstream media)، من خلال خط صحافي استقصائي جريء وغير خاضع للمزاجين الرسمي والعام، يُركز على المساءلة الإعلامية وكشف الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام التقليدية. قاد الفريق الاستقصائي الذي حقّق أشهراً عدة ديون نيسنباوم، وهو مراسل سابق في وول ستريت جورنال، ألّف كتاب 'A Street Divided: Stories from Jerusalem's Alley of God'، وشاركت فيه فاطمة عبد الكريم، وهي صحافية تساهم بانتظام في 'نيويورك تايمز'، وتشكّل نموذجاً فلسطينياً يُشبه شيرين، وهي حاصلة على درجة الماجستير في الفكر العربي المعاصر من جامعة بيرزيت، حيث درست الفلسفة والفكر والتاريخ في العالم العربي. قبل ذلك، حصلت على درجة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية وآدابها من الجامعة نفسها. تتميّز فاطمة بخبرة تزيد عن 15 عاماً في الصحافة والإعلام، إذ عملت مع مؤسسات إعلامية دولية مرموقة عدة، منها صحف نيويورك تايمز وول ستريت جورنال وكريستيان ساينس مونيتر، ومجلة +972، وقد أسّست موقع لكشف القتلة، وهي ليست 'إنفلونسر' تستجدي المتابعة والإعجاب والشهرة، من خلال التباكي على الضحايا والاستعراض، وقد صُدمت عندما وجدت أنّ حسابها في منصة إكس عليه حظر. طبعاً هي مشغولة بما هو أهم من ذاتها، والبحث عن المشاهير لترويج الفيلم ومحتواه. و'نيويورك تايمز' هي الصحيفة الأولى التي حقّقت في مقتل شيرين، واتهمت في تحقيقها الجيش الإسرائيلي بمقتلها، ولم تصل إلى اسم الجندي ومصيره، وقد جاءت 'زيتو' لتكمل المهمّة. يكشف الفيلم عن معلومات جديدة تتعلّق باغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت في مايو/ أيار 2022، في أثناء تغطيتها اقتحاماً إسرائيلياً في مخيّم جنين. وبحسب 'الوثائقي'، الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على شيرين هو ألون سكاجيو (Alon Skagiu)، وقد قُتل لاحقاً في يونيو/ حزيران 2024 في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، حيث استُهدف بعبوة ناسفة زرعها مقاومون فلسطينيون. وقد تضمّن الفيلم مقابلات مع شخصيات بارزة، مثل عضو مجلس الشيوخ الأميركي كريس فان هولين، بالإضافة إلى مصادر جديدة لم تتحدث سابقاً عن القضية. كذلك يتناول الوثائقي محاولات من الحكومتين الإسرائيلية والأميركية لإخفاء معلومات تتعلّق بملابسات اغتيال شيرين أبو عاقلة، وعدم السماح بالوصول إلى القاتل. جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل يُسجّل لمؤسس 'زيتيو'، مهدي حسن، الذي بدأ حياته المهنية في 'الجزيرة الإنكليزية'، أنه لم يخضع للإعلام السائد، ولا اللوبي الصهيوني، وخلال تغطية الحرب الإسرائيلية على غزّة أصبح أحد أبرز الأصوات الإعلامية المدافعة عن الفلسطينيين، ووجّه انتقادات شديدة للسياسات الإسرائيلية ولدور الإعلام الأميركي المنحاز، وأضاء على حصار غزّة ومعاناة المدنيين، ما جعله هدفاً لحملات تشويه من جماعات ضغط داعمة لإسرائيل. وقد برزت مداخلات حسن على MSNBC ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث دافع عن استخدام مصطلحاتٍ مثل 'الإبادة الجماعية' لوصف ما يجري في غزة، وهو خرّيج جامعة أكسفورد، وكان قدّم برنامج Head to Head على الجزيرة الإنكليزية، وانتقل ليقدّم برنامج The Mehdi Hasan Show على MSNBC وPeacock، وكتب عموداً في The Guardian وThe Intercept. يكشف الفيلم هوية الجندي المسؤول عن مقتل الصحافية الأميركية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وأن مسؤولين إسرائيليين ادّعوا في البداية عندما قُتلت شيرين عام 2022 أنها ربما أُصيبت بنيران مسلح فلسطيني. وبعد أشهر، غيّر الجيش الإسرائيلي روايته واعترف بأن