logo
#

أحدث الأخبار مع #SOAS

جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ'الحزب'
جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ'الحزب'

IM Lebanon

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • IM Lebanon

جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ'الحزب'

كشفت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية عن تحقيق يُسلّط الضوء على جمعية خيرية غير مسجلة تُدعى 'Zayir UK'، يديرها زوجان من سكان لندن، يُشتبه في ارتباط نشاطها بتنظيم 'حزب الله'، المصنّف كجماعة إرهابية في المملكة المتحدة. وبحسب التقرير، فإن حسين حراكة (29 عاماً)، وهو موظف سابق ضمن طاقم الخدمات الأرضية للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو، فقد تصريحه الأمني بعد أن رُصدت منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي يمدح فيها مقاتلي 'حزب الله' ويصفهم بـ'الشهداء الأبطال'، ما أثار قلقاً لدى الأجهزة الأمنية في أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. ويدير حراكة الجمعية إلى جانب زوجته زينب بسمة (28 عاماً)، وهي طبيبة تعمل في هيئة الصحة الوطنية (NHS) وخريجة كلية لندن الجامعية، ورغم عدم تسجيل الجمعية رسمياً لدى هيئة الجمعيات الخيرية، فإنها تمكنت من جمع أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني من خلال حملات أقيمت داخل جامعات كبرى مثل 'UCL'، و'كينغز كوليدج'، و'SOAS'، بدعم من جمعيات طلابية ذات طابع مذهبي. وتُشير معلومات الصحيفة إلى ارتباط الجمعية بمقر رئيسي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وتُظهر بعض المواد الترويجية الخاصة بها مسؤولين إلى جانب رموز وشعارات تعود لـ'حزب الله'، كما أُشير إلى أن حراكة أبدى في تصريحات إعلامية سابقة تنسيقاً مباشراً مع أقسام اجتماعية تابعة للتنظيم في لبنان. كما نشرت صفحة الجمعية على 'فيسبوك' دعوات للمشاركة في جنازات شخصيات بارزة في 'حزب الله'، قبل أن يتم حذف هذه المنشورات لاحقاً، كما سُلّط الضوء على واعظ شيعي يُدعى حسين مكي، وهو من أبرز مؤيدي الجمعية، وشارك في فعاليات علنية داخل بريطانيا رُفعت خلالها أعلام لبنان وفلسطين، مستخدماً شعارات مثيرة للجدل، وقد سبق للسلطات الأسترالية أن ألغت تأشيرته إثر مشاركته في جنازة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله. وفي تعليق رسمي، أكد متحدث باسم مطار هيثرو سحب التصريح الأمني الخاص بحراكة فور العلم بهذه الأنشطة، فيما وصفت الخطوط الجوية البريطانية المزاعم بأنها 'بالغة الخطورة' وأحالتها إلى الجهات المختصة. من جهتها، أوضحت هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية أنها رفضت طلب تسجيل 'Zayir UK' بعد مراجعة دقيقة، مشددة على أن الجمعيات العاملة بشكل قانوني يجب أن تخدم الصالح العام من دون أي ارتباطات سياسية أو طائفية.

جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ"الحزب"
جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ"الحزب"

المركزية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المركزية

جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ"الحزب"

