
جمعية تُثير الشبهات في بريطانيا بسبب صلات بـ"الحزب"
وبحسب التقرير، فإن حسين حراكة (29 عاماً)، وهو موظف سابق ضمن طاقم الخدمات الأرضية للخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو، فقد تصريحه الأمني بعد أن رُصدت منشورات له على مواقع التواصل الاجتماعي يمدح فيها مقاتلي 'حزب الله' ويصفهم بـ'الشهداء الأبطال'، ما أثار قلقاً لدى الأجهزة الأمنية في أحد أكثر المطارات ازدحاماً في العالم.
ويدير حراكة الجمعية إلى جانب زوجته زينب بسمة (28 عاماً)، وهي طبيبة تعمل في هيئة الصحة الوطنية (NHS) وخريجة كلية لندن الجامعية، ورغم عدم تسجيل الجمعية رسمياً لدى هيئة الجمعيات الخيرية، فإنها تمكنت من جمع أكثر من 300 ألف جنيه إسترليني من خلال حملات أقيمت داخل جامعات كبرى مثل 'UCL'، و'كينغز كوليدج'، و'SOAS'، بدعم من جمعيات طلابية ذات طابع مذهبي.
وتُشير معلومات الصحيفة إلى ارتباط الجمعية بمقر رئيسي في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وتُظهر بعض المواد الترويجية الخاصة بها مسؤولين إلى جانب رموز وشعارات تعود لـ'حزب الله'، كما أُشير إلى أن حراكة أبدى في تصريحات إعلامية سابقة تنسيقاً مباشراً مع أقسام اجتماعية تابعة للتنظيم في لبنان.
كما نشرت صفحة الجمعية على 'فيسبوك' دعوات للمشاركة في جنازات شخصيات بارزة في 'حزب الله'، قبل أن يتم حذف هذه المنشورات لاحقاً، كما سُلّط الضوء على واعظ شيعي يُدعى حسين مكي، وهو من أبرز مؤيدي الجمعية، وشارك في فعاليات علنية داخل بريطانيا رُفعت خلالها أعلام لبنان وفلسطين، مستخدماً شعارات مثيرة للجدل، وقد سبق للسلطات الأسترالية أن ألغت تأشيرته إثر مشاركته في جنازة الامين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي تعليق رسمي، أكد متحدث باسم مطار هيثرو سحب التصريح الأمني الخاص بحراكة فور العلم بهذه الأنشطة، فيما وصفت الخطوط الجوية البريطانية المزاعم بأنها 'بالغة الخطورة' وأحالتها إلى الجهات المختصة.
من جهتها، أوضحت هيئة الجمعيات الخيرية البريطانية أنها رفضت طلب تسجيل 'Zayir UK' بعد مراجعة دقيقة، مشددة على أن الجمعيات العاملة بشكل قانوني يجب أن تخدم الصالح العام من دون أي ارتباطات سياسية أو طائفية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ دقيقة واحدة
- OTV
وعود كلامية دون عقد أي اجتماع حكومة لمناقشة ملف الإعمار: هل يستيقظ نواف سلام؟ (الاخبار)
كتبت صحيفة 'الاخبار': قد لا نرى حكومة متخاذله تجاه قضايا شعبها، أكثر من حكومة نواف سلام. وملف إعادة الإعمار هو النموذج الأكثر إمعاناً في التخاذل. ثمة من يقول إنّ امتناع سلام عن التعامل مع هذه القضية، يعكس قراراً سياسياً. بينما يقف آخرون على الضفّة نفسها ساكتين عن الحق، إلى جانب شامتين بوجع الناس. باستثناء تأليف لجنة وزارية لم تُدعَ إلى جلسة واحدة بعد، فإنّ ملف الإعمار لم يكن حاضراً في جلسات مجلس الوزراء