الأرجح أنّها قُتلت برصاص جندي إسرائيلي، من دون أن يكشف عن هويته. وبعد ثلاث سنوات، جاء الفيلم ليكشف هوية مجرم الحرب النقيب ألون سكاجيو، وكان حينها قنّاصاً يبلغ من العمر 20 عاماً، ضمن وحدة كوماندوز نخبوية، مستنداً إلى شهادة جندي آخر من فرقته. وأكد مسؤولان في الجيش الإسرائيلي، طلبا عدم كشف هويتهما بسبب حساسية الموضوع، استنتاجات الفيلم الوثائقي لصحيفة نيويورك تايمز. وعند سؤال الصحيفة الجيش الإسرائيلي عن هوية الجندي، قال إنه 'لم يُتوصّل إلى تحديد نهائي لهوية الشخص المسؤول عن إطلاق النار'. كذلك نقل الجيش رسالةً من عائلة سكاجيو تطلب من الصحافيين عدم نشر اسم النقيب. للأسف، جنسية شيرين الأميركية، وليس فلسطينيتها، هي ما أثارت اهتماماً غير مسبوق من إدارة بايدن، ما أدى إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ووفقاً لسيرة ذاتية نُشرت على موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية، كان النقيب سكاجيو جندياً محترفاً تلقّى تدريباً كقنّاص نخبة، وخدم في الضفة الغربية ثمانية أشهر عام 2022. لاحقاً، خدم في غزة في حرب الإبادة الجارية، قبل أن يُنقل مجدّداً إلى الضفة الغربية. ووفقاً للسيرة، قُتل سكاجيو في جنين بالضفة الغربية في يونيو/ حزيران الماضي، بعد أن تعرض لعبوة ناسفة في جنين، وقد خلص فيلم منصة Zeteo الوثائقي إلى أن سكاجيو هو من أطلق النار على شيرين أبو عاقلة في المدينة نفسها قبل أكثر من عامين. وكانت شيرين ترتدي سترة واقية تحمل كلمة 'صحافة'، وسقطت برصاص القناص بينما كانت تسير مع مجموعة من الصحافيين الميدانيين المتشابهين في الزي نحو موكب صغير لسيارات جيب عسكرية إسرائيلية. لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه وكان تحقيق أجرته صحيفة نيويورك تايمز عام 2022 قد خلُص إلى أن الرصاصة التي قتلت شيرين أُطلقت من الموقع التقريبي للموكب العسكري الإسرائيلي، وعلى الأرجح من جندي في وحدة نخبوية. كما أظهر التحقيق أنه لم يكن هناك مسلحون فلسطينيون بالقرب منها وقت إطلاق النار، ما يُناقض الرواية الإسرائيلية التي قالت إن الجندي كان يردّ على مسلح فلسطيني. وباعتبارها مواطنة أميركية، دفعت قضية شيرين إدارة بايدن إلى الضغط على إسرائيل لإجراء تحقيق أكثر صرامة. لكن لاحقاً، وُجهت اتهامات للإدارة الأميركية بأنها خفّفت من تحميل إسرائيل المسؤولية، وهو ما نفته وزارة الخارجية، التي قالت إن الجنود الإسرائيليين ربما قتلوا الصحافية، لكنهم لم يستهدفوها عمداً. ونقل الفيلم الوثائقي عن مصدر مجهول إن المسؤولين الأميركيين كانوا قد استنتجوا خلال زيارتهم الميدانية أن شيرين استُهدفت عمداً، لكنهم غيّروا هذا الاستنتاج في النسخة النهائية من التقرير، لتجنّب إغضاب إسرائيل. وفي المقابل، قال مسؤول أميركي رفيع مطّلع على التقرير إن الاستنتاجات لم تتغيّر قط، ولم تتضمّن أي نسخة مسودة أن شيرين قُتلت عمداً. كما أوضح أن الفريق الأميركي الذي زار الموقع لم يتمكن من تحديد مجال رؤية الجندي أو نيته، لأنه لم يُقيّم الموقع من داخل مركبة عسكرية إسرائيلية. ولم يتمكّن تحقيق 'نيويورك تايمز' كذلك من تحديد مجال الرؤية الدقيق أو النية المسبقة لدى مطلق النار. ورفض مكتب المنسّق الأمني الأميركي، وهو الجهة التابعة لوزارة الخارجية التي تولّت التحقيق، التعليق على الموضوع. قصارى القول: لسنا وحدنا في مواجهة الظلم الصهيوني، ولسنا ضعافاً. ثمّة أحرار معنا في كل العالم، مقابل التزييف والتشويه، ثمّة صحافيون مقاتلون وصلوا إلى القتلة وصفّوا الحساب معهم. ولكن ثمّة عشرات من الصحافيين الفلسطينيين غير الأميركيين قتلوا في غزّة ولم يُعرف قاتلهم بعد، والحساب لا يزال مفتوحاً.