كشفت صحيفة 'صنداي تايمز' البريطانية عن تحقيق يُسلّط الضوء على جمعية خيرية غير مسجلة تُدعى 'Zayir UK'، يديرها زوجان من سكان لندن، يُشتبه في ارتباط نشاطها بتنظيم 'حزب الله'، المصنّف كجماعة إرهابية في المملكة المتحدة. وبحسب التقرير، فإن حسين حراكة (29 عاماً)، وهو موظف سابق ضمن طاقم الخدمات الأرضية للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو، فقد تصريحه الأمني بعد أن رُصدت منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي يمدح فيها مقاتلي 'حزب الله' ويصفهم بـ'الشهداء الأبطال'، ما أثار قلقاً لدى الأجهزة الأمنية في أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم. ويدير حراكة الجمعية إلى جانب زوجته زينب بسمة (28 عاماً)، وهي طبيبة تعمل في هيئة الصحة الوطنية (NHS) وخريجة كلية لندن الجامعية، ورغم عدم تسجيل الجمعية رسمياً لدى هيئة الجمعيات الخيرية، فإنها تمكنت من جمع أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني من خلال حملات أقيمت داخل جامعات كبرى مثل 'UCL'، و'كينغز كوليدج'، و'SOAS'، بدعم من جمعيات طلابية ذات طابع مذهبي. وتُشير معلومات الصحيفة إلى ارتباط الجمعية بمقر رئيسي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وتُظهر بعض المواد الترويجية الخاصة بها مسؤولين إلى جانب رموز وشعارات تعود لـ'حزب الله'، كما أُشير إلى أن حراكة أبدى في تصريحات إعلامية سابقة تنسيقاً مباشراً مع أقسام اجتماعية تابعة للتنظيم في لبنان. كما نشرت صفحة الجمعية على 'فيسبوك' دعوات للمشاركة في جنازات شخصيات بارزة في 'حزب الله'، قبل أن يتم حذف هذه المنشورات لاحقاً، كما سُلّط الضوء على واعظ شيعي يُدعى حسين مكي، وهو من أبرز مؤيدي الجمعية، وشارك في فعاليات علنية داخل بريطانيا رُفعت خلالها أعلام لبنان وفلسطين، مستخدماً شعارات مثيرة للجدل، وقد سبق للسلطات الأسترالية أن ألغت تأشيرته إثر مشاركته في جنازة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله. وفي تعليق رسمي، أكد متحدث باسم مطار هيثرو سحب التصريح الأمني الخاص بحراكة فور العلم بهذه الأنشطة، فيما وصفت الخطوط الجوية البريطانية المزاعم بأنها 'بالغة الخطورة' وأحالتها إلى الجهات المختصة. من جهتها، أوضحت هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية أنها رفضت طلب تسجيل 'Zayir UK' بعد مراجعة دقيقة، مشددة على أن الجمعيات العاملة بشكل قانوني يجب أن تخدم الصالح العام من دون أي ارتباطات سياسية أو طائفية.

زوجان يديران جمعية مثيرة للجدل على صلة بـ"حزب الله" في بريطانيا
زوجان يديران جمعية مثيرة للجدل على صلة بـ"حزب الله" في بريطانيا