بصورة شبه مطلقة. حتى أنّ إقرار قانون يتعلّق بإعفاءات للمتضرّرين، يُحسب لحكومة نجيب ميقاتي التي أقرّته أولاً ثم سحبته الحكومة الحالية من المجلس النيابي لإجراء تعديل موضعي عليه. في آذار الماضي، أقرّت الحكومة إنشاء لجنة وزارية لإعادة الإعمار برئاسة رئيس الحكومة نواف سلام. وبعد بضعة أشهر أضيف إليها وزيران لتصبح مؤلّفة من الوزراء ياسين جابر، تمارا الزين، جو الصدي، عامر البساط وشارل الحاج. وحتى اللحظة، لم يصدر ما يوحي بأنّ هذه اللجنة اجتمعت أو ناقشت بجدّية أي مسالة متّصلة بإعادة الإعمار. بل على العكس، بدأت مؤشرات تخاذل حكومية تجاه الملف تظهر في تقاطع مع مواقف سياسية موجّهة ضد حزب الله، وداعية إلى تنفيذ ما يطلبه العدو. حزب الله كان متدرّجاً في أسقف موقفه من الحكومة، لذا وجّه الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أكثر من دعوة للحكومة، لإطلاق ورشة إعادة الإعمار من التخطيط والتشريع على الأقلّ. يومها كانت الذريعة أنّ الإعمار يتطلّب أموالاً لا يتوافر منها أي قرش في لبنان، وأنه لا يوجد مانحون «مقبولون دولياً» على استعداد لدفع أي قرش. ظلّ الأمر كذلك، إلى أن عقدت القمة العربية في بغداد في منتصف نيسان الماضي، وأطلق رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مبادرة تتعهّد بتخصيص 25 مليون دولار من العراق لصندوق إعادة إعمار لبنان. لم يجر تلقّف المبادرة العراقية بالدعم، وظلّت الحجة عدم وجود مانحين خارجيين كان لافتاً حجم البرودة التي صدرت عن الجانب الرسمي اللبناني تجاه المبادرة العراقية. ليصبح الأمر مفهوماً عندما يتبيّن أنّ الحكومة لم تخصّص جلسة واحدة لإعادة الإعمار. فلم تناقش أي خطّة تجاه كل هذا الدمار. «من أين نبدأ؟ وما هي الأولويات؟ وما طبيعة المشاكل المتوقّعة ربطاً بتجربة 2006؟»، ثم «كيف نصنّف الدمار؟ وما هي أدوار المؤسسات الرسمية مثل التنظيم المدني، وزارة الأشغال، الهيئة العليا، مجلس الجنوب، صندوق المهجرين…؟»، لنصل إلى أسئلة من نوع «أين ذهب أصحاب المنازل المهدومة؟ كيف يعيشون؟»… ثمة الكثير ممّا يجب التفكير به ونقاشه في ظلّ دمار ممتدّ في المناطق بين الجنوب بكل تفريعاته الوسطى والغربية والشرقية، وفي البقاع، والضاحية أيضاً. رغم ذلك لم تجد الحكومة ما يدفع نحو هذا النقاش، ولا حتى من باب الإحصاء. برود مقيت بذريعة غياب التمويل. في المقابل، حاول حزب الله كسر هذا الجمود عبر زيارات إلى الرؤساء الثلاثة جوزاف عون، نبيه بري، ونواف سلام. حمل الحزب معه صيغة تقوم على أنه في غياب التمويل يمكن تجزئة الملف في إطار الأولويات. فإذا كانت إعادة إعمار المنازل دونها عقبات تمويلية وربما سياسية وعسكرية (ربطاً بما يقوم به العدو)، فهناك ملفات صغيرة لها وزن في العملية وغير مكلفة، ومن أبرزها ملف الترميم الإنشائي. تبيّن للحزب، بعدما أجرت وحداته المدنية إحصاءً وكشفاً على الأضرار، أنه يمكن بكلفة