اليمن الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
الاتفاق على وقف إطلاق النار مع الحوثيين شكّل فوزًا لترامب لكنه ليس النصر الذي يدَّعيه(ترجمة خاصة)
قالت صحيفة إم إس إن بي سي - MSNBC إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينتصر على الحوثيين، لكن قراره بتعليق حملته ضدهم كان قرارًا حكيمًا. وفي تصريح له الأسبوع الماضي، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الضربات الجوية التي شنّها ضد الحوثيين في اليمن كانت ناجحة، معلنًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الجماعة. وأظهرت عدة تقارير إعلامية منذ ذلك الحين أن سبب إنهاء العملية العسكرية لم يكن اقتناع ترامب بتحقيق النصر، بل لأن الضربات كانت عديمة الجدوى لدرجة جعلته يرى أن الولايات المتحدة عاجزة عن تحقيق النصر. وللوهلة الأولى- حسب الصحيفة الأمريكية- قد يبدو أن ترامب يسرد حكاية نصر وهمي جديدة بعد فشله المعتاد، لكن من منظور مختلف، فإنها حالة نادرة يُحسب له فيها اتخاذ خطوة صحيحة ولو جزئيًا. وقالت الصحيفة إن نزعة ترامب المشككة ونفوره من التورط في نزاعات الشرق الأوسط المطوّلة تمثّل أحد الاستثناءات القليلة الإيجابية في عقيدة "أمريكا أولًا". وأشارت إلى أنه لو اتبع الرؤساء الأمريكيون هذا النهج في اختراع مَخارج تحفظ ماء الوجه وتُنهي التدخلات الكارثية، لشهد العالم قدرًا أقل من المعاناة. وقالت إن نجاح ترامب في نهاية المطاف في إيجاد مخرج، يُعد نتيجة أفضل مما كان سيحدث لو أصر على الاستمرار في النهج نفسه. وتابعت الصحيفة "لم تسر حملة القصف التي شنّها ترامب على اليمن، والتي استمرت قرابة شهرين، على نحو جيد. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فقد أسقط الحوثيون خلال الشهر الأول من الحملة سبع طائرات أميركية من طراز MQ-9 — تبلغ تكلفة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار — مما أعاق قدرة القيادة المركزية الأميركية على تعقّب الجماعة المسلحة واستهدافها". من جانبها، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عدة مقاتلات أميركية من طراز F-16 وطائرة F-35 كادت أن تُصاب بنيران الدفاعات الجوية الحوثية، مما جعل احتمال وقوع خسائر بشرية أميركية أمرًا واقعيًا. ووفقًا للصحيفة ذاتها، فإن سقوط إحدى مقاتلات F/A- 18E سوبر هورنت، التي تبلغ قيمتها نحو 67 مليون دولار، في البحر الأحمر، جاء نتيجة التفاف حاد لحاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" لتجنّب نيران الحوثيين. ورغم أن الولايات المتحدة أنفقت أكثر من مليار دولار على حملة القصف المكثفة، فإن الحوثيين لم يُردعوا، وواصلوا إطلاق النار على السفن في البحر الأحمر. وقد رفضت إدارة ترامب في البداية الكشف عن المعايير الدقيقة لحملتها العسكرية ضد الحوثيين. إلا أن صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أفادت بأن الخطة كانت تهدف إلى عملية طويلة الأمد من المتوقع أن تستمر بين ثمانية إلى عشرة أشهر. حيث تجاوزت أهداف الحملة في عهد ترامب سقف الحملة الجوية الفاشلة التي أطلقها الرئيس جو بايدن ضد الحوثيين، إذ تضمنت استخدام قوة نارية كثيفة للقضاء على الدفاعات الجوية للجماعة واغتيال قادتها. الكاتب: زيشان عليم زيشان عليم كاتب عمود سياسي ومحرر في MSNBC، وله كتابات منشورة في صحف ومجلات مرموقة مثل نيويورك تايمز والغارديان وذا أتلانتيك. عمل سابقًا في منصب كاتب ومحرر لدى فوكس وهافبوست وبوليتكو. الصحيفة: إم إس إن بي سي - MSNBC شركة مايكروسوفت الوطنية للبث والتي تعرف اختصار بقناة إم إس إن بي سي هي محطة تلفزيونية إخبارية أمريكية تبث على مدار الساعة في الولايات المتحدة. تم تأسيسها بالشراكة بين شركتي مايكروسوفت وNBC الأمريكيتين. رابط المادة الأصلية من هنا


