logo
#

أحدث الأخبار مع #RayDalio

الذكاء الاصطناعي يهدد هذه الوظائف: تعرف على المهن الأكثر عرضة للخطر
الذكاء الاصطناعي يهدد هذه الوظائف: تعرف على المهن الأكثر عرضة للخطر

الرجل

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

الذكاء الاصطناعي يهدد هذه الوظائف: تعرف على المهن الأكثر عرضة للخطر

أوضحت تقارير صادرة من شركتي الاستشارات "PwC" و "McKinsey" إلى جانب المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الذكاء الاصطناعي سيحدث تحولًا جذريًا في سوق العمل العالمي بحلول عام 2050، حيث من المتوقع أن تتطلب 60% من الوظائف تعديلات كبيرة نتيجةً لتطور الأتمتة والأنظمة الذكية. الذكاء الاصطناعي: تغييرات واسعة في سوق العمل تتوقع التقارير أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيل سوق العمل بسرعة غير مسبوقة خلال العقود القادمة، فقد أشارت "McKinsey" إلى أن نحو 30% من الوظائف في الولايات المتحدة يمكن أتمتتها بحلول عام 2030، مع حدوث تغييرات جوهرية في 60% منها بسبب الذكاء الاصطناعي. كما توقعت "Goldman Sachs" أن يتم أتمتة نصف الوظائف في الولايات المتحدة بحلول عام 2045، بينما أشار المستثمر الأمريكي "Ray Dalio" إلى ضرورة إيجاد توازن بين القوة الذكية للذكاء الاصطناعي وإمكانات البشر لتحقيق استدامة في الاقتصاد. من جهة أخرى، أوضح "Larry Fink"، الرئيس التنفيذي لشركة "BlackRock"، أن تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح ملموسًا في القطاعات المالية والقانونية، ومن المتوقع أن يؤدي إلى إعادة هيكلة واسعة للأعمال المكتبية بحلول عام 2035. أما "Jamie Dimon"، الرئيس التنفيذي لبنك "JPMorgan Chase"، فيتوقع أن يُهيمن الذكاء الاصطناعي على المهام الروتينية بحلول 2035. الوظائف المعرضة للخطر: أين سيؤثر الذكاء الاصطناعي أولًا؟ shutterstock الذكاء الاصطناعي تغييرات واسعة في سوق العمل كشفت التقارير أن الذكاء الاصطناعي سيبدأ في التأثير أولًا على الوظائف التي تتعلق بالمهام الروتينية مثل إدخال البيانات، وجدولة المواعيد، وخدمة العملاء. وتشير دراسة في معهد "Public Policy Research" إلى أن 60% من المهام الإدارية قابلة للأتمتة، بما في ذلك معالجة البيانات المتكررة. وفي قطاع القانون، تسهم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "Harvey" و "CoCounsel" في تحليل المستندات بشكل دقيق يصل إلى 90%، مما يهدد وظائف المساعدين القانونيين وصياغة العقود. كما أظهرت الدراسات أن الصحافة والإعلام أيضًا معرضة لخطر الأتمتة، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج محتوى بكفاءة عالية وسرعة مذهلة. وتوقع "Bill Ackman" أن يُهيمن المحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي على مجال الإعلانات قريبًا، في حين ستظل الحاجة للإبداع البشري في سرد القصص والفنون مهيمنة. ورغم التوقعات بتأثير الذكاء الاصطناعي على العديد من المجالات، فإن المهن التي تتطلب تعاطفًا إنسانيًا، مثل التمريض والعلاج النفسي، من المتوقع أن تظل بعيدة عن الأتمتة. وكذلك في التعليم، على الرغم من أن بعض المهام قد تصبح آلية، فإن التدريس في مجالات معقدة مثل الفلسفة والتعليم الابتدائي يعتمد بشكل كبير على الذكاء العاطفي. الذكاء الاصطناعي يعزز القدرة التنافسية من جانب آخر، يرى "Scott Bessent"، وزير الخزانة الأمريكي، أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز القدرة التنافسية الأمريكية، إذا تم دعمه ببرامج تدريبية فعالة، مما قد يؤخر حدوث عملية التسريح الجماعي. ومع تقدم الابتكارات في هذا المجال، من المتوقع أن تزداد نسبة الأتمتة، إلى 50-60% بحلول 2040، مع احتمال وصولها إلى 80% في بعض المجالات بحلول 2050.