بسيطة نسبياً، إعادة 7 آلاف أسرة إلى الضاحية الجنوبية بكلفة 37.5 مليون دولار. ويصل عدد الذين يمكن إعادتهم إلى منازلهم، إذا أضفنا المناطق الأخرى التي طالها الضرر الإنشائي، إلى 20 الف أسرة، بكلفة تقديرية لا تتجاوز 80 مليون دولار. سلام، كان يتمترس خلف كلام مستغرب أن يصدر عن رئيس الحكومة: «الدولة ما معها مصاري. ما حدا بدو يدفع من برّا». لكنّ الانطباع في اللقاءات أنه كان إيجابياً، بمعنى أن يَعد بالقيام بأمر ما. حتى أنه بعد الضربة الكبيرة التي طالت الضاحية في عيد الأضحى، أوعز سلام إلى الهيئة العليا للإغاثة للتحرّك والإحصاء بالتعاون مع شركة «آرش» وتبيّن أنّ كلفة إيواء 185 عائلة مع ترميم المباني ستبلغ 5.5 مليون دولار. رغم ذلك لم تدفع الدولة أي قرش حتى في هذا الملف! في هذا الوقت، كان وزير المال ياسين جابر يقدّم الوعود نفسها. أبدى تجاوباً لفظياً في أكثر من مناسبة، لكنه لم يستطع أن يناقش رئيس الحكومة في تحويل مليوني دولار للهيئة العليا للإغاثة لتغطية إيواء الذين تشرّدوا بعد الضربة الأخيرة على الضاحية. حتى الآن، سدّد حزب الله أكثر من مليار دولار لنحو 400 ألف أسرة لتغطية الإيواء والترميم إلى جانب بعض أعمال التدعيم الإنشائي، فيما سجّل سلام في أكثر من عشرة لقاءات مع ممثّلين عن حزب الله وعوداً وتجاوباً لم يترجَم أي منها إلى أفعال. قيل لرئيس الحكومة إنّ الحزب حريص على إعادة المهجّرين إلى منازلهم حتى لا يحصل أي تغيير ديموغرافي، لكنه قال لهم «أهلاً بهم في بيروت». وقيل له إنّ الحكومة دفعت نحو ألفي مليار ليرة للقضاة، ونقلت اعتمادات للطاقة الشمسية أكبر من كلفة تغطية الإيواء عبر الهيئة العليا للإغاثة، وقيل له عن إصدار آلية التعويضات التي يعرضها مجلس الجنوب… قيل له الكثير عن أهمية تلك الملفات الصغيرة، لكنّ الحكومة لم تُظهر إلا تخاذلاً… فهل آن أوان أن يستيقظ نواف سلام وحكومته؟


OTV
منذ دقيقة واحدة
- OTV
بارّاك يقترح إعادة ترسيم الحدود في زيارته المرتقبة… فكيف سيردّ لبنان؟! (الديار)
كتبت صحيفة 'الديار': في الوقت الذي توحي فيه إدارة واشنطن أنّها مع 'السلام في منطقة الشرق الأوسط'، لا تضغط على 'إسرائيل' لوقف حربها على قطاع غزّة، ولا على حربها في سوريا، لا سيما في السويداء ودمشق، ولا على وقف اعتداءاتها على الجنوب والبقاع في لبنان، أو وقف اغتيالاتها المستمرّة لكادرات في حزب الله في سائر المناطق اللبنانية.. ويدلّ هذا الأمر على أنّ الأهداف من استمرار هذه الحرب على لبنان ودول المنطقة، هو إرساء مشروع تهجير الأقليات، لا سيما الدروز والمسيحيين والسيطرة على الجنوب السوري، ويستدلّ على ذلك من خلال تصريح لوزير الدفاع 'الإسرائيلي' يسرائيل كاتس، قال فيه بأنّ بلاده 'لن تقبل بأن يتحوّل الجنوب السوري إلى جنوب لبنان'. فضلاً عن إعادة تقسيم المنطقة بما يتجاوز اتفاقية 'سايكس- بيكو' التي وصّفها توم بارّاك بأنها فاشلة وقد انتهت. مصادر