وكالة الصحافة الفلسطينية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
تقرير: الاحتلال استخدم قطع الاتصالات بغزة كأداة عسكرية
غزة - صفا أفاد تقرير صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية، أن الاحتلال استخدم العزل الاتصالي، كأداة عسكرية وإعلامية ضد سكان قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وأوضح التقرير الصدر يوم الخميس، أن أكثر من 15 انقطاعًا كبيرًا للاتصالات والإنترنت تم توثيقها في غزة منذ بدء العدوان، بعضها استمر لأيام، وتوزعت بين انقطاعات شاملة للقطاع، وجزئية لمناطق مثل شمال غزة، النصيرات، ورفح. ووثّقت منظمات دولية مثل NetBlocks وAccess Now هذه الانقطاعات، ووصفتها الأخيرة بأنها "إغلاق رقمي ممنهج"، محذّرة من كونها واحدة من أسوأ حالات الحجب الجماعي للاتصالات في مناطق النزاع بالعالم. التقرير أشار إلى تصريح مباشر من مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على قناة MSNBC، قال فيه إن "قطع الاتصالات عن العدو هو أمر متبع في العمليات العسكرية." وأعتبر المركز تصريح نتنياهو اعترافًا صريحًا باستخدام قطع الاتصال كأداة عسكرية لإرباك المدنيين، وتعطيل الخدمات، وفرض التعتيم الإعلامي. وبحسب التقرير، تم تدمير 75% من أبراج الاتصالات في غزة (من أصل 841 برجًا)، بينما دُمّر 50% من الشبكة بالكامل، ما أدى إلى خسائر تجاوزت 223 مليون دولار خلال ستة أشهر فقط. ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استهداف مدنيين وصحفيين أثناء محاولاتهم استخدام شرائح دولية أو أجهزة بث بالأقمار الصناعية، عبر القنص المباشر أو الطائرات المسيرة. ولفت التقرير إلى أن قطاع غزة كان يعاني من عزل رقمي مسبق حتى قبل العدوان، نتيجة منع الاحتلال لتقنيات الجيل الثالث والرابع (3G و4G)، واعتماده على شبكات الجيل الثاني فقط (2G)، ما تسبب في حرمان السكان من خدمات الإنترنت الحديثة، وإبقاء القطاع في فجوة تكنولوجية مقارنة بدول الجوار. وأشار تقرير البنك الدولي (2018) إلى أن تأخير إدخال هذه التقنيات أدى إلى خسائر سنوية تتجاوز 436 مليون دولار في الاقتصاد الرقمي الفلسطيني. وشدد التقرير على أن انقطاع الاتصال، شل قدرة المستشفيات وطواقم الإسعاف على التنسيق، كما أدى إلى تعليق عمل منظمات إنسانية بسبب غياب الربط الميداني. وصرحت منظمة أطباء بلا حدود أن "الانقطاع يحول دون معرفة أماكن الجرحى والمناطق المنكوبة، ما يرفع عدد الضحايا الذين يمكن إنقاذهم". كما وصفته منظمة هيومن رايتس ووتش بأنه "تحويل للسكان إلى جزر معزولة". كما أشار التقرير إلى موجة مطالبات عبر مواقع التواصل ووسم #StarlinkForGaza، وجهت إلى إيلون ماسك لتوفير خدمة الإنترنت الفضائي (ستارلينك) لغزة. ورغم أن النظام قادر تقنيًا على إيصال الإنترنت دون بنية تحتية أرضية، فإن تكلفته المرتفعة وضرورة