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟
ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟

رؤيا نيوز

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟

تُشير تقارير صادرة عن PwC و McKinsey، والمنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولًا جذريًا في سوق العمل العالمي بحلول عام 2050. وتشير التقديرات إلى أن نحو 60% من الوظائف الحالية ستتطلب تعديلات جوهرية نتيجةً لتطور الذكاء الاصطناعي؛ إذ ستصبح الأتمتة والأنظمة الذكية جزءًا لا يتجزأ من بيئات العمل. ويشير المستثمر الأمريكي (Ray Dalio) مؤسس صندوق Bridgewater الاستثماري، إلى أن مستقبل الاقتصاد يعتمد على تحقيق توازن بين قوة الذكاء الاصطناعي وإمكانات البشر، مؤكدًا أن الذين يستعدون الآن للتحول الذي يسببه الذكاء الاصطناعي، سيكون لهم دور في تشكيل المستقبل. التغيير في سوق العمل سيحدث بسرعة يتفق الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيل معظم الوظائف خلال مدة تتراوح بين 10 أعوام و30 عامًا. ويتوقع تقرير لشركة McKinsey أنه بحلول عام 2030 يمكن أتمتة 30% من الوظائف الحالية في الولايات المتحدة، مع تغيير جوهري في 60% منها نتيجة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي تقرير لشركة Goldman Sachs يتوقع الخبراء أن يصل معدل الأتمتة الكامل إلى 50% من الوظائف بحلول عام 2045، بفضل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات. وقد قدّرت Goldman Sachs سابقًا أن نحو 300 مليون وظيفة قد تُلغى لصالح الذكاء الاصطناعي، مع أتمتة 25% من سوق العمل العالمي. ومع ذلك، ستظل الوظائف التي تتطلب مجهودًا بدنيًا، مثل البناء، والمهن الفنية، وأعمال التركيب والإصلاح، والصيانة، أقل عرضة للخطر. ويشير (Ray Dalio) إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عملية تقليص ضخمة للديون عبر رفع الإنتاجية، ولكن ذلك سيكون على حساب فقدان الوظائف بسرعة تفوق قدرة الأسواق على توفير فرص عمل جديدة، وقد يحدث ذلك خلال عقدين من الزمن. وأما (Larry Fink)، الرئيس التنفيذي لشركة Black Rock، فقد نبّه خلال حديثه في النادي الاقتصادي لمدينة نيويورك هذا الشهر إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح ظاهرًا بالفعل في قطاعات مثل الخدمات المالية والخدمات القانونية، متوقعًا حدوث إعادة هيكلة واسعة للأعمال المكتبية بحلول عام 2035. وقد قدّر Jamie Dimon، الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، أن الذكاء الاصطناعي قد يهيمن على المهام الروتينية خلال 15 عامًا. ومن ناحية أخرى، يرى وزير الخزانة الأمريكي Scott Bessent أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز القدرة التنافسية الأمريكية إذا أُقرن ببرامج تدريبية فعالة، مما يؤخر حدوث موجة تسريح جماعي. وبحلول عام 2040، من المتوقع أن تحدث عملية أتمتة أو تحويل لنسبة تتراوح بين 50% و 60% من الوظائف، مع إمكانية تحقيق هيمنة شبه كاملة (80% أو أكثر) بحلول عام 2050، في حال استمرار الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرته الحالية. ما الوظائف التي ستتأثر أولًا بسبب تطور الذكاء الاصطناعي؟ لن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي متساويًا على جميع الوظائف؛ إذ ستنهار بعض الوظائف بسرعة، وستبقى أخرى متوفرة لمدة أطول. فالوظائف التي تعتمد على إدخال البيانات، وجدولة المواعيد، وخدمة العملاء بدأت بالانخفاض حاليًا بفضل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل: روبوتات الدردشات الآلية وأدوات أتمتة العمليات. وقد أظهرت دراسة أجراها معهد (Public Policy Research) عام 2024 أن 60% من المهام الإدارية قابلة للأتمتة. وتعدّ هذه الوظائف، التي تعتمد على معالجة البيانات المتكررة، أكثر الوظائف عرضة للزوال مع تحسن دقة الذكاء الاصطناعي وقابليته للتوسع. كما تُعدّ بعض مهام التحليل البياني البسيط عرضة بشدة للخطر، فقد أصبحت منصات مثل Bloomberg Terminal قادرة على تحليل الأرقام وإنتاج التقارير بسرعة تفوق قدرات البشر. وتُعدّ أعمال المساعدين القانونيين، وصياغة العقود، والبحوث القانونية من الأعمال الرئيسية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل Harvey و CoCounsel، وهي أدوات تحلل المستندات بدقة تصل إلى 90%، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2025. ويرى (Ray Dalio) أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الضخمة تهدد الأدوار المعتمدة على البحث في المجالات الأكاديمية والاستشارية، وستظل بعض الأدوار القانونية والمرافعات في المحاكم بحاجة إلى الحكم البشري لمدة أطول. وأما في مجالات التصميم الجرافيكي، والكتابة الإعلانية، والصحافة، فبدأت أدوات مثل DALL-E ومنصات الكتابة المبنية على نماذج GPT تهدد وجودها، فهي قادرة على إنتاج محتوى ضخم بكفاءة عالية. وقد أفاد تقرير لمركز بيو للأبحاث (Pew Research Center) عام 2024 أن 30% من وظائف الإعلام قد تخضع للأتمتة بحلول عام 2035. ويتوقع المستثمر الأمريكي (Bill Ackman) أن يُهيمن المحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي قريبًا على مجال الإعلانات، لكنه يرى أن الإبداع البشري في سرد القصص والفنون المميزة سيبقى مطلوبًا لمدة طويلة. وأما بالنسبة لتطوير البرمجيات، وعلوم البيانات، فالوضع أكثر تعقيدًا؛ إذ يُعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية، ويهدد بأتمتة المهام الروتينية في البرمجة. و قد أشار تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2025 إلى أن 40% من مهام البرمجة قد تكون قابلة للأتمتة بحلول عام 2040. وأما في مجال الرعاية الصحية، تبقى المهن التي تتطلب تعاطفًا إنسانيًا، مثل التمريض والعلاج النفسي والخدمة الاجتماعية، غير قابلة للأتمتة في الوقت الحالي. وقد قدّرت دراسة نُشرت في مجلة Lancet عام 2023 أن 25% من المهام الإدارية الطبية قد تختفي بحلول عام 2035، وستبقى الرعاية المباشرة للمرضى بحاجة إلى الثقة الإنسانية. وأما التدريس، خصوصًا في المجالات المعقدة مثل الفلسفة، أو مجال التعليم الابتدائي، وكذلك المناصب الإدارية العليا، فتعتمد على الذكاء العاطفي والقدرة على التعامل بنحو مناسب مع الطلاب، وهي مهارات يصعب على الذكاء الاصطناعي محاكاتها. وقد أشار تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عام 2024 إلى أن 10% فقط من مهام التدريس قابلة للأتمتة بحلول عام 2040.