سياسية مطلعة تقول بأنّ هذه الاستراتيجية المعتمدة من قبل العدو 'الإسرائيلي' تتجاوز مجرد ضربات عسكرية موضعية تطال الجنوب والبقاع أو دمشق، وقد تعكس مشروعاً أعمق يرتبط بإعادة رسم خرائط النفوذ والجغرافيا السكانية في المشرق العربي. ولا تبدو واشنطن، بعيدة عن هذا الأمر، سيما وأنّ المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، والمكلّف حالياً بالملف اللبناني توم بارّاك، سوف يناقش موضوع ترسيم الحدود الجنوبية والشمالية مع المسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته المرتقبة إلى لبنان هذا الشهر. وهي من ضمن النقاط التي تدخل في بند 'العلاقات اللبنانية- السورية'. في حين أنّ الهدف الأساسي من ترسيم الحدود هو تأمين المصالح الاقتصادية 'لإسرائيل'، من خلال حصولها على خزّان المياه في المنطقة، فضلاً عمّا يمكن أن تحصل عليه من قطاع النفط والغاز في حال وجود حقول نفطية مشتركة. وقد أفادت المعلومات في هذا الإطار، بأنّ ما تقوم به الشركات النفطية في بحر فلسطين المحتلّ، قد أظهر أنّ هناك حقولاً مشتركة بالقرب من البلوك 8 اللبناني، ولهذا على الحكومة المطالبة بحقوقها فيها. فهل تسعى 'إسرائيل' فعلاً إلى تهجير الأقليات من لبنان وسوريا، انطلاقاً من البُعد الطائفي؟ تجيب المصادر بأنّ تصعيد الضربات أو إثارة الفوضى في السويداء، يهدف إلى إجبار الدروز على الهجرة، سواء نحو الجولان المحتل أو إلى الخارج، مما يؤدي إلى تفريغ المنطقة من مكوّنها الطائفي الأساسي. فضلاً عن خلق 'منطقة عازلة' بشرية وجغرافية، تمتدّ من الجولان إلى العمق السوري خالية من قوى مقاومة، شبيهة بتجربة جنوب لبنان خلال الاحتلال 'الإسرائيلي'. أمّا الضربات على دمشق التي تضمّ عددا كبيرا من المسيحيين، لا سيما في أحياء مثل باب توما والقصاع، فضلاً عن قرى مسيحية قرب القلمون، فيمكن أن تُفسر أيضا في إطار استراتيجية تهجير الأقليات التاريخية في سوريا، وضرب نموذج التعايش فيها. كما أنّ الضربات 'الإسرائيلية المستمرة على جنوب لبنان والبقاع، والتي تُبرّر غالباً باستهداف حزب الله ، فتؤثر فعليا على نسيج سكاني غني بالطوائف، لا سيما الشيعة والمسيحيين. والتوتر الدائم في هذه المناطق دفع العديد منهم إلى النزوح أو الهجرة إلى خارج البلاد، فضلاً عن ضربه الاقتصاد المحلي وقطاع الزراعة، وقد تؤدي الإعتداءات المتواصلة حالياً إلى ضرب الموسم السياحي في لبنان الذي استعاد أخيراً بعضاً من عافيته. من هنا، فإنّ مشروع إعادة تقسيم المنطقة، ما بعد اتفاقية 'سايكس- بيكو'، بعد كلام بارّاك عنها بأنها فشلت وانتهت، تقرأه المصادر ضمن اتجاه أميركي – 'إسرائيلي' لإعادة هندسة المشرق العربي، وليست محرّد توصيف تاريخي. ويتمّ هذا المشروع عبر تفكيك دول المنطقة أي ضرب لبنان وسوريا والعراق التي هي نماذج لدول متعدّدة الطوائف، ما يؤدّي إلى انهيار المفهوم التقليدي للدولة الوطنية. فضلاً عن تعزيز