إدخال معداته إلى غزة يجعلان تنفيذه مرهونًا بموافقات إسرائيلية شبه مستحيلة. وينقل التقرير عن خبراء في الإعلام الرقمي قولهم: "الاتصال لم يعد ترفًا، هو وسيلة بقاء، يمنح الجرحى طريقًا للوصول إلى الطبيب، ويمنح الشاهد وسيلة لإيصال الحقيقة." وأكد التقرير أن منصات التواصل الاجتماعي كانت في قلب المواجهة الإعلامية، وأن انقطاع الإنترنت عرّض الرواية الفلسطينية للتغييب، بينما سهّل على الاحتلال التحكم في السرد الإعلامي العالمي. ودعا المركز إلى تدخل دولي عاجل لحماية حق الفلسطينيين في الاتصال، ووقف استخدام العزل الرقمي كأداة حرب. وأوصى بتحميل الاحتلال المسؤولية القانونية أمام المؤسسات الدولية، وإنشاء شبكات طارئة بديلة في أوقات الأزمات. ودعا لتمكين قطاع غزة من الوصول إلى تقنيات الاتصالات الحديثة وإدماج الحقوق الرقمية ضمن أجندات الدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين. وحذر بالقول "حين يُقطع الاتصال، لا تُمنع المكالمات فقط، بل يُمنع صوت الضحية، وتُخنق الحقيقة، ويُترك الفلسطيني وحيدًا أمام آلة القتل... في زمن الحرب، الاتصال هو الحياة، وهو الذاكرة، وهو الدليل".


الرجل
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
Meta تزيل إعلانًا مزيفًا استغل صورة الممثلة جيمي لي كيرتس
نجحت الممثلة الأمريكية جيمي لي كيرتس في دفع شركة Meta إلى حذف إعلان مزيف تم الترويج له عبر منصتي فيسبوك وإنستجرام، بعدما استُخدمت صورتها بشكل غير قانوني في إعلان يعتمد على الذكاء الاصطناعي دون إذنها أو موافقتها. وفي منشور علني وجّهته مباشرة إلى الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج عبر حسابها في إنستجرام الذي يتابعه أكثر من 6 ملايين مستخدم، كتبت كيرتس: "لقد لجأت إلى الإنستافيرس، بعد أن استنفدت جميع السبل الرسمية لحذف هذا الإعلان الزائف". صورة حقيقية وتعليق مفبرك أرفقت كيرتس في منشورها نسخة من الإعلان المخالف، الذي استخدم صورة حقيقية لها مأخوذة من مقابلة أجرتها في يناير الماضي مع المذيعة ستيفاني رول على قناة MSNBC، لكنه أُرفق بتعليق ملفّق يوحي بأنها أدلت بتصريحات لم تقلها. وكتبت: "هذا الإعلان المزيّف يسلبني حقي في قول الحقيقة، ويسيء إلى سمعتي ومصداقيتي كفنانة وكاتبة ومدافعة عن القضايا الاجتماعية". وأكدت أن استخدامها غير المصرّح به في مثل هذه الحملات الدعائية يضرّ بفرصها المهنية ويشوّه صورتها العامة. الممثلة جيمي لي كيرتس -AFP وبعد تصاعد التفاعل الجماهيري والإعلامي، أكدت شركة Meta في بيان لموقع "Business Insider" أن الإعلان المزيف خالف سياسات النشر، وتمت إزالته فورًا. وعلّقت كيرتس لاحقًا على منشورها الأصلي قائلة: "لقد نجحت المحاولة! شكرًا لكل من دعمني". تقنيات جديدة لرصد الإعلانات المضللة وكانت Meta قد أعلنت العام الماضي أنها بدأت في اختبار تقنية التعرف على الوجوه لرصد ما يُعرف بـ "إعلانات الطُعم" التي تستخدم صور المشاهير لجذب المستخدمين إلى مواقع احتيالية. وتعتمد هذه التقنية على مقارنة الوجوه المستخدمة في الإعلانات بصور الملف الشخصي للمشاهير على فيسبوك وإنستجرام، مع حذف البيانات البيومترية فورًا بعد التحقق. حتى الآن، لم يتضح ما إذا كان الإعلان الذي استخدم صورة كيرتس يروج لمنتج معين أو كان يستهدف نقل المستخدمين إلى موقع احتيالي.


