أحدث الأخبار مع #PositiveTechnologies


روسيا اليوم
منذ 35 دقائق
- أعمال
- روسيا اليوم
أكثر من 30% من الشركات الروسية تخطط لحماية أجهزتها من الهجمات الإلكترونية عام 2025
وأظهرت الدراسة التي أجرتها الشركة أن أكثر من نصف حوادث الاختراقات الإلكترونية تستهدف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالموظفين، بما في ذلك أجهزة كبار المدراء التنفيذيين، في حين تعتمد 84% من الشركات والمؤسسات الروسية حاليا على مزيج من أنظمة الحماية المختلفة، بمتوسط ثلاث فئات من الحلول الأمنية، مقارنة بنسبة 76% في عام 2023. ومن بين الحلول الأكثر شيوعا التي تخطط الشركات استخدامها أنظمة EDR (الكشف والاستجابة لنقاط النهاية)، حيث تخطط 75% من الشركات الكبرى لتخصيص ميزانية تزيد عن 5 ملايين روبل لها في عام 2025. وأظهرت الدراسة أن الشركات تتعامل شهريا مع أكثر من 300 حادث أمني متربط بالهجمات السيبرانية، بينها نحو 13 حادثا مرتبطا بهجمات مُستهدفة ومعقدة، ويستغرق التحقيق في الحوادث ومنع الهجمات ما يقارب 12 ساعة، مع زيادة التكلفة والجهد البشري في الشركات الأكبر حجما. الهجمات الأكثر تهديدا: تتصدر هجمات برامج الفدية (الـRansomware) والاعتداءات على سلاسل التوريد (Supply Chain Attacks) قائمة التهديدات التي تواجهها الشركات، وفقا للدراسات التي أجرتها Positive Technologies ، وتستهدف الهجمات بشكل رئيسي أجهزة الموظفين والخوادم، بينما تُشكّل أجهزة المدراء التنفيذيين 24% من الأهداف. الاتجاهات التكنولوجية والاستثمارات: أفادت الدراسة أن معظم الشركات تستخدم أنظمة EDR عبر بنيتها التحتية بالكامل، مع زيادة الميزانيات المخصصة لهذه الحلول أو ثباتها مقارنة بعام 2024. فيما تعتزم نصف الشركات التي يقل عدد موظفيها عن 1000 تخصيص أقل من 5 ملايين روبل لهذا الغرض، بينما تخطط 75% من الشركات الكبرى لاستثمار أكثر من 5 ملايين روبل. وفي تعليق على الموضوع، قال يوري بيريزهنوي، مدير تطوير حماية الأجهزة الطرفية في Positive Technologies: "أصبح الأمن المعلوماتي حاجة ملحة مع التحول الرقمي وانتشار العمل عن بُعد، حتى في الشركات الصغيرة والمتوسطة. إهمال إجراءات الحماية يفتح الباب للمتسللين، ما يفسر تركيز الشركات على مواجهة الهجمات المعقدة". ويشير الخبراء في Positive Technologies إلى أن أنظمة الحماية من الفيروسات المدمجة مع منصات EPP (حماية نقاط النهاية) وأنظمة منع التسلل (HIPS) تعتبر من بين أكثر الأنظمة استخداما من قبل الشركات لحماية بياناتها وأجهزتها، بينما تعتمد أكثر من نصف الشركات على أنظمة EDR، التي تُعد الخيار الأبرز للشركات الصغيرة في 2025. وأكدت الدراسة أن 94% من المنظمات راضية عن الحلول الروسية المطورة محليا، تماشيا مع توجهات استبدال الواردات. من جهته، أوضح ألكسندر كوروبكو، رئيس التسويق المنتجي لأمن البنية التحتية في Positive Technologies، أن الشركات تعتمد على "دفاعات متعددة الطبقات" بدلا من حل واحد، مشيرا إلى تطوير حلول متكاملة مثل MaxPatrol EDR المدمج مع تقنيات مكافحة الفيروسات، لتوفير حماية شاملة. يتجدر الإشارة إلى أن Positive Technologies تعتبر من بين الشركات الروسية الرائدة في الامن السيبراني، تواصل تعزيز خبراتها في في هذا المجال بالاعتماد على خبرة تزيد عن عقدين. المصدر: RT انطلقت في العاصمة الروسية موسكو اليوم الخميس فعاليات مهرجان Positive Hack Days الدولي للأمن السيبراني بمشاركة عالمية واسعة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
انطلاق فعاليات مهرجان Positive Hack Days الدولي للأمن السيبراني في موسكو