الانقسام الطائفي والمناطقي، الذي بهدف إلى تقويض أي وحدة سياسية أو عسكرية يمكن أن تُهدّد 'إسرائيل'، من وجهة النظر الأميركية. فضلاً عن تشكيل كيانات بديلة، الأمر الذي جعل بارّاك يتحدّث عن إعادة رسم المنطقة وفق اتفاقيات جديدة مختلفة عن تلك القديمة أو التاريخية. ولأنّ 'إسرائيل' لا تسعى فقط إلى الأمن، بل إلى جوار إقليمي مفكّك، تحيط به 'دويلات طائفية' ضعيفة، على ما تلفت المصادر، لا بدّ من تعزيز الإتصالات الداخلية بين جميع الطوائف بهدف حماية الوحدة الوطنية، على غرار اللقاء الذي جمع رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وهذا ما سيحصل أيضاً بين قوى عديدة، بحسب المعلومات، لا سيما مع إعادة مجلس النوّاب إعطاء الثقة للحكومة، رغم عدم إنجازها ما وعدت به خلال الأشهر الأولى من عمرها، على أمل أن تنجز الإصلاحات الموعودة قبل نهاية ولايتها في أيار من العام المقبل تزامناً مع موعد الإنتخابات النيابية. وعن ترسيم الحدود اللبنانية الجنوبية والشمالية، مع كلّ من سوريا و'إسرائيل'، ضمن تصورات فيديرالية مستقبلية للبنان، على ما تقترح واشنطن، تؤكّد المصادر ، أنّ الحدود اللبنانية نهائية، ولا بدّ للحكومة من توضيح بعض الالتباسات، وإعادة إرسال كلّ ما تملك من وثائق ومستندات وخرائط هي اليوم بحوزة الجيش اللبناني إلى الأمم المتحدة، لاستعادة الأراضي المحتلّة والتي تدخل ضمن مساحة لبنان الجغرافية اي الـ 10.452 كلم٢. غير أنّ إعادة رسم المنطقة، لا يمكن حصولها، على ما تؤكّد المصادر، بإرادة 'إسرائيلية' أو أميركية فقط. ما يطرح، التساؤل حول إذا ما كان هناك تنسيق غير مباشر مع القوى الدولية قبل طرح بارّاك فكرته. فقد يكون هناك تواطؤ أو تجاهل دولي للأمر من قبل بعض القوى الغربية، التي ترى أن تفكيك المنطقة قد يحمي مصالحها أو يحدّ من التمدّد الإيراني فيها، أو ربما أيضاً تقاطع مصالح إقليمية، إذ أنّ بعض هذه القوى قد تُفضّل تفكيك الدول المجاورة على السماح بسيطرة خصومها التقليديين (مثل إيران أو تركيا). وما يبدو واضحاً على الأرض، على ما عقّبت المصادر، أنّ 'إسرائيل' تتحرّك عسكريا وسياسيا وفق تصوّر يُعيد النظر باتفاقية سايكس- بيكو التي أنهكتها التحوّلات، وتسعى لفرض وقائع جديدة في المنطقة. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل ستُترك المنطقة لهذا المصير من خلال استمرار 'إسرائيل' في الضغط على لبنان وسوريا للإنضمام إلى اتفاقات أبراهام، أم أن القوى الإقليمية ستعيد تموضعها لوقف التفكيك الزاحف تحت غطاء الأمن ومحاربة 'الإرهاب'؟


ليبانون 24
منذ 26 دقائق
- ليبانون 24
"وول ستريت جورنال": إيران تهرّب الأسلحة إلى "حزب الله" في سيارات صغيرة عبر سوريا بعد أن كانت تستخدم شاحنات للتهريب سابقاً
"وول ستريت جورنال": إيران تهرّب الأسلحة إلى "حزب الله" في سيارات صغيرة عبر سوريا بعد أن كانت تستخدم شاحنات للتهريب سابقاً Lebanon 24