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟ #تقنية #الذكاء_الاصطناعي
ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟ #تقنية #الذكاء_الاصطناعي

أخبار مصر

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟ #تقنية #الذكاء_الاصطناعي

تُشير تقارير صادرة عن PwC و McKinsey، والمنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولًا جذريًا في سوق العمل العالمي بحلول عام 2050. وتشير التقديرات إلى أن نحو 60% من الوظائف الحالية ستتطلب تعديلات جوهرية نتيجةً لتطور الذكاء الاصطناعي؛ إذ ستصبح الأتمتة والأنظمة الذكية جزءًا لا يتجزأ من بيئات العمل.ويشير المستثمر الأمريكي (Ray Dalio) مؤسس صندوق Bridgewater الاستثماري، إلى أن مستقبل الاقتصاد يعتمد على تحقيق توازن بين قوة الذكاء الاصطناعي وإمكانات البشر، مؤكدًا أن الذين يستعدون الآن للتحول الذي يسببه الذكاء الاصطناعي، سيكون لهم دور في تشكيل المستقبل. التغيير في سوق العمل سيحدث بسرعةيتفق الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيل معظم الوظائف خلال مدة تتراوح بين 10 أعوام و30 عامًا. ويتوقع تقرير لشركة McKinsey أنه بحلول عام 2030 يمكن أتمتة 30% من الوظائف الحالية في الولايات المتحدة، مع تغيير جوهري في 60% منها نتيجة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي تقرير لشركة Goldman Sachs يتوقع الخبراء أن يصل معدل الأتمتة الكامل إلى 50% من الوظائف بحلول عام 2045، بفضل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات.وقد قدّرت Goldman Sachs سابقًا أن نحو 300 مليون وظيفة قد تُلغى لصالح الذكاء الاصطناعي، مع أتمتة 25% من سوق العمل العالمي. ومع ذلك، ستظل الوظائف التي تتطلب مجهودًا بدنيًا، مثل البناء، والمهن الفنية، وأعمال التركيب والإصلاح، والصيانة، أقل عرضة للخطر.ويشير (Ray Dalio) إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عملية تقليص ضخمة للديون عبر رفع الإنتاجية، ولكن ذلك سيكون على حساب فقدان الوظائف بسرعة تفوق قدرة الأسواق على توفير فرص عمل جديدة، وقد يحدث ذلك خلال عقدين من الزمن.وأما (Larry Fink)، الرئيس التنفيذي لشركة Black Rock، فقد نبّه خلال حديثه في النادي الاقتصادي لمدينة نيويورك هذا الشهر إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح ظاهرًا بالفعل في قطاعات مثل الخدمات المالية والخدمات القانونية، متوقعًا حدوث إعادة هيكلة واسعة للأعمال المكتبية بحلول عام 2035. وقد قدّر Jamie Dimon، الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، أن الذكاء الاصطناعي قد يهيمن على المهام الروتينية خلال 15 عامًا.ومن ناحية أخرى، يرى وزير الخزانة الأمريكي Scott Bessent أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز القدرة التنافسية الأمريكية إذا أُقرن ببرامج تدريبية فعالة، مما يؤخر حدوث موجة تسريح جماعي. وبحلول عام 2040، من المتوقع أن تحدث عملية أتمتة أو تحويل لنسبة تتراوح بين 50% و 60% من الوظائف، مع إمكانية تحقيق هيمنة شبه كاملة (80% أو أكثر) بحلول عام 2050، في حال استمرار الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرته الحالية.ما الوظائف التي ستتأثر أولًا بسبب تطور الذكاء الاصطناعي؟لن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي متساويًا على جميع الوظائف؛ إذ ستنهار بعض الوظائف بسرعة، وستبقى أخرى متوفرة لمدة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟
ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟

ما الوظائف التي ستختفي أولًا مع سيطرة الذكاء الاصطناعي على سوق العمل؟ تُشير تقارير صادرة عن PwC و McKinsey، والمنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum) إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولًا جذريًا في سوق العمل العالمي بحلول عام 2050. وتشير التقديرات إلى أن نحو 60% من الوظائف الحالية ستتطلب تعديلات جوهرية نتيجةً لتطور الذكاء الاصطناعي؛ إذ ستصبح الأتمتة والأنظمة الذكية جزءًا لا يتجزأ من بيئات العمل. ويشير المستثمر الأمريكي (Ray Dalio) مؤسس صندوق Bridgewater الاستثماري، إلى أن مستقبل الاقتصاد يعتمد على تحقيق توازن بين قوة الذكاء الاصطناعي وإمكانات البشر، مؤكدًا أن الذين يستعدون الآن للتحول الذي يسببه الذكاء الاصطناعي، سيكون لهم دور في تشكيل المستقبل. التغيير في سوق العمل سيحدث بسرعة يتفق الخبراء على أن الذكاء الاصطناعي سيُعيد تشكيل معظم الوظائف خلال مدة تتراوح بين 10 أعوام و30 عامًا. ويتوقع تقرير لشركة McKinsey أنه بحلول عام 2030 يمكن أتمتة 30% من الوظائف الحالية في الولايات المتحدة، مع تغيير جوهري في 60% منها نتيجة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وفي تقرير لشركة Goldman Sachs يتوقع الخبراء أن يصل معدل الأتمتة الكامل إلى 50% من الوظائف بحلول عام 2045، بفضل تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي والروبوتات. وقد قدّرت Goldman Sachs سابقًا أن نحو 300 مليون وظيفة قد تُلغى لصالح الذكاء الاصطناعي، مع أتمتة 25% من سوق العمل العالمي. ومع ذلك، ستظل الوظائف التي تتطلب مجهودًا بدنيًا، مثل البناء، والمهن الفنية، وأعمال التركيب والإصلاح، والصيانة، أقل عرضة للخطر. ويشير (Ray Dalio) إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عملية تقليص ضخمة للديون عبر رفع الإنتاجية، ولكن ذلك سيكون على حساب فقدان الوظائف بسرعة تفوق قدرة الأسواق على توفير فرص عمل جديدة، وقد يحدث ذلك خلال عقدين من الزمن. وأما (Larry Fink)، الرئيس التنفيذي لشركة Black Rock، فقد نبّه خلال حديثه في النادي الاقتصادي لمدينة نيويورك هذا الشهر إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي أصبح ظاهرًا بالفعل في قطاعات مثل الخدمات المالية والخدمات القانونية، متوقعًا حدوث إعادة هيكلة واسعة للأعمال المكتبية بحلول عام 2035. وقد قدّر Jamie Dimon، الرئيس التنفيذي لبنك JPMorgan Chase، أن الذكاء الاصطناعي قد يهيمن على المهام الروتينية خلال 15 عامًا. ومن ناحية أخرى، يرى وزير الخزانة الأمريكي Scott Bessent أن الذكاء الاصطناعي قد يعزز القدرة التنافسية الأمريكية إذا أُقرن ببرامج تدريبية فعالة، مما يؤخر حدوث موجة تسريح جماعي. وبحلول عام 2040، من المتوقع أن تحدث عملية أتمتة أو تحويل لنسبة تتراوح بين 50% و 60% من الوظائف، مع إمكانية تحقيق هيمنة شبه كاملة (80% أو أكثر) بحلول عام 2050، في حال استمرار الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي بوتيرته الحالية. ما الوظائف التي ستتأثر أولًا بسبب تطور الذكاء الاصطناعي؟ لن يكون تأثير الذكاء الاصطناعي متساويًا على جميع الوظائف؛ إذ ستنهار بعض الوظائف بسرعة، وستبقى أخرى متوفرة لمدة أطول. فالوظائف التي تعتمد على إدخال البيانات، وجدولة المواعيد، وخدمة العملاء بدأت بالانخفاض حاليًا بفضل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي مثل: روبوتات الدردشات الآلية وأدوات أتمتة العمليات. وقد أظهرت دراسة أجراها معهد (Public Policy Research) عام 2024 أن 60% من المهام الإدارية قابلة للأتمتة. وتعدّ هذه الوظائف، التي تعتمد على معالجة البيانات المتكررة، أكثر الوظائف عرضة للزوال مع تحسن دقة الذكاء الاصطناعي وقابليته للتوسع. كما تُعدّ بعض مهام التحليل البياني البسيط عرضة بشدة للخطر، فقد أصبحت منصات مثل Bloomberg Terminal قادرة على تحليل الأرقام وإنتاج التقارير بسرعة تفوق قدرات البشر. وتُعدّ أعمال المساعدين القانونيين، وصياغة العقود، والبحوث القانونية من الأعمال الرئيسية لبعض أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل Harvey و CoCounsel، وهي أدوات تحلل المستندات بدقة تصل إلى 90%، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2025. ويرى (Ray Dalio) أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات الضخمة تهدد الأدوار المعتمدة على البحث في المجالات الأكاديمية والاستشارية، وستظل بعض الأدوار القانونية والمرافعات في المحاكم بحاجة إلى الحكم البشري لمدة أطول. وأما في مجالات التصميم الجرافيكي، والكتابة الإعلانية، والصحافة، فبدأت أدوات مثل DALL-E ومنصات الكتابة المبنية على نماذج GPT تهدد وجودها، فهي قادرة على إنتاج محتوى ضخم بكفاءة عالية. وقد أفاد تقرير لمركز بيو للأبحاث (Pew Research Center) عام 2024 أن 30% من وظائف الإعلام قد تخضع للأتمتة بحلول عام 2035. ويتوقع المستثمر الأمريكي (Bill Ackman) أن يُهيمن المحتوى المُنتَج بالذكاء الاصطناعي قريبًا على مجال الإعلانات، لكنه يرى أن الإبداع البشري في سرد القصص والفنون المميزة سيبقى مطلوبًا لمدة طويلة. وأما بالنسبة لتطوير البرمجيات، وعلوم البيانات، فالوضع أكثر تعقيدًا؛ إذ يُعزز الذكاء الاصطناعي الإنتاجية، ويهدد بأتمتة المهام الروتينية في البرمجة. و قد أشار تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي عام 2025 إلى أن 40% من مهام البرمجة قد تكون قابلة للأتمتة بحلول عام 2040. وأما في مجال الرعاية الصحية، تبقى المهن التي تتطلب تعاطفًا إنسانيًا، مثل التمريض والعلاج النفسي والخدمة الاجتماعية، غير قابلة للأتمتة في الوقت الحالي. وقد قدّرت دراسة نُشرت في مجلة Lancet عام 2023 أن 25% من المهام الإدارية الطبية قد تختفي بحلول عام 2035، وستبقى الرعاية المباشرة للمرضى بحاجة إلى الثقة الإنسانية. وأما التدريس، خصوصًا في المجالات المعقدة مثل الفلسفة، أو مجال التعليم الابتدائي، وكذلك المناصب الإدارية العليا، فتعتمد على الذكاء العاطفي والقدرة على التعامل بنحو مناسب مع الطلاب، وهي مهارات يصعب على الذكاء الاصطناعي محاكاتها. وقد أشار تقرير لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) عام 2024 إلى أن 10% فقط من مهام التدريس قابلة للأتمتة بحلول عام 2040.