القناة الثالثة والعشرون

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

زوجان يديران جمعية مثيرة للجدل على صلة بـ"حزب الله" في بريطانيا

كشفت صحيفة «صنداي تايمز» عن تفاصيل مثيرة بشأن جمعية خيرية غير مسجلة في المملكة المتحدة، يديرها زوجان مقيمان في لندن، أحدهما موظف سابق في مطار هيثرو، وشريكته طبيبة في هيئة الصحة الوطنية (NHS)، وتجمع تبرعات لصالح لبنان تحت مظلة تنظيم يُشتبه في ارتباطه بجماعة «حزب الله» المصنفة تنظيماً إرهابياً في بريطانيا. الموظف المَعْنِيّ، حسين حراكة (29 عاماً)، كان يعمل ضمن طاقم الخدمات الأرضية التابع للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو، قبل أن يتم سحب تصريحه الأمني عقب رصد منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بمقاتلين تابعين للحزب اللبناني قُتلوا في مواجهات مسلحة. ووصفت منشوراته المقاتلين بالشهداء الأبطال، ما أثار قلق الجهات الأمنية المشرفة على أمن أحد أكثر مطارات العالم ازدحاماً. جمعية مثيرة للجدل يدير حراكة جمعية تُدعى «Zayir UK» بالشراكة مع زوجته الطبيبة زينب بسمة (28 عاماً)، وهي خريجة كلية لندن الجامعية، وتعمل في القطاع الصحي العام. ورغم أن الجمعية غير مسجلة رسمياً لدى هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية، فإنها نجحت في جمع أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني، معظمها من حملات أقيمت داخل جامعات مرموقة مثل «UCL» و«كينغز كوليدج» و«SOAS»، بدعم من جمعيات طلابية ذات طابع مذهبي. الجمعية، التي تنشط تحت غطاء الإغاثة الإنسانية، ترتبط بمقر رئيسي في ضاحية الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل «حزب الله»، وقد استُخدمت مقاطع ترويجية وصور تُظهر مسؤولي الجمعية إلى جانب رموز وشعارات مرتبطة بالتنظيم. تصريحات ودعوات تحت مجهر الأمن وفقاً للتقرير، فقد أظهر حراكة في مقابلات إعلامية تنسيقاً مباشراً مع أقسام اجتماعية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، بينما نشرت الجمعية على صفحتها في «فيسبوك» دعوات للمشاركة في جنازات شخصيات بارزة في الحزب، قبل أن تُحذف تلك المنشورات لاحقاً. وكان أحد أبرز مؤيدي الجمعية، واعظ شيعي يُدعى حسين مكي، قد شارك في فعاليات علنية داخل بريطانيا، بينها مسيرات رُفعت خلالها أعلام لبنان وفلسطين، واستخدم خلالها شعارات مثيرة للجدل. وسبق للسلطات الأسترالية أن ألغت تأشيرته بعد ظهوره في جنازة حسن نصر الله. موقف الجهات المعنية المتحدث باسم مطار هيثرو أكد أن التصريح الأمني الخاص بحراكة قد سُحب فور العلم بهذه الأنشطة، بينما شددت الخطوط الجوية البريطانية على أن المزاعم خطيرة للغاية، وتمت إحالتها إلى الجهات الأمنية المختصة. بدورها، قالت هيئة الجمعيات الخيرية إن طلب تسجيل جمعية «Zayir UK» رُفض بعد مراجعة دقيقة لممارساتها وأهدافها، مؤكدة أن الجمعيات التي تنشط بشكل قانوني يجب أن تعمل لصالح الجمهور دون ارتباطات سياسية أو طائفية. ردود متحفظة من القائمين على الجمعية في بيان مشترك، قال الزوجان إن الجمعية لا تتلقى تمويلاً من أي جهة سياسية أو مسلحة، وإن الأموال التي تُجمع تُستخدم فقط في شراء مساعدات إنسانية كالخيام وحليب الأطفال، ولا يتم تحويل أي أموال نقدية إلى لبنان. وأضافا: «(Zayir UK) تعمل وفق القانون البريطاني، وهدفنا الوحيد هو الإغاثة الإنسانية». لكن تصريحات الزوجين لم تُقنع مراقبين، أبرزهم مارك غاردنر، المدير التنفيذي لـ«صندوق أمن المجتمع»، الذي طالب الشرطة والجهات التنظيمية بالتحرك فوراً، واصفاً ما يحدث بأنه تسلل خفي لأنشطة متطرفة عبر ستار العمل الخيري. خيوط بين العمل الإنساني والدعاية الآيديولوجية تشير التحقيقات إلى خيط رفيع يفصل بين الأنشطة الإغاثية الظاهرة وأجندة سياسية طائفية يجري تمريرها داخل المملكة المتحدة عبر شبكات غير رسمية. وفي وقت تزداد فيه المخاوف من تغلغل نفوذ تنظيمات مصنفة إرهابية داخل المؤسسات التعليمية والمجتمعية، تبقى التساؤلات مفتوحة حول الرقابة الفعلية على الجمعيات غير المسجلة، والآليات التي تضمن عدم استغلال مظلة العمل الإنساني لأغراض سياسية وأمنية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

على صلة بـ"حزب الله"... "جمعية خيرية" تثير الجدل في بريطانيا
على صلة بـ"حزب الله"... "جمعية خيرية" تثير الجدل في بريطانيا