الوسط
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
إدارة ترامب تدرس تعطيل "أمر المثول أمام القضاء" لتسريع وتيرة ترحيل المهاجرين
Reuters يرى البعض أن إدارة ترامب تجاوزت إجراءات قانونية عدة من أجل الإسراع من وتيرة إخراج المهاجرين من البلاد قال أحد كبار معاوني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارة الرئيس "تدرس باهتمام" تعليق العمل بمبدأ "habeas corpus" وهو "أمر المثول أمام القضاء" الذي يمنح الشخص حق الطعن أمام المحكمة على قرار احتجازه. وقال ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، للصحفيين إن الدستور الأمريكي يسمح بتعليق الحريات القانونية في أوقات "التمرد أو الغزو". وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي سعى فيه قضاة أمريكيون إلى الطعن في بعض قرارات الاعتقال الصادرة من قبل الإدارة الأمريكية في الفترة الأخيرة، في إطار مساعي مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاولة إبعاد بعض الطلاب الأجانب. وقال ميلر إن الأمر "يعتمد أكثر على ما إذا كانت المحاكم تفعل الصواب أم لا". وهناك العديد من القضايا المدنية المعلقة ضد ترحيل إدارة ترامب للمهاجرين غير المسجلين بسبب "أمر المثول أمام القضاء". وفي الآونة الأخيرة، أمر قاض فيدرالي بإطلاق سراح طالبة جامعية تركية احتجزت لستة أسابيع بسبب مقال انتقدت فيه إسرائيل. وأمر قاض آخر بالإفراج عن طالب في جامعة كولومبيا، كان محتجزاً بسبب دفاعه عن الفلسطينيين، وذلك بعد تقديم التماس بناء على أمر المثول أمام القضاء. على الرغم من ذلك، هناك بعض القضاة الأمريكيين، أيدوا قرارات الاحتجاز التي اتخذتها إدارة ترامب. ووصف ميلر أمر المثول أمام القضاء بأنه "امتياز"، مؤكداً أن الكونغرس أقر قانوناً يجرد المحاكم القضائية من الاختصاص القضائي في قضايا الهجرة. وشكك قانونيون في صحة تفسير ميلر للقانون الأمريكي. Reuters نُظمت احتجاجات حاشدة داعمة لفلسطين في عدد كبير من الجامعات الأمريكية وقال مارك إلياس، محامي الحزب الديمقراطي، لشبكة MSNBC، إن "الكونغرس لديه السلطة لتعليق أمر المثول أمام القضاء - وليس ستيفن ميلر أو الرئيس". وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين من الولايات المتحدة. وبالفعل بدأت إدارته في مساع كثيرة للإسراع من وتيرة عمليات ترحيل الأجانب منذ عودته إلى البيت الأبيض. وفي شهر مارس/ آذار الماضي، منع أمر قضائي فيدرالي إدارة ترامب من الاستعانة بقانون يعود إلى زمن الحرب منذ قرون مضت لتبرير ترحيل أكثر من 200 فنزويلي. لكن عمليات الترحيل تأخرت - إذ تمّ ترحيل شخص واحد فقط عن طريق الخطأ. وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية نقلاً عن مصادر لم تسمها أن ترامب شارك شخصياً في المناقشات حول تعليق أمر المثول أمام القضاء. ولم يدل الرئيس الأمريكي بتصريحات في هذ الشأن، لكنه قال إنه سيتخذ خطوات لمكافحة الأوامر القضائية ضد إجراءات إدارته المتعلقة بالترحيل. وأشار إلى أن ثلاثة رؤساء سابقين اتّبعوا طريقة واحدة، يأمل أن لا يضطر هو لاتباعها. ويسمح أمر المثول أمام القضاء بإحضار الشخص أمام القاضي حتى يتمكن القاضي من تحديد مدى قانونية احتجازه. وعُلق هذا الحق القانوني أربع مرات في تاريخ الولايات المتحدة: أثناء الحرب الأهلية الأمريكية في عهد إبراهام لينكولن، وفي هاواي بعد القصف الياباني لبيرل هاربور عام 1941، وفي الفلبين حين كانت تابعة للولايات المتحدة في عام 1905، وأثناء مكافحة أنشطة جماعة كو كلوكس كلان العنصرية البيضاء في القرن التاسع عشر. كما أن الدستور الأمريكي يمنح صلاحيات تعليق أمر المثول أمام القضاء للكونغرس وليس للرئيس.