محاولة قراءة ترامب اقتصاديا
محاولة قراءة ترامب اقتصاديا

العربية

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

محاولة قراءة ترامب اقتصاديا

في الاقتصاد دائما يقال قبل السؤال عن التوجهات والسياسات المقترحة ما هي الحالة والهيئة العامة والشروط الموضوعية التي تدفع وتمكن التوجهات الجديدة؟. فحين لا يكون هناك إجماع على توصيف الحالة اليوم لن يكون هناك ضبط للخيارات المقبلة. ليس لدي تنبؤات ولكن محاولة لرصد الحالة اليوم وتلمس الخيارات الممكنة والسياسات من التموضعات الجديدة عالميا في ظل ما ينادي به ترامب. تتشكل الحالة الأميركية في دائرة الاقتصاد السياسي من خلال عدة عناصر. أولا: التميز بالنمو المقبول مقارنة بأوروبا واليابان والصين (لأن الأمور دائما نسبية النمو في الصين أعلى من أميركا ولكن هناك تلكؤ في التحول الاقتصاد الصيني من معتمد على التصدير إلى اقتصاد أكثر توازن بين التصدير والاستهلاك)، بينما بقية دول البركس ليست في تجانس اقتصادي أو سياسي في ما بينها أو في علاقتها مع أميركا. ثانيا: هناك عجز مبرر من عجز تجاري وميزاني على مدى سنوات طويلة، لذلك جاء تأسيس وزارة يترأسها إليون ماسك في وضع استثنائي للتعامل مع تكلفة وترشيد الإنفاق العام الذي بدأ يتصادم مع جهات عديدة. ثالثا، وصل الدين العام في وقت السلم إلى مستويات لم يصلها منذ الحرب الثانية، مستوى مخيف حين تصل خدمة الدين إلى مستوى ما تنفق الحكومة على خدمات التعليم والصحة، حيث حذر Ray Dalio في كتابة كيف تفلس الدول من خلال شرحه عن دورات الدين على مدى الخمسة القرون الماضية. رابعا، أحد أسباب نجاح ترامب في الانتخابات، التضخم ولكن طرح ترامب في رفع التعرفة الجمركية وتهجير عمال أجانب أغلبهم في الزراعة أو الإنشاءات والفندقة قد يرفع التضخم (بل كما شهدنا في آخر الأرقام أن التضخم في ارتفاع محدود حتى قبل تطبيق سياسات ترامب). خامسا، لدى ترامب حماس لمصلحة قطاع الوقود الأحفوري إذ يرغب في استغلال الميزة النسبية لدى أميركا في النفط والغاز الأحفوري وبالتالي تذليل العقبات التنظيمية للصناعة والحد من الاندفاع نحو المبالغة في السياسات البيئية، مقابل أن قرار رفع الإنتاج غالبا لدى الشركات خاصة أن خفض الأسعار لا يحفز الشركات لرفع الإنتاج. سادسا، يعرف عن ترامب وربما لأنه مطور عقاري سابق رغبة في خفض الفائدة لتشجيع الاستثمارات وربما خفض تكلفة الدين ولكن هذا غالبا يتعارض مع السيطرة على التضخم كما أن له تأثير مباشر في الدولار وبالتالي على تكلفة الواردات وبالتالي التضخم وجذب الاستثمارات. سابعا، طرح ترامب يدغدغ الناحية "الانعزالية" في السياسة الأميركية وبالتالي عدم الرغبة في الحروب وبالتالي ربما رغبة في تخفيض نفقات الدفاع خاصة أن مصروفات الدفاع الأميركية أعلى من الـ8 دول التي بعدها مجتمعه، ربما انخفاض أسهم شركات الدفاع مؤشر على هذه التوجهات. ثامنا، هناك لهفه على الاستثمارات الأجنبية لأن أميركا لديها قناعه بمدى تخلف البنية التحتية مقارنه بشرق آسيا ومناطق أخرى مثل الخليج. تاسعا، هناك قلق أميركي وربما غربي من خسارة القيادة الحضارية مقابل الصين و خاصة في التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والصناعات المستقبلية الأخرى. عاشرا، أميركا تمر بحالة التباس داخلي بين السياسات التي قامت على الإنفاق العام واسقطاته الاجتماعية والإعلامية من ناحية و بين التركيبة الأميركية في المخيلة والشخصية العامة بأن أميركا بلد استثنائي يتميز بالحرية والفرص والمنافسة الشريفه. هذه العناصر تشكل بيئة قد تشرح الجدل والتناقض ومحاولات تفسير وقراءة تصرفات ترامب. لكن المتبصر في هذه العناصر سيجد ثمة صعوبات وتناقضات في سلم الخيارات الممكنة وتأثير تراكم الزمن وتغير البيئة العامة عالميا ودور الدورات السياسية الانتخابية في أميركا وعمر الرئيس والتناقص السكاني وعدم الانسجام والانضباط الحزبي لأسباب تخص طبيعة التركيبة والتاريخ السياسي في أميركا. يقابل هذه التحليل محاولة لقراءة سيكولوجية شخصية ترامب وهذه تحتاج عمود آخر، فهي من ناحية دليل على تفرد أميركا بتشكيل سياسي يسمح للفرد أكثر من الحزب بمساحة بالمقارنة مع ديمقراطيات أوروبا واليابان وحتى الهند، و من ناحية اثبتت أميركا القدرة على التجديد لإعادة التموضع بالرغم من الأخطاء واختلافات الطرح بين الرؤساء، إذ أن هناك مكونات مستدامه وأخرى عابره. تقييم الإدارة من خلال تحليل وقياس وتفاعل هذه العناصر العشرة بعد أول عام. *نقلا عن صحيفة " الاقتصادية" السعودية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store