تعقد فعاليات المهرجان الذي تنظمه شركة "Positive Technologies" المتخصصة في مجال الأمن المعلوماتي، بدعم من وزارة التحول الرقمي الروسية، خلال الفترة من 22 إلى 24 مايو في مجمع "لوجنيكي" بالعاصمة موسكو، ويشارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين. يشارك في هذه الفعاليات مكسيم أوريشكين، نائب رئيس الإدارة الروسية، وكيريل دميترييف، الممثل الخاص لرئيس روسيا لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية، وماكسوت شاداييف، وزير التنمية الرقمية والاتصالات ووسائل الإعلام في الاتحاد الروسي،وألكسندر شويتوف، نائب وزير التنمية الرقمية للاتصالات ووسائل الإعلام في الاتحاد الروسي، وكريستينا كوستروما، رئيسة قسم ريادة الأعمال والتطوير المبتكر في مدينة موسكو، بالإضافة إلى ممثلي وزارة الطاقة الروسية، وممثلين عن شركة NKTSKI، وشركة PJSC Inter RAO، وشركة PJSC Rosseti، وشركة PJSC RusHydro، وشركة GLONASS وشركات أخرى. وسيتمكن الزوار من لقاء خبراء ومطورين، والاطلاع على آخر المستجدات في مخططات الاحتيال الإلكتروني، وفرص العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب أنشطة ترفيهية، مثل التدريبات الرياضية، وألعاب المغامرات للأطفال، وورش عمل للمبتدئين. كما سيضم المهرجان "زقاق التدريب العملي" الذي يشارك فيه جامعات روسية رائدة مثل: جامعة موسكو الحكومية، المدرسة العليا للاقتصاد، جامعة باومان التقنية. برنامج ثري وشراكات دولية: أكد المنظمون أن البرنامج يشمل 26 مسارا متنوعا، تغطي آخر التوجهات في الأمن السيبراني، مع تعزيز التعاون بين الخبراء الروس ونظرائهم العالميين. يُعتبر المهرجان أحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين الابتكار التكنولوجي وبناء الجسور المعرفية عبر الحدود. يأتي هذا الحدث السنوي ليعكس تزايد الاهتمام العالمي بمجال الأمن السيبراني، وسط تطور التهديدات الإلكترونية وضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهته. المصدر: RT تستكمل لجنة السياحة في مدينة موسكو جولتها في الشرق الأوسط وتصل إلى المملكة العربية السعودية لتعزيز التزامها بالشراكات طويلة الأمد في المنطقة. أقيم في العاصمة الروسية موسكو يوم 17 أبريل حفل افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدولي.


أخبار ليبيا 24
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا 24
هجوم سيبراني خطير يستهدف ليبيا وسط مخاوف استخباراتية
قنوات إعلامية مزيفة تستغل أسماء ليبية لخداع المستخدمين هجوم سيبراني خطير يستهدف ليبيا وسط مخاوف استخباراتية برمجيات خبيثة تستهدف قطاعات النفط والبناء في ليبيا ملفات سياسية حساسة تُستخدم لجذب الضحايا ليبيا تحت تهديد الهجمات السيبرانية.. قرصنة إعلامية بأهداف خبيثة بينما تواجه ليبيا تحديات سياسية وأمنية معقدة، برزت مؤخرًا تهديدات سيبرانية ذات أبعاد خطيرة تستهدف مؤسساتها وقطاعاتها الاقتصادية. كشف تقرير صادر عن شركة 'Positive Technologies' الروسية، وهي من رواد الأمن السيبراني عالميًا، عن هجوم إلكتروني واسع النطاق يُعرف باسم 'Desert Dexter''، الذي استهدف مئات المستخدمين منذ سبتمبر 2024، مع تركيز خاص على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعلى رأسها ليبيا. الهجوم لم يكن مجرد عملية قرصنة تقليدية، بل استند إلى هندسة اجتماعية معقدة، حيث استخدم المهاجمون قنوات إعلامية مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي لخداع المستخدمين، مستغلين أسماء وسائل إعلامية ليبية وعربية شهيرة، مثل 'سكاي نيوز' و'تايمز أوف إسرائيل'، لإضفاء مصداقية على عملياتهم الاحتيالية. تكتيكات خبيثة.. الإعلام المزيف كأداة اختراق يكشف التقرير أن منفذي الهجوم استخدموا صفحات مزيفة على 'فيسبوك' ومنصات أخرى لنشر روابط تحتوي على برامج ضارة. هذه البرمجيات لم تكن منتشرة بشكل عشوائي، بل استهدفت مستخدمين محددين بملفات تحمل عناوين مرتبطة بأحداث سياسية حساسة، مثل الصراعات الإقليمية والنزاعات المسلحة. أحد أكثر