ليبانون ديبايت

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون ديبايت

على صلة بـ"حزب الله"... "جمعية خيرية" تثير الجدل في بريطانيا

كشفت صحيفة "صنداي تايمز" عن تفاصيل مثيرة بشأن جمعية خيرية غير مسجلة في المملكة المتحدة، يديرها زوجان مقيمان في لندن، أحدهما موظف سابق في مطار هيثرو، وشريكته طبيبة في هيئة الصحة الوطنية (NHS)، وتجمع تبرعات لصالح لبنان تحت مظلة تنظيم يُشتبه في ارتباطه بجماعة "حزب الله" المصنفة تنظيماً إرهابياً في بريطانيا. الموظف المعني، حسين حراكة (29 عاماً)، كان يعمل ضمن طاقم الخدمات الأرضية التابع للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو، قبل أن يتم سحب تصريحه الأمني عقب رصد منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي تشيد بمقاتلين تابعين للحزب اللبناني الذين قُتلوا في مواجهات مسلحة. ووصف حراكة في منشوراته هؤلاء المقاتلين بـ"الشهداء الأبطال"، ما أثار قلق الجهات الأمنية المعنية بحماية أحد أكثر مطارات العالم ازدحامًا. يدير حراكة جمعية تُدعى "Zayir UK" بالشراكة مع زوجته، الطبيبة زينب بسمة (28 عاماً)، وهي خريجة كلية لندن الجامعية وتعمل في القطاع الصحي العام. ورغم أن الجمعية غير مسجلة رسميًا لدى هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية، فإنها نجحت في جمع أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني، معظمها من حملات أقيمت داخل جامعات مرموقة مثل "UCL"، و"كينغز كوليدج"، و"SOAS"، بدعم من جمعيات طلابية ذات طابع مذهبي. الجمعية، التي تنشط تحت غطاء الإغاثة الإنسانية، ترتبط بمقر رئيسي في ضاحية الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل "حزب الله"، وقد استُخدمت مقاطع ترويجية وصور تُظهر مسؤولي الجمعية إلى جانب رموز وشعارات مرتبطة بالتنظيم. ووفقًا للتقرير، أظهر حراكة في مقابلات إعلامية تنسيقًا مباشرًا مع أقسام اجتماعية تابعة لـ«حزب الله» في لبنان، بينما نشرت الجمعية على صفحتها في "فيسبوك" دعوات للمشاركة في جنازات شخصيات بارزة في الحزب، قبل أن تُحذف تلك المنشورات لاحقًا. وكان أحد أبرز مؤيدي الجمعية، واعظ شيعي يُدعى حسين مكي، قد شارك في فعاليات علنية داخل بريطانيا، بينها مسيرات رُفعت خلالها أعلام لبنان وفلسطين، واستخدم خلالها شعارات مثيرة للجدل. وسبق للسلطات الأسترالية أن ألغت تأشيرته بعد ظهوره في جنازة حسن نصر الله. المتحدث باسم مطار هيثرو أكد أن التصريح الأمني الخاص بحراكة قد سُحب فور العلم بهذه الأنشطة، بينما شددت الخطوط الجوية البريطانية على أن المزاعم خطيرة للغاية، وتمت إحالتها إلى الجهات الأمنية المختصة. بدورها، قالت هيئة الجمعيات الخيرية إن طلب تسجيل جمعية "Zayir UK" رُفض بعد مراجعة دقيقة لممارساتها وأهدافها، مؤكدة أن الجمعيات التي تنشط بشكل قانوني يجب أن تعمل لصالح الجمهور دون ارتباطات سياسية أو طائفية. في بيان مشترك، قال الزوجان إن الجمعية لا تتلقى تمويلًا من أي جهة سياسية أو مسلحة، وإن الأموال التي تُجمع تُستخدم فقط في شراء مساعدات إنسانية كالأدوية والخيام وحليب الأطفال، ولا يتم تحويل أي أموال نقدية إلى لبنان. وأضافا: "Zayir UK" تعمل وفق القانون البريطاني، وهدفنا الوحيد هو الإغاثة الإنسانية". لكن تصريحات الزوجين لم تُقنع مراقبين، أبرزهم مارك غاردنر، المدير التنفيذي لـ"صندوق أمن المجتمع"، الذي طالب الشرطة والجهات التنظيمية بالتحرك فورًا، واصفًا ما يحدث بأنه تسلل خفي لأنشطة متطرفة عبر ستار العمل الخيري. تشير التحقيقات إلى خيط رفيع يفصل بين الأنشطة الإغاثية الظاهرة وأجندة سياسية طائفية يجري تمريرها داخل المملكة المتحدة عبر شبكات غير رسمية. وفي وقت تزداد فيه المخاوف من تغلغل نفوذ تنظيمات مصنفة إرهابية داخل المؤسسات التعليمية والمجتمعية، تبقى التساؤلات مفتوحة حول الرقابة الفعلية على الجمعيات غير المسجلة، والآليات التي تضمن عدم استغلال مظلة العمل الإنساني لأغراض سياسية وأمنية.

توافق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار: ماذا يعني ذلك؟
توافق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار: ماذا يعني ذلك؟

وكالة نيوز

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة نيوز

توافق الهند وباكستان على وقف إطلاق النار: ماذا يعني ذلك؟

وصلت الهند وباكستان وقف إطلاق النار أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب يوم السبت أن الاتفاق بعد فترة وجيزة من الأعمال العدائية خلال الأيام القليلة الماضية. في وقت سابق من يوم السبت ، استهدف الجيران المواقع العسكرية لبعضهما البعض حيث أطلقت باكستان 'عملية بونيان مارسو' بعد أن أصيبت ثلاثة من قواعد الهوائية الخاصة بها بالصواريخ الجوية إلى السطح في الهند. ادعى كلا الجانبين أنهما اعتراضوا معظم المقذوفات ، ولكن اعترف أيضًا بأن بعض الضربات تسببت في أضرار. تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 60 شخصًا منذ ذلك الحين أطلقت الهند الصواريخ تحت عنوان 'عملية Sindoor' يوم الأربعاء ، والتي قالت إن 'المعسكرات الإرهابية' في باكستان وكشمير التي تديرها باكستان. أكدت باكستان قتل 13 شخصًا على جانبها من خط السيطرة (LOC) ، على الحدود الواقعية بين البلدين الذي يقسم منطقة كشمير المتنازع عليها. أثيرت الإضرابات مخاوف من صراع أوسع بين الجيران المسلحين النووي. في حين أن الوساطة الدولية حلت النزاعات بين الهند وباكستان من قبل ، يبقى أن نرى ما إذا كان هذا وقف إطلاق النار سيحتفظ به وما إذا كان الناس سيكونون قادرين على الاسترخاء. 'بعد ليلة طويلة من المحادثات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة ، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقت على وقف إطلاق النار الكامل والفوري' ، كتب ترامب على منصة الحقيقة الاجتماعية يوم السبت. 'تهانينا لكلا البلدين على استخدام الحس السليم والذكاء العظيم. شكرا لك على اهتمامك بهذه المسألة!' من المفهوم أن البلدان المتعددة قد شاركت في هذه المحادثات. أكد وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار ووزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري وقف إطلاق النار بعد فترة وجيزة. وقال ميسري في بيان قصير: 'تم الاتفاق بينهما على أن كلا الجانبين سيوقفون جميع العمل القتالي والعسكري على الأرض والهواء والبحر اعتبارًا من الساعة 17:00 بالتوقيت القياسي الهندي اليوم (11:30 بتوقيت جرينتش)'. 'تم تقديم تعليمات على كلا الجانبين لتنفيذ هذا الفهم. سيتحدث المديرون العامون للعمليات العسكرية مرة أخرى في 12 مايو الساعة 12:00.' قامت الهند وباكستان أيضًا بتنشيط القنوات العسكرية والخطوط الساخنة بعد الصفقة ، وفقًا لـ DAR. هل سيشارك البلدين في محادثات أخرى الآن؟ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أيضا قال وافقت الهند وباكستان على بدء محادثات حول 'مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد'. ومع ذلك ، في بيان حول وسائل التواصل الاجتماعي ، نفت وزارة المعلومات في الهند وتجث ذلك جزئيًا ، قائلة: 'لا يوجد قرار بإجراء محادثات حول أي قضية أخرى في أي مكان آخر.' أخبر سوبري سينها ، مدير معهد جنوب آسيا بجامعة SOAS في لندن ، الجزيرة أن المحادثات الثنائية الأوسع ستكون عملية صعبة للغاية لأن الهند قد رفضت سابقًا مثل هذا التطور. وقال سينها: 'إحدى الحجج حول هذه السياسة القوية المزعومة تجاه باكستان التي تبنتها حكومة مودي هي أنه لم يعد من الممكن الجلوس ومناقشة التزام واسع وطويل الأجل بحل القضايا'. لذلك ، فإن هذا من شأنه أن يمثل انعكاسًا لموقف الحكومة الهندية ويمكن أن يلعب بشكل سيء مع الجناح الأيمن في الهند ، الذي دعا أعضاؤه إلى هجوم على باكستان. قال سينها على حد سواء معاهدة إندوس ووترز ، التي علقت الهند مشاركتها و اتفاق سيملا ، التي هددت باكستان بالانسحاب منها ، ستحتاج إلى استئناف بالكامل و 'لتبدو (في) ربما كقواعد للمضي قدمًا'. هل كانت الهند وباكستان بالفعل في حالة حرب؟ رسميا ، لا. على الرغم من التبادلات العسكرية المكثفة ، بما في ذلك الإضرابات الصاروخية ، وهجمات الطائرات بدون طيار ، وقصف المدفعية ، لم تصدر أي من الحكومة إعلانًا رسميًا عن الحرب. وبدلاً من ذلك وصفت الهند وباكستان أفعالهما العسكرية بأنها 'عمليات عسكرية' منسقة محددة. أطلقت باكستان يوم السبت هجومًا انتقاميًا أطلق عليه اسم ' بونيان مارسو '، العربية من أجل' جدار الرصاص '، بعد أيام فقط من بدء الهند' عملية Sindoor '، الاستجابة ل هجوم مميت على السياح في Pahalgam في 22 أبريل ، والتي ألقيت باللوم على الجماعات المسلحة التي تتخذ من باكستان مقراً لها. ومع ذلك ، هذا ليس غير عادي لهذين البلدين. لم يعلنوا الحرب رسميا في الصراعات الرئيسية السابقة ، حتى عندما مات الآلاف من الجنود والمدنيين. هل حل تدخل الطرف الثالث النزاعات بين الهند وباكستان من قبل؟ نعم. وساطة الطرف الثالث لقد حل النزاعات منذ عام 1947 ، عندما انقسمت شبه القارة الهندية من خلال التقسيم والهند وباكستان خاضوا حربهم الأولى. بعد حرب لمدة عام على ملكية ولاية جامو وكشمير الأميرية ، قامت وقف بإطلاق النار المتوسطة على الأمم المتحدة بشكل فعال بين المناطق الهندية وباكستان التي تديرها باكستان في عام 1948. انتهت الحرب الهندية الباكستانية لعام 1965 بإعلان طشقنت في يناير 1966 ، بعد الوساطة من قبل الاتحاد السوفيتي السابق. شهد الاتفاق رئيس الوزراء الهندي لال بهدور شاستري والرئيس الباكستاني أيوب خان يوافقان على العودة إلى مواقع ما قبل الحرب واستعادة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية. خلال عام 1999 حرب كارجيل عبرت القوات الباكستانية LOC واستولت على المواقف الهندية. أقنع الرئيس المؤلف من الولايات المتحدة بيل كلينتون رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالانسحاب ، مع تحذير من العزلة الدولية. في عام 2002 ، ادعى وزير الخارجية والولايات المتحدة آنذاك كولن باول أنه وفريقه قد توسطوا في نهاية مواجهة متوترة على طول LOC بعد هجوم على البرلمان الهندي في ديسمبر 2001. في يونيو التالي ، قال باول إنه من خلال التفاوض ، قد تلقى تأكيدات من المسلحة المسلحة. ما الذي يشكل الحرب؟ لا يوجد تعريف واحد. يستخدم القانون الإنساني الدولي ، مثل اتفاقيات جنيف ، مصطلح 'الصراع المسلح الدولي' بدلاً من 'الحرب' ، ويعرفه على نطاق أوسع على أنه أي استخدام للقوات المسلحة بين الدول ، بغض النظر عما إذا كان أي من الجانبين يطلق عليه 'حرب'. في القانون الدولي الحديث ، يتم تصنيف جميع استخدامات القوة على أنها 'صراع مسلح' بغض النظر عن مبررات مثل الدفاع عن النفس ، وفقًا لأهمر بيلال سويوفي ، وهو محامي في المحكمة العليا في باكستان المتخصصة أيضًا في القانون الدولي. وأضاف أن تعليق المعاهدة يمكن أن يشير أيضًا إلى بداية الحرب. علقت الهند مشاركتها في معاهدة لاندوم ووترز مع باكستان في 23 أبريل ، وهي خطوة وصفت باكستان بأنها 'عمل معادي'. وقال كريستوفر كلاري ، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة في ألباني: 'يقول علماء السياسة عادة أن الحرب لا تزال موجودة إلا بعد القتال تصبح مكثفة للغاية – عادة ما يكون 1000 وفاة معركة'. 'بالنسبة للحكومات ، على الرغم من أن الحروب موجودة كلما قالوا ذلك.' يجادل الخبراء بأن التصعيد الأخير في الإجراءات العسكرية من قبل الهند وباكستان كان حول قوة الإشارة بقدر ما كانت حول الأهداف العسكرية ، وكان أيضًا جزءًا من جهد أوسع لإدارة الإدراك المحلي والدولي. وقال شون بيل ، وهو محلل عسكري مقره المملكة المتحدة ، إن الكثير من الخطاب الحالي من كل من الهند وباكستان يهدف إلى الجمهور المحلي. وقال الجزيرة إن كل جانب 'يحاول أن يوضح لسكانهم أن هناك ردًا عسكريًا قويًا ، وأنهم ينشقون لأي إجراءات'. لكن بيل حذر من هذا الحلم للديناميكية ، من المخاطر ، من الصعب التوقف بمجرد بدء تشغيله. لماذا تحجم البلدان عن الإعلان رسميًا عن الحرب؟ بعد تبني ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945 ، 'لا يوجد بلد يدعي' حرب 'أو يعلن' حرب 'كما ، من الناحية القانونية ، يُنظر إليه على أنه استخدام غير قانوني للقوة' ، كما صرح Soofi بجزيرة الجزيرة. من الناحية الرسمية ، فإن التواجد في حالة من النزاع المسلح يؤدي إلى الالتزامات القانونية الدولية ، مثل اتباع قواعد الصراع المسلح والمسؤولية عن جرائم الحرب. في أحدث مواجهة في الهند باكستان ، صور كلا الجانبين الآخر على أنه المعتدي ، يصر على أنه يجب أن يكون الشخص الذي يجب إلحاقه. إن عدم وجود تعريف رسمي مقبول عالميًا للحرب يعني أن الدول يمكن أن تشارك في عمليات عسكرية مستدامة دون إعلان الحرب رسميًا. كما يسمح الغموض الحكومات بتأطير الإجراءات العسكرية بطرق تناسب أهدافها السياسية أو الدبلوماسية. على سبيل المثال ، وصفت روسيا باستمرار غزوها لعام 2022 لأوكرانيا بأنها 'عملية عسكرية خاصة' ، على الرغم من عمليات نشر القوات واسعة النطاق والإضرابات الجوية والاحتلال الإقليمي. وبالمثل ، أشارت الولايات المتحدة إلى الحرب الكورية في الخمسينيات من القرن الماضي باعتبارها 'عمل شرطة' وتأطير أنشطتها طويلة الأجل في أفغانستان والعراق باعتبارها 'عمليات مكافحة الإرهاب'. غالبًا ما تستخدم إسرائيل مصطلحات مثل 'الحملة العسكرية' أو 'التشغيل' للهبات عبر الحدود ، مثل 'عملية Protection Edge' خلال حربها في غزة 2014.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store