الأساليب خطورة تمثل في نشر إعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو المستخدمين لتحميل ملفات مضغوطة بصيغة 'رار'، تحتوي على نصوص برمجية خبيثة مثل 'جافا سكريبت' أو 'بات'، والتي تعمل كحصان طروادة، لتبدأ عملية اختراق الأجهزة والأنظمة المستهدفة. الضحايا.. قطاعات ليبية حيوية في دائرة الخطر التحقيقات الأولية أظهرت أن الحملة استهدفت قطاعات واسعة داخل ليبيا، أبرزها النفط، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة. هذه الهجمات لم تكن مجرد عمليات سرقة بيانات تقليدية، بل تضمنت تقنيات متقدمة تتيح للمهاجمين استمرار السيطرة على الأنظمة المخترقة عبر تغيير مفاتيح التسجيل في أنظمة التشغيل، واستبدال مجلدات بدء التشغيل بمسارات ضارة تضمن استمرار عمل البرمجيات الخبيثة حتى بعد إعادة تشغيل الأجهزة. لماذا ليبيا؟ دوافع خفية وراء الهجوم السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تركز هذه الهجمات على ليبيا؟ يذهب خبراء الأمن السيبراني إلى أن الدافع الرئيسي قد يكون جمع المعلومات الاستخباراتية، أو استهداف المؤسسات الاقتصادية والسياسية في البلاد، بغرض زعزعة الاستقرار أو تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة، خاصة أن بعض الأدلة تشير إلى أن البرمجيات المستخدمة في الهجوم تشتمل على تقنيات متطورة تستهدف محافظ العملات المشفرة. علاوة على ذلك، فإن طبيعة الملفات المستخدمة في الاختراق تُظهر أن المهاجمين يعتمدون على الهندسة الاجتماعية بشكل متقدم، حيث تُستخدم وثائق سياسية مزيفة لإغراء الضحايا بفتح الملفات المصابة، مما يعزز فرضية وجود جهات استخباراتية أو مجموعات قرصنة محترفة خلف هذا الهجوم. مفاجأة التحقيق.. هوية ليبية محتملة بين القراصنة المفاجأة الكبرى التي كشف عنها التقرير الأمني تمثلت في الاشتباه بوجود عضو ليبي ضمن المجموعة التي تدير حملة 'Positive Technologies'. جاء هذا الاشتباه بعد أن التقطت إحدى البرمجيات الضارة لقطة شاشة من جهاز مصاب، تضمنت بيانات تشير إلى مستخدم من أصول ليبية. ورغم أن التحقيقات لم تؤكد هوية الفاعل بشكل قاطع، إلا أن هذا الاكتشاف يفتح الباب أمام تساؤلات أوسع حول احتمالية تورط جهات محلية في الهجوم، أو تعاون أفراد من داخل ليبيا مع مجموعات قرصنة دولية. المواجهة.. ما الذي يمكن فعله؟ مع تزايد خطورة الهجمات السيبرانية في المنطقة، يبقى التحدي الأكبر هو تعزيز أنظمة الحماية الرقمية في المؤسسات الليبية، ورفع مستوى الوعي العام حول أساليب الاحتيال السيبراني. تتطلب المواجهة استراتيجيات متكاملة، تشمل تعزيز الأمن المعلوماتي، وتحديث برامج الحماية، وتثقيف المستخدمين حول مخاطر فتح الملفات المشبوهة أو التعامل مع صفحات غير موثوقة على الإنترنت. من جهة أخرى، يرى خبراء الأمن السيبراني أن الشركات العالمية المختصة بحاجة إلى تنسيق أوثق مع الجهات الليبية المختصة لرصد أي تهديدات جديدة، وتحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات قبل أن تتسبب في خسائر أكبر. ليبيا في مواجهة معركة سيبرانية غير تقليدية ما كشفه التقرير عن هجوم 'دزيرت ديكستر' لا يعدو كونه حلقة جديدة في سلسلة من التحديات السيبرانية التي تواجهها ليبيا، وهي معركة لا تقل خطورة عن الأزمات السياسية والأمنية التي تعصف بالبلاد. إن قدرة ليبيا على مواجهة هذا النوع من التهديدات ستعتمد بشكل أساسي على تطوير بنيتها التحتية الرقمية، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأمنية الدولية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الفضاء الإلكتروني. في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا: هل يمكن لليبيا أن تحمي نفسها من هجمات المستقبل؟ أم أن القراصنة سيجدون دائمًا طرقًا جديدة لاستغلال الثغرات والفرص في هذا العالم الرقمي المتغير؟